المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : قصة اسلام المفكر والسفير الالماني د. مراد هوفمان.....



shrook
22-06-2007, 04:14 PM
السلام عليكم
>
> اليوم عندي قصة كيف اسلم المفكر والسفير
> الألماني د. مراد هوفمان
>
> ألماني نال شهادة دكتور في القانون من جامعة هارفرد ،
> وشغل منصب سفير ألمانية
> في المغرب في مقتبل عمره تعرض هوفمان لحادث مرور مروّع
> ، فقال له الجرّاح بعد أن
> أنهى إسعافه : "إن مثل هذا الحادث لا ينجو منه في
> الواقع أحد ، وإن الله يدّخر
> لك يا عزيزي شيئاً خاصاً
> جداً"(1 ).
> وصدّق الله حدس هذا الطبيب إذ اعتنق د.هوفمان
> الإسلام بعد دراسة عميقة له ،
> وبعد معاشرته لأخلاق المسلمين الطيبة في المغرب ..
> ولما أشهر إسلامه حاربته
> الصحافة الألمانية محاربة ضارية ، وحتى أمه لما أرسل
> إليها رسالة أشاحت عنها
> وقالت :"ليبق عند العرب !(2).
> قال لي صاحبي أراك غريباً ** بين هذا الأنام دون
> خليلِ قلت : كلا ، بل الأنامُ
> غريبٌ ** أنا في عالمي وهذي سبيلي
> (3 )
> ولكن هوفمان لم يكترث بكل هذا ، يقول : "عندما تعرضت
> لحملة طعن وتجريح شرسة في
> وسائل الإعلام بسبب إسلامي ، لم يستطع بعض أصدقائي أن
> يفهموا عدم اكتراثي بهذه
> الحملة ، وكان يمكن لهم العثور على التفسير في هذه
> الآية (( إِيَّاكَ نَعْبُدُ وإِيَّاكَ
> نَسْتَعِينُ ))(4 ) .
> وبعد إسلامه ابتدأ د.هوفمان مسيرة التأليف و من
> مؤلفاته، كتاب (يوميات مسلم
> ألماني) ، و(الإسلام عام ألفين) و(الطريق إلى مكة)
> وكتاب (الإسلام كبديل) الذي
> أحدث ضجة كبيرة في ألمانية .
> يتحدث د.هوفمان عن التوازن الكامل والدقيق بين المادة
> والروح في الإسلام فيقول
> : "ما الآخرة إلا جزاء العمل في الدنيا ، ومن هنا جاء
> الاهتمام في الدنيا ،
> فالقرآن يلهم المسلم الدعاء للدنيا ، وليس الآخرة فقط
> (( رَبَّنَا آتِنَا فِي الدُّنْيَا
> حَسَنَةً وَفِي الآخِرَةِ حَسَنَةً )) وحتى آداب
> الطعام والزيارة تجد لها نصيباً في الشرع
> الإسلامي"(5 ).
> ويعلل د.مراد ظاهرة سرعة انتشار الإسلام في العالم،
> رغم ضعف الجهود المبذولة
> في الدعوة إليه بقوله :"إن الانتشار العفوي للإسلام
> هو سمة من سماته على مر
> التاريخ ، وذلك لأنه دين الفطرة المنزّل على
> قلب المصطفى "(6).
> " الإسلام دين شامل وقادر على المواجهة ، وله تميزه
> في جعل التعليم فريضة ،
> والعلم عبادة … وإن صمود الإسلام ورفضه الانسحاب من
> مسرح الأحداث ، عُدَّ في جانب
> كثير من الغربيين خروجاً عن سياق الزمن والتاريخ ، بل
> عدّوه إهانة بالغة للغرب
> !!(7 ) ".
> ويتعجب هوفمان من إنسانية الغربيين المنافقة فيكتب:
> " في عيد الأضحى ينظر
> العالم الغربي إلى تضحية المسلمين بحيوان على أنه عمل
> وحشي ، وذلك على الرغم
> من أن الغربي ما يزال حتى الآن يسمي صلاته (قرباناً)
> ! وما يزال يتأمل في يوم
> الجمعة الحزينة لأن الرب (ضَحَّى ) بابنه
> من أجلنا!!"(8 ).
> موعد الإسلام الانتصار : " لا تستبعد أن يعاود الشرق
> قيادة العالم حضارياً ،
> فما زالت مقولة "يأتي النور من الشرق "
> صالحة(9 ) …
> إن الله سيعيننا إذا غيرنا ما بأنفسنا ، ليس بإصلاح
> الإسلام ، ولكن بإصلاح
> موقفنا وأفعالنا تجاه الإسلام(10
> )…
> وكما نصحنا المفكر محمد أسد ، يزجي د.هوفمان نصيحة
> للمسلمين ليعاودوا الإمساك
> بمقود الحضارة بثقة واعتزاز بهذا الدين ، يقول : "إذا
> ما أراد المسلمون حواراً
> حقيقياً مع الغرب ، عليهم أن يثبتوا وجودهم
> وتأثيرهم ، وأن يُحيوا فريضة
> الاجتهاد ، وأن يكفوا عن الأسلوب الاعتذاري
> والتبريري عند مخاطبة الغرب ،
> فالإسلام هو الحل الوحيد للخروج من الهاوية التي تردّى
> الغرب فيها ، وهو الخيار
> الوحيد للمجتمعات الغربية في القرن الحادي
> والعشرين"(11 ).
> "الإسلام هو الحياة البديلة بمشروع أبدي لا يبلى ولا
> تنقضي صلاحيته ، وإذا رآه
> البعض قديماً فهو أيضاً حديث ومستقبليّ لا يحدّه
> زمان ولا مكان ، فالإسلام ليس
> موجة فكرية ولا موضة، ويمكنه
> الانتظار "
> * * " من كتاب " ربحت محمدا ولم أخسر
> المسيح "

