مغروور قطر
25-06-2007, 05:13 AM
مستثمرون: الاستثمار في الأسهم أكثر جدوى من القطاع العقاري
كتب ــ راجي عامر
وصف عدد من المستثمرين الاستثمار في الأسهم بأنه استثمار راق ويحتاج لتركيز عقلي وليس لاستخدام العضلات مؤكدين انه ايضا نجاح لثقافة استثمارية، مشيرين الى انه مجز اكثر من الانواع الاخرى للاستثمار كما ان من أهم مزاياه عدم تطلب هذا النوع من الاستثمار لمبالغ كبيرة من السيولة ولكنه من الممكن ان يبدأ بـ 1000 ريال أما الاستثمار العقاري فهو مكلف ولا يستطيع عليه الا المقتدرون.
واشاروا الى انه يجب على المستثمر في الاسهم توقع الخسارة في أي وقت ولكن التعويض ايضا يكون سريعا وارجعوا السبب في تعافي البورصة إلى عودة الثقة لدى المستثمرين في السوق المالي بالاضافة الى الارباح القوية للشركات في النصف الاول من العام.
بداية قال عبدالهادي الشهواني ان الاستثمار في البورصة من افضل وأرقى الاستثمارات ولكن ليس لأي شخص، مشيرا الى ان الخسارة في السوق المالي ليست مشكلة لأنه من الطبيعي ان يخسر ويربح المستثمر، مضيفا ان هذا النوع من الاستثمار لا يتطلب عمالة ولا مقاييس وعضلات ولكنه يتطلب ثقافة استثمارية وتركيزا عقليا ونظريا وكذلك يجب أن يكون المستثمر لديه علاقات مع الشركات ومطلعا على حساباتها ولديه نظرة مستقبلية وقراءة لوضع أسهمه التي يستثمر فيها.
ويضيف الشهواني ان السيولة تتجه الى ثلاثة اتجاهات أولها الودائع المصرفية والتي كلما ارتفعت الفائدة على الودائع تتجه السيولة للبنوك اكثر من العقارات والاسهم واذا انخفضت الفائدة تتحول السيولة الى الاسهم والعقارات ولكن الاسهم اسرع في دورة المال من العقارات، مشيرا الى انه لا بد لمستثمر الاسهم ان يكون مهيأ للخسارة لأنها واردة في أي وقت ويمكن تعويض الخسارة بسرعة كبيرة جدا بينما في العقارات تكون دورة رأس المال ابطأ لأنه استثمار طويل الأجل وخسائره بطيئة وتكاد لا توجد خسائر في الاستثمار العقاري لذلك يطلق على العقار الابن البار ولكنه يريد رأسمال كبيرا وذلك بعكس الاسهم التي لا تتطلب رأسمال كبيرا ولكن يمكن البداية فيها بمبلغ بسيط، مشيرا الى ان الاستثمار العقاري ليس لأي مستثمر ولكنه يتطلب نوعية خاصة من المستثمرين المقتدرين.
ويرى عبدالله القحطاني ان الاستثمار في البورصة عاود الجدوى مرة اخرى بالنسبة للمستثمرين، مشيرا الى ان الفترة الماضية كان الاستثمار في البورصة غير مجد بسبب توجه اغلب المستثمرين للاستثمار العقاري ولكن في الوقت الحالي اصبح الاستثمار في الاسهم اكثر جدوى من الاستثمار العقاري لعدة اسباب منها ان العقار وصل لمستويات قياسية سواء من ناحية ثمن العقار القائم أو سعر الارض وارتفاع مواد البناء مما جعل هذا النوع من الاستثمار مرتفع التكاليف وكذلك فإن العرض اصبح اكثر من الطلب في سوق العقارات سواء بالنسبة للايجارات او شراء أو بيع عقارات بالاضافة الى ذلك فإن الاسعار في البورصة افضل لأن العائد من الاستثمار في بعض الشركات ليس إلا 7% سنويا ولو تم الحساب على هذا الاساس فسنجد ان الاسهم التي تتراوح اسعارها ما بين 100 و110 ريالات هي التي تحقق هذا العائد للمستثمر الذي يملك حوالي 10 آلاف سهم فيصل المبلغ الاجمالي الى مليون و100 ألف ريال ويحصل بالتالي على 70 ألف ريال سنويا من هذا الاستثمار اي بما يعادل حوالي 6000 ريال شهريا ولنأخذ الجانب الثاني وهو العقاري فإن للحصول على دخل شهري حوالي 6000 ريال فإنه يجب ان يشتري المستثمر عقارا لا يقل سعره عن مليون و400 ألف ريال.
