مغروور قطر
24-06-2007, 04:39 AM
ماذا تخبئ الاسواق للمستثمرين ؟ ... هل ستتركهم يتمتعون بإجازة الصيف.. أم ستثأر مع اعلان البيانات المالية للنصف الأول ؟| تاريخ النشر:يوم الأحد ,24 يُونْيُو 2007 1:15 أ.م.
تحليل: د. أحمد مفيد السامرائي - مستشار اقتصادي لشعاع كابيتال :
صيف جديد آخر، والمستثمرين سيقضون عطلاتهم هذه السنة والحسرة في نفوسهم، فلم تتمكن الاسواق من الانتعاش بالشكل الذي كانوا يأملونه، فالذكريات لاتزال عالقة في اذهانهم حول تداولات فترات الصيف خلال سنوات طفرة الاسهم عندما كانت اجسادهم في امريكا واوربا، لكن قلوبهم وعيونهم منصبة على اسواق المال في المنطقة ولايرغبون ان يفوتهم يوم من ايام التداولات.
هذا الصيف، كثير من المستثمرين قرروا ان يذهبوا في اجازات (حقيقية)، مقفلين هواتفهم النقالة، تاركين جهاز الكمبيوتر المحمول والبلاك بيري في بيوتهم، مع نية عدم الاطلاع على بريدهم الالكتروني للانطلاق مع عوائلهم في لحظات تناسوا اهميتها طيلة السنوات الماضية.
لكن ماذا تخبئ الاسواق لهم. هل ستتركهم يتمتعون بهذه الاجازة، أم ستثأر مع اعلان البيانات المالية للنصف الاول؟
فالاسواق في حالة من التذبذب، مع وجود اقبال على الشراء بشكل انتقائي. ومع استمرار الاحداث السياسية الساخنة في المنطقة والى جانبها فصل الصيف الاسخن فان التوقعات تشير إلى استمرار حالة التذبذب في مختلف أسواق المنطقة، لحين تزامن عدة محافظ استثمارية ومؤسسات بالدخول في وقت واحد، وهو أمر يمكن ان يحصل بالمصادفة ايضا.
ومن هنا نقول إن العامل النفسي المسيطر على المستثمرين مازال هو المحرك الفعلي للأسواق، حيث إن غالبية المستثمرين لازالوا يعيشون حالة من التردد، ولايرغبون بأن يكونوا ضمن الموجة الاولى الامامية في هذه الاحداث، فبالنسبة لهم، وجودهم في الصف الثالث او الرابع مع حصولهم على ارباح اقل ولكن، هي الخيار الافضل لديهم في الوقت الراهن.
وبنظرة على أداء الأسواق، فقد حافظت السوق السعودية، على مستواها فوق 7000 نقطة، وسط اسبوع كان التذبذب هو الصفة المميزة للاداء فيه، مع استمرار الاعلان عن المزيد من الاكتتابات، وادراج سهمين من اسهم شركات التأمين، اضافة الى الترقب الذي يعيشه المستثمرون لادراج سهم شركة كيان، بينما غلف سعر طرح اسهم شركة المملكة القابضة الغموض، وسط توقعات بان يتراوح بين 10.50 و11 ريالاً سعودياً، وقد دعم السوق خلال الاسبوع الماضي سهم الكهرباء وبعض الاسهم القيادية التي كان سهم سابك على رأسها خلال آخر جلستين، بينما تمكن المؤشر من اضافة 52.46 نقطة الى رصيده مرتفعا عند مستوى 7074.51 نقطة، بعد تراجع للتداولات الى قيمة 26.4 مليار ريال سعودي.
وفي عمان لم يكن لارتفاع قطاعي البنوك والصناعة القوة الكافية لاعطاء مؤشر سوق مسقط لونا اخضر بعد تراجع قطاع الخدمات والتأمين لينخفض السوق بعد عمليات لجني الارباح، فاقدا 28.07 نقطة، وسط ارتفاع كمية التداولات وتراجع قيمتها بنسبة 34.83%، بينما توقف المؤشر عند مستوى 6262.49 نقطة.
