مغروور قطر
24-06-2007, 02:28 PM
الخزام يحذر صغار المتداولين من الأسهم عالية المخاطر وعدم مراعاة التقييم عند اتخاذ القرار
البورصة الكويتية تتخلى سريعاً عن مستوياتها القياسية تحت ضغط جني الأرباح
الهلع والخوف
صفقات التخارج والاستحواذات
السيولة الفائضة
دبي-شواق محمد
تعرضت البورصة الكويتية لعمليات بيع لجني الأرباح اليوم الاحد 24-6-2007، دفعتها للتخلي عن المستوى القياسي الجديد الذي سجلته أمس عند 12065 نقطة، مع استمرار نشاط التعاملات، فيما تجاهل سهم "هواتف" الاتجاه الهبوطي للسوق وارتفع بنحو 40 فلساً إلى سعر 4.920 دينار (الدولار يعادل 0.288 دينار) ، بتداولات بلغت قيمتها قرب الـ 45 مليون دينار.
وقال مدير الاستثمار المحلي في شركة "ايفا" عبد الله الخزام "السوق شهدت عمليات بيع شديدة من قبل بعض المضاربين الذين يسعون لاستغلال خبر الحكم الصادر من محكمة كويتية اليوم بتأييد إلغاء قرار البورصة بشأن تحييد أسهم مجموعة الخرافي".
الهلع والخوف
وخسر المؤشر السعري نحو 77.9 نقطة، عند مستوى 11987.2نقطة، و"الوزني" بنحو 3.8 نقطة، ليصل إلى مستوى 718.47 نقطة، في ظل تداولات نشطة سجلت معها قيمة التعاملات نحو 230.4 مليون دينار، وبلغت كمية الأسهم المتداولة حوالي 369.6 مليون سهم، من خلال تنفيذ 12.7 ألف صفقة.
وأضاف الخزام "الحكم جاء متوافقاً مع توقعات السوق، بعض المتداولين أقبل على جني الأرباح وحصد مكاسب الارتفاعات القوية التي سجلتها الأسهم خلال الفترة الماضية".
ولفت الخزام إلى أن صغار المتداولين مهتمون حالياً بالأسهم التي تحقق ارتفاعات متتالية، والتي تتسم بالمخاطر العالية، ولا يهتمون بعملية التقييم عند اتخاذ قرارهم الاستثماري، لذلك فإن النزول الطفيف الذي حدث اليوم أوجد حالة من الهلع والخوف لدى هؤلاء المتداولين.
من جانبه أكد المحلل المالي في بيت المشورة للاستشارات الشرعية علي العنزي على أن السوق الكويتية جيدة ومازال لديها المزيد من النمو خلال الفترة القادمة مدعومة بعدة عوامل على رأسها النتائج المالية المتوقعة للربع الثاني من العام الجاري 2007، والتي من المنتظر أن تظهر معدلات نمو قوية في العديد من الشركات.
صفقات التخارج والاستحواذات
السوق الكويتية جيدة ومازال لديها المزيد من النمو خلال الفترة القادمة مدعومة بمجموعة من العوامل
علي العنزي
وأضاف العنزي في لقاء مع الزميلة دينا سالم ضمن برنامج "نبض السوق" من قناة العربية، أنه من بين هذه العوامل أيضاً صفقات التخارج والاستحواذات التي تجري بالسوق، علاوة على الشركات الغير كويتية التي تقبل على شراء حصص في شركات محلية، اضافة إلى ذلك ارتفاع أسعار النفط والوضع الجيد للاقتصاد الكلي لدولة الكويت.
وأشار إلى أن جميع هذه العوامل تدفع السوق لمزيد من النمو مع الأخذ في الاعتبار عمليات التصحيح وجني الأرباح التي ستتخلل الموجة الصعودية.
وكان المؤشر الرئيسي للبورصة الكويتية قد تخطى أمس حاجز الـ 12 ألف نقطة، مسجلاً أعلى مستوى له على الاطلاق، حيث أن السوق وصلت في ذروة ارتفاعاتها في فبراير/شباط 2006 إلى مستوى 12054 نقطة، إلا أنها تخطت هذا المستوى اليوم بعدما أغلقت على 12065.1نقطة.
