shrook
22-06-2007, 04:14 PM
السلام عليكم
>
> اليوم عندي قصة كيف اسلم المفكر والسفير
> الألماني د. مراد هوفمان
>
> ألماني نال شهادة دكتور في القانون من جامعة هارفرد ،
> وشغل منصب سفير ألمانية
> في المغرب في مقتبل عمره تعرض هوفمان لحادث مرور مروّع
> ، فقال له الجرّاح بعد أن
> أنهى إسعافه : "إن مثل هذا الحادث لا ينجو منه في
> الواقع أحد ، وإن الله يدّخر
> لك يا عزيزي شيئاً خاصاً
> جداً"(1 ).
> وصدّق الله حدس هذا الطبيب إذ اعتنق د.هوفمان
> الإسلام بعد دراسة عميقة له ،
> وبعد معاشرته لأخلاق المسلمين الطيبة في المغرب ..
> ولما أشهر إسلامه حاربته
> الصحافة الألمانية محاربة ضارية ، وحتى أمه لما أرسل
> إليها رسالة أشاحت عنها
> وقالت :"ليبق عند العرب !(2).
> قال لي صاحبي أراك غريباً ** بين هذا الأنام دون
> خليلِ قلت : كلا ، بل الأنامُ
> غريبٌ ** أنا في عالمي وهذي سبيلي
> (3 )
> ولكن هوفمان لم يكترث بكل هذا ، يقول : "عندما تعرضت
> لحملة طعن وتجريح شرسة في
> وسائل الإعلام بسبب إسلامي ، لم يستطع بعض أصدقائي أن
> يفهموا عدم اكتراثي بهذه
> الحملة ، وكان يمكن لهم العثور على التفسير في هذه
> الآية (( إِيَّاكَ نَعْبُدُ وإِيَّاكَ
> نَسْتَعِينُ ))(4 ) .
> وبعد إسلامه ابتدأ د.هوفمان مسيرة التأليف و من
> مؤلفاته، كتاب (يوميات مسلم
> ألماني) ، و(الإسلام عام ألفين) و(الطريق إلى مكة)
> وكتاب (الإسلام كبديل) الذي
> أحدث ضجة كبيرة في ألمانية .
> يتحدث د.هوفمان عن التوازن الكامل والدقيق بين المادة
> والروح في الإسلام فيقول
> : "ما الآخرة إلا جزاء العمل في الدنيا ، ومن هنا جاء
> الاهتمام في الدنيا ،
> فالقرآن يلهم المسلم الدعاء للدنيا ، وليس الآخرة فقط
> (( رَبَّنَا آتِنَا فِي الدُّنْيَا
> حَسَنَةً وَفِي الآخِرَةِ حَسَنَةً )) وحتى آداب
> الطعام والزيارة تجد لها نصيباً في الشرع
> الإسلامي"(5 ).
> ويعلل د.مراد ظاهرة سرعة انتشار الإسلام في العالم،
> رغم ضعف الجهود المبذولة
> في الدعوة إليه بقوله :"إن الانتشار العفوي للإسلام
> هو سمة من سماته على مر
> التاريخ ، وذلك لأنه دين الفطرة المنزّل على
> قلب المصطفى "(6).
> " الإسلام دين شامل وقادر على المواجهة ، وله تميزه
> في جعل التعليم فريضة ،
> والعلم عبادة … وإن صمود الإسلام ورفضه الانسحاب من
> مسرح الأحداث ، عُدَّ في جانب
> كثير من الغربيين خروجاً عن سياق الزمن والتاريخ ، بل
> عدّوه إهانة بالغة للغرب
> !!(7 ) ".
> ويتعجب هوفمان من إنسانية الغربيين المنافقة فيكتب:
> " في عيد الأضحى ينظر
> العالم الغربي إلى تضحية المسلمين بحيوان على أنه عمل
> وحشي ، وذلك على الرغم
> من أن الغربي ما يزال حتى الآن يسمي صلاته (قرباناً)
> ! وما يزال يتأمل في يوم
> الجمعة الحزينة لأن الرب (ضَحَّى ) بابنه
> من أجلنا!!"(8 ).
