مغروور قطر
25-06-2007, 05:38 AM
نشاط على «تبريد» و«اسمنت الخليج» وصعود التداولات إلى 1.1 مليار درهم
3.2 مليارات درهم خسائر الأسهم وسط تراجع القوة الشرائية
بدأت أسواق الأسهم المحلية تعاملات أول أيام الأسبوع على تراجع رغم الارتفاعات التي سجلتها أسعار بعض الأسهم خلال الجلسة، الا ان سرعة تخلص المضاربين منها لم يمكنهم من المحافظة على ارتفاعاتها. وفي ظل هذا الوضع فقد تحول الارتفاع في العديد من الأسهم إلى تراجع مع منتصف جلسة التداول.
الأمر الذي انعكس سلبا على أداء سوق الإمارات بشكل عام وساهم في خسارة الأسهم المتداولة لنحو 2 ,3 مليارات درهم من قيمتها السوقية أمس رغم ارتفاع قيمة التداولات في السوقين إلى 1 ,1 مليار درهم مقارنة بـ 966 مليون درهم يوم الخميس الماضي. وتظهر الإحصائيات الرسمية عودة المؤشر العام لسوق الإمارات إلى دون مستوى 4600 نقطة من جديد بعدما أغلق على 4591 نقطة وبانخفاض نسبته 52 ,0% وسط تراجع لغالبية القطاعات المدرجة.
وكان من الطبيعي وسط الأداء المتعثر تراجع سهم اعمار العقارية إلى 95 ,11 درهما قبل ان يغلق عند 12 درهما للمرة الأولى منذ أكثر من أسبوع رغم ارتفاع قيمة التداولات عليه، كذلك فقد كان للتراجع الذي شهدته قطاعات الاتصالات والعقار والصناعة في سوق أبوظبي دورا سلبيا على الأداء العام لسوق الإمارات الذي شهد تراجع أسعار أسهم 43 شركة من إجمالي أسهم 61 شركة جرى تداولها في السوق فيما لم ترتفع سوى أسعار أسهم 16 شركة فقط.
وقال وسطاء في السوق ان حالة الترقب مازالت تعد السمة الرئيسية التي تسيطر على التعاملات كذلك يلاحظ الانسحاب السريع للمضاربين من السوق عندما تشهد الأسعار أي تراجع وذلك خوفا من تحمل خسائر كبيرة خاصة وان غالبية عملياتهم تتم وفقا لطريقة التداول على المكشوف.
وأوضحوا انه وبرغم تراجع الأسعار في السوقين الا ان احجام التداول في تحسن مستمر خاصة سوق دبي المالي، مشيرين إلى ان نتائج الربع الثاني للشركات سيكون لها دور كبير في تحديد اتجاهات الأسعار خلال المرحلة المقبلة.
وقال كفاح المحارمة المدير التنفيذي لشركة الدار للوساطة ان الهدوء سيطر على حركة التداول خلال تعاملات أمس رغم الارتفاعات التي سجلتها أسعار بعض الأسهم المختارة مما شجع المضاربين على الدخول إليها الا ان ارتفاعات هذه الأسهم لم يستمر ما دفع هؤلاء المضاربين إلى عدم الاحتفاظ بها طويلا.
وأوضح المحارمة انه ورغم عودة قيمة التداولات فوق حاجز المليار درهم في السوقين الا انه لم نلاحظ استمرار زخم القوة الشرائية في خطوة تعكس حالة الترقب والحذر التي تسيطر على سلوك المستثمرين في السوق. وفي التفاصيل على مستوى التعاملات في السوقين فقد تحول الارتفاع الذي شهده سوق دبي المالي إلى تراجع مع منتصف جلسة التداول بعد هروب المضاربين والتخلص من أسهمهم خاصة بعد انخفاض الأسهم القيادية في السوق وفي مقدمتها اعمار ودبي الإسلامي ودبي للاستثمار.
ولم يتمكن المؤشر العام لسوق دبي من البقاء عند المستوى المسجل يوم الخميس الماضي حيث أغلق على 4480 نقطة وبتراجع نسبته 52 ,0% رغم ارتفاع قيمة التداولات إلى 807 ملايين درهم عدد الأسهم المتداولة إلى 206 ملايين سهم نفذت من خلال 6476 صفقة.
