المهاجر
25-06-2007, 04:43 AM
التعاملات نحو 249 مليون ريال ...انطلاقة هادئة لمؤشر الأسعار والأسهم تحافظ على مكاسبها| تاريخ النشر:يوم اللإثنين ,25 يُونْيُو 2007 12:36 أ.م.
مستثمرون يتوقعون فترة طويلة من الاستقرار والثبات
علاء الطراونة :
استأنفت سوق الدوحة للأوراق المالية تعاملاتها لهذا الاسبوع أمس الأحد بانطلاقة هادئة على صعيدي المؤشر العام لأسعار الأسهم وعلى التعاملات ففي الوقت الذي تطابقت في توقعات كافة المراقبين مع شكل وكيفية التداول عندما اكدوا على أن المرحلة الحالية ستتميز بالهدوء والاستقرار وغياب واضح للتحركات القوية على الاسعار مع اكتفاء التعاملات بتحقيق أرقام متواضعة دون مستوى 300 مليون ريال، وقد حقق المؤشر أمس زيادة بسيطة بحدود نقطتين كما بلغت التعاملات 249 مليون ريال.
وقد أرجع خبراء حالة الهدوء والاستقرار التي يمر بها السوق الى عدد من العوامل أهمها أنها جاءت كردة فعل طبيعية انتقل فيها السوق من مستويات بائسة الى قمم جديدة في فترة قياسية وقد كان التحسن شاملا الى حد ما بحيث انعكس على مؤشر الأسعار وعلى أحجام التداول منوهين بأن ردة الفعل تلك تسبق في الوقت ذاته قرب الاعلان عن نتائج الربع الثاني لأرباح الشركات واعلاناتها لنتائجها المالية.
وقد تركزت تعاملات الأمس على عمليات المضاربة عبر محاولات العديد من المضاربين اقتناص هوامش التحرك الضيقة لتحقيق الارباح تلك التي يقوم بها محترفو المضاربة في الأوقات التي يظهر فيها السوق ركودا كبيرا وقد أشاعت محدودية عمليات المضاربة ونقص السيولة حالة من الاطمئنان النسبي نظرا للقناعة الراسخة لدى عدد من المستثمرين بأن الأسهم لم تتعرض لعمليات بيع وتسييل كبرى من قبل محافظ مؤسسات استثمارية وبأن عمليات البيع التي تظهر من حين لآخر هي عمليات فردية ولا مبرر للقلق منها.
من جانبهم أكد مستثمرون على أن فترة الركود الحالية ستطول وبأن تأثرها بنتائج الربع الثاني للشركات سيكون تأثرا محدودا وذلك استنادا للنظرية التي يتداولها متعاملون في السوق تلك القائلة بأن طفرة الارتفاع الأخيرة جاءت فعلا استباقيا للنتائج المرتقبة وبأن ما حققه مؤشر الاسعار من ارتفاع كان من المفترض ان يتم على مدار عدة شهور لا عدة اسابيع وهو ما دفعهم للتمسك بنظرية استمرار فترة الهدوء لفترة طويلة.
وقد اعتبر متعاملون الحراك المحدود للمؤشر حول محور 7300 نقطة امرا ايجابيا ويشير الى استمرار تمسك الاسهم بمكاسبها وعدم نيتها للتخلي عنها.
وعلى صعيد متصل استمرت أحجام التداول في سوق الدوحة للأوراق المالية بالتراجع لتعاود الحراك في المستويات الضئيلة التي كانت عليها قبل طفرة الارتفاع الأخيرة وما دون حاجز 250 مليون ريال مشيرة الى لجوء المستثمرين الى اعتماد مبدأ التحفظ والترقب من جديد لتحقق التعاملات مع نهاية جلسة الأمس ما قيمته 249.588 مليون ريال وكان عدد الاسهم المتداولة 10.391 مليون سهم نفذت من خلال 6356 صفقة.