> (1) (الطريق إلى مكة) مراد هوفمان
> 55 .
> (2) مجلة (المجلة) العدد 366 ، مقال (هل حان الوقت
> لكي نشهد إسلاماً أوربياً؟)
> للمفكر فهمي هويدي .
> (3) البيتان للشاعر الدكتور عبد الوهاب عزام
> (ديوان المثاني) ص34 .
> (4) الطريق إلى مكة) مراد هوفمان ص
> 49 .
> (5) الإسلام كبديل) مراد هوفمان ص
> 55-115 .
> (6) يوميات مسلم ألماني) مراد
> هوفمان .
> (7) الطريق إلى مكة) ص 148 .
> (8) الطريق إلى مكة) ص 92 .
> (9) الإسلام كبديل) ص 136 .
> (10) الإسلام عام 2000 ص 12 .
> (11) مجلة الكويت العدد 174
>
> المصدر سفير 98
>
>
> إن كنت محباً للخير والمشاركة في الأجر والثواب مرر
> هذه الرسالة إلي إخوانك
> ومحبيك
> قال صلى الله عليه وسلم : " الدال على
> الخير كفاعله "
> لا تنساني من دعائك
> لا إله إلا أنت سبحانك إني كنت من
> الظالمين
> سبحان الله العظيم وبحمده
> سبحان الله والحمد لله ولا إله إلا الله والله أكبر
> ولا حول ولا قوة إلا بالله
> العلي العظيم
> سبحان الله وبحمده سبحان الله
> العظيم
> لا اله إلا الله الحليم الكريم لا اله إلا
> الله العلى العظيم
> لا اله إلا الله رب السموات السبع ورب
> العرش العظيم
> لا إله إلا الله محمد رسول الله
> اللهم وفق مرسل هذه الرسالة، وأعنه على ذكرك وشكرك
> وحسن عبادتك، اللهم وفقه
> لما تحب وترضى، اللهم أحسن خاتمته، واجعل قبره روضة
> من رياض الجنة، اللهم
> ارحمه وارض عنه، وارزقه الجنة التي وعدت عبادك
> الصالحين واغفر لجميع المسلمين
> والمسلمات الإحياء منهم والأموات يا رب
> العالمين
> اللهم ان لك صفوة تدخلهم الجنة من غير
> حساب ولا عقاب





