مغروور قطر
24-06-2007, 04:32 AM
كبير محللي «بي بي» لـ الشرق: ارتفاع استهلاك الطاقة في الشرق الأوسط دليل على النمو الاقتصادي| تاريخ النشر:يوم الأحد ,24 يُونْيُو 2007 1:20 أ.م.
وليد الدرعي :
أكد مارك فينلي كبير محللي قطاع الطاقة في الشركة النفط البريطانية بي بي أن أبرز المعطيات التي تضمنها التقرير المحيّن لوضع الطاقة في العالم الذي أصدرته "بي بي" البريطانية بيّن فينلي أن الاستهلاك في منطقة الشرق الأوسط للسنة الماضية ارتفع بنحو 4%، على صعيد آخر قال فينلي إن استهلاك المنطقة من الغاز الطبيعي ارتفع في السنة الماضية بنحو 4.5% و هو رقم أسرع من نمو الاستهلاك العالمي من هذه المادة الذي قدر أيضا بـ2.5%.. تصريحات مارك فينلي كانت بمناسبة اللقاء الذي جمع الشرق بكبير محللي شركة بي بي أثناء زيارتـــــه للدوحة.
وقال مارك فينلي إن الزيارة إلى قطر تأتي في إطار تقديم النسخة الجديدة من النشرة الإحصائية لشركة "بي بي " التي تتضمن أرقاما حول قطاع الطاقة بمختلف تفريعاته في العالم سواء تعلق الأمر بالإنتاج او الاستهلاك.
وقال فينلي إن "بي بي" تحرص سنويا عقب خروج إصدارها آنف الذكر على تنظيم ملتقيات مع مختلف الفاعلين في الاقتصاد.
تفاصيل
استهلاك العالم من الطاقة ارتفع بـ 2.5% في 2006 ...مارك فينلي كبير محللي قطاع الطاقة في «بي بي-bp » لـ الشرق: قطر رقم مهم في صناعة النفط والغاز
النمو الاقتصادي يرفع استهلاك الطاقة في الشرق الأوسط 4%
الفحم الحجري هو المسؤول بالدرجة الأولى على الاحتباس الحراري
وليد الدرعي:
أكد السيد مارك فينلي كبير محللي قطاع الطاقة في الشركة النفط البريطانية «بي بي- bp» أن الزيارة إلى قطر تتنزل في إطار تقديم النسخة الجديدة من النشرة الإحصائية لشركة «بي بي» والتي تتضمن أرقاما حول قطاع الطاقة بمختلف تفريعاته في العالم سواء تعلق الأمر بالإنتاج او الاستهلاك..تصريحات كانت بمناسبة اللقاء الذي جمع الشرق بكبير محللي شركة بي بي أثناء زيارتـــــه للدوحة.
وقال فينلي إن «بي بي» تحرص سنويا عقب خروج إصدارها آنف الذكر على تنظيم ملتقيات مع مختلف الفاعلين الإقتصادين العاملين في قطاع الطاقة عموما في مناطق الإنتاج لتعريفهم بواقع هذه الصناعة سواء تلك المتعلقة بالاكتشافات الجديدة أو المتعلقة بالاحتياطيات أو الأسعار واتجاهات الاستهلاك وغيرها من المؤشرات الاقتصادية المتعلقة بهذا المجال.
وأضاف فينلي أن النشرة تقدم صورة وفق منظور «بي بي» للتطورات التي عرفها قطاع الطاقة طوال سنة 2006.
وفي رده على سؤال الإضافة التي تقدمها النشرية التي أصدرتها الشركة البريطانية مقارنة بتلك التي تصدرها الشركات الأخرى أو تلك التي تصدرها المنظمات المختصة في الطاقة قال إن الوثيقة التابعة لبي بي تمثل مرجعا بالنسبة لأصحاب القرار المعنيين بقطاع الطاقة في العالم وهي وثيقة لا تتقاطع ضرورة مع باقي الإصدارات التي تنشرها المنظمات والشركات الأخرى مضيفا: «بصراحة أن إن هذه النشرة تعطي بوضوح وبصفة مبسطة الأرقام والتحاليل المرتبطة بقطاع الطاقة في العالم».
وحول مستقبل الطاقة في المنطقة قال كبير المحللين الاقتصاديين بشركة بي بي ان الوثيقة التي نقدمها هي ليست آلية لاستشراف المستقبل بل هي قراءة تاريخية وتحاليل منطقية بناء على معطيات دقيقة لما حدث في نشاط الطاقة في العالم وأيضا في منطقة الشرق الأوسط وخاصة دول مجلس التعاون الخليجي التي تعد من اكبر مناطق الإنتاج في العالم فمعظم احتياطيات العالم من هذه المادة الحيوية موجودة في المنطقة خاصة في مجال الغاز الطبيعي الذي يعتبر مستقبل الطاقة في العالم.