ومن إجمالي أسهم 21 شركة جرى تداولها في دبي تراجعت أسعار أسهم 16 شركة فيما لم ترتفع سوى أسعار أسهم 5 شركات رغم ان جميع الأسهم كانت مرتفعة حتى منتصف الجلسة. اما في سوق أبوظبي للأوراق المالية فقد تراجع المؤشر العام للسوق بنسبة 49 ,0% متراجعا كذلك عن مستوى 3600 نقطة ومغلقا على 3597 نقطة وسط تراجع الأسهم القيادية في السوق.
واستمرت احجام التداول ضعيفة في سوق العاصمة حيث لم تتجاوز قيمتها 363 درهما فيما بلغ عدد الأسهم المتداولة 115 مليون سهم نفذت من خلال 3742 صفقة. وسيطر اللون الأحمر على المساحة الكبرى من شاشة العرض حيث انخفضت أسعار أسهم 27 شركة من إجمالي أسهم 40 شركة جرى تداولها في السوق فيما ارتفعت أسعار أسهم 11 شركة وحافظت أسهم شركتين على أسعارهما السابقة.
واستمر التداول نشطا على سهم الواحة للتأجير حيث جرى تداول 39 مليون سهم عليه بقيمة بلغت 56 مليون درهم، كما تواصل النشاط على سهم اسمنت رأس الخيمة الذي بلغت قيمة الصفقات المنفذة عليه 51 مليون درهم.وفيما كان سهم الاتحاد للتأمين الأكثر تحقيقا للمكاسب بعد ارتفاعه إلى مستوى اللمت اب وإغلاقه على 42 ,2 درهما .
فقد كان سهم الوثبة للتأمين والجرافات الأكثر خسارة بعد تراجعها إلى مستوى اللمت داون خلال تعاملات الأمس، وعلى المستوى القطاعي فقد كان قطاع الصناعة الأكثر تراجعا حيث انخفض مؤشره بنسبة 1 ,4% فيما تراجع مؤشر قطاع الاتصالات بنسبة 1% والعقار بنسبة 89 ,0%، علما بأن مؤشر قطاع البناء كان الرابح الوحيد وبنمو نسبته 6 ,1%.
وطبقا لإحصائيات الهيئة فقد جاء سهم «اعمار» في المركز الأول من حيث الشركات الأكثر نشاطا حيث تم تداول ما قيمته 150 مليون درهم موزعة على 72 ,12 مليون سهم من خلال 649 صفقة. و احتل سهم «تبريد» المرتبة الثانية بإجمالي تداول بلغ 110 دراهم موزعة على 97, 38 مليون سهم من خلال 092, 1 صفقة.
حقق سهم «الاتحاد للتأمين» أكثر نسبة ارتفاع سعري حيث أقفل سعر السهم على مستوى 42, 2 درهم مرتفعا بنسبة 01, 9% من خلال تداول 14 ,0 مليون سهم بقيمة 340 الف درهم. وجاء في المركز الثاني من حيث الارتفاع السعري سهم «اسمنت الخليج» الذي ارتفع بنسبة 22 ,6 % ليغلق على مستوى 15 ,6 دراهم للسهم الواحد من خلال تداول 76 ,5 ملايين سهم بقيمة 41 ,35 مليون درهم.
سجل سهم «الوثبة للتأمين» أكثر انخفاض سعري في جلسة التداول حيث أقفل سعر السهم على مستوى 38, 4 دراهم مسجلا خسارة بنسبة 88, 9% من خلال تداول 000, 75 سهم بقيمة 330 الف درهم. تلاه سهم «الجرافات البحرية» الذي انخفض بنسبة 33 ,9% ليغلق على مستوى 76, 4 دراهم من خلال تداول 900 سهم بقيمة 284, 4 دراهم.
ومنذ بداية العام بلغت نسبة النمو في مؤشر سوق الإمارات المالي 91 ,13% وبلغ إجمالي قيمة التداول 26, 173 مليار درهم. وبلغ عدد الشركات التي حققت ارتفاعا سعريا 61 من أصل 115 وعدد الشركات المتراجعة 34 شركة.
ويتصدر مؤشر قطاع الصناعات المرتبة الأولى مقارنة بالمؤشرات الأخرى ومحققا نسبة نمو عن نهاية العام الماضي بلغت 67, 19% ليستقر على مستوى 529 نقطة. في حين احتل مؤشر الخدمات المركز الثاني بنسبة 87, 17% ليستقر على 525, 4 نقاط. تلاه مؤشر قطاع البنوك بنسبة 17, 10% ليغلق على مستوى 808 ,4 نقطة. تلاه مؤشر قطاع التأمين انخفاضا بنسبة -21 ,6% ليغلق على مستوى 412 ,3 نقاط.
