مغروور قطر
22-06-2007, 04:25 AM
تسرب المعلومات لصالح المضاربين يعبث بسوق الأسهم
فهد الذيابي (الرياض)
أثار اعلان هيئة السوق المالية عن موعد طرح سهم شركة كيان للتداول ردة فعل عكسية على مؤشر سوق الأسهم أدت الى نزوله خلال الايام الماضية تحت مستوى 6870 نقطة.واشار المحلل المالي فضل بن سعد البوعينين الى ان سوق المال تعرض لكثير من الشائعات والتسربات حتى وصل الملتقى الى مرحلة متقدمة من اللاإدراك نتيجة للخلط المتعمد من قبل محركي السوق ما بين الحقيقة والشائعة مؤكدا ان المتابع للسوق يحب انه دائما ما ينحدر بحدة بعد الاعلان الرسمي عن الحقائق المسرّبة التي ينظر لها المتداولون على انها اخبار مؤثرة سلبا على السيولة في السوق.وشدد البوعينين على ضرورة ان تكون هناك شفافية تامة في سوق التداول وفي هيئة السوق وفي وزارة التجارة بأن يكون هناك تصريحات رسمية عن تطورات تكوين الشركات المؤثرة او تحويلها لشركات مساهمة مغلقة او طرحها للاكتتاب العام او ادارتها للتداول مطالبا بالتفريق بين الشفافية المتأخرة المرتبطة بجاهزية القرار النافذ والشفافية المرتبطة ببداية الطلب أي المرحلة الاولى من الاجراءات وعندما نحصل على الشفافية التامة في جميع مراحل اتخاذ القرار منذ بداية الاجراءات سوف نقضي على المفاجأة وتأثيرها المباشر على السوق والتسريبات التي لا يستفيد منها الا القلة الأكثرية.واوضح البوعينين بأن الشائعة يتم استخدامها لتحقيق اغراض خاصة في سوق التداول وفي احيان اخرى تستخدم الحقيقة المسربة لتحقيق الاهداف نفسها لافتا الى ان هناك اكثر من علامة استفهام حول تسريب الحقائق المؤثرة في سوق التداول وان تقتصر المعرفة على القلة القليلة من كبار المضاربين.واضاف البوعينين قائلا: ان تسريب الحقائق التي تثبت الايام صدقها عادة ما يصاحبها ارتفاعا متعمدا للسوق بقصد التخلص من ابكر قدر من اسهم كبار المضاربين.
من جهته قال الخبير الاقتصادي الدكتور فهد بن جمعة ان السوق السعودية باتت تفتقد الكفاءة من ناحية المعلومات التي لا تصل لجميع المتداولين في نفس اللحظة ما يعني ان الشفافية والافصاح مغيّبتان لان السوق لا يتميز بكفاءة المعلومات التي تصل لفئة معينة دون وصولها لجميع المتداولين في نفس اللحظة مؤكدا ان تسرب المعلومات يجعل المستقبلين لها مضطرين لتحديد موقفهم ويتصرفون حسب استراتيجياتهم مطالبا بازالة الضغوط التي تواجه السوق.
فهد الذيابي (الرياض)
أثار اعلان هيئة السوق المالية عن موعد طرح سهم شركة كيان للتداول ردة فعل عكسية على مؤشر سوق الأسهم أدت الى نزوله خلال الايام الماضية تحت مستوى 6870 نقطة.واشار المحلل المالي فضل بن سعد البوعينين الى ان سوق المال تعرض لكثير من الشائعات والتسربات حتى وصل الملتقى الى مرحلة متقدمة من اللاإدراك نتيجة للخلط المتعمد من قبل محركي السوق ما بين الحقيقة والشائعة مؤكدا ان المتابع للسوق يحب انه دائما ما ينحدر بحدة بعد الاعلان الرسمي عن الحقائق المسرّبة التي ينظر لها المتداولون على انها اخبار مؤثرة سلبا على السيولة في السوق.وشدد البوعينين على ضرورة ان تكون هناك شفافية تامة في سوق التداول وفي هيئة السوق وفي وزارة التجارة بأن يكون هناك تصريحات رسمية عن تطورات تكوين الشركات المؤثرة او تحويلها لشركات مساهمة مغلقة او طرحها للاكتتاب العام او ادارتها للتداول مطالبا بالتفريق بين الشفافية المتأخرة المرتبطة بجاهزية القرار النافذ والشفافية المرتبطة ببداية الطلب أي المرحلة الاولى من الاجراءات وعندما نحصل على الشفافية التامة في جميع مراحل اتخاذ القرار منذ بداية الاجراءات سوف نقضي على المفاجأة وتأثيرها المباشر على السوق والتسريبات التي لا يستفيد منها الا القلة الأكثرية.واوضح البوعينين بأن الشائعة يتم استخدامها لتحقيق اغراض خاصة في سوق التداول وفي احيان اخرى تستخدم الحقيقة المسربة لتحقيق الاهداف نفسها لافتا الى ان هناك اكثر من علامة استفهام حول تسريب الحقائق المؤثرة في سوق التداول وان تقتصر المعرفة على القلة القليلة من كبار المضاربين.واضاف البوعينين قائلا: ان تسريب الحقائق التي تثبت الايام صدقها عادة ما يصاحبها ارتفاعا متعمدا للسوق بقصد التخلص من ابكر قدر من اسهم كبار المضاربين.
من جهته قال الخبير الاقتصادي الدكتور فهد بن جمعة ان السوق السعودية باتت تفتقد الكفاءة من ناحية المعلومات التي لا تصل لجميع المتداولين في نفس اللحظة ما يعني ان الشفافية والافصاح مغيّبتان لان السوق لا يتميز بكفاءة المعلومات التي تصل لفئة معينة دون وصولها لجميع المتداولين في نفس اللحظة مؤكدا ان تسرب المعلومات يجعل المستقبلين لها مضطرين لتحديد موقفهم ويتصرفون حسب استراتيجياتهم مطالبا بازالة الضغوط التي تواجه السوق.