من الايميل

(الفيصل)
22-06-2007, 04:27 PM
بارك الله فيك اختي shrook على هذا النقل المبارك اسئل الله ان يجعله في ميزان حسناتك .... تحياتي لك

shrook
22-06-2007, 04:30 PM
بارك الله فيك اختي shrook على هذا النقل المبارك اسئل الله ان يجعله في ميزان حسناتك .... تحياتي لك


شاكره مرورك الكريم اخوي

بيانو
22-06-2007, 04:32 PM
مشكورة اختى شروق
ويسلم ايديكى على النقل

jfal
23-06-2007, 01:29 AM
جزاك الله كل خير على النقل الرائع للموضوع
واللذي يبين نظرة هؤلاء لهذا الدين العظيم

A H M A D
23-06-2007, 01:35 PM
مشكورة اختى شروق

shrook
23-06-2007, 07:44 PM
مشكورة اختى شروق
ويسلم ايديكى على النقل


شاكره مرورك الكريم

ROSE
23-06-2007, 07:51 PM
ويعلل د.مراد ظاهرة سرعة انتشار الإسلام في العالم،
> رغم ضعف الجهود المبذولة


فعلا الجهود المبذوله في نشر الاسلام والتوعية له قليله جدا وضعيفة

ولو بذلت جهود اكبر لشهدنا اعداد اكبر من المسلمين والداخلين في الدين

وللاسف مانشهده الان هو تراجع المسلمين نفسهم عن دينهم وعن سنة نبيهم

كل الشكر والتقدير لج شروق على هذا الطرح الرائع

عزوز المضارب
23-06-2007, 09:06 PM
اسمحيلي ان انقل قصه اسلام المفكر الالماني د.مراد هوفمان بكلامه هو شخصيا كم وصفها هو نفسه :




يقول هوفمان:

من الصعب جداً على المرء أن يقدم تبريراً للحقيقة، فعودتي للإسلام كانت نوراً ألقاه الله في صدري وقلبي.. فلقد كنت بأفكاري الخاصة قريباً جداً من الإسلام قبل أن أشهر إسلامي في (25 سبتمبر عام 1980م).. وبعد دراسة مضنية وتفكير عميق، أيقنت أنه لا يجب أن أكون مسلماً في أفكاري وحسب، بل يجب أن أكون مسلماً كذلك في سلوكي.. فأصبحت "سجادة الصلاة" هي أغلى ما أحمله معي في أسفاري، واختفت زجاجة النبيذ الأحمر من فوق مائدة طعامي، وأصبحت الصلاة الخاشعة، هي راحتي الكبرى التي تساعدني على التفكير والاتساق، بل وتنتزعني من جميع ضغوط الحياة، وتحررني داخلياً من سحر الجاه والمنصب والمال...!!
وكما قلت.. فإنه من الصعب جداً أن يقدم الإنسان كشف حساب لأفكاره.. في تطورها وتناميها.. ولكن هدايتي للإسلام، كانت هدية من السماء،


ووراءها ثلاثة أسباب أساسية:




أولها إنساني: حيث كنت أعمل بالجزائر بالخارجية الألمانية (1961 1962م) وقد عايشت حرب التحرير الجزائرية لمدة ثماني سنوات، شاهدت خلالها آلاف القتلى في الشوارع والمنازل، مما غرس أشد الآلام في نفسي، حيث كنت ألاحظ مدى تحمل الجزائريين لآلامهم وقتلاهم، ومدى التزامهم الشديد خاصة في رمضان من أنهم على يقين بالنصر والتحرر..
وذات ليلة تعرضت زوجتي للإجهاض، وتحت تأثير الأحداث الجارية وقتها لم أستطع نقلها إلى عيادة الطبيب، إلا في الصباح، بسبب حظر التجول المفروض، وأيقنت أن زوجتي ستموت، بسبب ندرة فصيلة دمها.. وأثناء توجهنا بسيارة الإسعاف، ومن شدة قلقي، أخبرتني زوجتي بفصيلة دمها.. فسمع السائق الجزائري المسلم، وعلى الفور، عرض عليَّ التبرع بدمه لينقذ أجنبية ليست على دينه.. مما أثر جداً في نفسي، ودفعني إلى أن أقرأ كتاب هؤلاء المسلمين "القرآن".. في ترجمته الفرنسية كمن يقرأ في صفحات الرحمة والمروءة الإنسانية النادرة.