من جانبه عاد المؤشر العام لأسعار الأسهم ليستمر في ارتفاعه الهادئ الى الارتفاع الطفيف المتحقق مغ اغلاق تعاملات الخميس ليتجاوز التأثيرات القوية لضغوطات عمليات المضاربة التي حدت من ارتفاعه وانطلاقته السريعة ليتابع المؤشر حراكه في مستويات أقل من 7500 نقطة أيضا ومقلصا المسافة التي تفصله عن ذلك الحاجز بشكل طفيف حيث كسب المؤشر 2.32 نقطة مغلقا على 7.341.56 نقطة وبنسبة ارتفاع بلغت 0.03%.
وعلى صعيد المساهمة القطاعية بالنسبة لأحجام التداول فقد تصدر قطاع الخدمات الترتيب القطاعي عندما بلغت قيمة التعاملات على اسهم شركاته 146.149 مليون ريال مشكلا ما نسبته 59% من اجمالي التعاملات وكان عدد الاسهم المتداولة 6.518 مليون سهم في الوقت الذي جاء فيه قطاع البنوك والمؤسسات المالية ثانيا عندما بلغت قيمة تعاملاته 67.094 مليون ريال شكلت ما نسبته 27% من حجم التداول الاجمالي وكان عدد الاسهم المتداولة 2.948 مليون سهم بينما حل في المركز الثالث قطاع الصناعة بتعاملات بلغت قيمتها 33.363 مليون ريال مشكلا ما نسبته 13% من اجمالي التعاملات وكان عدد الاسهم المتداولة 881 ألف سهم ليحل في المركز الأخير قطاع التأمين حيث بلغ حجم التعاملات على اسهم شركاته 2.979 مليون ريال شكلت ما نسبته 1% من اجمالي التعاملات وكان عدد الاسهم المتداولة 42 ألف سهم.
وبالنظر الى أهم المؤشرات القطاعية فقد انخفضت مؤشرات اسعار الأسهم لكافة القطاعات باستثناء مؤشر اسعار اسهم قطاع الخدمات الذي ارتفع بنسبة 0.29% وبمقدار 17.23 نقطة بينما انخفض مؤشر اسعار اسهم قطاع البنوك والمؤسسات المالية بنسبة 0.01% وبمقدار 0.79 نقطة من جانبه حقق مؤشر اسعار اسهم قطاع التأمين تراجعا بنسبة 0.07% وبمقدار 5.96 نقطة كما انخفض مؤشر اسعار اسهم قطاع الصناعة بنسبة 0.22% وبمقدار 12.75 نقطة.
ولدى مقارنة اسعار الاغلاق لاسهم الشركات المتداولة اسهمها أمس والبالغ عددها 35 شركة مع اغلاقاتها السابقة تبين ارتفاع اسعار اسهم 16 شركة مقابل تراجع اسعار اسهم 16 شركة كما استقرت اسعار اسهم 3 شركات في الوقت الذي ظلت فيه اسهم شركة واحدة خارج التعاملات.
الى ذلك فقد كانت الشركات العشر الاكثر ارتفاعا على اسعار اسهمها وفقا لموقع السوق المالي على شبكة الانترنت الرعية والخليج للمخازن والطبية والاجارة والوطني والاسمنت والخليج للتأمين والتحويلية والأهلي والملاحة بينما كانت الشركات العشر الأكثر تراجعا على اسعار اسهمها هي الفحص الفني والولى للتمويل والتجاري والريان وبنك الدوحة والمواشي وبروة والدوحة للتأمين والاسلامية للتأمين وصناعات قطر.
وعلى صعيد آخر كانت الشركات العشر الأكثر تداولا على اسهمها أمس هي الريان والرعاية والاجارة والخليج للمخازن وناقلات وبروة والسلام والمتحدة للتنمية والمواشي واسمنت الخليج بينما استقرت اسعار اسهم 3 شركات هي ناقلات والسلام والمطاحن في الوقت الذي ظلت فيه شركة واحدة خارج تعاملات الأمس هي السينما.