> موعد الإسلام الانتصار : " لا تستبعد أن يعاود الشرق
> قيادة العالم حضارياً ،
> فما زالت مقولة "يأتي النور من الشرق "
> صالحة(9 ) …
> إن الله سيعيننا إذا غيرنا ما بأنفسنا ، ليس بإصلاح
> الإسلام ، ولكن بإصلاح
> موقفنا وأفعالنا تجاه الإسلام(10
> )…
> وكما نصحنا المفكر محمد أسد ، يزجي د.هوفمان نصيحة
> للمسلمين ليعاودوا الإمساك
> بمقود الحضارة بثقة واعتزاز بهذا الدين ، يقول : "إذا
> ما أراد المسلمون حواراً
> حقيقياً مع الغرب ، عليهم أن يثبتوا وجودهم
> وتأثيرهم ، وأن يُحيوا فريضة
> الاجتهاد ، وأن يكفوا عن الأسلوب الاعتذاري
> والتبريري عند مخاطبة الغرب ،
> فالإسلام هو الحل الوحيد للخروج من الهاوية التي تردّى
> الغرب فيها ، وهو الخيار
> الوحيد للمجتمعات الغربية في القرن الحادي
> والعشرين"(11 ).
> "الإسلام هو الحياة البديلة بمشروع أبدي لا يبلى ولا
> تنقضي صلاحيته ، وإذا رآه
> البعض قديماً فهو أيضاً حديث ومستقبليّ لا يحدّه
> زمان ولا مكان ، فالإسلام ليس
> موجة فكرية ولا موضة، ويمكنه
> الانتظار "
> * * " من كتاب " ربحت محمدا ولم أخسر
> المسيح "
> (1) (الطريق إلى مكة) مراد هوفمان
> 55 .
> (2) مجلة (المجلة) العدد 366 ، مقال (هل حان الوقت
> لكي نشهد إسلاماً أوربياً؟)
> للمفكر فهمي هويدي .
> (3) البيتان للشاعر الدكتور عبد الوهاب عزام
> (ديوان المثاني) ص34 .
> (4) الطريق إلى مكة) مراد هوفمان ص
> 49 .
> (5) الإسلام كبديل) مراد هوفمان ص
> 55-115 .
> (6) يوميات مسلم ألماني) مراد
> هوفمان .
> (7) الطريق إلى مكة) ص 148 .
> (8) الطريق إلى مكة) ص 92 .
> (9) الإسلام كبديل) ص 136 .
> (10) الإسلام عام 2000 ص 12 .
> (11) مجلة الكويت العدد 174
>
> المصدر سفير 98
>
>
> إن كنت محباً للخير والمشاركة في الأجر والثواب مرر
> هذه الرسالة إلي إخوانك
> ومحبيك
> قال صلى الله عليه وسلم : " الدال على
> الخير كفاعله "
> لا تنساني من دعائك
> لا إله إلا أنت سبحانك إني كنت من
> الظالمين
> سبحان الله العظيم وبحمده
> سبحان الله والحمد لله ولا إله إلا الله والله أكبر
> ولا حول ولا قوة إلا بالله
> العلي العظيم
> سبحان الله وبحمده سبحان الله
> العظيم
> لا اله إلا الله الحليم الكريم لا اله إلا
> الله العلى العظيم
> لا اله إلا الله رب السموات السبع ورب
> العرش العظيم
> لا إله إلا الله محمد رسول الله
> اللهم وفق مرسل هذه الرسالة، وأعنه على ذكرك وشكرك
> وحسن عبادتك، اللهم وفقه
> لما تحب وترضى، اللهم أحسن خاتمته، واجعل قبره روضة
> من رياض الجنة، اللهم
> ارحمه وارض عنه، وارزقه الجنة التي وعدت عبادك
> الصالحين واغفر لجميع المسلمين
> والمسلمات الإحياء منهم والأموات يا رب
> العالمين
> اللهم ان لك صفوة تدخلهم الجنة من غير
> حساب ولا عقاب
من الايميل
>
> اليوم عندي قصة كيف اسلم المفكر والسفير
> الألماني د. مراد هوفمان
>
> ألماني نال شهادة دكتور في القانون من جامعة هارفرد ،
> وشغل منصب سفير ألمانية
> في المغرب في مقتبل عمره تعرض هوفمان لحادث مرور مروّع
> ، فقال له الجرّاح بعد أن
> أنهى إسعافه : "إن مثل هذا الحادث لا ينجو منه في
> الواقع أحد ، وإن الله يدّخر
> لك يا عزيزي شيئاً خاصاً
> جداً"(1 ).
