دكتور قطر
24-06-2007, 07:52 AM
كتب تامر حماد:
أكد مراقبون ان في سوق الكويت للأوراق المالية حاليا مضاربات عنيفة على عدد لا بأس به من الأسهم سواء الثقيلة منها أو العادية، ويتجاور ذلك مع عمليات شراء مركزة على أسهم مجموعات دون أخرى.
ونوه الخبراء إلى ضرورة التنبه إلى عدم الخلط بين الأسهم التي يتم الدخول إليها والخروج منها بسرعة (مضاربة) وبين تلك التي تستفيد أو مستمرة بالاستفادة من جملة أنباء وأخبار عن صفقات استحواذ وتخارج.
وأشار المراقبون إلى أن عامل السيولة الفائضة كرس في هذه الفترة اتجاهات مختلفة وربما متضاربة بالنظر إلى ضيق الفرص الاستثمارية الأخرى في الكويت. وأضافوا: هناك أموال خليجية ساخنة في البورصة المحلية هاربة من تقلبات أو هبوط بعض أسواق الأسهم الخليجية.
وبعد ان بدأ السوق الأسبوع أمس متخطيا ال 12 ألف نقطة من خلال عمليات تداول كبيرة، واصل المؤشر الوزني أمس تحقيقه لمستويات قياسية، حيث ارتفع 6 نقاط ليغلق عند مستوى 722.2 نقطة، إثر تداولات نشطة تجاوزت ال 262 مليون دينار.
ومن أسباب هذا التفاؤل في السوق:
السيولة الكبيرة الموجهة نحو الاستحواذات والصفقات.
إقفالات الأسبوع الماضي القوية التي سارت بخطى واثقة.
مزادات عدة ستعقد خلال الأسبوع الجاري ليكون تأثيرها على أرباح الشركات البائعة إيجابا.
رغبة المجاميع الرئيسية في تنشيط معدل دورات أسهمها ودعم أسعار الأسهم التابعة للمحافظ والصناديق.
وبعد تخطي المؤشر حاجز ال 12 ألف نقطة يتساءل الكثيرون عن الطريق الذي سيسكله السوق وآليات عبوره إلى بر الأمان لا التخوف، وقدرته على الحفاظ على توقعه بدعم من وفرة السيولة وعمليات الشراء المؤسسي إلى جانب موجة التفاؤل التي تسيطرعلى نفسيات المتداولين، واخبار الاستحواذات تلعب دورا مهما في تعزيز صعود السوق. وابرز هذه الصفقات صفقة دار الاستثمار لبيع حصتها في المدار للتمويل الى جانب صفقة المجموعة التعليمية. وفي المقابل، يرى محللون ان استراتيجية تحرك المتداولين خلال الفترة المقبلة تتطلب نوعا من الحذر تحسبا لاي حركة تصحيحية محتملة، خصوصا ان معلومات تشير الى عملية تصحيح قريبة ستكون بدرجات متفاوتة لعدد من الاسهم، لكنها لن تكون حادة.
وحدد المراقبون توجهات السوق وآليات تعاطي المتداولين مع سيناريوهاته المحتملة:
تتحرك اسواق الاسهم بناء على المعلومات المتدفقة باستمرار، لكن في بعض الاحيان تكون هذه المعلومات عشوائية.
اسهم ممتازة تنمو بمعدل اكبر من نمو القطاع الذي تنتمي اليه، وتقوم بتوزيع ارباح مستمرة وبزيادة مطردة، اضافة الى ان سيولتها عالية.
اسهم متذبذبة، تتحرك مع السوق فقط سواء كان للاعلى او للاسفل.
اسهم النمو، وهي للشركات التي تنمو ارباحها بسبب زيادة المبيعات السنوية بدون النظر الى المعطيات الاقتصادية.
اسهم المستهلكين وهي تختص بالشركات التي تبيع وتتاجر بالاغذية والكهربائيات وما يحتاجه المستهلكون عادة.
ويؤكد المحللون ان الفترة المقبلة ستشهد تصحيحا ضروريا لجميع الاسهم، لكن بدرجات متفاوتة، وذلك مقدمة لارتفاعات لاحقة للسوق ككل.
وتبقى العقبة الرئيسية في الاحداث السياسية الخارجية والداخلية، فعندما تكون تلك الاحداث ايجابية سيكون الارتفاع للاسهم المتذبذبة 'المضاربية'، وهنا يجب على المستثمر الحذر ويأخذ ارباحه بمجرد ارتفاع بحد يتراوح ما بين 10 الى 15 في المائة.
وينصح المراقبون من يريد الامان عليه باسهم ممتازة ولكن عوائدها عادة تكون سنوية وبشكل توزيعات كاش ومنحة عكس المضاربة التي تكون ارباحها غالبا بشكل ارتفاع اسعارها.
وينصح عدد من الاوساط المالية بافضل استراتيجية للخروج ثم الدخول بعد 3 الى 5 اشهر.
وهناك خاصية كويتية عند ارتفاع اسعار شركة ما ترتفع اسهم شركاتها التابعة (شركات بعض العائلات الكويتية ينطبق عليها هذا المثل). فيفضل هنا الدخول ثم الخروج سريعا.
وتشير الاوساط الى ان محاولة البنك المركزي لشفط السيولة من السوق، اشارة الى وجود معدل غير مرغوب فيه، فمثلا اسعار الاسهم مرتفعة وعادة هنا تنخفض في الاجل القصير لتعاود الارتفاع لاحقا. والشركات التي حصلت على موافقات في نهاية 2006 لطرح صناديقها الاستثمارية ستعاود طرحها وتشغيلها خلال الفترة المقبلة بسبب ارتفاع السوق، نتيجة زيادة الطلب المؤسسي.