وحول سؤال أبرز الملامح التي تضمنها التقرير الذي يرصد وضع الطاقة في العالم بيّن فينلي أن الاستهلاك في منطقة الشرق الأوسط للسنة الماضية ارتفع بنحو 4% وعلى صعيد آخر قال فينلي: ان استهلاك المنطقة من الغاز الطبيعي ارتفع في السنة الماضية بنحو 4.5% وهو رقم أسرع من نمو الاستهلاك العالمي من هذه المادة الذي قدر أيضا بـ2.5%.
وحول الأسباب التي جعلت استهلاك الطاقة عموما في منطقة الشرق الأوسط يرتفع مقارنة بنظيره العالمي أشار المحلل المالي لشركة «بي بي» إلى أن الحركية الاقتصادية الموجودة في المنطقة والتي تترجمها مختلف المؤشرات الاقتصادية مثل نسب النمو الاقتصادي تناهز 4.5% وارتفاع معدلات الاستثمار الأجنبي.. مضيفا: "إن ارتفاع استهلاك الطاقة هو دليل قاطع على النمو الاقتصادي في أي بلد، فالعلاقة بين استهلاك النفط والغاز وغيرهما من مصادر الطاقة والتنمية هي علاقة جدلية أي علاقة تأثر وتأثر وتأثير".
وأشار فينلي أن ما يلاحظ في السنوات الماضية أن استهلاك الطاقة ارتفع في الدول المصدرة للطاقة مقابل تباطؤ في الاستهلاك في الدول الموردة.
وحول تأثير قطاع الطاقة عموما على التغيرات المناخية التي يشهدها العالم في الوقت الراهن وما يصطحبها من ارتفاع في درجة حرارة الأرض الناجمة عن الاحتباس الحراري أوضح فينلي أن انبعاث الكربون ارتفع في السنوات القليلة الماضية لسببين اثنين أولهما نمو الاقتصاد العالمي بمعدلات كبيرة خاصة في الدول النامية على غرار الصين والهند والتي تسجل نسب نمو برقمين في السنة مما انعكس إيجابا على ارتفاع استهلاك الطاقة في العالم وبالتالي معدلات الانبعاث الحراري.
ويتمثل السبب الثاني وفق الخبير الاقتصادي لبي بي البريطانية في كون ارتفاع أسعار النفط في الأسواق العالمية دفع العديد من المستهلكين في الأسواق العالمية إلى الاتجاه نحو استعمال الفحم الحجري الأقل كلفة مقارنة بالمصادر الأخرى ترجم بارتفاع الطلب على هذه المادة وهو ما أثر تأثيرا بالغا على ارتفاع درجة حرارة الأرض.
وحول مستقبل صناعة النفط والغاز بعد تصاعد الضغط على المستوى العالم لتقليل من الانبعاث الغازية قال فينلي إن العالم اليوم يتجه نحو الطاقة المتجددة والنظيفة مضيفا: "يلاحظ في الفترة الأخيرة نسق إنتاج الطاقة المتجددة في ارتفاع متواصل نتيجة تنامي الطلب العالمي على هذا المصدر".
وحول غياب الطاقة المتجددة عن نشرة الشركة البريطانية للنفط علل فينلي هذا الغياب بعدم وجود معلومات حول هذا المصدر الذي يعرف ارتفاعا في نسق إنتاجه من سنة لأخرى.
وفي نفس السياق قال فينلي أن استعمال الغاز الطبيعي سيكون له انعكاسات مهمة على الوضع البيئي في العالم ومنطقة الخليج العربي وخاصة دولة قطر التي ستكون من اللاعبين الأساسيين في العالم بخصوص هذه المادة.
وحول الدور ووضعية قطاع الطاقة في قطر قال فينلي انها لاعب رئيسي ورقم مهم في هذه الصناعة سواء في قطاع النفط أو الغاز وأن قطر تعرف أكبر احتياطيات العالم في الغاز وهي وجهة العديد من المستثمرين في القطاع نتيجة الارتفاع العالمي المستمر على الغاز الطبيعي المعروف بضرره الأقل على البيئة.
وفي رده على سؤال أسباب ارتفاع الطلب على الغاز في السنوات القليلة الماضية أشار إلى احتلال قطاع الغاز ثاني مرتبة من حيث النمو على استهلاكه في السنة الماضية بعد الفحم الحجري وما يلاحظ استهلاك الغاز ارتفع في المناطق المنتجة لهذه المادة باستثناء منطقة الشرق الأوسط التي عرفت استهلاكا أقل من المعدل مقارنة مع الدول المنتجة نتيجة وجود استهلاك للنفط بصـــفة موازية.