بينما استمر سهم بيت التمويل الخليجي بقيادة تداولات السوق البحرينية التي سجل حجمها ارتفاعا باستحواذه على نسبة 45.96% من قيمتها التي بلغت 10.3 مليون دينار بحريني، بينما ارتفع سجل المؤشر ارتفاعا بواقع 26.75 نقطة ليستقر عند مستوى 2379.80 نقطة.
وفي قطر لم تتمكن السوق القطرية من مقاومة موجة جني الارباح التي جاءت على اثر تباطؤ قوي في التداولات بنسبة 58.46% مع (غياب المحفزات) لدى المستثمرين، ليفقد المؤشر 52.37 نقطة متوقفا عند مستوى 7339.24 نقطة.
وفي الكويت حافظت السوق المالية على ارتفاعاتها مع تسجيل المزيد من الارتفاع في قيمة التداولات بنسبة 16.53% رغم التراجع البسيط في حجمها، الامر الذي يدلل على استهداف اسهم الشركات الكبيرة من قبل المستثمرين، مع اقتراب المؤشر من مستوى 12000 نقطة وسط اجواء من التفاؤل الذي دفع المؤشر الى اضافة 452.3 نقطة متوقفا عند مستوى 11942.90 نقطة بعد تداول 1.92 مليار سهم.
وفي الاردن لم تتخلَّ بورصة عمان عن أدائها المتذبذب طوال الاسبوع الماضي التي استطاعت معه الارتفاع بواقع 21.09 نقطة، مصحوبة بتراجع معدل حجم التداول اليومي بنسبة 11.3% مع استمرار تصدر قطاع الخدمات للتداولات ليتمكن المؤشر من الارتفاع بواقع 21.09 نقطة، مستقرا عند مستوى 5825 نقطة.
وفي مصر سجل مؤشر هيرميس القياسي ارتفاعا جديدا تجاوز معه حاجز 70000 نقطة بعد اسبوع حفلت بدايته بتداولات قوية قادتها اسهم القطاع العقاري بينما تخللت اخر ايامه جلسات جني للارباح ليضيف 1303.54 نقطة مخالفا التوقعات التي كانت تدور حول تراجع السوق بعد رفع الحدود السعرية عن 45 سهم ليرتفع المؤشر الى مستوى 70434.24 نقطة.
46% من التداولات لبيت التمويل في البحرين
تمكن قطاع الاستثمار من قيادة السوق البحرينية نحو تحقيق ارتفاع جديد وسط استمرار ارتفاع التداولات على الرغم من جني الارباح الذي شهده الاسبوع الماضي وقد ارتفع المؤشر مضيفا 26.75 نقطة بنسبة 1.14% عندما اقفل عند مستوى 2379.80 نقطة، وسجل قطاع الاستثمار اكبر ارتفاع بواقع 2.31% تلاه قطاع البنوك التجارية بنسبة 0.99%، ثم قطاع الفنادق والسياحة بنسبة 0.32% بينما تراجع قطاعا التأمين والخدمات بواقع 2.12% و1.18% على التوالي، وسجل قطاع الصناعة استقرارا عند مستواه السابق.
وقد شهدت السوق تداول 17.6 مليون سهم بقيمة 10.39 مليون دينار بحريني تم تنفيذها من خلال 664 صفقة، وقد استحوذ قطاع الاستثمار على تداول 7.41 مليون سهم بقيمة 5.8 مليون دينار بحريني، تلاه قطاع التأمين الذي استحوذ على تداول 4.5 مليون سهم بقيمة 1.80 مليون دينار بحريني.