ويضيف القحطاني ان العقار يحتاج لصيانة دورية وبعد خمس سنوات فإنه يصبح قديما وبالتالي تقل قيمته الايجارية بينما الاسهم لا تحتاج الى مصاريف كذلك فإن السهم الذي يشتريه المستثمر بـ 110 ريالات لن يقل بعد عامين عن 140 ريالا والعائد عليه سيكون اكثر من الذي يحصل عليه المستثمر في هذه الايام وبالتالي فإن الاستثمار في الاسهم افضل من الاستثمارات الاخرى ناصحا المستثمرين بالنظرة المستقبلية للسوق المالي والمحافظة على أسهمهم.
ويرى راشد الكعبي ان الفترة الماضية كان اغلب المستثمرين مضاربين ولم يكونوا مستثمرين استراتيجيين، مشيرا الى ان البورصة ستصعد قبل نهاية العام وهذا بناء على المؤشرات والبيانات حيث إن ارباح الشركات قوية والاداء متوازن، مؤكدا ان أهم عوامل استعادة السوق عافيته كان في عودة الثقة لدى المستثمرين في السوق، مشيرا الى ان الاستثمار في الاسهم مجز جدا ولكن بشرط الدخول في هذا الاستثمار على المدى الطويل وعدم التوجه للمضاربة اما الاستثمارات الاخرى ومنها العقاري فإنه اقل جدوى من الاستثمار في الاسهم من حيث دورة رأس المال والعائد على الاستثمار.
أما المهندس احمد عمر فيرى ان الاستثمار في الاسهم استعاد جدواه بعد تعافي الاسهم، مشيرا الى ان النقطة الأهم في هذا الموضوع هي عودة ثقة المستثمرين في السوق المالي مؤكدا ان هذا الاستثمار يناسب جميع الفئات من المستثمرين، من يمتلك مبالغ كبيرة وحتى من لديه 5000 ريال يمكنه ان يستثمرها في البورصة ولكن بالنسبة للاستثمار العقاري يتطلب اموالا طائلة نظرا لارتفاع اسعار الاراضي والمواد الخام للبناء وكذلك الفترة التي يستغرقها بناء العقار طويلة وهذا يختلف عن الاستثمار في الاسهم.
كما يؤكد عمر ان المستثمر يجب ان يكون على دراية بأنه يمكن ان يتعرض لخسارة في أي وقت ولكن الخسارة يمكن ان تتعوض بسرعة ايضا وذلك على عكس العقار الذي لا يمكن ان يخسر ولكن دورة رأس المال فيه بطيئة وهذا على عكس الاستثمار في الاسهم الذي يعتبر اسرع في عوائده الاستثمارية.
أما علي النعيمي فقد أكد ان الاستثمار في الاسهم هو الافضل على الاطلاق بسبب عدم وجود متطلبات له غير الثقافة الاستثمارية والاطلاع على البيانات المالية للشركات لتحديد الشركة التي سيتم الاستثمار فيها كما انه لا يتطلب رأسمال كبيرا ولكن من الممكن البداية بمبلغ بسيط مع الوقت يتضخم الى ان يصبح مبلغا كبيرا.
ويشير النعيمي الى ان الاستثمار العقاري اقل جدوى من الاستثمار في الاسهم نظرا لارتباطه بكثير من العوامل مثل العمالة ومشاكل البناء اضافة الى احتياجه لرأسمال كبير نظرا لارتفاع اسعار الاراضي ومواد البناء لذلك فهو استثمار طويل الاجل ومرتبط بعوامل اخرى بينما استثمار الاسهم لا يرتبط بعوامل اخرى ولكنه استثمار مباشر بين المستثمر والشركات التي سيستثمر فيها.