والسبب الثاني: جمالي: ذلك لأنني مولع بالجمال منذ صباي.. حتى إنني عشت في الفترة من (1954 1980م) ناقداً متخصصاً في الباليه، في بعض صحف ألمانيا، بل وحاضرت لمادتي تاريخ وعلم الجمال الخاص بالباليه بمعهد كولونيا فيما بين عامي (1971 1973م)، ولم يكن بعض معارفي يعلمون ذلك لأن مقاييس الجمال لديَّ كان تتمثل في هذا الجمال الحركي.. إلى أن تعمقت في الجمال الساكن.. ووقفت أمام "الحمراء" في غرناطة، و"المسجد الكبير" في قرطبة.. فأيقنت أنها إفراز حضارة إنسانية راقية، وأن هذا الدين الإسلام له قوة روحية تتجلى في كل مظاهره، في حميمية شديدة، ينجذب لها القلب والروح والفكر والوجدان.




أما السبب الثالث: فهو فلسفي.. وذلك بتوقفي طويلاً أمام الآية 38 من سورة النجم، والتي يقول فيها الله تعالى: ألا تزر وازرة وزر أخرى" ، ذلك لأنها تصيب بصدمة شديدة كل من يتظاهر في المسيحية بحب الآخر، ويخضع لسلطان القساوسة، في نفوذهم اللاأخلاقي على الآخرين.. كما أنها تنسف مبدأ وراثة الخطيئة من أساسه، وتلغي كل واسطة بين العبد وربه، لأن ظاهرة حب الآخر في المسيحية، تحمل معها كل نقائضها.. ولا تؤسس أبداً لمبدأ الحرية الدينية..


.. هذه الأسباب الثلاثة.. إلى جانب دراستي في أكثر من مائة مرجع، لحياة النبي الصادق محمد صلى الله عليه وسلم ، وتتبعي لكل ما نادى به من تعاليم، ومقارنتي بين هذا وبين حياته وحياة أصحابه الكرام.. جعلتني أدرك تماماً أنه ليس هناك مفر من أن أكون مسلماً بأعمق معنى لهذه الكلمة الشاهدة.. فالحمد لله رب العالمين.








وله كتاب (الإسلام كبديل) وفعلا كم هو رائع عندما تقرأ بفكر غير فكرنا .. بل بفكر الآخر
وصحيح أن الدكتور مراد هو منا كمسلم لكنه في كتبه يتحدث من خلال الفكر والمنطق الأوروبي
وما أحوجنا لأن نتحدث مع الغرب بفكرهم لا بفكرنا ..
وفعلا كم كانت رائعة هي جملته التي أعتبرها تاريخية
(ربحت محمدا ولم أخسر المسيح) وكيف أنها أثرت في الكثير من الأوروبيين.
_




_____تحياتي لكي اختي شروق وعلى الطرح والنقل الرائع
____________________________

jfal
24-06-2007, 02:39 AM
اسمحيلي ان انقل قصه اسلام المفكر الالماني د.مراد هوفمان بكلامه هو شخصيا كم وصفها هو نفسه :




يقول هوفمان:

من الصعب جداً على المرء أن يقدم تبريراً للحقيقة، فعودتي للإسلام كانت نوراً ألقاه الله في صدري وقلبي.. فلقد كنت بأفكاري الخاصة قريباً جداً من الإسلام قبل أن أشهر إسلامي في (25 سبتمبر عام 1980م).. وبعد دراسة مضنية وتفكير عميق، أيقنت أنه لا يجب أن أكون مسلماً في أفكاري وحسب، بل يجب أن أكون مسلماً كذلك في سلوكي.. فأصبحت "سجادة الصلاة" هي أغلى ما أحمله معي في أسفاري، واختفت زجاجة النبيذ الأحمر من فوق مائدة طعامي، وأصبحت الصلاة الخاشعة، هي راحتي الكبرى التي تساعدني على التفكير والاتساق، بل وتنتزعني من جميع ضغوط الحياة، وتحررني داخلياً من سحر الجاه والمنصب والمال...!!
وكما قلت.. فإنه من الصعب جداً أن يقدم الإنسان كشف حساب لأفكاره.. في تطورها وتناميها.. ولكن هدايتي للإسلام، كانت هدية من السماء،


ووراءها ثلاثة أسباب أساسية:




أولها إنساني: حيث كنت أعمل بالجزائر بالخارجية الألمانية (1961 1962م) وقد عايشت حرب التحرير الجزائرية لمدة ثماني سنوات، شاهدت خلالها آلاف القتلى في الشوارع والمنازل، مما غرس أشد الآلام في نفسي، حيث كنت ألاحظ مدى تحمل الجزائريين لآلامهم وقتلاهم، ومدى التزامهم الشديد خاصة في رمضان من أنهم على يقين بالنصر والتحرر..
وذات ليلة تعرضت زوجتي للإجهاض، وتحت تأثير الأحداث الجارية وقتها لم أستطع نقلها إلى عيادة الطبيب، إلا في الصباح، بسبب حظر التجول المفروض، وأيقنت أن زوجتي ستموت، بسبب ندرة فصيلة دمها.. وأثناء توجهنا بسيارة الإسعاف، ومن شدة قلقي، أخبرتني زوجتي بفصيلة دمها.. فسمع السائق الجزائري المسلم، وعلى الفور، عرض عليَّ التبرع بدمه لينقذ أجنبية ليست على دينه.. مما أثر جداً في نفسي، ودفعني إلى أن أقرأ كتاب هؤلاء المسلمين "القرآن".. في ترجمته الفرنسية كمن يقرأ في صفحات الرحمة والمروءة الإنسانية النادرة.



والسبب الثاني: جمالي: ذلك لأنني مولع بالجمال منذ صباي.. حتى إنني عشت في الفترة من (1954 1980م) ناقداً متخصصاً في الباليه، في بعض صحف ألمانيا، بل وحاضرت لمادتي تاريخ وعلم الجمال الخاص بالباليه بمعهد كولونيا فيما بين عامي (1971 1973م)، ولم يكن بعض معارفي يعلمون ذلك لأن مقاييس الجمال لديَّ كان تتمثل في هذا الجمال الحركي.. إلى أن تعمقت في الجمال الساكن.. ووقفت أمام "الحمراء" في غرناطة، و"المسجد الكبير" في قرطبة.. فأيقنت أنها إفراز حضارة إنسانية راقية، وأن هذا الدين الإسلام له قوة روحية تتجلى في كل مظاهره، في حميمية شديدة، ينجذب لها القلب والروح والفكر والوجدان.




أما السبب الثالث: فهو فلسفي.. وذلك بتوقفي طويلاً أمام الآية 38 من سورة النجم، والتي يقول فيها الله تعالى: ألا تزر وازرة وزر أخرى" ، ذلك لأنها تصيب بصدمة شديدة كل من يتظاهر في المسيحية بحب الآخر، ويخضع لسلطان القساوسة، في نفوذهم اللاأخلاقي على الآخرين.. كما أنها تنسف مبدأ وراثة الخطيئة من أساسه، وتلغي كل واسطة بين العبد وربه، لأن ظاهرة حب الآخر في المسيحية، تحمل معها كل نقائضها.. ولا تؤسس أبداً لمبدأ الحرية الدينية..


.. هذه الأسباب الثلاثة.. إلى جانب دراستي في أكثر من مائة مرجع، لحياة النبي الصادق محمد صلى الله عليه وسلم ، وتتبعي لكل ما نادى به من تعاليم، ومقارنتي بين هذا وبين حياته وحياة أصحابه الكرام.. جعلتني أدرك تماماً أنه ليس هناك مفر من أن أكون مسلماً بأعمق معنى لهذه الكلمة الشاهدة.. فالحمد لله رب العالمين.