وقد ارتفعت اسعار اسهم 13 شركة مقابل انخفاض اسعار اسهم 6 شركات، واحتل سهم بيت التمويل الخليجي المرتبة الاولى من حيث قيمة الاسهم المتداولة بواقع 4.77 مليون دينار بحريني بنسبة 45.96% من اجمالي التداولات تلاه سهم شركة البحرين الوطنية القابضة بقيمة 1.7 مليون دينار بحريني وبنسبة 17.02%.
وعلى صعيد اخبار الشركات، كشف بنك الاستثمار الدولي، عن تحقيقه زيادة في أرباحه الصافية في الربع الأول من العام 2007، بلغت نسبتها 42.3%، ليحقق ربحاً صافياً بلغ 5.03 مليون دولار امريكي.
بينما كشف بيت التمويل الخليجي، عن مذكرة الاستثمار الأولية ونطاق الأسعار لشهادات الإيداع الدولية التي ينوي طرحها ضمن عرض دولي، وتراوح السعر المعروض بين 2.50 دولار امريكي و3.00 دولار امريكي للسهم الواحد و25.00 دولار امريكي و30.00 دولار امريكي لكل شهادة إيداع دولية تشكل كل منها 10 أسهم عادية، ما يجعل القيمة الإجمالية للعرض تتراوح ما بين 250 مليون دولار امريكي و300 مليون دولار امريكي.
الى ذلك قام البنك الأهلي المتحد بتوقيع مذكرة تفاهم مع بنك التضامن للإسكان، يقوم بموجبها بتملك ما نسبته 35% من رأس مال (التضامن للإسكان).
مخالفة التوقعات في مصر
سجل مؤشر هيرميس القياسي ارتفاعا جديدا تجاوز معه حاجز 70000 نقطة بعد اسبوع حفلت بدايته بتداولات قوية قادتها اسهم القطاع العقاري بينما تخللت آخر ايامه جلسات جني للارباح ليضيف 1303.54 نقطة مرتفعا الى مستوى 70434.24 نقطة.
وقد انتهت آخر جلسات الاسبوع بتداول 40.69 مليون سهم بقيمة بلغت 1.28 مليار جنيه مصري، وسط قيادة لسهم المصريين في الخارج للاستثمار والتنمية للارتفاع بنسبة 9% مقفلا بسعر 30.63 جنيه مصري، بينما كان سهم الصعيد العامة للمقاولات الاكثر تراجعا بنسبة 9.31% ليستقر عند سعر 7.52 جنيه.
بينما شهدت اولى جلسات الاسبوع قيادة القطاع العقاري للبورصة نحو تحقيق ارتفاع قياسي، جذب معه كافة قطاعات السوق للصعود، لتتجاوز المؤشرات نقاط المقاومة الصعبة التي اعترضتها في الآونة الأخيرة. وصعد مؤشر هيرميس القياسي بنسبة 1.82% في ختام التعاملات وأغلق على مستوى 70389 نقطة، وسط تعاملات نشطة بلغت قيمتها 1096.4 مليون جنيه، ووصلت كمية التعاملات إلى 37.3 مليون ورقة مالية، وقد تزامن هذا الارتفاع مع بدء تطبيق البورصة المصرية قرار هيئة سوق المال رفع الحدود السعرية عن 45 سعرا في محاولة منها للسيطرة على الممارسات التي تتم على أسهم المضاربات، ليصل عدد الأسهم المرفوعة عنها الحدود السعرية إلى 100 سهم. وخالف السوق التوقعات مسجلة ارتفاعا قويا.
وفي منتصف الاسبوع خالفت البورصة المصرية اتجاهها الصعودي في اليومين الماضيين، وتراجعت بقوة، لتفقد جانبا كبيرا من مكاسبها، بينما خيم الهبوط على كافة قطاعات السوق بلا استثناء، وسط تراجع طفيف في قيمة التعاملات، وقد خسر مؤشر هيرميس نسبة 1.23% مسجلا 70033.4 نقطة، بعد جلسة سادها التراجع منذ بدايتها، وان حاول المؤشر تعويض خسائره في منتصفها، قبل أن يعاود الهبوط مرة أخرى حتى نهاية الجلسة، وبلغت كمية التعامل 30 مليون ورقة مالية قيمتها 160.3 مليون دولار.
