مغروور قطر
23-06-2007, 04:39 AM
النفط يستقر عند 70 دولاراً للبرميل وترقب وضع نيجيريا
قال عبدالله البدري الأمين العام لمنظمة أوبك ان المنظمة بحاجة الى معرفة حجم إنتاج الوقود الحيوي في المستقبل لكنها لا تعارض مصادر الطاقة البديلة. وقال البدري بعد اجتماع بين مسؤولين من منظمة البلدان المصدرة للبترول «أوبك» والاتحاد الأوروبي ان أوبك ليست لديها تحفظات بشأن الوقود الحيوي لكنه قلق من عدم محافظة الدول على مستويات الإنتاج.
وقال البدري في اجتماع «أخشى ألا يستمر هذا في المستقبل وأيضا ألا تجدد البلدان المنتجة استثماراتها». وأضاف أبلغناهم أننا ينبغي أن نتباحث ونعرف الكمية التي ستنتجونها من الوقود الحيوي. ولطالما أبدت أوبك قلقها من أنه ما لم يضمن الطلب على نفطها السعر في المستقبل فإن أعضاءها لن يستثمروا ما يكفي في إنتاجهم.
ويتمثل أحد المخاوف في أن يعتمد العالم على كميات كبيرة من الوقود الحيوي ثم يتراجع إنتاجه وعندئذ ربما لا يكون منتجو أوبك في وضع ملائم لتعويض النقص بسرعة. ويقول مسؤولو أوبك ان الوقود الحيوي يمكنه أن يحل محل جانب كبير من إنتاج النفط في المستقبل.
ويتطلع الاتحاد الاوروبي وبلدان أخرى في أنحاء العالم بدرجة متزايدة الى الوقود الحيوي الذي يصنع من مواد نباتية أو حيوانية وذلك لتعزيز أمن الطاقة وخفض انبعاث غازات الاحتباس الحراري وفتح أسواق جديدة أمام المزارعين.
وقال مايكل جلوس وزير الطاقة الالماني الذي تتولى بلاده الرئاسة الدورية للاتحاد الاوروبي ومثل الاتحاد الذي يضم 27 بلدا في الاجتماع انه استشعر أن أعضاء أوبك يرون أنهم مستهدفون بتدابير ترشيد استهلاك الطاقة والدعم للوقود الحيوي.
وقال جلوس خلال مؤتمر صحافي «الأمر ليس كذلك» مضيفا أن الإجراءات العالمية لتقليل حرق أنواع الوقود الاحفوري تهدف الى معالجة المخاوف بشأن ارتفاع درجة حرارة الأرض ولا تستهدف الدول المنتجة للنفط.
وقال جلوس «هدفنا في الاتحاد الاوروبي أن نلعب دورا رياديا نوعا ما هنا». وأضاف «رغم تدابيرنا وأهدافنا فان استهلاك الطاقة سيزيد ونعلم أيضا من ناحية أخرى أن كل أنواع الوقود الاحفوري غير متجددة ومن ثم نريد أن نحاول وأن نضمن الحفاظ على الاحتياطيات لفترة أطول».
واتفقت أوبك والاتحاد الاوروبي في محادثاتهما على تنظيم ورشة عمل بشأن قطاع تكرير النفط تتناول أيضا تأثيرات الوقود الحيوي على أن تستضيفها بروكسل أواخر 2007 أو مطلع 2008. وحدد الاتحاد الاوروبي هدفا ملزما بأن يشكل الوقود الحيوي عشرة بالمئة من وقود المركبات بحلول عام 2020 ويعمل أيضا على تنويع إمدادات الطاقة.
وقال أندريس بيبالجس مفوض الطاقة في الاتحاد الاوروبي ان الاتحاد سيواصل تقديم الحوافز لإنتاج الوقود الحيوي. وقال بيبالجس في مؤتمر صحافي «لكن أيا كانت الخطوات التي نتخذها فإنها لن توجد تصدعات في أسواق النفط». وقالت منظمة أوبك أمس الجمعة ان سعر سلة خامات نفط المنظمة هبط الى 58, 67 دولارا للبرميل أول من أمس من 65, 67 دولارا الأربعاء، وتضم سلة أوبك 11 نوعا من النفط الخام.
وهذه الخامات هي خام صحارى الجزائري وميناس الاندونيسي والإيراني الثقيل والبصرة الخفيف العراقي وخام التصدير الكويتي وخام السدر الليبي وخام بوني الخفيف النيجيري والخام البحري القطري والخام العربي الخفيف السعودي وخام مربان الإماراتي وخام بي.سي.اف 17 من فنزويلا.