وليد الدرعي :
أكد مارك فينلي كبير محللي قطاع الطاقة في الشركة النفط البريطانية بي بي أن أبرز المعطيات التي تضمنها التقرير المحيّن لوضع الطاقة في العالم الذي أصدرته "بي بي" البريطانية بيّن فينلي أن الاستهلاك في منطقة الشرق الأوسط للسنة الماضية ارتفع بنحو 4%، على صعيد آخر قال فينلي إن استهلاك المنطقة من الغاز الطبيعي ارتفع في السنة الماضية بنحو 4.5% و هو رقم أسرع من نمو الاستهلاك العالمي من هذه المادة الذي قدر أيضا بـ2.5%.. تصريحات مارك فينلي كانت بمناسبة اللقاء الذي جمع الشرق بكبير محللي شركة بي بي أثناء زيارتـــــه للدوحة.
وقال مارك فينلي إن الزيارة إلى قطر تأتي في إطار تقديم النسخة الجديدة من النشرة الإحصائية لشركة "بي بي " التي تتضمن أرقاما حول قطاع الطاقة بمختلف تفريعاته في العالم سواء تعلق الأمر بالإنتاج او الاستهلاك.
وقال فينلي إن "بي بي" تحرص سنويا عقب خروج إصدارها آنف الذكر على تنظيم ملتقيات مع مختلف الفاعلين في الاقتصاد.
تفاصيل
استهلاك العالم من الطاقة ارتفع بـ 2.5% في 2006 ...مارك فينلي كبير محللي قطاع الطاقة في «بي بي-bp » لـ الشرق: قطر رقم مهم في صناعة النفط والغاز
النمو الاقتصادي يرفع استهلاك الطاقة في الشرق الأوسط 4%
الفحم الحجري هو المسؤول بالدرجة الأولى على الاحتباس الحراري
وليد الدرعي:
أكد السيد مارك فينلي كبير محللي قطاع الطاقة في الشركة النفط البريطانية «بي بي- bp» أن الزيارة إلى قطر تتنزل في إطار تقديم النسخة الجديدة من النشرة الإحصائية لشركة «بي بي» والتي تتضمن أرقاما حول قطاع الطاقة بمختلف تفريعاته في العالم سواء تعلق الأمر بالإنتاج او الاستهلاك..تصريحات كانت بمناسبة اللقاء الذي جمع الشرق بكبير محللي شركة بي بي أثناء زيارتـــــه للدوحة.
وقال فينلي إن «بي بي» تحرص سنويا عقب خروج إصدارها آنف الذكر على تنظيم ملتقيات مع مختلف الفاعلين الإقتصادين العاملين في قطاع الطاقة عموما في مناطق الإنتاج لتعريفهم بواقع هذه الصناعة سواء تلك المتعلقة بالاكتشافات الجديدة أو المتعلقة بالاحتياطيات أو الأسعار واتجاهات الاستهلاك وغيرها من المؤشرات الاقتصادية المتعلقة بهذا المجال.
وأضاف فينلي أن النشرة تقدم صورة وفق منظور «بي بي» للتطورات التي عرفها قطاع الطاقة طوال سنة 2006.
وفي رده على سؤال الإضافة التي تقدمها النشرية التي أصدرتها الشركة البريطانية مقارنة بتلك التي تصدرها الشركات الأخرى أو تلك التي تصدرها المنظمات المختصة في الطاقة قال إن الوثيقة التابعة لبي بي تمثل مرجعا بالنسبة لأصحاب القرار المعنيين بقطاع الطاقة في العالم وهي وثيقة لا تتقاطع ضرورة مع باقي الإصدارات التي تنشرها المنظمات والشركات الأخرى مضيفا: «بصراحة أن إن هذه النشرة تعطي بوضوح وبصفة مبسطة الأرقام والتحاليل المرتبطة بقطاع الطاقة في العالم».
وحول مستقبل الطاقة في المنطقة قال كبير المحللين الاقتصاديين بشركة بي بي ان الوثيقة التي نقدمها هي ليست آلية لاستشراف المستقبل بل هي قراءة تاريخية وتحاليل منطقية بناء على معطيات دقيقة لما حدث في نشاط الطاقة في العالم وأيضا في منطقة الشرق الأوسط وخاصة دول مجلس التعاون الخليجي التي تعد من اكبر مناطق الإنتاج في العالم فمعظم احتياطيات العالم من هذه المادة الحيوية موجودة في المنطقة خاصة في مجال الغاز الطبيعي الذي يعتبر مستقبل الطاقة في العالم.