وعلى صعيد اخبار الشركات، قالت مؤسسة التمويل الدولية، التابعة للبنك الدولي، انها توصلت لعقد اتفاقية تعاون مع شركة عمر أفندي المصرية، التي استحوذت شركة أنوال السعودية على 90% من أسهمها في نوفمبر (تشرين الثاني) الماضي، بهدف تحديث متاجرها البالغ عددها نحو 81 فرعا، وتتضمن الاتفاقية تقديم مؤسسة التمويل الدولية قرضا بقيمة 40 مليون دولار لشركة عمر أفندي، بالإضافة إلى دخول المؤسسة في هيكل مساهمي الشركة بالاستحواذ على 8.5% من أسهمها.
الى ذلك أعلنت مجموعة دبي كابيتال، عن بيع حصتها في الشركة المصرية للأسمدة والبالغة 9.65% من أسهم الشركة إلى تحالف تقوده شركة أبراج كابيتال.
كما اعلنت شركة مدينة نصر للإسكان والتعمير عن اتجاهها لتجزئة أسهمها.
ارتفاع رغم تراجع التداولات في الاردن
لم تتخلّ السوق الاردنية عن ادائها المتذبذب طوال الاسبوع الماضي التي استطاعت معه الارتفاع بواقع 21.09 نقطة، مصحوبا بتراجع نسبي في التداولات، مع استمرار تصدر قطاع الخدمات للتداولات ليتمكن المؤشر من الارتفاع بنسبة 0.36% مستقرا عند مستوى 5825 نقطة، وعلى الصعيد القطاعي، ارتفع الرقم القياسي لقطاع التأمين بنسبة 1.82%, وارتفع الرقم القياسي لقطاع الصناعة بنسبة 1.19%, وارتفع الرقم القياسي لقطاع الخدمات بنسبة 0.31%, وارتفع الرقم القياسي لقطاع البنوك بنسبة 0.1%، كما شهدت السوق تداول 291.9 مليون سهم بقيمة 259 مليون دينار اردني تم تنفيذها من خلال 72722 صفقة، وبلغ المعدل اليومي لحجم التداول 51.8 مليون دينار اردني، وعلى صعيد المساهمة القطاعية في حجم التداول، احتل قطاع الخدمات المرتبة الأولى حيث حقق ما مقداره 159.0 مليون دينار وبنسبة 61.4% من حجم التداول الإجمالي، تلاه في المرتبـة الثانيـة قطاع الصناعة بحجم مقداره 43.5 مليون دينـار وبنسبـة 16.8%، وجاء قطاع البنوك في المرتبة الثالثة بحجم تداول مقداره 43.0 مليون دينار وبنسبة 16.6%، وأخيراً قطاع التأمين بحجم مقداره 13.6 مليون دينار وبنسبة 5.2%.
وارتفعت اسعار اسهم 64 شركة مقابل انخفاض اسعار اسهم 98 شركة، حيث سجل سهم بندار للتجارة والإستثمار اكبر ارتفاع بنسبة 23.25%, تلاه العربية الالمانية للتأمين بنسبة 22.83%, ثم المصانع العربية الدولية للأغذية والاستثمار بنسبة 22.01%, ثم المركز الاردني للتجارة الدولية بنسبة 20.71%, ومناجم الفوسفات الاردنية بنسبة 19.34%، بينما كان سهم الشرق العربي للاستثمارات المالية والاقتصادية الاكثر تراجعا بنسبة 38.74%، تلاه مصانع الأجواخ الاردنية بنسبة 23.37%, ثم الواحة للتأمين بنسبة 17.59%، رم علاء الدين للصناعات الهندسية بنسبة 12.35%، نوبار للتجارة والاستثمار بنسبة 12.11%.
