مغروور قطر
23-06-2007, 04:17 AM
تراكم مخزونات النفط الامريكية أظهر صحة تمسك أوبك بالخفض
المحللون يرفعون توقعاتهم لسعر النفط
لندن - رويترز :
أظهر استطلاع للرأي أجرته رويترز امس أن المحللين رفعوا متوسط توقعاتهم لسعر النفط هذا العام ليقترب من 63 دولارا للبرميل بسبب التوترات السياسية وتخفيضات أوبك الانتاجية ومخاوف من أعاصير.
وأظهر الاستطلاع الشهري لاراء 33 محللا أن متوسط التوقعات لمزيج برنت هذا العام بلغ 987ر62 دولار للبرميل بارتفاع 66 سنتا عنه في الشهر السابق ليعكس بذلك ارتفاع الاسعار في الاونة الاخيرة الي أعلي مستوي منذ عشرة أشهر. وفي الاسبوع الماضي ارتفع مزيج برنت الذي يعتبر الان أكثر تمثيلا لسوق النفط العالمية الي 25ر72 دولار للبرميل وهو أعلي مستوي منذ أغسطس 2006. وبلغ متوسط توقعات المحللين للخام الامريكي الخفيف 78ر62 دولار للبرميل. وكان متوسط أسعار الخام الامريكي في العام الماضي 24ر66 دولار للبرميل بينما بلغ متوسط أسعار مزيج برنت 11ر66 دولار للبرميل.
و ارتفعت مخزونات النفط في الولايات المتحدة أكبر مستهلك له في العالم الي أعلي مستوياتها في تسع سنوات مما يشير الي أن أوبك ربما تكون محقة في مقاومة دعوات المطالبين بزيادة امداداتها في الوقت الراهن.
فاذا أبقت المنظمة علي امداداتها عند المستويات الراهنة هذا الصيف ستستنفد فوائض المخزونات لدي الدول الصناعية مما يعيد للمنظمة سيطرتها علي الاسعار عندما يحين موعد اجتماعها التالي في سبتمبر . وارتفع سعر النفط متجاوزا 70 دولارا للبرميل من أقل من 50 دولارا في يناير الماضي لكن دول أوبك وعددها 12 دولة تقول انها تمد السوق بما يكفي من الخام وانها ليست المسؤولة عن نقص امدادات البنزين في الولايات المتحدة الذي دفع الاسعار للارتفاع. غير أن كبار المستهلكين بقيادة وكالة الطاقة الدولية يرون الامر بشكل مختلف. فعلي مدي أربعة أشهر كانت الوكالة التي تتوقع تسارع نمو الطلب في الربع الثالث من العام تحث أوبك علي زيادة الانتاج.
وقال حسين كاظمبور اردبيلي مندوب ايران الدائم لدي أوبك " لماذا كل هذه النداءات. انه تقييمهم المتسرع. النفط الخام متوفر من أوبك... سنتخذ اجراء اذا تطلب الامر لكننا لا نري حاجة لذلك حتي الان."
والهدف الفوري لاوبك هو استنفاد مخزونات النفط لدي دول منظمة التعاون الاقتصادي والتنمية التي زادت بنحو 34 مليون برميل عن متوسطها في خمس سنوات. وخفضت المنظمة بالفعل انتاجها بمقدار 7ر1 مليون برميل يوميا منذ أواخر العام الماضي.
وقال عبد الله البدري الامين العام لاوبك الخميس " حسبما نري الامر الان فليس هناك أي نقص. هناك الكثير من النفط في السوق والمخزونات مرتفعة للغاية." وأضاف " اذا أضفنا مزيدا من النفط فلن يذهب الي المصافي وانما سيذهب الي المخزونات." وانخفضت أسعار النفط بنسبة اثنين بالمئة يوم الاربعاء الماضي بعد أن قفزت المخزونات الامريكية 9ر6 مليون برميل الاسبوع الماضي الي أعلي مستوياته منذ مايو عام 1998 وكان المحللون يتوقعون ارتفاعها بمقدار مئة ألف برميل فقط. وفيما يتعلق بادارة السوق يبدو أن أوبك التي تضخ ثلث النفط العالمي
تتصرف علي النحو الصحيح.
واستنادا الي حسابات أوبك ستنخفض المخزونات خلال الربع الثالث اذا استمرت دول أوبك علي معدلات الضخ الراهنة البالغة ما يزيد قليلا علي 30 مليون برميل يوميا في الاشهر القليلة المقبلة. وتتوقع الامانة العامة للمنظمة أن يرتفع الطلب علي خامها بمقدار 600 الف برميل يوميا في الربع الثالث من العام الي 6ر30 مليون برميل يوميا.