كتب ــ راجي عامر
وصف عدد من المستثمرين الاستثمار في الأسهم بأنه استثمار راق ويحتاج لتركيز عقلي وليس لاستخدام العضلات مؤكدين انه ايضا نجاح لثقافة استثمارية، مشيرين الى انه مجز اكثر من الانواع الاخرى للاستثمار كما ان من أهم مزاياه عدم تطلب هذا النوع من الاستثمار لمبالغ كبيرة من السيولة ولكنه من الممكن ان يبدأ بـ 1000 ريال أما الاستثمار العقاري فهو مكلف ولا يستطيع عليه الا المقتدرون.
واشاروا الى انه يجب على المستثمر في الاسهم توقع الخسارة في أي وقت ولكن التعويض ايضا يكون سريعا وارجعوا السبب في تعافي البورصة إلى عودة الثقة لدى المستثمرين في السوق المالي بالاضافة الى الارباح القوية للشركات في النصف الاول من العام.
بداية قال عبدالهادي الشهواني ان الاستثمار في البورصة من افضل وأرقى الاستثمارات ولكن ليس لأي شخص، مشيرا الى ان الخسارة في السوق المالي ليست مشكلة لأنه من الطبيعي ان يخسر ويربح المستثمر، مضيفا ان هذا النوع من الاستثمار لا يتطلب عمالة ولا مقاييس وعضلات ولكنه يتطلب ثقافة استثمارية وتركيزا عقليا ونظريا وكذلك يجب أن يكون المستثمر لديه علاقات مع الشركات ومطلعا على حساباتها ولديه نظرة مستقبلية وقراءة لوضع أسهمه التي يستثمر فيها.
ويضيف الشهواني ان السيولة تتجه الى ثلاثة اتجاهات أولها الودائع المصرفية والتي كلما ارتفعت الفائدة على الودائع تتجه السيولة للبنوك اكثر من العقارات والاسهم واذا انخفضت الفائدة تتحول السيولة الى الاسهم والعقارات ولكن الاسهم اسرع في دورة المال من العقارات، مشيرا الى انه لا بد لمستثمر الاسهم ان يكون مهيأ للخسارة لأنها واردة في أي وقت ويمكن تعويض الخسارة بسرعة كبيرة جدا بينما في العقارات تكون دورة رأس المال ابطأ لأنه استثمار طويل الأجل وخسائره بطيئة وتكاد لا توجد خسائر في الاستثمار العقاري لذلك يطلق على العقار الابن البار ولكنه يريد رأسمال كبيرا وذلك بعكس الاسهم التي لا تتطلب رأسمال كبيرا ولكن يمكن البداية فيها بمبلغ بسيط، مشيرا الى ان الاستثمار العقاري ليس لأي مستثمر ولكنه يتطلب نوعية خاصة من المستثمرين المقتدرين.
ويرى عبدالله القحطاني ان الاستثمار في البورصة عاود الجدوى مرة اخرى بالنسبة للمستثمرين، مشيرا الى ان الفترة الماضية كان الاستثمار في البورصة غير مجد بسبب توجه اغلب المستثمرين للاستثمار العقاري ولكن في الوقت الحالي اصبح الاستثمار في الاسهم اكثر جدوى من الاستثمار العقاري لعدة اسباب منها ان العقار وصل لمستويات قياسية سواء من ناحية ثمن العقار القائم أو سعر الارض وارتفاع مواد البناء مما جعل هذا النوع من الاستثمار مرتفع التكاليف وكذلك فإن العرض اصبح اكثر من الطلب في سوق العقارات سواء بالنسبة للايجارات او شراء أو بيع عقارات بالاضافة الى ذلك فإن الاسعار في البورصة افضل لأن العائد من الاستثمار في بعض الشركات ليس إلا 7% سنويا ولو تم الحساب على هذا الاساس فسنجد ان الاسهم التي تتراوح اسعارها ما بين 100 و110 ريالات هي التي تحقق هذا العائد للمستثمر الذي يملك حوالي 10 آلاف سهم فيصل المبلغ الاجمالي الى مليون و100 ألف ريال ويحصل بالتالي على 70 ألف ريال سنويا من هذا الاستثمار اي بما يعادل حوالي 6000 ريال شهريا ولنأخذ الجانب الثاني وهو العقاري فإن للحصول على دخل شهري حوالي 6000 ريال فإنه يجب ان يشتري المستثمر عقارا لا يقل سعره عن مليون و400 ألف ريال.