تحليل: د. أحمد مفيد السامرائي - مستشار اقتصادي لشعاع كابيتال :
صيف جديد آخر، والمستثمرين سيقضون عطلاتهم هذه السنة والحسرة في نفوسهم، فلم تتمكن الاسواق من الانتعاش بالشكل الذي كانوا يأملونه، فالذكريات لاتزال عالقة في اذهانهم حول تداولات فترات الصيف خلال سنوات طفرة الاسهم عندما كانت اجسادهم في امريكا واوربا، لكن قلوبهم وعيونهم منصبة على اسواق المال في المنطقة ولايرغبون ان يفوتهم يوم من ايام التداولات.
هذا الصيف، كثير من المستثمرين قرروا ان يذهبوا في اجازات (حقيقية)، مقفلين هواتفهم النقالة، تاركين جهاز الكمبيوتر المحمول والبلاك بيري في بيوتهم، مع نية عدم الاطلاع على بريدهم الالكتروني للانطلاق مع عوائلهم في لحظات تناسوا اهميتها طيلة السنوات الماضية.
لكن ماذا تخبئ الاسواق لهم. هل ستتركهم يتمتعون بهذه الاجازة، أم ستثأر مع اعلان البيانات المالية للنصف الاول؟
فالاسواق في حالة من التذبذب، مع وجود اقبال على الشراء بشكل انتقائي. ومع استمرار الاحداث السياسية الساخنة في المنطقة والى جانبها فصل الصيف الاسخن فان التوقعات تشير إلى استمرار حالة التذبذب في مختلف أسواق المنطقة، لحين تزامن عدة محافظ استثمارية ومؤسسات بالدخول في وقت واحد، وهو أمر يمكن ان يحصل بالمصادفة ايضا.
ومن هنا نقول إن العامل النفسي المسيطر على المستثمرين مازال هو المحرك الفعلي للأسواق، حيث إن غالبية المستثمرين لازالوا يعيشون حالة من التردد، ولايرغبون بأن يكونوا ضمن الموجة الاولى الامامية في هذه الاحداث، فبالنسبة لهم، وجودهم في الصف الثالث او الرابع مع حصولهم على ارباح اقل ولكن، هي الخيار الافضل لديهم في الوقت الراهن.
وبنظرة على أداء الأسواق، فقد حافظت السوق السعودية، على مستواها فوق 7000 نقطة، وسط اسبوع كان التذبذب هو الصفة المميزة للاداء فيه، مع استمرار الاعلان عن المزيد من الاكتتابات، وادراج سهمين من اسهم شركات التأمين، اضافة الى الترقب الذي يعيشه المستثمرون لادراج سهم شركة كيان، بينما غلف سعر طرح اسهم شركة المملكة القابضة الغموض، وسط توقعات بان يتراوح بين 10.50 و11 ريالاً سعودياً، وقد دعم السوق خلال الاسبوع الماضي سهم الكهرباء وبعض الاسهم القيادية التي كان سهم سابك على رأسها خلال آخر جلستين، بينما تمكن المؤشر من اضافة 52.46 نقطة الى رصيده مرتفعا عند مستوى 7074.51 نقطة، بعد تراجع للتداولات الى قيمة 26.4 مليار ريال سعودي.
وفي عمان لم يكن لارتفاع قطاعي البنوك والصناعة القوة الكافية لاعطاء مؤشر سوق مسقط لونا اخضر بعد تراجع قطاع الخدمات والتأمين لينخفض السوق بعد عمليات لجني الارباح، فاقدا 28.07 نقطة، وسط ارتفاع كمية التداولات وتراجع قيمتها بنسبة 34.83%، بينما توقف المؤشر عند مستوى 6262.49 نقطة.
