Love143
29-08-2005, 03:14 PM
فيما عوضت خسائرها في الثواني الأخيرة
السوق تلامس الـ 15 ألف نقطة وتفقد 90 في دقائق
الدمام - علي البراهيم
لم تزل فكرة "حاجة سوق الأسهم المحلية للتصحيح السعري" عالقة في أذهان الكثير من المستثمرين والمضاربين رغم المحفزات القوية التي تمتلكها السوق وتؤهلها لتتربع على عرش الـ 20 ألف نقطة (دون مبالغة) ولهذا تجد الكثير من المتعاملين ممن لا يمتلكون الخبرة - وهم أضعاف من يمتلكون الخبرة - يسارعون في عرض أسهمهم بسعر السوق سواء بربح أو خسارة عند أول نقطة يتراجع فيها المؤشر .. وما شهدته السوق في الساعة الأخيرة يوم أمس لدلالة واضحة على هذا التوجه الخاطئ .. وكان المؤشر شهد ارتفاعا في بداية الجلسة الصباحية والمسائية بحوالي 180 نقطة في طريقة للـ 15 ألف نقطة إلا انه فقدها في دقائق فحسب وأضاف إليها - خسارة - 90 نقطة أمام عمليات البيع الكبيرة غير المبررة التي تمت قبل نصف ساعة من الإغلاق والتي قابلتها قوى شرائية أكبر منها ساهمت في تعويض المؤشر خسارته وكسب معها 37 نقطة ارتفاعا قبل الإغلاق بثوان عند مستوى 14,854.82 نقطة في ظل تداول 69 مليون سهم بقيمة إجمالية 21 مليار ريال نفذت عبر 246.884 صفقة.
ولو أمعنا النظر في الكثير من الأسهم التي تمثل شركات السوق الآن - وهي شركات واعدة وكانت نتائجها خلال الربع الثاني جيدة - لأدركنا أن الأسعار لا تمثل في حقيقتها تضخما أو ارتفاعا كالفقاعة - كما يطيب للبعض أن يصفها - فليس ثمة مبالغة في الأسعار وليس هناك ضرورة للتصحيح الذي يتحدث عنه البعض لكن ما تحتاجه السوق الآن هو تجزئة الأسهم إلى أربع مرات أو ربما أكثر لكي تبدو في متناول الجميع.
فالسوق لم تزل في أوجها وتتطلع إلى تحقيق أرقام قياسية في ظل الدعم الحكومي القوي لكافة القطاعات ... وكان مراقبون توقعوا أن تسجل السوق خلال الأيام القادمة ارتفاعات متلاحقة بقيادة الصناعي الذي يشهد في الوقت الراهن طلبا عالميا متزايدا على منتجات شركاته وفي ظل الارتفاعات المتلاحقة لأسعار النفط التي يتوقع أن تتخطى 100 دولار قريبا.. وكذلك توقع نتائج جيدة لشركات السوق خلال الربع الثالث ولاسيما الصناعية منها.
ورغم ما مرت به السوق أمس من انخفاض حاد لامس 90نقطة هبوطا في أقل من نصف ساعة في وقت كانت فيه السوق في أوجها وتتطلع لملامسة 15 ألف نقطة - وجاء الانخفاض أثر العروض الكبيرة غير المبررة التي تلقتها السوق وكانت بعشرات الآلاف .. وكان أصحابها الخاسرين في النهاية - رغم ذلك كله عادت السوق وعدلت مسارها في الاتجاه الصعودي قبل الإغلاق بربع ساعة تقريبا.. ما يشير إلى قوة السوق ومواصلتها الارتفاع تلو الارتفاع.
وكان للقطاع الصناعي اليد الطولى في تولي القيادة حيث كان مرتفعا بنسبة 1.04 بالمائة تلاه البنوك 0.12 بالمائة والأسمنت 0.02 بالمائة فيما برز الكهرباء اكبر الخاسرين بنسبة 3,12 بالمائة تلاه هبوطا الخدمات 0,62 بالمائة والزراعة 0,27 بالمائة والتأمين 0,04 بالمائة والاتصالات 0,02 بالمائة .. وعلى صعيد الشركات جاءت الكهرباء بأكبر نسبة انخفاض 3,12 بالمائة تلتها شمس 2.79 بالمائة والاحساء للتنمية 2,63 بالمائة والكابلات 2,61 بالمائة والتعمير 2,38 بالمائة وحائل الزراعية 2,38 بالمائة .. فيما جاءت في مقدمة الشركات الأكثر ارتفاعا صدق بنسبة 5 بالمائة تلتها الجبس 3 بالمائة وجازان الزراعية واللجين والمراعي وسيسكو 2 بالمائة. وسجلت أعلى قيمة تداول الكهرباء وسابك بمليارين ريال واتحاد اتصالات واللجين بمليار ريال والمواشي والاتصالات بأقل من مليار ريال.