ويضيف القحطاني ان العقار يحتاج لصيانة دورية وبعد خمس سنوات فإنه يصبح قديما وبالتالي تقل قيمته الايجارية بينما الاسهم لا تحتاج الى مصاريف كذلك فإن السهم الذي يشتريه المستثمر بـ 110 ريالات لن يقل بعد عامين عن 140 ريالا والعائد عليه سيكون اكثر من الذي يحصل عليه المستثمر في هذه الايام وبالتالي فإن الاستثمار في الاسهم افضل من الاستثمارات الاخرى ناصحا المستثمرين بالنظرة المستقبلية للسوق المالي والمحافظة على أسهمهم.
ويرى راشد الكعبي ان الفترة الماضية كان اغلب المستثمرين مضاربين ولم يكونوا مستثمرين استراتيجيين، مشيرا الى ان البورصة ستصعد قبل نهاية العام وهذا بناء على المؤشرات والبيانات حيث إن ارباح الشركات قوية والاداء متوازن، مؤكدا ان أهم عوامل استعادة السوق عافيته كان في عودة الثقة لدى المستثمرين في السوق، مشيرا الى ان الاستثمار في الاسهم مجز جدا ولكن بشرط الدخول في هذا الاستثمار على المدى الطويل وعدم التوجه للمضاربة اما الاستثمارات الاخرى ومنها العقاري فإنه اقل جدوى من الاستثمار في الاسهم من حيث دورة رأس المال والعائد على الاستثمار.
أما المهندس احمد عمر فيرى ان الاستثمار في الاسهم استعاد جدواه بعد تعافي الاسهم، مشيرا الى ان النقطة الأهم في هذا الموضوع هي عودة ثقة المستثمرين في السوق المالي مؤكدا ان هذا الاستثمار يناسب جميع الفئات من المستثمرين، من يمتلك مبالغ كبيرة وحتى من لديه 5000 ريال يمكنه ان يستثمرها في البورصة ولكن بالنسبة للاستثمار العقاري يتطلب اموالا طائلة نظرا لارتفاع اسعار الاراضي والمواد الخام للبناء وكذلك الفترة التي يستغرقها بناء العقار طويلة وهذا يختلف عن الاستثمار في الاسهم.
كما يؤكد عمر ان المستثمر يجب ان يكون على دراية بأنه يمكن ان يتعرض لخسارة في أي وقت ولكن الخسارة يمكن ان تتعوض بسرعة ايضا وذلك على عكس العقار الذي لا يمكن ان يخسر ولكن دورة رأس المال فيه بطيئة وهذا على عكس الاستثمار في الاسهم الذي يعتبر اسرع في عوائده الاستثمارية.
أما علي النعيمي فقد أكد ان الاستثمار في الاسهم هو الافضل على الاطلاق بسبب عدم وجود متطلبات له غير الثقافة الاستثمارية والاطلاع على البيانات المالية للشركات لتحديد الشركة التي سيتم الاستثمار فيها كما انه لا يتطلب رأسمال كبيرا ولكن من الممكن البداية بمبلغ بسيط مع الوقت يتضخم الى ان يصبح مبلغا كبيرا.
ويشير النعيمي الى ان الاستثمار العقاري اقل جدوى من الاستثمار في الاسهم نظرا لارتباطه بكثير من العوامل مثل العمالة ومشاكل البناء اضافة الى احتياجه لرأسمال كبير نظرا لارتفاع اسعار الاراضي ومواد البناء لذلك فهو استثمار طويل الاجل ومرتبط بعوامل اخرى بينما استثمار الاسهم لا يرتبط بعوامل اخرى ولكنه استثمار مباشر بين المستثمر والشركات التي سيستثمر فيها.