مغروور قطر
25-06-2007, 05:08 AM
البورصة هادئة في انتظار النتائج النصفية
استمرت التعاملات في البورصة أمس هادئة أسوة بالاسبوع الماضي، ورغم أن التداولات تحسنت إلا أنها بقيت في أقل مستويات لها خلال نحو شهرين.
وسجل المؤشر العام ارتفاعا بمقدار 32 .2 نقطة ليصل عند نهاية التداول إلى 7 آلاف و56 .341 نقطة وبلغ حجم التداول 249 مليونا و588 ألفا و60 .146 ريال.
وعزا محللون تراجع قيم التداولات إلى حالة الترقب التي تسيطر على المستثمرين انتظارا لنتائج أعمال الشركات عن النصف الأول من العام.
وقال الشريك في المجموعة الخليجية للاستثمار القطرية عبد الهادي الشهواني «إن السوق دخلت في دوامة ترقب نتائج أعمال الشركات عن الربع الثاني من 2007، بعد أيام قليلة، والتي ستحدد إلى حد كبير سير التعاملات في الفترة المتبقية من العام. وأضاف في تصريحات لـ «الأسواق.نت» أن استراتيجيات المتعاملين تغيرت نسبيا حاليا، إذ يفضل أغلبهم التريث وعدم التسرع، في قراراتهم الاستثمارية، وهو ما انعكس على حجم التعاملات».
وذكر أن أهم ما يحرك السوق حاليا «بعض التسريبات حول نتائج الأعمال المتوقعة للشركات، أو الأحداث الجوهرية المتعلقة بها»، مؤكدا أن هناك عمليات «تجميع» تتم حاليا على عدد من الشركات بعد تردد أنباء بين متعاملين في السوق بشكل غير رسمي عن تحقيقها أرباحا قياسية عن النصف الأول من العام.
وتوقع الشهواني استمرار حالة التردد «لحين اتضاح الرؤية فيما يتعلق بنتائج الأعمال»، مشيرا إلى أن المؤشر سوف يستمر في حركته في نطاقه الضيق الحالي بين مستويي 7250 و 7450 نقطة.
وزادت قيمة التداول بشكل محدود من نحو 215 مليون ريال في آخر أيام التداول الخميس الماضي إلى نحو 249.5 مليون ريال أمس. وربح المؤشر نحو 2.32 نقطة تمثل 0.03% من قيمته، مسجلا 7341.52 نقطة، ليعزز موقفه فوق مستوى الدعم القوي عند 7250 نقطة، الذي ارتد منه السوق فور ملامسته أثناء التصحيح الهبوطي الأخير. وشهدت الأسهم المتداولة انقساما وتباينا في الأداء، إذ انخفض 16 منها، وارتفع 16 سهما آخر، فيما استقرت أسعار 3 أسهم.
وتصدر سهم «الرعاية» قائمة أكبر الرابحين أمس بعد ارتفاعه بنسبة 8.54 % إلى 18 ريالا، عقب تداول 1.85351 مليون سهم.
وجاء هذا الارتفاع بعدما أعلنت الشركة في بيان على الموقع الألكتروني عن تلقيها خطابا من وزارة الاقتصاد والتجارة مفاده موافقة الوزارة على عقد جمعية عمومية غير عادية للشركة للنظر في زيادة رأس المال، على أن يكون أولوية الاكتتاب في أسهم زيادة رأس مال الشركة للمساهمين حاملي أسهم الشركة وقت الاكتتاب.
استمرت التعاملات في البورصة أمس هادئة أسوة بالاسبوع الماضي، ورغم أن التداولات تحسنت إلا أنها بقيت في أقل مستويات لها خلال نحو شهرين.
وسجل المؤشر العام ارتفاعا بمقدار 32 .2 نقطة ليصل عند نهاية التداول إلى 7 آلاف و56 .341 نقطة وبلغ حجم التداول 249 مليونا و588 ألفا و60 .146 ريال.
وعزا محللون تراجع قيم التداولات إلى حالة الترقب التي تسيطر على المستثمرين انتظارا لنتائج أعمال الشركات عن النصف الأول من العام.
وقال الشريك في المجموعة الخليجية للاستثمار القطرية عبد الهادي الشهواني «إن السوق دخلت في دوامة ترقب نتائج أعمال الشركات عن الربع الثاني من 2007، بعد أيام قليلة، والتي ستحدد إلى حد كبير سير التعاملات في الفترة المتبقية من العام. وأضاف في تصريحات لـ «الأسواق.نت» أن استراتيجيات المتعاملين تغيرت نسبيا حاليا، إذ يفضل أغلبهم التريث وعدم التسرع، في قراراتهم الاستثمارية، وهو ما انعكس على حجم التعاملات».
وذكر أن أهم ما يحرك السوق حاليا «بعض التسريبات حول نتائج الأعمال المتوقعة للشركات، أو الأحداث الجوهرية المتعلقة بها»، مؤكدا أن هناك عمليات «تجميع» تتم حاليا على عدد من الشركات بعد تردد أنباء بين متعاملين في السوق بشكل غير رسمي عن تحقيقها أرباحا قياسية عن النصف الأول من العام.
وتوقع الشهواني استمرار حالة التردد «لحين اتضاح الرؤية فيما يتعلق بنتائج الأعمال»، مشيرا إلى أن المؤشر سوف يستمر في حركته في نطاقه الضيق الحالي بين مستويي 7250 و 7450 نقطة.
وزادت قيمة التداول بشكل محدود من نحو 215 مليون ريال في آخر أيام التداول الخميس الماضي إلى نحو 249.5 مليون ريال أمس. وربح المؤشر نحو 2.32 نقطة تمثل 0.03% من قيمته، مسجلا 7341.52 نقطة، ليعزز موقفه فوق مستوى الدعم القوي عند 7250 نقطة، الذي ارتد منه السوق فور ملامسته أثناء التصحيح الهبوطي الأخير. وشهدت الأسهم المتداولة انقساما وتباينا في الأداء، إذ انخفض 16 منها، وارتفع 16 سهما آخر، فيما استقرت أسعار 3 أسهم.
وتصدر سهم «الرعاية» قائمة أكبر الرابحين أمس بعد ارتفاعه بنسبة 8.54 % إلى 18 ريالا، عقب تداول 1.85351 مليون سهم.
وجاء هذا الارتفاع بعدما أعلنت الشركة في بيان على الموقع الألكتروني عن تلقيها خطابا من وزارة الاقتصاد والتجارة مفاده موافقة الوزارة على عقد جمعية عمومية غير عادية للشركة للنظر في زيادة رأس المال، على أن يكون أولوية الاكتتاب في أسهم زيادة رأس مال الشركة للمساهمين حاملي أسهم الشركة وقت الاكتتاب.