مغروور قطر
24-06-2007, 04:52 AM
لبنى القاسمي: الإمارات ستحافظ على موقعها التنافسي العالمي
أكدت معالي الشيخة لبنى بنت خالد القاسمي وزيرة الاقتصاد أن دولة الإمارات ستحافظ على موقعها العالمي التنافسي في مجالي الاستثمار والتجارة خلال السنوات الطويلة المقبلة.
وقالت معاليها في مقابلة مع مجلة الغرفة التجارية العربية الأميركية في واشنطن حول رؤية معاليها للإمارات خلال السنوات العشر القادمة إن دولة الإمارات التي تتميز بموقعها الاستراتيجي بين الشرق والغرب ستستمر في المحافظة على موقعها العالمي التنافسي في مجالي الاستثمار والتجارة وهي أرض الفرص التي يأتي إليها رجال الأعمال والمستثمرون لتحقيق استراتيجياتهم في قطاع الأعمال والاقتصاد.
وأكدت معاليها أن أحد أهم العوامل التي ساهمت في إنجاح الاقتصاد في الإمارات يتمثل في نجاح القيادة في الدولة في إعطاء الأولوية في وقت مبكر تجاه تنويع مصادر الاقتصاد الوطني بعيدا عن النفط حيث أصبحت هذه السياسة جزءا من الاستراتيجية الاقتصادية للدولة موضحة أن هذه الاستراتيجية الاقتصادية ساهمت في ارتفاع ونمو مساهمة القطاعات غير النفطية في الناتج المحلي الإجمالي للدولة حيث وصلت إلى أكثر من 5,62 بالمئة خلال العام الماضي.
وأكدت معاليها سعي دولة الإمارات إلى تطوير قطاع الخدمات الذي يمثل حاليا نحو 50 بالمئة من مساهمة القطاعات غير النفطية في الوقت الذي تصبو الدولة إلى تعزيز تكامل رؤيتها في الاقتصاد المبني على المعرفة.
وأوضحت أن دولة الإمارات تمتلك نمواً اقتصادياً مضطرداً في قطاعات السياحة والعقارات والخدمات المالية والتصنيع بالإضافة إلى نتاجات أخرى من هذه القطاعات وغيرها تهم المستثمرين الأجانب وتحقق أهدافهم وفرصهم الاستثمارية. وأكدت معاليها أن حكومة دولة الإمارات ركزت اهتمامها نحو خلق بيئة مناسبة للمستثمرين إضافة إلى التقليل والتخفيف من الإجراءات الإدارية الروتينية والإسراع بإصدار التراخيص والمعاملات الأخرى.
وأوضحت معاليها أن البيئة الاستثمارية في دولة الإمارات تعد مشجعة وضمن أعلى معايير التنافسية العالمية في الوقت الذي تلتزم فيه الدولة بالقوانين واللوائح بشفافية وتعمل على بناء أفضل العلاقات المشتركة المبنية على الثقة والمصداقية مع شركائها التجاريين مشيرة إلى الدور المهم الذي تلعبه الإمارات كأحد أكبر مراكز إعادة التصدير في العالم حيث لديها انفتاح على نحو ملياري مستهلك في الدول المحيطة بها.
وقالت معاليها نحن نؤمن بأن الدخول في السوق الإماراتي سيوفر للمستثمرين الأجانب توسعا لأعمالهم ونشاطاتهم في باقي أسواق المنطقة. ولفتت معاليها إلى استقطاب الإمارات أكثر من 155 جنسية من أصحاب الكفاءات من مختلف أنحاء العالم والذي يشاركون بفاعلية في نمو الاقتصاد.
وحول الخطوات التي اتخذتها الإمارات نحو خلق مستوى عال من الأيدي العاملة لخدمة الاقتصاد المتنامي قالت معاليها إن دولة الإمارات تمتلك جامعات متميزة بعضها محلية وأخرى دولية والتي نالت مصادقة المجالس التعليمية في الكثير من دول العالم ومنها الولايات المتحدة وهناك العديد من البرامج التطويرية للمواطنين الإماراتيين خلال عملهم في الوقت الذي تتوفر فيه الكثير من المبادرات لتطوير القدرات القيادية.
وأشارت إلى اهتمام دولة الإمارات باليد العاملة وحرصها على إيجاد مستوى معيشي وحياتي جيد لجذب أصحاب الكفاءات للعمل في الدولة مؤكدة على المستوى المتميز والراقي للحياة في الدولة والتي ساهمت في تحقيق النجاحات في مختلف المجالات.
وحول الاهتمام المتزايد للمستثمرين الإماراتيين بالتوسع نحو الاستثمار في آسيا أشارت معاليها إلى وجود منافسة شديدة لجذب الاستثمار الأجنبي في كل أنحاء العالم وخصوصا في آسيا موضحة على أن البيئة الاستثمارية المشجعة والمحفزة هي عامل أساسي في تدفق المستثمرين إلى الأسواق المهمة.
وحول العلاقات مع الولايات المتحدة قالت معاليها إن دولة الإمارات والولايات المتحدة تعدان شريكين قويين وتربطهما طموحات وأهداف اقتصادية مشتركة مشيرة إلى أهمية العمل بين البلدين لتحقيق هذه الأهداف.وأكدت معالي وزيرة الاقتصاد أن البلدين يعملان حاليا على تعزيز العلاقات الاقتصادية المشتركة وتمتين التفاهمات التجارية الأخرى التي تم التوصل إليها خلال المفاوضات نحو توقيع اتفاقية التجارية الحرة المشتركة.