وقال بول هورسنل من باركليز كابيتال " هذا يعني ضمنا سحبا متواضعا من المخزونات في الربع الثالث وهو عادة الوقت الذي تزيد فيه المخزونات." وأضاف " أوبك ربما تستهدف مخزونات منظمة التعاون الاقتصادي والتنمية لان
ذلك سيمنحها سيطرة أكبر علي خفض الاسعار عما كان لها في العام الماضي."
لكن وكالة الطاقة الدولية تتوقع نموا قويا في استهلاك الوقود من جانب دول خارج منظمة التعاون الاقتصادي والتنمية علي الرغم من ارتفاع أسعار النفط. ونتيجة لذلك تتوقع طلبا أكبر علي نفط أوبك يصل الي 4ر32 مليون برميل يوميا من يوليو وحتي سبتمبر. وكان الارتفاع الكبير في نمو الطلب علي النفط الذي قادته اسيا قد دفع
أوبك الي ضخ النفط بما يقرب من طاقتها القصوي العام الماضي. وبحلول الخريف كانت مخزونات منظمة التعاون الاقتصادي والتنمية من الوقود قد زادت بمقدار مئة مليون برميل. ومازال وزراء النفط يذكرون انخفاض الاسعار الذي نتج عن ذلك في العام الماضي عندما هبطت الاسعار الي أقل من 60 دولارا مما يقرب من 80 دولارا للبرميل.
ودفع ذلك أوبك لخفض الانتاج.
وقالت اوبك " استمرار انتاج المنظمة عند مستوياته الراهنة سيبقي علي المخزونات التجارية عند مستويات مريحة." وأضافت " هذا سيجنب تكرار ما حدث من تراكم المخزونات في الربع الثالث من العام الماضي الذي أثار الاضطرابات في السوق." وقال مصدر من أوبك لرويترز ان المنظمة ستكون راضية اذا انخفضت مخزونات
كبار المستهلكين الي متوسطها في خمس سنوات. وقال المصدر " اذا جاء الشتاء أبرد من العام الماضي قد نحتاج لزيادة الانتاج في سبتمبر أو بعد ذلك." وأضاف " الكل من جانبنا يقول ذلك.. اذا تطلب الامر سنرفع الانتاج."
من جهة ثانية قالت منظمة أوبك ان سعر سلة خامات نفط المنظمة هبط الي 58ر67 دولار للبرميل يوم الخميس من
65ر67 دولار يوم الاربعاء. وتضم سلة أوبك 11 نوعا من النفط الخام.
المحللون يرفعون توقعاتهم لسعر النفط
لندن - رويترز :
أظهر استطلاع للرأي أجرته رويترز امس أن المحللين رفعوا متوسط توقعاتهم لسعر النفط هذا العام ليقترب من 63 دولارا للبرميل بسبب التوترات السياسية وتخفيضات أوبك الانتاجية ومخاوف من أعاصير.
وأظهر الاستطلاع الشهري لاراء 33 محللا أن متوسط التوقعات لمزيج برنت هذا العام بلغ 987ر62 دولار للبرميل بارتفاع 66 سنتا عنه في الشهر السابق ليعكس بذلك ارتفاع الاسعار في الاونة الاخيرة الي أعلي مستوي منذ عشرة أشهر. وفي الاسبوع الماضي ارتفع مزيج برنت الذي يعتبر الان أكثر تمثيلا لسوق النفط العالمية الي 25ر72 دولار للبرميل وهو أعلي مستوي منذ أغسطس 2006. وبلغ متوسط توقعات المحللين للخام الامريكي الخفيف 78ر62 دولار للبرميل. وكان متوسط أسعار الخام الامريكي في العام الماضي 24ر66 دولار للبرميل بينما بلغ متوسط أسعار مزيج برنت 11ر66 دولار للبرميل.
و ارتفعت مخزونات النفط في الولايات المتحدة أكبر مستهلك له في العالم الي أعلي مستوياتها في تسع سنوات مما يشير الي أن أوبك ربما تكون محقة في مقاومة دعوات المطالبين بزيادة امداداتها في الوقت الراهن.
فاذا أبقت المنظمة علي امداداتها عند المستويات الراهنة هذا الصيف ستستنفد فوائض المخزونات لدي الدول الصناعية مما يعيد للمنظمة سيطرتها علي الاسعار عندما يحين موعد اجتماعها التالي في سبتمبر . وارتفع سعر النفط متجاوزا 70 دولارا للبرميل من أقل من 50 دولارا في يناير الماضي لكن دول أوبك وعددها 12 دولة تقول انها تمد السوق بما يكفي من الخام وانها ليست المسؤولة عن نقص امدادات البنزين في الولايات المتحدة الذي دفع الاسعار للارتفاع. غير أن كبار المستهلكين بقيادة وكالة الطاقة الدولية يرون الامر بشكل مختلف. فعلي مدي أربعة أشهر كانت الوكالة التي تتوقع تسارع نمو الطلب في الربع الثالث من العام تحث أوبك علي زيادة الانتاج.