على صعيد آخر استقرت أسعار النفط عند 70 دولارا للبرميل في أوائل المعاملات أمس وسط ترقب السوق لتطورات الإضراب العام في نيجيريا رغم أنه لم يؤثر بعد على الصادرات من ثامن أكبر مصدر للنفط في العالمة. وقال وكلاء ان عمليات تحميل الناقلات بالنفط النيجيري مستمرة في أكبر مرفأين للتصدير في البلاد أمس.
رغم دخول الإضراب الذي تنظمه الاتحادات العمالية يومه الثالث، وأدى الإضراب الى خفض عدد العاملين في صناعة النفط بنيجيريا أكبر قطاعات النفط في افريقيا الى الحد الأدنى لكن الشركات الغربية واصلت التصدير باحلال العاملين في الإدارة محل أعضاء الاتحادات العمالية.
وقال زعماء نقابيون ان محادثات عقدت خلال ليل امس بين نقابات العمال والحكومة النيجيرية وصلت الى طريق مسدود وان النقابات توعدت بأن تواصل إضرابا عاما للاحتجاج على زيادة في أسعار الوقود. وقالت الحكومة انها لن تسمح للنقابيين بأن يواصلوا سياسة التخويف وإغلاق الشوارع وهو ما ينذر بمواجهة بين العمال والسلطات.
وأصاب الإضراب بالشلل معظم النشاط الاقتصادي في نيجيريا ثامن أكبر مصدري النفط في العالم. وقبل المحادثات هددت النقابات بوقف إمدادات الكهرباء والماء أمس ما لم ترجع الحكومة عن زيادة سعر البنزين. وتقول مصادر بصناعة النفط ان العمل يمكن أن يستمر في أغلب الحقول دون مجهود بشري كبير لعدة أيام .
لكن الإضراب سيؤثر على الإنتاج اذا استمر خلال الأسبوع المقبل. وقالت إدارة معلومات الطاقة الأميركية هذا الأسبوع ان مخزون النفط الخام ارتفع 9 ,6 ملايين برميل الأسبوع الماضي ليصل الى أعلى مستوياته منذ مايو عام 1998. وكان المحللون يتوقعون ارتفاعا قدره 100 ألف برميل.
وزاد مخزون البنزين 8 ,1 مليون برميل بينما بلغ متوسط التوقعات زيادة قدرها مليون برميل فقط. وانخفض سعر مزيج برنت 31 سنتا الى 91 ,69 دولارا للبرميل بينما تراجع الخام الأميركي الخفيف 37, 68 دولارا للبرميل.
وكالات
قال عبدالله البدري الأمين العام لمنظمة أوبك ان المنظمة بحاجة الى معرفة حجم إنتاج الوقود الحيوي في المستقبل لكنها لا تعارض مصادر الطاقة البديلة. وقال البدري بعد اجتماع بين مسؤولين من منظمة البلدان المصدرة للبترول «أوبك» والاتحاد الأوروبي ان أوبك ليست لديها تحفظات بشأن الوقود الحيوي لكنه قلق من عدم محافظة الدول على مستويات الإنتاج.
وقال البدري في اجتماع «أخشى ألا يستمر هذا في المستقبل وأيضا ألا تجدد البلدان المنتجة استثماراتها». وأضاف أبلغناهم أننا ينبغي أن نتباحث ونعرف الكمية التي ستنتجونها من الوقود الحيوي. ولطالما أبدت أوبك قلقها من أنه ما لم يضمن الطلب على نفطها السعر في المستقبل فإن أعضاءها لن يستثمروا ما يكفي في إنتاجهم.
ويتمثل أحد المخاوف في أن يعتمد العالم على كميات كبيرة من الوقود الحيوي ثم يتراجع إنتاجه وعندئذ ربما لا يكون منتجو أوبك في وضع ملائم لتعويض النقص بسرعة. ويقول مسؤولو أوبك ان الوقود الحيوي يمكنه أن يحل محل جانب كبير من إنتاج النفط في المستقبل.
ويتطلع الاتحاد الاوروبي وبلدان أخرى في أنحاء العالم بدرجة متزايدة الى الوقود الحيوي الذي يصنع من مواد نباتية أو حيوانية وذلك لتعزيز أمن الطاقة وخفض انبعاث غازات الاحتباس الحراري وفتح أسواق جديدة أمام المزارعين.
وقال مايكل جلوس وزير الطاقة الالماني الذي تتولى بلاده الرئاسة الدورية للاتحاد الاوروبي ومثل الاتحاد الذي يضم 27 بلدا في الاجتماع انه استشعر أن أعضاء أوبك يرون أنهم مستهدفون بتدابير ترشيد استهلاك الطاقة والدعم للوقود الحيوي.