بينما استمر سهم بيت التمويل الخليجي بقيادة تداولات السوق البحرينية التي سجل حجمها ارتفاعا باستحواذه على نسبة 45.96% من قيمتها التي بلغت 10.3 مليون دينار بحريني، بينما ارتفع سجل المؤشر ارتفاعا بواقع 26.75 نقطة ليستقر عند مستوى 2379.80 نقطة.
وفي قطر لم تتمكن السوق القطرية من مقاومة موجة جني الارباح التي جاءت على اثر تباطؤ قوي في التداولات بنسبة 58.46% مع (غياب المحفزات) لدى المستثمرين، ليفقد المؤشر 52.37 نقطة متوقفا عند مستوى 7339.24 نقطة.
وفي الكويت حافظت السوق المالية على ارتفاعاتها مع تسجيل المزيد من الارتفاع في قيمة التداولات بنسبة 16.53% رغم التراجع البسيط في حجمها، الامر الذي يدلل على استهداف اسهم الشركات الكبيرة من قبل المستثمرين، مع اقتراب المؤشر من مستوى 12000 نقطة وسط اجواء من التفاؤل الذي دفع المؤشر الى اضافة 452.3 نقطة متوقفا عند مستوى 11942.90 نقطة بعد تداول 1.92 مليار سهم.
وفي الاردن لم تتخلَّ بورصة عمان عن أدائها المتذبذب طوال الاسبوع الماضي التي استطاعت معه الارتفاع بواقع 21.09 نقطة، مصحوبة بتراجع معدل حجم التداول اليومي بنسبة 11.3% مع استمرار تصدر قطاع الخدمات للتداولات ليتمكن المؤشر من الارتفاع بواقع 21.09 نقطة، مستقرا عند مستوى 5825 نقطة.
وفي مصر سجل مؤشر هيرميس القياسي ارتفاعا جديدا تجاوز معه حاجز 70000 نقطة بعد اسبوع حفلت بدايته بتداولات قوية قادتها اسهم القطاع العقاري بينما تخللت اخر ايامه جلسات جني للارباح ليضيف 1303.54 نقطة مخالفا التوقعات التي كانت تدور حول تراجع السوق بعد رفع الحدود السعرية عن 45 سهم ليرتفع المؤشر الى مستوى 70434.24 نقطة.
46% من التداولات لبيت التمويل في البحرين
تمكن قطاع الاستثمار من قيادة السوق البحرينية نحو تحقيق ارتفاع جديد وسط استمرار ارتفاع التداولات على الرغم من جني الارباح الذي شهده الاسبوع الماضي وقد ارتفع المؤشر مضيفا 26.75 نقطة بنسبة 1.14% عندما اقفل عند مستوى 2379.80 نقطة، وسجل قطاع الاستثمار اكبر ارتفاع بواقع 2.31% تلاه قطاع البنوك التجارية بنسبة 0.99%، ثم قطاع الفنادق والسياحة بنسبة 0.32% بينما تراجع قطاعا التأمين والخدمات بواقع 2.12% و1.18% على التوالي، وسجل قطاع الصناعة استقرارا عند مستواه السابق.
وقد شهدت السوق تداول 17.6 مليون سهم بقيمة 10.39 مليون دينار بحريني تم تنفيذها من خلال 664 صفقة، وقد استحوذ قطاع الاستثمار على تداول 7.41 مليون سهم بقيمة 5.8 مليون دينار بحريني، تلاه قطاع التأمين الذي استحوذ على تداول 4.5 مليون سهم بقيمة 1.80 مليون دينار بحريني.
وقد ارتفعت اسعار اسهم 13 شركة مقابل انخفاض اسعار اسهم 6 شركات، واحتل سهم بيت التمويل الخليجي المرتبة الاولى من حيث قيمة الاسهم المتداولة بواقع 4.77 مليون دينار بحريني بنسبة 45.96% من اجمالي التداولات تلاه سهم شركة البحرين الوطنية القابضة بقيمة 1.7 مليون دينار بحريني وبنسبة 17.02%.