> وصدّق الله حدس هذا الطبيب إذ اعتنق د.هوفمان
> الإسلام بعد دراسة عميقة له ،
> وبعد معاشرته لأخلاق المسلمين الطيبة في المغرب ..
> ولما أشهر إسلامه حاربته
> الصحافة الألمانية محاربة ضارية ، وحتى أمه لما أرسل
> إليها رسالة أشاحت عنها
> وقالت :"ليبق عند العرب !(2).
> قال لي صاحبي أراك غريباً ** بين هذا الأنام دون
> خليلِ قلت : كلا ، بل الأنامُ
> غريبٌ ** أنا في عالمي وهذي سبيلي
> (3 )
> ولكن هوفمان لم يكترث بكل هذا ، يقول : "عندما تعرضت
> لحملة طعن وتجريح شرسة في
> وسائل الإعلام بسبب إسلامي ، لم يستطع بعض أصدقائي أن
> يفهموا عدم اكتراثي بهذه
> الحملة ، وكان يمكن لهم العثور على التفسير في هذه
> الآية (( إِيَّاكَ نَعْبُدُ وإِيَّاكَ
> نَسْتَعِينُ ))(4 ) .
> وبعد إسلامه ابتدأ د.هوفمان مسيرة التأليف و من
> مؤلفاته، كتاب (يوميات مسلم
> ألماني) ، و(الإسلام عام ألفين) و(الطريق إلى مكة)
> وكتاب (الإسلام كبديل) الذي
> أحدث ضجة كبيرة في ألمانية .
> يتحدث د.هوفمان عن التوازن الكامل والدقيق بين المادة
> والروح في الإسلام فيقول
> : "ما الآخرة إلا جزاء العمل في الدنيا ، ومن هنا جاء
> الاهتمام في الدنيا ،
> فالقرآن يلهم المسلم الدعاء للدنيا ، وليس الآخرة فقط
> (( رَبَّنَا آتِنَا فِي الدُّنْيَا
> حَسَنَةً وَفِي الآخِرَةِ حَسَنَةً )) وحتى آداب
> الطعام والزيارة تجد لها نصيباً في الشرع
> الإسلامي"(5 ).
> ويعلل د.مراد ظاهرة سرعة انتشار الإسلام في العالم،
> رغم ضعف الجهود المبذولة
> في الدعوة إليه بقوله :"إن الانتشار العفوي للإسلام
> هو سمة من سماته على مر
> التاريخ ، وذلك لأنه دين الفطرة المنزّل على
> قلب المصطفى "(6).
> " الإسلام دين شامل وقادر على المواجهة ، وله تميزه
> في جعل التعليم فريضة ،
> والعلم عبادة … وإن صمود الإسلام ورفضه الانسحاب من
> مسرح الأحداث ، عُدَّ في جانب
> كثير من الغربيين خروجاً عن سياق الزمن والتاريخ ، بل
> عدّوه إهانة بالغة للغرب
> !!(7 ) ".
> ويتعجب هوفمان من إنسانية الغربيين المنافقة فيكتب:
> " في عيد الأضحى ينظر
> العالم الغربي إلى تضحية المسلمين بحيوان على أنه عمل
> وحشي ، وذلك على الرغم
> من أن الغربي ما يزال حتى الآن يسمي صلاته (قرباناً)
> ! وما يزال يتأمل في يوم
> الجمعة الحزينة لأن الرب (ضَحَّى ) بابنه
> من أجلنا!!"(8 ).