أبوظبي ـ ناصر عارف
3.2 مليارات درهم خسائر الأسهم وسط تراجع القوة الشرائية
بدأت أسواق الأسهم المحلية تعاملات أول أيام الأسبوع على تراجع رغم الارتفاعات التي سجلتها أسعار بعض الأسهم خلال الجلسة، الا ان سرعة تخلص المضاربين منها لم يمكنهم من المحافظة على ارتفاعاتها. وفي ظل هذا الوضع فقد تحول الارتفاع في العديد من الأسهم إلى تراجع مع منتصف جلسة التداول.
الأمر الذي انعكس سلبا على أداء سوق الإمارات بشكل عام وساهم في خسارة الأسهم المتداولة لنحو 2 ,3 مليارات درهم من قيمتها السوقية أمس رغم ارتفاع قيمة التداولات في السوقين إلى 1 ,1 مليار درهم مقارنة بـ 966 مليون درهم يوم الخميس الماضي. وتظهر الإحصائيات الرسمية عودة المؤشر العام لسوق الإمارات إلى دون مستوى 4600 نقطة من جديد بعدما أغلق على 4591 نقطة وبانخفاض نسبته 52 ,0% وسط تراجع لغالبية القطاعات المدرجة.
وكان من الطبيعي وسط الأداء المتعثر تراجع سهم اعمار العقارية إلى 95 ,11 درهما قبل ان يغلق عند 12 درهما للمرة الأولى منذ أكثر من أسبوع رغم ارتفاع قيمة التداولات عليه، كذلك فقد كان للتراجع الذي شهدته قطاعات الاتصالات والعقار والصناعة في سوق أبوظبي دورا سلبيا على الأداء العام لسوق الإمارات الذي شهد تراجع أسعار أسهم 43 شركة من إجمالي أسهم 61 شركة جرى تداولها في السوق فيما لم ترتفع سوى أسعار أسهم 16 شركة فقط.
وقال وسطاء في السوق ان حالة الترقب مازالت تعد السمة الرئيسية التي تسيطر على التعاملات كذلك يلاحظ الانسحاب السريع للمضاربين من السوق عندما تشهد الأسعار أي تراجع وذلك خوفا من تحمل خسائر كبيرة خاصة وان غالبية عملياتهم تتم وفقا لطريقة التداول على المكشوف.
وأوضحوا انه وبرغم تراجع الأسعار في السوقين الا ان احجام التداول في تحسن مستمر خاصة سوق دبي المالي، مشيرين إلى ان نتائج الربع الثاني للشركات سيكون لها دور كبير في تحديد اتجاهات الأسعار خلال المرحلة المقبلة.
وقال كفاح المحارمة المدير التنفيذي لشركة الدار للوساطة ان الهدوء سيطر على حركة التداول خلال تعاملات أمس رغم الارتفاعات التي سجلتها أسعار بعض الأسهم المختارة مما شجع المضاربين على الدخول إليها الا ان ارتفاعات هذه الأسهم لم يستمر ما دفع هؤلاء المضاربين إلى عدم الاحتفاظ بها طويلا.
وأوضح المحارمة انه ورغم عودة قيمة التداولات فوق حاجز المليار درهم في السوقين الا انه لم نلاحظ استمرار زخم القوة الشرائية في خطوة تعكس حالة الترقب والحذر التي تسيطر على سلوك المستثمرين في السوق. وفي التفاصيل على مستوى التعاملات في السوقين فقد تحول الارتفاع الذي شهده سوق دبي المالي إلى تراجع مع منتصف جلسة التداول بعد هروب المضاربين والتخلص من أسهمهم خاصة بعد انخفاض الأسهم القيادية في السوق وفي مقدمتها اعمار ودبي الإسلامي ودبي للاستثمار.
ولم يتمكن المؤشر العام لسوق دبي من البقاء عند المستوى المسجل يوم الخميس الماضي حيث أغلق على 4480 نقطة وبتراجع نسبته 52 ,0% رغم ارتفاع قيمة التداولات إلى 807 ملايين درهم عدد الأسهم المتداولة إلى 206 ملايين سهم نفذت من خلال 6476 صفقة.
ومن إجمالي أسهم 21 شركة جرى تداولها في دبي تراجعت أسعار أسهم 16 شركة فيما لم ترتفع سوى أسعار أسهم 5 شركات رغم ان جميع الأسهم كانت مرتفعة حتى منتصف الجلسة. اما في سوق أبوظبي للأوراق المالية فقد تراجع المؤشر العام للسوق بنسبة 49 ,0% متراجعا كذلك عن مستوى 3600 نقطة ومغلقا على 3597 نقطة وسط تراجع الأسهم القيادية في السوق.
