مغروور قطر
23-06-2007, 05:12 AM
مستويات تاريخية جديدة للبورصة على الأبواب أم حركة تصحيحية صيفية
وماذا بعد تجاوز المؤشر حاجز الـ 12 ألف نقطة مجددا؟؟
كتب المحرر الاقتصادي:
أرقام قياسية جديدة على ابواب البورصة او حركة تصحيحية صيفية.... هذا هو السؤال الذي يدور في اذهان معظم المتداولين والمراقبين في الوقت الحالي خصوصا اذا ما صدقت الترجيحات وتجاوز المؤشر السعري لحاجز الـ 12 الف نقطة النفسي مجددا بل وحطم رقمه القياسي السابق عند 12054.7 نقطة والذي بلغه في فبراير من العام الماضي.
الاجابة تبدو سهلة للوهلة الاولى مع هذا التدفق الهائل للسيولة على السوق نتيجة انعدام الفرص البديلة أمام المستثمرين وهو ما ظهر في مؤشرات التداول الأسبوعية التي تتجاوز المليار دينار بمتوسطات يومية تصل الى 250 مليون دينار.
عدد كبير من كبار الفاعلين في السوق يرى ان السوق في افضل حالاته وان الآتي افضل وان حركات التصحيح والتهدئة واردة ولكنها لن تكون قاسية او طويلة او شاملة مثلما كان يحدث في الماشي بل ستظل في اطار عمليات جني الارباح الطبيعية والاعتيادية التي تتم بصورة شبه يومية ويدللون على ذلك بالوضع الحالي النشط للسوق رغم انهم لا يخفون الدور الكبير والواضح والرئيسي الذي قامت به مجموعتا المشاريع والاستثمارات الوطنية منذ بداية العام الجاري.
البعض اطلق العنان لتوقعاته بشأن السوق في حال تم انجاز صفقة بيع حصة في شركة الهواتف لاطراف خارجية وقال ايا كانت الحصة الى سيتم بيعها فلا شك سيترتب عليها سيولة مليارية جديدة ستدخل السوق خصوصا اذا ما تم انجاز الصفقة بسعر يزيد عن الـ 8 دنانير للسهم.
فالقيمة السوقية الحالية للشركة تبلغ حوالي 9 مليارات دينار «بالاستناد الى السعر السوقي الحالي للسهم البالغ 4.78 دنانير» اي %17 من اجمالي القيمة السوقية لجميع الاسهم المدرجة في السوق وبفرض بيع اي حصة بهذا السعر او اعلى منه من اجمالي ما يقرب من 1.9 مليار سهم تشمل الاسهم المصدرة فان السيولة المترتبة على الصفقة ستكون مهولة.
بل ويرى انصار الفريق المتفائل ان السوق مستمر في الصعود طالما استمرت القيادة في يد سهم الهواتف الذي استقطب في الآونة الأخيرة استثمارات خارجية ساهمت في تعزيز السيولة في السوق.
ويكفي التذكير بما أحدثته صفقة الوطنية للاتصالات الوطنية للاتصالات من اثار ايجابية عديدة على أسهم مجموعة المشاريع والسوق بشكل عام.
وفي هذا الاطار يتفق مدير ادارة الأصول شركة المدار للتمويل والاستثمار احمد معرفي مع فريق المتفائلين بوضع السوق في الفترة المقبلة خصوصا وان معظم الشركات وخصوصا المجاميع الكبرى مثل الدار والاستثمارات الوطنية والمشاريع لديها العديد من الصفقات والاخبار الايجابية التي تعزز من استمرار النمو في ادائها خلال الفترة المقبلة.
وهو ما يعزز من وجهة نظره من كسر المؤشر لحاجز ال 12 الف نقطة ومواصلة الصعود فوقه الى مستويات قياسية جديدة الا انه لم يستبعد بالطبع حدوث عمليات بيع لجني الارباح خلال رحلة الصعود.
وعن توقعاته بشأن تحرك بعض المجاميع على الاغلاقات خال الايام المتبقية من الربع الثاني اشار معرفي الى ان الاهمية النسبية لتحركات الاقفالات تراجعت لان معظم الاسهم شهدت ارتفاعات سعرية مرضية خلال الفترة الماضية.
لكن هذا لم يمنع الآخرين من التفكير في السيناريو الآخر خصوصا اذا ما تم تحييد اثر الصفقة حيث لا يمكن استبعاد قيام البعض باستدعاء العوامل السلبية التي منها ما هو قائم فعلا في الساحة وخصوصا على الصعيد السياسي المحلي من تجاذب في العلاقة بين الحكومة ومجلس الأمة على خلفية استجواب وزير النفط.. وكذلك على الصعيد السياسي الخارجي فيما يتعلق بالعلاقة مع ايران على خلفية الاعتداء على الدبلوماسي الكويتي في طهران وتطورات الملف النووي.. اضافة الى احتمالات هدوء حدة التداولات في السوق مع حلول موسم الأجازات خلال الصيف.