> موعد الإسلام الانتصار : " لا تستبعد أن يعاود الشرق
> قيادة العالم حضارياً ،
> فما زالت مقولة "يأتي النور من الشرق "
> صالحة(9 ) …
> إن الله سيعيننا إذا غيرنا ما بأنفسنا ، ليس بإصلاح
> الإسلام ، ولكن بإصلاح
> موقفنا وأفعالنا تجاه الإسلام(10
> )…
> وكما نصحنا المفكر محمد أسد ، يزجي د.هوفمان نصيحة
> للمسلمين ليعاودوا الإمساك
> بمقود الحضارة بثقة واعتزاز بهذا الدين ، يقول : "إذا
> ما أراد المسلمون حواراً
> حقيقياً مع الغرب ، عليهم أن يثبتوا وجودهم
> وتأثيرهم ، وأن يُحيوا فريضة
> الاجتهاد ، وأن يكفوا عن الأسلوب الاعتذاري
> والتبريري عند مخاطبة الغرب ،
> فالإسلام هو الحل الوحيد للخروج من الهاوية التي تردّى
> الغرب فيها ، وهو الخيار
> الوحيد للمجتمعات الغربية في القرن الحادي
> والعشرين"(11 ).
> "الإسلام هو الحياة البديلة بمشروع أبدي لا يبلى ولا
> تنقضي صلاحيته ، وإذا رآه
> البعض قديماً فهو أيضاً حديث ومستقبليّ لا يحدّه
> زمان ولا مكان ، فالإسلام ليس
> موجة فكرية ولا موضة، ويمكنه
> الانتظار "
> * * " من كتاب " ربحت محمدا ولم أخسر
> المسيح "
> (1) (الطريق إلى مكة) مراد هوفمان
> 55 .
> (2) مجلة (المجلة) العدد 366 ، مقال (هل حان الوقت
> لكي نشهد إسلاماً أوربياً؟)
> للمفكر فهمي هويدي .
> (3) البيتان للشاعر الدكتور عبد الوهاب عزام
> (ديوان المثاني) ص34 .
> (4) الطريق إلى مكة) مراد هوفمان ص
> 49 .
> (5) الإسلام كبديل) مراد هوفمان ص
> 55-115 .
> (6) يوميات مسلم ألماني) مراد
> هوفمان .
> (7) الطريق إلى مكة) ص 148 .
> (8) الطريق إلى مكة) ص 92 .
> (9) الإسلام كبديل) ص 136 .
> (10) الإسلام عام 2000 ص 12 .
> (11) مجلة الكويت العدد 174
>
> المصدر سفير 98
>
>
> إن كنت محباً للخير والمشاركة في الأجر والثواب مرر
> هذه الرسالة إلي إخوانك
> ومحبيك
> قال صلى الله عليه وسلم : " الدال على
> الخير كفاعله "
> لا تنساني من دعائك
> لا إله إلا أنت سبحانك إني كنت من
> الظالمين
> سبحان الله العظيم وبحمده
> سبحان الله والحمد لله ولا إله إلا الله والله أكبر
> ولا حول ولا قوة إلا بالله
> العلي العظيم
> سبحان الله وبحمده سبحان الله
> العظيم
> لا اله إلا الله الحليم الكريم لا اله إلا
> الله العلى العظيم
> لا اله إلا الله رب السموات السبع ورب
> العرش العظيم
> لا إله إلا الله محمد رسول الله
> اللهم وفق مرسل هذه الرسالة، وأعنه على ذكرك وشكرك
> وحسن عبادتك، اللهم وفقه
> لما تحب وترضى، اللهم أحسن خاتمته، واجعل قبره روضة
> من رياض الجنة، اللهم
> ارحمه وارض عنه، وارزقه الجنة التي وعدت عبادك
> الصالحين واغفر لجميع المسلمين
> والمسلمات الإحياء منهم والأموات يا رب
> العالمين
> اللهم ان لك صفوة تدخلهم الجنة من غير
> حساب ولا عقاب
من الايميل