أكد مراقبون ان في سوق الكويت للأوراق المالية حاليا مضاربات عنيفة على عدد لا بأس به من الأسهم سواء الثقيلة منها أو العادية، ويتجاور ذلك مع عمليات شراء مركزة على أسهم مجموعات دون أخرى.
ونوه الخبراء إلى ضرورة التنبه إلى عدم الخلط بين الأسهم التي يتم الدخول إليها والخروج منها بسرعة (مضاربة) وبين تلك التي تستفيد أو مستمرة بالاستفادة من جملة أنباء وأخبار عن صفقات استحواذ وتخارج.
وأشار المراقبون إلى أن عامل السيولة الفائضة كرس في هذه الفترة اتجاهات مختلفة وربما متضاربة بالنظر إلى ضيق الفرص الاستثمارية الأخرى في الكويت. وأضافوا: هناك أموال خليجية ساخنة في البورصة المحلية هاربة من تقلبات أو هبوط بعض أسواق الأسهم الخليجية.
وبعد ان بدأ السوق الأسبوع أمس متخطيا ال 12 ألف نقطة من خلال عمليات تداول كبيرة، واصل المؤشر الوزني أمس تحقيقه لمستويات قياسية، حيث ارتفع 6 نقاط ليغلق عند مستوى 722.2 نقطة، إثر تداولات نشطة تجاوزت ال 262 مليون دينار.
ومن أسباب هذا التفاؤل في السوق:
السيولة الكبيرة الموجهة نحو الاستحواذات والصفقات.
إقفالات الأسبوع الماضي القوية التي سارت بخطى واثقة.
مزادات عدة ستعقد خلال الأسبوع الجاري ليكون تأثيرها على أرباح الشركات البائعة إيجابا.
رغبة المجاميع الرئيسية في تنشيط معدل دورات أسهمها ودعم أسعار الأسهم التابعة للمحافظ والصناديق.
وبعد تخطي المؤشر حاجز ال 12 ألف نقطة يتساءل الكثيرون عن الطريق الذي سيسكله السوق وآليات عبوره إلى بر الأمان لا التخوف، وقدرته على الحفاظ على توقعه بدعم من وفرة السيولة وعمليات الشراء المؤسسي إلى جانب موجة التفاؤل التي تسيطرعلى نفسيات المتداولين، واخبار الاستحواذات تلعب دورا مهما في تعزيز صعود السوق. وابرز هذه الصفقات صفقة دار الاستثمار لبيع حصتها في المدار للتمويل الى جانب صفقة المجموعة التعليمية. وفي المقابل، يرى محللون ان استراتيجية تحرك المتداولين خلال الفترة المقبلة تتطلب نوعا من الحذر تحسبا لاي حركة تصحيحية محتملة، خصوصا ان معلومات تشير الى عملية تصحيح قريبة ستكون بدرجات متفاوتة لعدد من الاسهم، لكنها لن تكون حادة.
وحدد المراقبون توجهات السوق وآليات تعاطي المتداولين مع سيناريوهاته المحتملة:
تتحرك اسواق الاسهم بناء على المعلومات المتدفقة باستمرار، لكن في بعض الاحيان تكون هذه المعلومات عشوائية.
اسهم ممتازة تنمو بمعدل اكبر من نمو القطاع الذي تنتمي اليه، وتقوم بتوزيع ارباح مستمرة وبزيادة مطردة، اضافة الى ان سيولتها عالية.
اسهم متذبذبة، تتحرك مع السوق فقط سواء كان للاعلى او للاسفل.
اسهم النمو، وهي للشركات التي تنمو ارباحها بسبب زيادة المبيعات السنوية بدون النظر الى المعطيات الاقتصادية.
اسهم المستهلكين وهي تختص بالشركات التي تبيع وتتاجر بالاغذية والكهربائيات وما يحتاجه المستهلكون عادة.
ويؤكد المحللون ان الفترة المقبلة ستشهد تصحيحا ضروريا لجميع الاسهم، لكن بدرجات متفاوتة، وذلك مقدمة لارتفاعات لاحقة للسوق ككل.
وتبقى العقبة الرئيسية في الاحداث السياسية الخارجية والداخلية، فعندما تكون تلك الاحداث ايجابية سيكون الارتفاع للاسهم المتذبذبة 'المضاربية'، وهنا يجب على المستثمر الحذر ويأخذ ارباحه بمجرد ارتفاع بحد يتراوح ما بين 10 الى 15 في المائة.
وينصح المراقبون من يريد الامان عليه باسهم ممتازة ولكن عوائدها عادة تكون سنوية وبشكل توزيعات كاش ومنحة عكس المضاربة التي تكون ارباحها غالبا بشكل ارتفاع اسعارها.
وينصح عدد من الاوساط المالية بافضل استراتيجية للخروج ثم الدخول بعد 3 الى 5 اشهر.
وهناك خاصية كويتية عند ارتفاع اسعار شركة ما ترتفع اسهم شركاتها التابعة (شركات بعض العائلات الكويتية ينطبق عليها هذا المثل). فيفضل هنا الدخول ثم الخروج سريعا.
وتشير الاوساط الى ان محاولة البنك المركزي لشفط السيولة من السوق، اشارة الى وجود معدل غير مرغوب فيه، فمثلا اسعار الاسهم مرتفعة وعادة هنا تنخفض في الاجل القصير لتعاود الارتفاع لاحقا. والشركات التي حصلت على موافقات في نهاية 2006 لطرح صناديقها الاستثمارية ستعاود طرحها وتشغيلها خلال الفترة المقبلة بسبب ارتفاع السوق، نتيجة زيادة الطلب المؤسسي.