وله كتاب (الإسلام كبديل) وفعلا كم هو رائع عندما تقرأ بفكر غير فكرنا .. بل بفكر الآخر
وصحيح أن الدكتور مراد هو منا كمسلم لكنه في كتبه يتحدث من خلال الفكر والمنطق الأوروبي
وما أحوجنا لأن نتحدث مع الغرب بفكرهم لا بفكرنا ..
وفعلا كم كانت رائعة هي جملته التي أعتبرها تاريخية
(ربحت محمدا ولم أخسر المسيح) وكيف أنها أثرت في الكثير من الأوروبيين.
_




_____تحياتي لكي اختي شروق وعلى الطرح والنقل الرائع
____________________________


اضافة رائعة اخوي جزاكم الله كل خير
وفعلا كم هو رائع عندما تقرأ بفكر غير فكرنا .. بل بفكر الآخر

khaldoon
24-06-2007, 05:41 AM
مشكورة اختى شروق
ويسلمو ايديكى على النقل

shrook
24-06-2007, 08:23 AM
مشكورة اختى شروق


العفو اخوي وشاكره مرورك

أمير الأسهم
24-06-2007, 08:32 AM
جزاك الله كل خير اختي shrook على الموضوع القيم وإن شاء الله ما ننحرم من مواضيعك الرائعة.;) ;) ;)

shrook
24-06-2007, 08:32 AM
جزاك الله كل خير على النقل الرائع للموضوع
واللذي يبين نظرة هؤلاء لهذا الدين العظيم

وجزاك بمثله اخوي شاكره مرورك

shrook
24-06-2007, 08:36 AM
ويعلل د.مراد ظاهرة سرعة انتشار الإسلام في العالم،
> رغم ضعف الجهود المبذولة


فعلا الجهود المبذوله في نشر الاسلام والتوعية له قليله جدا وضعيفة

ولو بذلت جهود اكبر لشهدنا اعداد اكبر من المسلمين والداخلين في الدين

وللاسف مانشهده الان هو تراجع المسلمين نفسهم عن دينهم وعن سنة نبيهم

كل الشكر والتقدير لج شروق على هذا الطرح الرائع


الشكر لك اختي ROSE على المرور

shrook
24-06-2007, 08:39 AM
اسمحيلي ان انقل قصه اسلام المفكر الالماني د.مراد هوفمان بكلامه هو شخصيا كم وصفها هو نفسه :




يقول هوفمان:

من الصعب جداً على المرء أن يقدم تبريراً للحقيقة، فعودتي للإسلام كانت نوراً ألقاه الله في صدري وقلبي.. فلقد كنت بأفكاري الخاصة قريباً جداً من الإسلام قبل أن أشهر إسلامي في (25 سبتمبر عام 1980م).. وبعد دراسة مضنية وتفكير عميق، أيقنت أنه لا يجب أن أكون مسلماً في أفكاري وحسب، بل يجب أن أكون مسلماً كذلك في سلوكي.. فأصبحت "سجادة الصلاة" هي أغلى ما أحمله معي في أسفاري، واختفت زجاجة النبيذ الأحمر من فوق مائدة طعامي، وأصبحت الصلاة الخاشعة، هي راحتي الكبرى التي تساعدني على التفكير والاتساق، بل وتنتزعني من جميع ضغوط الحياة، وتحررني داخلياً من سحر الجاه والمنصب والمال...!!
وكما قلت.. فإنه من الصعب جداً أن يقدم الإنسان كشف حساب لأفكاره.. في تطورها وتناميها.. ولكن هدايتي للإسلام، كانت هدية من السماء،


ووراءها ثلاثة أسباب أساسية:




أولها إنساني: حيث كنت أعمل بالجزائر بالخارجية الألمانية (1961 1962م) وقد عايشت حرب التحرير الجزائرية لمدة ثماني سنوات، شاهدت خلالها آلاف القتلى في الشوارع والمنازل، مما غرس أشد الآلام في نفسي، حيث كنت ألاحظ مدى تحمل الجزائريين لآلامهم وقتلاهم، ومدى التزامهم الشديد خاصة في رمضان من أنهم على يقين بالنصر والتحرر..
وذات ليلة تعرضت زوجتي للإجهاض، وتحت تأثير الأحداث الجارية وقتها لم أستطع نقلها إلى عيادة الطبيب، إلا في الصباح، بسبب حظر التجول المفروض، وأيقنت أن زوجتي ستموت، بسبب ندرة فصيلة دمها.. وأثناء توجهنا بسيارة الإسعاف، ومن شدة قلقي، أخبرتني زوجتي بفصيلة دمها.. فسمع السائق الجزائري المسلم، وعلى الفور، عرض عليَّ التبرع بدمه لينقذ أجنبية ليست على دينه.. مما أثر جداً في نفسي، ودفعني إلى أن أقرأ كتاب هؤلاء المسلمين "القرآن".. في ترجمته الفرنسية كمن يقرأ في صفحات الرحمة والمروءة الإنسانية النادرة.



والسبب الثاني: جمالي: ذلك لأنني مولع بالجمال منذ صباي.. حتى إنني عشت في الفترة من (1954 1980م) ناقداً متخصصاً في الباليه، في بعض صحف ألمانيا، بل وحاضرت لمادتي تاريخ وعلم الجمال الخاص بالباليه بمعهد كولونيا فيما بين عامي (1971 1973م)، ولم يكن بعض معارفي يعلمون ذلك لأن مقاييس الجمال لديَّ كان تتمثل في هذا الجمال الحركي.. إلى أن تعمقت في الجمال الساكن.. ووقفت أمام "الحمراء" في غرناطة، و"المسجد الكبير" في قرطبة.. فأيقنت أنها إفراز حضارة إنسانية راقية، وأن هذا الدين الإسلام له قوة روحية تتجلى في كل مظاهره، في حميمية شديدة، ينجذب لها القلب والروح والفكر والوجدان.




أما السبب الثالث: فهو فلسفي.. وذلك بتوقفي طويلاً أمام الآية 38 من سورة النجم، والتي يقول فيها الله تعالى: ألا تزر وازرة وزر أخرى" ، ذلك لأنها تصيب بصدمة شديدة كل من يتظاهر في المسيحية بحب الآخر، ويخضع لسلطان القساوسة، في نفوذهم اللاأخلاقي على الآخرين.. كما أنها تنسف مبدأ وراثة الخطيئة من أساسه، وتلغي كل واسطة بين العبد وربه، لأن ظاهرة حب الآخر في المسيحية، تحمل معها كل نقائضها.. ولا تؤسس أبداً لمبدأ الحرية الدينية..


.. هذه الأسباب الثلاثة.. إلى جانب دراستي في أكثر من مائة مرجع، لحياة النبي الصادق محمد صلى الله عليه وسلم ، وتتبعي لكل ما نادى به من تعاليم، ومقارنتي بين هذا وبين حياته وحياة أصحابه الكرام.. جعلتني أدرك تماماً أنه ليس هناك مفر من أن أكون مسلماً بأعمق معنى لهذه الكلمة الشاهدة.. فالحمد لله رب العالمين.








وله كتاب (الإسلام كبديل) وفعلا كم هو رائع عندما تقرأ بفكر غير فكرنا .. بل بفكر الآخر
وصحيح أن الدكتور مراد هو منا كمسلم لكنه في كتبه يتحدث من خلال الفكر والمنطق الأوروبي
وما أحوجنا لأن نتحدث مع الغرب بفكرهم لا بفكرنا ..
وفعلا كم كانت رائعة هي جملته التي أعتبرها تاريخية
(ربحت محمدا ولم أخسر المسيح) وكيف أنها أثرت في الكثير من الأوروبيين.
_




_____تحياتي لكي اختي شروق وعلى الطرح والنقل الرائع
____________________________



اضافه رائعه اخوي عزوز جزاك الله كل خير
وشكرا لك