وعلى صعيد اخبار الشركات، كشف بنك الاستثمار الدولي، عن تحقيقه زيادة في أرباحه الصافية في الربع الأول من العام 2007، بلغت نسبتها 42.3%، ليحقق ربحاً صافياً بلغ 5.03 مليون دولار امريكي.
بينما كشف بيت التمويل الخليجي، عن مذكرة الاستثمار الأولية ونطاق الأسعار لشهادات الإيداع الدولية التي ينوي طرحها ضمن عرض دولي، وتراوح السعر المعروض بين 2.50 دولار امريكي و3.00 دولار امريكي للسهم الواحد و25.00 دولار امريكي و30.00 دولار امريكي لكل شهادة إيداع دولية تشكل كل منها 10 أسهم عادية، ما يجعل القيمة الإجمالية للعرض تتراوح ما بين 250 مليون دولار امريكي و300 مليون دولار امريكي.
الى ذلك قام البنك الأهلي المتحد بتوقيع مذكرة تفاهم مع بنك التضامن للإسكان، يقوم بموجبها بتملك ما نسبته 35% من رأس مال (التضامن للإسكان).
مخالفة التوقعات في مصر
سجل مؤشر هيرميس القياسي ارتفاعا جديدا تجاوز معه حاجز 70000 نقطة بعد اسبوع حفلت بدايته بتداولات قوية قادتها اسهم القطاع العقاري بينما تخللت آخر ايامه جلسات جني للارباح ليضيف 1303.54 نقطة مرتفعا الى مستوى 70434.24 نقطة.
وقد انتهت آخر جلسات الاسبوع بتداول 40.69 مليون سهم بقيمة بلغت 1.28 مليار جنيه مصري، وسط قيادة لسهم المصريين في الخارج للاستثمار والتنمية للارتفاع بنسبة 9% مقفلا بسعر 30.63 جنيه مصري، بينما كان سهم الصعيد العامة للمقاولات الاكثر تراجعا بنسبة 9.31% ليستقر عند سعر 7.52 جنيه.
بينما شهدت اولى جلسات الاسبوع قيادة القطاع العقاري للبورصة نحو تحقيق ارتفاع قياسي، جذب معه كافة قطاعات السوق للصعود، لتتجاوز المؤشرات نقاط المقاومة الصعبة التي اعترضتها في الآونة الأخيرة. وصعد مؤشر هيرميس القياسي بنسبة 1.82% في ختام التعاملات وأغلق على مستوى 70389 نقطة، وسط تعاملات نشطة بلغت قيمتها 1096.4 مليون جنيه، ووصلت كمية التعاملات إلى 37.3 مليون ورقة مالية، وقد تزامن هذا الارتفاع مع بدء تطبيق البورصة المصرية قرار هيئة سوق المال رفع الحدود السعرية عن 45 سعرا في محاولة منها للسيطرة على الممارسات التي تتم على أسهم المضاربات، ليصل عدد الأسهم المرفوعة عنها الحدود السعرية إلى 100 سهم. وخالف السوق التوقعات مسجلة ارتفاعا قويا.
وفي منتصف الاسبوع خالفت البورصة المصرية اتجاهها الصعودي في اليومين الماضيين، وتراجعت بقوة، لتفقد جانبا كبيرا من مكاسبها، بينما خيم الهبوط على كافة قطاعات السوق بلا استثناء، وسط تراجع طفيف في قيمة التعاملات، وقد خسر مؤشر هيرميس نسبة 1.23% مسجلا 70033.4 نقطة، بعد جلسة سادها التراجع منذ بدايتها، وان حاول المؤشر تعويض خسائره في منتصفها، قبل أن يعاود الهبوط مرة أخرى حتى نهاية الجلسة، وبلغت كمية التعامل 30 مليون ورقة مالية قيمتها 160.3 مليون دولار.