مستثمرون يتوقعون فترة طويلة من الاستقرار والثبات
علاء الطراونة :
استأنفت سوق الدوحة للأوراق المالية تعاملاتها لهذا الاسبوع أمس الأحد بانطلاقة هادئة على صعيدي المؤشر العام لأسعار الأسهم وعلى التعاملات ففي الوقت الذي تطابقت في توقعات كافة المراقبين مع شكل وكيفية التداول عندما اكدوا على أن المرحلة الحالية ستتميز بالهدوء والاستقرار وغياب واضح للتحركات القوية على الاسعار مع اكتفاء التعاملات بتحقيق أرقام متواضعة دون مستوى 300 مليون ريال، وقد حقق المؤشر أمس زيادة بسيطة بحدود نقطتين كما بلغت التعاملات 249 مليون ريال.
وقد أرجع خبراء حالة الهدوء والاستقرار التي يمر بها السوق الى عدد من العوامل أهمها أنها جاءت كردة فعل طبيعية انتقل فيها السوق من مستويات بائسة الى قمم جديدة في فترة قياسية وقد كان التحسن شاملا الى حد ما بحيث انعكس على مؤشر الأسعار وعلى أحجام التداول منوهين بأن ردة الفعل تلك تسبق في الوقت ذاته قرب الاعلان عن نتائج الربع الثاني لأرباح الشركات واعلاناتها لنتائجها المالية.
وقد تركزت تعاملات الأمس على عمليات المضاربة عبر محاولات العديد من المضاربين اقتناص هوامش التحرك الضيقة لتحقيق الارباح تلك التي يقوم بها محترفو المضاربة في الأوقات التي يظهر فيها السوق ركودا كبيرا وقد أشاعت محدودية عمليات المضاربة ونقص السيولة حالة من الاطمئنان النسبي نظرا للقناعة الراسخة لدى عدد من المستثمرين بأن الأسهم لم تتعرض لعمليات بيع وتسييل كبرى من قبل محافظ مؤسسات استثمارية وبأن عمليات البيع التي تظهر من حين لآخر هي عمليات فردية ولا مبرر للقلق منها.
من جانبهم أكد مستثمرون على أن فترة الركود الحالية ستطول وبأن تأثرها بنتائج الربع الثاني للشركات سيكون تأثرا محدودا وذلك استنادا للنظرية التي يتداولها متعاملون في السوق تلك القائلة بأن طفرة الارتفاع الأخيرة جاءت فعلا استباقيا للنتائج المرتقبة وبأن ما حققه مؤشر الاسعار من ارتفاع كان من المفترض ان يتم على مدار عدة شهور لا عدة اسابيع وهو ما دفعهم للتمسك بنظرية استمرار فترة الهدوء لفترة طويلة.
وقد اعتبر متعاملون الحراك المحدود للمؤشر حول محور 7300 نقطة امرا ايجابيا ويشير الى استمرار تمسك الاسهم بمكاسبها وعدم نيتها للتخلي عنها.
وعلى صعيد متصل استمرت أحجام التداول في سوق الدوحة للأوراق المالية بالتراجع لتعاود الحراك في المستويات الضئيلة التي كانت عليها قبل طفرة الارتفاع الأخيرة وما دون حاجز 250 مليون ريال مشيرة الى لجوء المستثمرين الى اعتماد مبدأ التحفظ والترقب من جديد لتحقق التعاملات مع نهاية جلسة الأمس ما قيمته 249.588 مليون ريال وكان عدد الاسهم المتداولة 10.391 مليون سهم نفذت من خلال 6356 صفقة.