وقال جلوس خلال مؤتمر صحافي «الأمر ليس كذلك» مضيفا أن الإجراءات العالمية لتقليل حرق أنواع الوقود الاحفوري تهدف الى معالجة المخاوف بشأن ارتفاع درجة حرارة الأرض ولا تستهدف الدول المنتجة للنفط.
وقال جلوس «هدفنا في الاتحاد الاوروبي أن نلعب دورا رياديا نوعا ما هنا». وأضاف «رغم تدابيرنا وأهدافنا فان استهلاك الطاقة سيزيد ونعلم أيضا من ناحية أخرى أن كل أنواع الوقود الاحفوري غير متجددة ومن ثم نريد أن نحاول وأن نضمن الحفاظ على الاحتياطيات لفترة أطول».
واتفقت أوبك والاتحاد الاوروبي في محادثاتهما على تنظيم ورشة عمل بشأن قطاع تكرير النفط تتناول أيضا تأثيرات الوقود الحيوي على أن تستضيفها بروكسل أواخر 2007 أو مطلع 2008. وحدد الاتحاد الاوروبي هدفا ملزما بأن يشكل الوقود الحيوي عشرة بالمئة من وقود المركبات بحلول عام 2020 ويعمل أيضا على تنويع إمدادات الطاقة.
وقال أندريس بيبالجس مفوض الطاقة في الاتحاد الاوروبي ان الاتحاد سيواصل تقديم الحوافز لإنتاج الوقود الحيوي. وقال بيبالجس في مؤتمر صحافي «لكن أيا كانت الخطوات التي نتخذها فإنها لن توجد تصدعات في أسواق النفط». وقالت منظمة أوبك أمس الجمعة ان سعر سلة خامات نفط المنظمة هبط الى 58, 67 دولارا للبرميل أول من أمس من 65, 67 دولارا الأربعاء، وتضم سلة أوبك 11 نوعا من النفط الخام.
وهذه الخامات هي خام صحارى الجزائري وميناس الاندونيسي والإيراني الثقيل والبصرة الخفيف العراقي وخام التصدير الكويتي وخام السدر الليبي وخام بوني الخفيف النيجيري والخام البحري القطري والخام العربي الخفيف السعودي وخام مربان الإماراتي وخام بي.سي.اف 17 من فنزويلا.
على صعيد آخر استقرت أسعار النفط عند 70 دولارا للبرميل في أوائل المعاملات أمس وسط ترقب السوق لتطورات الإضراب العام في نيجيريا رغم أنه لم يؤثر بعد على الصادرات من ثامن أكبر مصدر للنفط في العالمة. وقال وكلاء ان عمليات تحميل الناقلات بالنفط النيجيري مستمرة في أكبر مرفأين للتصدير في البلاد أمس.
رغم دخول الإضراب الذي تنظمه الاتحادات العمالية يومه الثالث، وأدى الإضراب الى خفض عدد العاملين في صناعة النفط بنيجيريا أكبر قطاعات النفط في افريقيا الى الحد الأدنى لكن الشركات الغربية واصلت التصدير باحلال العاملين في الإدارة محل أعضاء الاتحادات العمالية.
وقال زعماء نقابيون ان محادثات عقدت خلال ليل امس بين نقابات العمال والحكومة النيجيرية وصلت الى طريق مسدود وان النقابات توعدت بأن تواصل إضرابا عاما للاحتجاج على زيادة في أسعار الوقود. وقالت الحكومة انها لن تسمح للنقابيين بأن يواصلوا سياسة التخويف وإغلاق الشوارع وهو ما ينذر بمواجهة بين العمال والسلطات.
وأصاب الإضراب بالشلل معظم النشاط الاقتصادي في نيجيريا ثامن أكبر مصدري النفط في العالم. وقبل المحادثات هددت النقابات بوقف إمدادات الكهرباء والماء أمس ما لم ترجع الحكومة عن زيادة سعر البنزين. وتقول مصادر بصناعة النفط ان العمل يمكن أن يستمر في أغلب الحقول دون مجهود بشري كبير لعدة أيام .
لكن الإضراب سيؤثر على الإنتاج اذا استمر خلال الأسبوع المقبل. وقالت إدارة معلومات الطاقة الأميركية هذا الأسبوع ان مخزون النفط الخام ارتفع 9 ,6 ملايين برميل الأسبوع الماضي ليصل الى أعلى مستوياته منذ مايو عام 1998. وكان المحللون يتوقعون ارتفاعا قدره 100 ألف برميل.
وزاد مخزون البنزين 8 ,1 مليون برميل بينما بلغ متوسط التوقعات زيادة قدرها مليون برميل فقط. وانخفض سعر مزيج برنت 31 سنتا الى 91 ,69 دولارا للبرميل بينما تراجع الخام الأميركي الخفيف 37, 68 دولارا للبرميل.
وكالات