وقال حسين كاظمبور اردبيلي مندوب ايران الدائم لدي أوبك " لماذا كل هذه النداءات. انه تقييمهم المتسرع. النفط الخام متوفر من أوبك... سنتخذ اجراء اذا تطلب الامر لكننا لا نري حاجة لذلك حتي الان."
والهدف الفوري لاوبك هو استنفاد مخزونات النفط لدي دول منظمة التعاون الاقتصادي والتنمية التي زادت بنحو 34 مليون برميل عن متوسطها في خمس سنوات. وخفضت المنظمة بالفعل انتاجها بمقدار 7ر1 مليون برميل يوميا منذ أواخر العام الماضي.
وقال عبد الله البدري الامين العام لاوبك الخميس " حسبما نري الامر الان فليس هناك أي نقص. هناك الكثير من النفط في السوق والمخزونات مرتفعة للغاية." وأضاف " اذا أضفنا مزيدا من النفط فلن يذهب الي المصافي وانما سيذهب الي المخزونات." وانخفضت أسعار النفط بنسبة اثنين بالمئة يوم الاربعاء الماضي بعد أن قفزت المخزونات الامريكية 9ر6 مليون برميل الاسبوع الماضي الي أعلي مستوياته منذ مايو عام 1998 وكان المحللون يتوقعون ارتفاعها بمقدار مئة ألف برميل فقط. وفيما يتعلق بادارة السوق يبدو أن أوبك التي تضخ ثلث النفط العالمي
تتصرف علي النحو الصحيح.
واستنادا الي حسابات أوبك ستنخفض المخزونات خلال الربع الثالث اذا استمرت دول أوبك علي معدلات الضخ الراهنة البالغة ما يزيد قليلا علي 30 مليون برميل يوميا في الاشهر القليلة المقبلة. وتتوقع الامانة العامة للمنظمة أن يرتفع الطلب علي خامها بمقدار 600 الف برميل يوميا في الربع الثالث من العام الي 6ر30 مليون برميل يوميا.
وقال بول هورسنل من باركليز كابيتال " هذا يعني ضمنا سحبا متواضعا من المخزونات في الربع الثالث وهو عادة الوقت الذي تزيد فيه المخزونات." وأضاف " أوبك ربما تستهدف مخزونات منظمة التعاون الاقتصادي والتنمية لان
ذلك سيمنحها سيطرة أكبر علي خفض الاسعار عما كان لها في العام الماضي."
لكن وكالة الطاقة الدولية تتوقع نموا قويا في استهلاك الوقود من جانب دول خارج منظمة التعاون الاقتصادي والتنمية علي الرغم من ارتفاع أسعار النفط. ونتيجة لذلك تتوقع طلبا أكبر علي نفط أوبك يصل الي 4ر32 مليون برميل يوميا من يوليو وحتي سبتمبر. وكان الارتفاع الكبير في نمو الطلب علي النفط الذي قادته اسيا قد دفع
أوبك الي ضخ النفط بما يقرب من طاقتها القصوي العام الماضي. وبحلول الخريف كانت مخزونات منظمة التعاون الاقتصادي والتنمية من الوقود قد زادت بمقدار مئة مليون برميل. ومازال وزراء النفط يذكرون انخفاض الاسعار الذي نتج عن ذلك في العام الماضي عندما هبطت الاسعار الي أقل من 60 دولارا مما يقرب من 80 دولارا للبرميل.
ودفع ذلك أوبك لخفض الانتاج.
وقالت اوبك " استمرار انتاج المنظمة عند مستوياته الراهنة سيبقي علي المخزونات التجارية عند مستويات مريحة." وأضافت " هذا سيجنب تكرار ما حدث من تراكم المخزونات في الربع الثالث من العام الماضي الذي أثار الاضطرابات في السوق." وقال مصدر من أوبك لرويترز ان المنظمة ستكون راضية اذا انخفضت مخزونات
كبار المستهلكين الي متوسطها في خمس سنوات. وقال المصدر " اذا جاء الشتاء أبرد من العام الماضي قد نحتاج لزيادة الانتاج في سبتمبر أو بعد ذلك." وأضاف " الكل من جانبنا يقول ذلك.. اذا تطلب الامر سنرفع الانتاج."
من جهة ثانية قالت منظمة أوبك ان سعر سلة خامات نفط المنظمة هبط الي 58ر67 دولار للبرميل يوم الخميس من
65ر67 دولار يوم الاربعاء. وتضم سلة أوبك 11 نوعا من النفط الخام.