أكد مراقبون أن في سوق الكويت للأوراق المالية حاليا مضاربات عنيفة على عدد لا بأس به من الأسهم سواء الثقيلة منها أو العادية، ويتجاور ذلك مع عمليات شراء مركزة على أسهم مجموعات دون أخرى.
ونوه الخبراء خلال تقرير نشرته جريدة "القبس" الكويتية للصحفي تامر حماد إلى ضرورة التنبه إلى عدم الخلط بين الأسهم التي يتم الدخول إليها والخروج منها بسرعة (مضاربة) وبين تلك التي تستفيد أو مستمرة بالاستفادة من جملة أنباء وأخبار عن صفقات استحواذ وتخارج.
السيولة الفائضة
وأشار المراقبون إلى أن عامل السيولة الفائضة كرس في هذه الفترة اتجاهات مختلفة وربما متضاربة بالنظر إلى ضيق الفرص الاستثمارية الأخرى في الكويت. وأضافوا: هناك أموال خليجية ساخنة في البورصة المحلية هاربة من تقلبات أو هبوط بعض أسواق الأسهم الخليجية.
ويؤكد المحللون ان الفترة المقبلة ستشهد تصحيحا ضروريا لجميع الاسهم، لكن بدرجات متفاوتة، وذلك مقدمة لارتفاعات لاحقة للسوق ككل، وتبقى العقبة الرئيسية في الاحداث السياسية الخارجية والداخلية، فعندما تكون تلك الاحداث ايجابية سيكون الارتفاع للاسهم المتذبذبة "المضاربية"، وهنا يجب على المستثمر الحذر ويأخذ ارباحه بمجرد ارتفاع بحد يتراوح ما بين 10 الى 15%.
وتصدر الرابحين على مستوى السوق سهم "نبراس" بنسبة 7.4% مسجلاً سعر 360 فلسا، تلاه "برقان جروب" 6.7% إلى سعر 395 فلساً، ثم سهم "شعاع" بنسبة 6.4% بسعر 415 فلسا.
وقاد الأسهم الخاسرة "تمدين ع" بنسبة 8.475% بسعر 540 فلسا، تلاه "المعدات" بنسبة 7.7% إلى سعر 300 فلسا، ثم "انابيب" بنسبة 7.1% إلى سعر 520 فلساً.
البورصة الكويتية تتخلى سريعاً عن مستوياتها القياسية تحت ضغط جني الأرباح
الهلع والخوف
صفقات التخارج والاستحواذات
السيولة الفائضة
دبي-شواق محمد
تعرضت البورصة الكويتية لعمليات بيع لجني الأرباح اليوم الاحد 24-6-2007، دفعتها للتخلي عن المستوى القياسي الجديد الذي سجلته أمس عند 12065 نقطة، مع استمرار نشاط التعاملات، فيما تجاهل سهم "هواتف" الاتجاه الهبوطي للسوق وارتفع بنحو 40 فلساً إلى سعر 4.920 دينار (الدولار يعادل 0.288 دينار) ، بتداولات بلغت قيمتها قرب الـ 45 مليون دينار.
وقال مدير الاستثمار المحلي في شركة "ايفا" عبد الله الخزام "السوق شهدت عمليات بيع شديدة من قبل بعض المضاربين الذين يسعون لاستغلال خبر الحكم الصادر من محكمة كويتية اليوم بتأييد إلغاء قرار البورصة بشأن تحييد أسهم مجموعة الخرافي".
الهلع والخوف
وخسر المؤشر السعري نحو 77.9 نقطة، عند مستوى 11987.2نقطة، و"الوزني" بنحو 3.8 نقطة، ليصل إلى مستوى 718.47 نقطة، في ظل تداولات نشطة سجلت معها قيمة التعاملات نحو 230.4 مليون دينار، وبلغت كمية الأسهم المتداولة حوالي 369.6 مليون سهم، من خلال تنفيذ 12.7 ألف صفقة.
وأضاف الخزام "الحكم جاء متوافقاً مع توقعات السوق، بعض المتداولين أقبل على جني الأرباح وحصد مكاسب الارتفاعات القوية التي سجلتها الأسهم خلال الفترة الماضية".