أكدت معالي الشيخة لبنى بنت خالد القاسمي وزيرة الاقتصاد أن دولة الإمارات ستحافظ على موقعها العالمي التنافسي في مجالي الاستثمار والتجارة خلال السنوات الطويلة المقبلة.
وقالت معاليها في مقابلة مع مجلة الغرفة التجارية العربية الأميركية في واشنطن حول رؤية معاليها للإمارات خلال السنوات العشر القادمة إن دولة الإمارات التي تتميز بموقعها الاستراتيجي بين الشرق والغرب ستستمر في المحافظة على موقعها العالمي التنافسي في مجالي الاستثمار والتجارة وهي أرض الفرص التي يأتي إليها رجال الأعمال والمستثمرون لتحقيق استراتيجياتهم في قطاع الأعمال والاقتصاد.
وأكدت معاليها أن أحد أهم العوامل التي ساهمت في إنجاح الاقتصاد في الإمارات يتمثل في نجاح القيادة في الدولة في إعطاء الأولوية في وقت مبكر تجاه تنويع مصادر الاقتصاد الوطني بعيدا عن النفط حيث أصبحت هذه السياسة جزءا من الاستراتيجية الاقتصادية للدولة موضحة أن هذه الاستراتيجية الاقتصادية ساهمت في ارتفاع ونمو مساهمة القطاعات غير النفطية في الناتج المحلي الإجمالي للدولة حيث وصلت إلى أكثر من 5,62 بالمئة خلال العام الماضي.
وأكدت معاليها سعي دولة الإمارات إلى تطوير قطاع الخدمات الذي يمثل حاليا نحو 50 بالمئة من مساهمة القطاعات غير النفطية في الوقت الذي تصبو الدولة إلى تعزيز تكامل رؤيتها في الاقتصاد المبني على المعرفة.
وأوضحت أن دولة الإمارات تمتلك نمواً اقتصادياً مضطرداً في قطاعات السياحة والعقارات والخدمات المالية والتصنيع بالإضافة إلى نتاجات أخرى من هذه القطاعات وغيرها تهم المستثمرين الأجانب وتحقق أهدافهم وفرصهم الاستثمارية. وأكدت معاليها أن حكومة دولة الإمارات ركزت اهتمامها نحو خلق بيئة مناسبة للمستثمرين إضافة إلى التقليل والتخفيف من الإجراءات الإدارية الروتينية والإسراع بإصدار التراخيص والمعاملات الأخرى.
وأوضحت معاليها أن البيئة الاستثمارية في دولة الإمارات تعد مشجعة وضمن أعلى معايير التنافسية العالمية في الوقت الذي تلتزم فيه الدولة بالقوانين واللوائح بشفافية وتعمل على بناء أفضل العلاقات المشتركة المبنية على الثقة والمصداقية مع شركائها التجاريين مشيرة إلى الدور المهم الذي تلعبه الإمارات كأحد أكبر مراكز إعادة التصدير في العالم حيث لديها انفتاح على نحو ملياري مستهلك في الدول المحيطة بها.
وقالت معاليها نحن نؤمن بأن الدخول في السوق الإماراتي سيوفر للمستثمرين الأجانب توسعا لأعمالهم ونشاطاتهم في باقي أسواق المنطقة. ولفتت معاليها إلى استقطاب الإمارات أكثر من 155 جنسية من أصحاب الكفاءات من مختلف أنحاء العالم والذي يشاركون بفاعلية في نمو الاقتصاد.
وحول الخطوات التي اتخذتها الإمارات نحو خلق مستوى عال من الأيدي العاملة لخدمة الاقتصاد المتنامي قالت معاليها إن دولة الإمارات تمتلك جامعات متميزة بعضها محلية وأخرى دولية والتي نالت مصادقة المجالس التعليمية في الكثير من دول العالم ومنها الولايات المتحدة وهناك العديد من البرامج التطويرية للمواطنين الإماراتيين خلال عملهم في الوقت الذي تتوفر فيه الكثير من المبادرات لتطوير القدرات القيادية.
وأشارت إلى اهتمام دولة الإمارات باليد العاملة وحرصها على إيجاد مستوى معيشي وحياتي جيد لجذب أصحاب الكفاءات للعمل في الدولة مؤكدة على المستوى المتميز والراقي للحياة في الدولة والتي ساهمت في تحقيق النجاحات في مختلف المجالات.
وحول الاهتمام المتزايد للمستثمرين الإماراتيين بالتوسع نحو الاستثمار في آسيا أشارت معاليها إلى وجود منافسة شديدة لجذب الاستثمار الأجنبي في كل أنحاء العالم وخصوصا في آسيا موضحة على أن البيئة الاستثمارية المشجعة والمحفزة هي عامل أساسي في تدفق المستثمرين إلى الأسواق المهمة.
وحول العلاقات مع الولايات المتحدة قالت معاليها إن دولة الإمارات والولايات المتحدة تعدان شريكين قويين وتربطهما طموحات وأهداف اقتصادية مشتركة مشيرة إلى أهمية العمل بين البلدين لتحقيق هذه الأهداف.وأكدت معالي وزيرة الاقتصاد أن البلدين يعملان حاليا على تعزيز العلاقات الاقتصادية المشتركة وتمتين التفاهمات التجارية الأخرى التي تم التوصل إليها خلال المفاوضات نحو توقيع اتفاقية التجارية الحرة المشتركة.