من جانبه عاد المؤشر العام لأسعار الأسهم ليستمر في ارتفاعه الهادئ الى الارتفاع الطفيف المتحقق مغ اغلاق تعاملات الخميس ليتجاوز التأثيرات القوية لضغوطات عمليات المضاربة التي حدت من ارتفاعه وانطلاقته السريعة ليتابع المؤشر حراكه في مستويات أقل من 7500 نقطة أيضا ومقلصا المسافة التي تفصله عن ذلك الحاجز بشكل طفيف حيث كسب المؤشر 2.32 نقطة مغلقا على 7.341.56 نقطة وبنسبة ارتفاع بلغت 0.03%.
وعلى صعيد المساهمة القطاعية بالنسبة لأحجام التداول فقد تصدر قطاع الخدمات الترتيب القطاعي عندما بلغت قيمة التعاملات على اسهم شركاته 146.149 مليون ريال مشكلا ما نسبته 59% من اجمالي التعاملات وكان عدد الاسهم المتداولة 6.518 مليون سهم في الوقت الذي جاء فيه قطاع البنوك والمؤسسات المالية ثانيا عندما بلغت قيمة تعاملاته 67.094 مليون ريال شكلت ما نسبته 27% من حجم التداول الاجمالي وكان عدد الاسهم المتداولة 2.948 مليون سهم بينما حل في المركز الثالث قطاع الصناعة بتعاملات بلغت قيمتها 33.363 مليون ريال مشكلا ما نسبته 13% من اجمالي التعاملات وكان عدد الاسهم المتداولة 881 ألف سهم ليحل في المركز الأخير قطاع التأمين حيث بلغ حجم التعاملات على اسهم شركاته 2.979 مليون ريال شكلت ما نسبته 1% من اجمالي التعاملات وكان عدد الاسهم المتداولة 42 ألف سهم.
وبالنظر الى أهم المؤشرات القطاعية فقد انخفضت مؤشرات اسعار الأسهم لكافة القطاعات باستثناء مؤشر اسعار اسهم قطاع الخدمات الذي ارتفع بنسبة 0.29% وبمقدار 17.23 نقطة بينما انخفض مؤشر اسعار اسهم قطاع البنوك والمؤسسات المالية بنسبة 0.01% وبمقدار 0.79 نقطة من جانبه حقق مؤشر اسعار اسهم قطاع التأمين تراجعا بنسبة 0.07% وبمقدار 5.96 نقطة كما انخفض مؤشر اسعار اسهم قطاع الصناعة بنسبة 0.22% وبمقدار 12.75 نقطة.
ولدى مقارنة اسعار الاغلاق لاسهم الشركات المتداولة اسهمها أمس والبالغ عددها 35 شركة مع اغلاقاتها السابقة تبين ارتفاع اسعار اسهم 16 شركة مقابل تراجع اسعار اسهم 16 شركة كما استقرت اسعار اسهم 3 شركات في الوقت الذي ظلت فيه اسهم شركة واحدة خارج التعاملات.
الى ذلك فقد كانت الشركات العشر الاكثر ارتفاعا على اسعار اسهمها وفقا لموقع السوق المالي على شبكة الانترنت الرعية والخليج للمخازن والطبية والاجارة والوطني والاسمنت والخليج للتأمين والتحويلية والأهلي والملاحة بينما كانت الشركات العشر الأكثر تراجعا على اسعار اسهمها هي الفحص الفني والولى للتمويل والتجاري والريان وبنك الدوحة والمواشي وبروة والدوحة للتأمين والاسلامية للتأمين وصناعات قطر.
وعلى صعيد آخر كانت الشركات العشر الأكثر تداولا على اسهمها أمس هي الريان والرعاية والاجارة والخليج للمخازن وناقلات وبروة والسلام والمتحدة للتنمية والمواشي واسمنت الخليج بينما استقرت اسعار اسهم 3 شركات هي ناقلات والسلام والمطاحن في الوقت الذي ظلت فيه شركة واحدة خارج تعاملات الأمس هي السينما.