وعلى صعيد اخبار الشركات، قالت مؤسسة التمويل الدولية، التابعة للبنك الدولي، انها توصلت لعقد اتفاقية تعاون مع شركة عمر أفندي المصرية، التي استحوذت شركة أنوال السعودية على 90% من أسهمها في نوفمبر (تشرين الثاني) الماضي، بهدف تحديث متاجرها البالغ عددها نحو 81 فرعا، وتتضمن الاتفاقية تقديم مؤسسة التمويل الدولية قرضا بقيمة 40 مليون دولار لشركة عمر أفندي، بالإضافة إلى دخول المؤسسة في هيكل مساهمي الشركة بالاستحواذ على 8.5% من أسهمها.
الى ذلك أعلنت مجموعة دبي كابيتال، عن بيع حصتها في الشركة المصرية للأسمدة والبالغة 9.65% من أسهم الشركة إلى تحالف تقوده شركة أبراج كابيتال.
كما اعلنت شركة مدينة نصر للإسكان والتعمير عن اتجاهها لتجزئة أسهمها.
ارتفاع رغم تراجع التداولات في الاردن
لم تتخلّ السوق الاردنية عن ادائها المتذبذب طوال الاسبوع الماضي التي استطاعت معه الارتفاع بواقع 21.09 نقطة، مصحوبا بتراجع نسبي في التداولات، مع استمرار تصدر قطاع الخدمات للتداولات ليتمكن المؤشر من الارتفاع بنسبة 0.36% مستقرا عند مستوى 5825 نقطة، وعلى الصعيد القطاعي، ارتفع الرقم القياسي لقطاع التأمين بنسبة 1.82%, وارتفع الرقم القياسي لقطاع الصناعة بنسبة 1.19%, وارتفع الرقم القياسي لقطاع الخدمات بنسبة 0.31%, وارتفع الرقم القياسي لقطاع البنوك بنسبة 0.1%، كما شهدت السوق تداول 291.9 مليون سهم بقيمة 259 مليون دينار اردني تم تنفيذها من خلال 72722 صفقة، وبلغ المعدل اليومي لحجم التداول 51.8 مليون دينار اردني، وعلى صعيد المساهمة القطاعية في حجم التداول، احتل قطاع الخدمات المرتبة الأولى حيث حقق ما مقداره 159.0 مليون دينار وبنسبة 61.4% من حجم التداول الإجمالي، تلاه في المرتبـة الثانيـة قطاع الصناعة بحجم مقداره 43.5 مليون دينـار وبنسبـة 16.8%، وجاء قطاع البنوك في المرتبة الثالثة بحجم تداول مقداره 43.0 مليون دينار وبنسبة 16.6%، وأخيراً قطاع التأمين بحجم مقداره 13.6 مليون دينار وبنسبة 5.2%.
وارتفعت اسعار اسهم 64 شركة مقابل انخفاض اسعار اسهم 98 شركة، حيث سجل سهم بندار للتجارة والإستثمار اكبر ارتفاع بنسبة 23.25%, تلاه العربية الالمانية للتأمين بنسبة 22.83%, ثم المصانع العربية الدولية للأغذية والاستثمار بنسبة 22.01%, ثم المركز الاردني للتجارة الدولية بنسبة 20.71%, ومناجم الفوسفات الاردنية بنسبة 19.34%، بينما كان سهم الشرق العربي للاستثمارات المالية والاقتصادية الاكثر تراجعا بنسبة 38.74%، تلاه مصانع الأجواخ الاردنية بنسبة 23.37%, ثم الواحة للتأمين بنسبة 17.59%، رم علاء الدين للصناعات الهندسية بنسبة 12.35%، نوبار للتجارة والاستثمار بنسبة 12.11%.