ولفت الخزام إلى أن صغار المتداولين مهتمون حالياً بالأسهم التي تحقق ارتفاعات متتالية، والتي تتسم بالمخاطر العالية، ولا يهتمون بعملية التقييم عند اتخاذ قرارهم الاستثماري، لذلك فإن النزول الطفيف الذي حدث اليوم أوجد حالة من الهلع والخوف لدى هؤلاء المتداولين.
من جانبه أكد المحلل المالي في بيت المشورة للاستشارات الشرعية علي العنزي على أن السوق الكويتية جيدة ومازال لديها المزيد من النمو خلال الفترة القادمة مدعومة بعدة عوامل على رأسها النتائج المالية المتوقعة للربع الثاني من العام الجاري 2007، والتي من المنتظر أن تظهر معدلات نمو قوية في العديد من الشركات.
صفقات التخارج والاستحواذات
السوق الكويتية جيدة ومازال لديها المزيد من النمو خلال الفترة القادمة مدعومة بمجموعة من العوامل
علي العنزي
وأضاف العنزي في لقاء مع الزميلة دينا سالم ضمن برنامج "نبض السوق" من قناة العربية، أنه من بين هذه العوامل أيضاً صفقات التخارج والاستحواذات التي تجري بالسوق، علاوة على الشركات الغير كويتية التي تقبل على شراء حصص في شركات محلية، اضافة إلى ذلك ارتفاع أسعار النفط والوضع الجيد للاقتصاد الكلي لدولة الكويت.
وأشار إلى أن جميع هذه العوامل تدفع السوق لمزيد من النمو مع الأخذ في الاعتبار عمليات التصحيح وجني الأرباح التي ستتخلل الموجة الصعودية.
وكان المؤشر الرئيسي للبورصة الكويتية قد تخطى أمس حاجز الـ 12 ألف نقطة، مسجلاً أعلى مستوى له على الاطلاق، حيث أن السوق وصلت في ذروة ارتفاعاتها في فبراير/شباط 2006 إلى مستوى 12054 نقطة، إلا أنها تخطت هذا المستوى اليوم بعدما أغلقت على 12065.1نقطة.
أكد مراقبون أن في سوق الكويت للأوراق المالية حاليا مضاربات عنيفة على عدد لا بأس به من الأسهم سواء الثقيلة منها أو العادية، ويتجاور ذلك مع عمليات شراء مركزة على أسهم مجموعات دون أخرى.
ونوه الخبراء خلال تقرير نشرته جريدة "القبس" الكويتية للصحفي تامر حماد إلى ضرورة التنبه إلى عدم الخلط بين الأسهم التي يتم الدخول إليها والخروج منها بسرعة (مضاربة) وبين تلك التي تستفيد أو مستمرة بالاستفادة من جملة أنباء وأخبار عن صفقات استحواذ وتخارج.
السيولة الفائضة
وأشار المراقبون إلى أن عامل السيولة الفائضة كرس في هذه الفترة اتجاهات مختلفة وربما متضاربة بالنظر إلى ضيق الفرص الاستثمارية الأخرى في الكويت. وأضافوا: هناك أموال خليجية ساخنة في البورصة المحلية هاربة من تقلبات أو هبوط بعض أسواق الأسهم الخليجية.
ويؤكد المحللون ان الفترة المقبلة ستشهد تصحيحا ضروريا لجميع الاسهم، لكن بدرجات متفاوتة، وذلك مقدمة لارتفاعات لاحقة للسوق ككل، وتبقى العقبة الرئيسية في الاحداث السياسية الخارجية والداخلية، فعندما تكون تلك الاحداث ايجابية سيكون الارتفاع للاسهم المتذبذبة "المضاربية"، وهنا يجب على المستثمر الحذر ويأخذ ارباحه بمجرد ارتفاع بحد يتراوح ما بين 10 الى 15%.
وتصدر الرابحين على مستوى السوق سهم "نبراس" بنسبة 7.4% مسجلاً سعر 360 فلسا، تلاه "برقان جروب" 6.7% إلى سعر 395 فلساً، ثم سهم "شعاع" بنسبة 6.4% بسعر 415 فلسا.
وقاد الأسهم الخاسرة "تمدين ع" بنسبة 8.475% بسعر 540 فلسا، تلاه "المعدات" بنسبة 7.7% إلى سعر 300 فلسا، ثم "انابيب" بنسبة 7.1% إلى سعر 520 فلساً.