السوق تلامس الـ 15 ألف نقطة وتفقد 90 في دقائق
الدمام - علي البراهيم
لم تزل فكرة "حاجة سوق الأسهم المحلية للتصحيح السعري" عالقة في أذهان الكثير من المستثمرين والمضاربين رغم المحفزات القوية التي تمتلكها السوق وتؤهلها لتتربع على عرش الـ 20 ألف نقطة (دون مبالغة) ولهذا تجد الكثير من المتعاملين ممن لا يمتلكون الخبرة - وهم أضعاف من يمتلكون الخبرة - يسارعون في عرض أسهمهم بسعر السوق سواء بربح أو خسارة عند أول نقطة يتراجع فيها المؤشر .. وما شهدته السوق في الساعة الأخيرة يوم أمس لدلالة واضحة على هذا التوجه الخاطئ .. وكان المؤشر شهد ارتفاعا في بداية الجلسة الصباحية والمسائية بحوالي 180 نقطة في طريقة للـ 15 ألف نقطة إلا انه فقدها في دقائق فحسب وأضاف إليها - خسارة - 90 نقطة أمام عمليات البيع الكبيرة غير المبررة التي تمت قبل نصف ساعة من الإغلاق والتي قابلتها قوى شرائية أكبر منها ساهمت في تعويض المؤشر خسارته وكسب معها 37 نقطة ارتفاعا قبل الإغلاق بثوان عند مستوى 14,854.82 نقطة في ظل تداول 69 مليون سهم بقيمة إجمالية 21 مليار ريال نفذت عبر 246.884 صفقة.
ولو أمعنا النظر في الكثير من الأسهم التي تمثل شركات السوق الآن - وهي شركات واعدة وكانت نتائجها خلال الربع الثاني جيدة - لأدركنا أن الأسعار لا تمثل في حقيقتها تضخما أو ارتفاعا كالفقاعة - كما يطيب للبعض أن يصفها - فليس ثمة مبالغة في الأسعار وليس هناك ضرورة للتصحيح الذي يتحدث عنه البعض لكن ما تحتاجه السوق الآن هو تجزئة الأسهم إلى أربع مرات أو ربما أكثر لكي تبدو في متناول الجميع.
فالسوق لم تزل في أوجها وتتطلع إلى تحقيق أرقام قياسية في ظل الدعم الحكومي القوي لكافة القطاعات ... وكان مراقبون توقعوا أن تسجل السوق خلال الأيام القادمة ارتفاعات متلاحقة بقيادة الصناعي الذي يشهد في الوقت الراهن طلبا عالميا متزايدا على منتجات شركاته وفي ظل الارتفاعات المتلاحقة لأسعار النفط التي يتوقع أن تتخطى 100 دولار قريبا.. وكذلك توقع نتائج جيدة لشركات السوق خلال الربع الثالث ولاسيما الصناعية منها.
ورغم ما مرت به السوق أمس من انخفاض حاد لامس 90نقطة هبوطا في أقل من نصف ساعة في وقت كانت فيه السوق في أوجها وتتطلع لملامسة 15 ألف نقطة - وجاء الانخفاض أثر العروض الكبيرة غير المبررة التي تلقتها السوق وكانت بعشرات الآلاف .. وكان أصحابها الخاسرين في النهاية - رغم ذلك كله عادت السوق وعدلت مسارها في الاتجاه الصعودي قبل الإغلاق بربع ساعة تقريبا.. ما يشير إلى قوة السوق ومواصلتها الارتفاع تلو الارتفاع.
وكان للقطاع الصناعي اليد الطولى في تولي القيادة حيث كان مرتفعا بنسبة 1.04 بالمائة تلاه البنوك 0.12 بالمائة والأسمنت 0.02 بالمائة فيما برز الكهرباء اكبر الخاسرين بنسبة 3,12 بالمائة تلاه هبوطا الخدمات 0,62 بالمائة والزراعة 0,27 بالمائة والتأمين 0,04 بالمائة والاتصالات 0,02 بالمائة .. وعلى صعيد الشركات جاءت الكهرباء بأكبر نسبة انخفاض 3,12 بالمائة تلتها شمس 2.79 بالمائة والاحساء للتنمية 2,63 بالمائة والكابلات 2,61 بالمائة والتعمير 2,38 بالمائة وحائل الزراعية 2,38 بالمائة .. فيما جاءت في مقدمة الشركات الأكثر ارتفاعا صدق بنسبة 5 بالمائة تلتها الجبس 3 بالمائة وجازان الزراعية واللجين والمراعي وسيسكو 2 بالمائة. وسجلت أعلى قيمة تداول الكهرباء وسابك بمليارين ريال واتحاد اتصالات واللجين بمليار ريال والمواشي والاتصالات بأقل من مليار ريال.