تاريخ النشر: السبت 23/6/2007
وماذا بعد تجاوز المؤشر حاجز الـ 12 ألف نقطة مجددا؟؟
كتب المحرر الاقتصادي:
أرقام قياسية جديدة على ابواب البورصة او حركة تصحيحية صيفية.... هذا هو السؤال الذي يدور في اذهان معظم المتداولين والمراقبين في الوقت الحالي خصوصا اذا ما صدقت الترجيحات وتجاوز المؤشر السعري لحاجز الـ 12 الف نقطة النفسي مجددا بل وحطم رقمه القياسي السابق عند 12054.7 نقطة والذي بلغه في فبراير من العام الماضي.
الاجابة تبدو سهلة للوهلة الاولى مع هذا التدفق الهائل للسيولة على السوق نتيجة انعدام الفرص البديلة أمام المستثمرين وهو ما ظهر في مؤشرات التداول الأسبوعية التي تتجاوز المليار دينار بمتوسطات يومية تصل الى 250 مليون دينار.
عدد كبير من كبار الفاعلين في السوق يرى ان السوق في افضل حالاته وان الآتي افضل وان حركات التصحيح والتهدئة واردة ولكنها لن تكون قاسية او طويلة او شاملة مثلما كان يحدث في الماشي بل ستظل في اطار عمليات جني الارباح الطبيعية والاعتيادية التي تتم بصورة شبه يومية ويدللون على ذلك بالوضع الحالي النشط للسوق رغم انهم لا يخفون الدور الكبير والواضح والرئيسي الذي قامت به مجموعتا المشاريع والاستثمارات الوطنية منذ بداية العام الجاري.
البعض اطلق العنان لتوقعاته بشأن السوق في حال تم انجاز صفقة بيع حصة في شركة الهواتف لاطراف خارجية وقال ايا كانت الحصة الى سيتم بيعها فلا شك سيترتب عليها سيولة مليارية جديدة ستدخل السوق خصوصا اذا ما تم انجاز الصفقة بسعر يزيد عن الـ 8 دنانير للسهم.
فالقيمة السوقية الحالية للشركة تبلغ حوالي 9 مليارات دينار «بالاستناد الى السعر السوقي الحالي للسهم البالغ 4.78 دنانير» اي %17 من اجمالي القيمة السوقية لجميع الاسهم المدرجة في السوق وبفرض بيع اي حصة بهذا السعر او اعلى منه من اجمالي ما يقرب من 1.9 مليار سهم تشمل الاسهم المصدرة فان السيولة المترتبة على الصفقة ستكون مهولة.
بل ويرى انصار الفريق المتفائل ان السوق مستمر في الصعود طالما استمرت القيادة في يد سهم الهواتف الذي استقطب في الآونة الأخيرة استثمارات خارجية ساهمت في تعزيز السيولة في السوق.
ويكفي التذكير بما أحدثته صفقة الوطنية للاتصالات الوطنية للاتصالات من اثار ايجابية عديدة على أسهم مجموعة المشاريع والسوق بشكل عام.
وفي هذا الاطار يتفق مدير ادارة الأصول شركة المدار للتمويل والاستثمار احمد معرفي مع فريق المتفائلين بوضع السوق في الفترة المقبلة خصوصا وان معظم الشركات وخصوصا المجاميع الكبرى مثل الدار والاستثمارات الوطنية والمشاريع لديها العديد من الصفقات والاخبار الايجابية التي تعزز من استمرار النمو في ادائها خلال الفترة المقبلة.
وهو ما يعزز من وجهة نظره من كسر المؤشر لحاجز ال 12 الف نقطة ومواصلة الصعود فوقه الى مستويات قياسية جديدة الا انه لم يستبعد بالطبع حدوث عمليات بيع لجني الارباح خلال رحلة الصعود.
وعن توقعاته بشأن تحرك بعض المجاميع على الاغلاقات خال الايام المتبقية من الربع الثاني اشار معرفي الى ان الاهمية النسبية لتحركات الاقفالات تراجعت لان معظم الاسهم شهدت ارتفاعات سعرية مرضية خلال الفترة الماضية.
لكن هذا لم يمنع الآخرين من التفكير في السيناريو الآخر خصوصا اذا ما تم تحييد اثر الصفقة حيث لا يمكن استبعاد قيام البعض باستدعاء العوامل السلبية التي منها ما هو قائم فعلا في الساحة وخصوصا على الصعيد السياسي المحلي من تجاذب في العلاقة بين الحكومة ومجلس الأمة على خلفية استجواب وزير النفط.. وكذلك على الصعيد السياسي الخارجي فيما يتعلق بالعلاقة مع ايران على خلفية الاعتداء على الدبلوماسي الكويتي في طهران وتطورات الملف النووي.. اضافة الى احتمالات هدوء حدة التداولات في السوق مع حلول موسم الأجازات خلال الصيف.
تاريخ النشر: السبت 23/6/2007