واستمرت احجام التداول ضعيفة في سوق العاصمة حيث لم تتجاوز قيمتها 363 درهما فيما بلغ عدد الأسهم المتداولة 115 مليون سهم نفذت من خلال 3742 صفقة. وسيطر اللون الأحمر على المساحة الكبرى من شاشة العرض حيث انخفضت أسعار أسهم 27 شركة من إجمالي أسهم 40 شركة جرى تداولها في السوق فيما ارتفعت أسعار أسهم 11 شركة وحافظت أسهم شركتين على أسعارهما السابقة.
واستمر التداول نشطا على سهم الواحة للتأجير حيث جرى تداول 39 مليون سهم عليه بقيمة بلغت 56 مليون درهم، كما تواصل النشاط على سهم اسمنت رأس الخيمة الذي بلغت قيمة الصفقات المنفذة عليه 51 مليون درهم.وفيما كان سهم الاتحاد للتأمين الأكثر تحقيقا للمكاسب بعد ارتفاعه إلى مستوى اللمت اب وإغلاقه على 42 ,2 درهما .
فقد كان سهم الوثبة للتأمين والجرافات الأكثر خسارة بعد تراجعها إلى مستوى اللمت داون خلال تعاملات الأمس، وعلى المستوى القطاعي فقد كان قطاع الصناعة الأكثر تراجعا حيث انخفض مؤشره بنسبة 1 ,4% فيما تراجع مؤشر قطاع الاتصالات بنسبة 1% والعقار بنسبة 89 ,0%، علما بأن مؤشر قطاع البناء كان الرابح الوحيد وبنمو نسبته 6 ,1%.
وطبقا لإحصائيات الهيئة فقد جاء سهم «اعمار» في المركز الأول من حيث الشركات الأكثر نشاطا حيث تم تداول ما قيمته 150 مليون درهم موزعة على 72 ,12 مليون سهم من خلال 649 صفقة. و احتل سهم «تبريد» المرتبة الثانية بإجمالي تداول بلغ 110 دراهم موزعة على 97, 38 مليون سهم من خلال 092, 1 صفقة.
حقق سهم «الاتحاد للتأمين» أكثر نسبة ارتفاع سعري حيث أقفل سعر السهم على مستوى 42, 2 درهم مرتفعا بنسبة 01, 9% من خلال تداول 14 ,0 مليون سهم بقيمة 340 الف درهم. وجاء في المركز الثاني من حيث الارتفاع السعري سهم «اسمنت الخليج» الذي ارتفع بنسبة 22 ,6 % ليغلق على مستوى 15 ,6 دراهم للسهم الواحد من خلال تداول 76 ,5 ملايين سهم بقيمة 41 ,35 مليون درهم.
سجل سهم «الوثبة للتأمين» أكثر انخفاض سعري في جلسة التداول حيث أقفل سعر السهم على مستوى 38, 4 دراهم مسجلا خسارة بنسبة 88, 9% من خلال تداول 000, 75 سهم بقيمة 330 الف درهم. تلاه سهم «الجرافات البحرية» الذي انخفض بنسبة 33 ,9% ليغلق على مستوى 76, 4 دراهم من خلال تداول 900 سهم بقيمة 284, 4 دراهم.
ومنذ بداية العام بلغت نسبة النمو في مؤشر سوق الإمارات المالي 91 ,13% وبلغ إجمالي قيمة التداول 26, 173 مليار درهم. وبلغ عدد الشركات التي حققت ارتفاعا سعريا 61 من أصل 115 وعدد الشركات المتراجعة 34 شركة.
ويتصدر مؤشر قطاع الصناعات المرتبة الأولى مقارنة بالمؤشرات الأخرى ومحققا نسبة نمو عن نهاية العام الماضي بلغت 67, 19% ليستقر على مستوى 529 نقطة. في حين احتل مؤشر الخدمات المركز الثاني بنسبة 87, 17% ليستقر على 525, 4 نقاط. تلاه مؤشر قطاع البنوك بنسبة 17, 10% ليغلق على مستوى 808 ,4 نقطة. تلاه مؤشر قطاع التأمين انخفاضا بنسبة -21 ,6% ليغلق على مستوى 412 ,3 نقاط.
أبوظبي ـ ناصر عارف