وحول سؤال أبرز الملامح التي تضمنها التقرير الذي يرصد وضع الطاقة في العالم بيّن فينلي أن الاستهلاك في منطقة الشرق الأوسط للسنة الماضية ارتفع بنحو 4% وعلى صعيد آخر قال فينلي: ان استهلاك المنطقة من الغاز الطبيعي ارتفع في السنة الماضية بنحو 4.5% وهو رقم أسرع من نمو الاستهلاك العالمي من هذه المادة الذي قدر أيضا بـ2.5%.
وحول الأسباب التي جعلت استهلاك الطاقة عموما في منطقة الشرق الأوسط يرتفع مقارنة بنظيره العالمي أشار المحلل المالي لشركة «بي بي» إلى أن الحركية الاقتصادية الموجودة في المنطقة والتي تترجمها مختلف المؤشرات الاقتصادية مثل نسب النمو الاقتصادي تناهز 4.5% وارتفاع معدلات الاستثمار الأجنبي.. مضيفا: "إن ارتفاع استهلاك الطاقة هو دليل قاطع على النمو الاقتصادي في أي بلد، فالعلاقة بين استهلاك النفط والغاز وغيرهما من مصادر الطاقة والتنمية هي علاقة جدلية أي علاقة تأثر وتأثر وتأثير".
وأشار فينلي أن ما يلاحظ في السنوات الماضية أن استهلاك الطاقة ارتفع في الدول المصدرة للطاقة مقابل تباطؤ في الاستهلاك في الدول الموردة.
وحول تأثير قطاع الطاقة عموما على التغيرات المناخية التي يشهدها العالم في الوقت الراهن وما يصطحبها من ارتفاع في درجة حرارة الأرض الناجمة عن الاحتباس الحراري أوضح فينلي أن انبعاث الكربون ارتفع في السنوات القليلة الماضية لسببين اثنين أولهما نمو الاقتصاد العالمي بمعدلات كبيرة خاصة في الدول النامية على غرار الصين والهند والتي تسجل نسب نمو برقمين في السنة مما انعكس إيجابا على ارتفاع استهلاك الطاقة في العالم وبالتالي معدلات الانبعاث الحراري.
ويتمثل السبب الثاني وفق الخبير الاقتصادي لبي بي البريطانية في كون ارتفاع أسعار النفط في الأسواق العالمية دفع العديد من المستهلكين في الأسواق العالمية إلى الاتجاه نحو استعمال الفحم الحجري الأقل كلفة مقارنة بالمصادر الأخرى ترجم بارتفاع الطلب على هذه المادة وهو ما أثر تأثيرا بالغا على ارتفاع درجة حرارة الأرض.
وحول مستقبل صناعة النفط والغاز بعد تصاعد الضغط على المستوى العالم لتقليل من الانبعاث الغازية قال فينلي إن العالم اليوم يتجه نحو الطاقة المتجددة والنظيفة مضيفا: "يلاحظ في الفترة الأخيرة نسق إنتاج الطاقة المتجددة في ارتفاع متواصل نتيجة تنامي الطلب العالمي على هذا المصدر".
وحول غياب الطاقة المتجددة عن نشرة الشركة البريطانية للنفط علل فينلي هذا الغياب بعدم وجود معلومات حول هذا المصدر الذي يعرف ارتفاعا في نسق إنتاجه من سنة لأخرى.
وفي نفس السياق قال فينلي أن استعمال الغاز الطبيعي سيكون له انعكاسات مهمة على الوضع البيئي في العالم ومنطقة الخليج العربي وخاصة دولة قطر التي ستكون من اللاعبين الأساسيين في العالم بخصوص هذه المادة.
وحول الدور ووضعية قطاع الطاقة في قطر قال فينلي انها لاعب رئيسي ورقم مهم في هذه الصناعة سواء في قطاع النفط أو الغاز وأن قطر تعرف أكبر احتياطيات العالم في الغاز وهي وجهة العديد من المستثمرين في القطاع نتيجة الارتفاع العالمي المستمر على الغاز الطبيعي المعروف بضرره الأقل على البيئة.
وفي رده على سؤال أسباب ارتفاع الطلب على الغاز في السنوات القليلة الماضية أشار إلى احتلال قطاع الغاز ثاني مرتبة من حيث النمو على استهلاكه في السنة الماضية بعد الفحم الحجري وما يلاحظ استهلاك الغاز ارتفع في المناطق المنتجة لهذه المادة باستثناء منطقة الشرق الأوسط التي عرفت استهلاكا أقل من المعدل مقارنة مع الدول المنتجة نتيجة وجود استهلاك للنفط بصـــفة موازية.