ROSE
26-06-2007, 02:15 AM
لا بأس بخسائر محدودة نتيجة التصحيح مقابل مكاسب كبيرة منذ بداية العام
نشاط السوق يعفي المحافظ والصناديق من عناد الإقفالات الوهمية في نهاية كل فصل
26/06/2007 كتب محسن السيد:
لم يعد مديرو المحافظ المالية والصناديق في حاجة لعناء التصعيد المفتعل لأسعار الاسهم بغرض الاقفالات ربع السنوية وتجميل الميزانيات، الممارسات التي دأب هؤلاء على التعاطي معها، لا سيما في حال الاداء غير المواتي للسوق، حيث اعفى الاداء النشط لسوق الاسهم، خصوصا منذ بداية العام هؤلاء من العودة لتلك الممارسات مع اقفالات النصف الاول ومن ثم لم يقف هؤلاء اللاعبون الكبار في وجه عمليات تصحيح مطلوبة وصحية خلال اليومين الماضيين مع اقتراب نهاية النصف الاول.
ويقول مدير المحافظ الاستثمارية في احدى شركات الاستثمار المعروفة: 'اذا كانت الغالبية العظمى من الاسهم حققت صعودا جيدا منذ بداية العام، فما الداعي في ظل وضع مريح كهذا القيام بعمليات تصعيد، لا سيما ان هكذا عملية لم تعد نتائجها مضمونة في ضوء صعوبة التنسيق بين كبار اللاعبين'.
واضاف قائلا: 'غالبية المحافظ حققت اداء ممتازا منذ بداية العام وصل الى نحو 50 الى 60 في المائة بالنسبة لبعضها، فما الذي يضير اذا ما تراجع السوق وتراجعت معه مكاسب المحفظة 5 في المائة لتحقق 55 او 50 في المائة'.
ويؤكد مديرو المحافظ ان اعتماد ادائهم على حركتي السوق والمكاسب الفعلية للاسهم يظهر بالفعل مكاسب فعلية وحقيقية غير مفتعلة ليست ناتجة عن ترفيع اسعار اسهم محددة، وهذا هو الوجه الحسن لعدم القيام بعمليات تصعيد اضافة الى اظهار الاسهم بمستوياتها الحقيقية او قريبة من المستويات الحقيقية وفي الوقت ذاته تجنب انحدار محتمل في اسعار غالبية الاسهم عقب انتهاء عمليات الاقفال وبداية الربع الجديد.
واضاف هؤلاء بالقول: ساهم الاداء القوي للاسهم التشغيلية الثقيلة التي قادت السوق منذ بداية العام، في تحقيق المحافظ والصناديق مكاسب حقيقية مع توقعات بنمو مطرد في هذا الاداء الفعلي باعتبار ان النسب الاعظم من مكونات المحافظ والصناديق توجه لهذه الامم التي تعتمد على اداء تشغيلي متنام وليس اداء غير قابل للتكرار.
وتابعوا قائلين: يشير تجاوز المؤشر الوزني اعلى قيمة له منذ بداية العمل به في 2001 قبل ان يكسر المؤشر السعري حاجز اعلى قيمة سجلها منذ عام ونصف العام تقريبا، يشير ذلك الى ان الاسهم التشغيلية الثقيلة هي التي تقود التعاملات.
ويضيف هؤلاء، لقد افرز أداء السوق خلال 2007 شوائب عديدة وتجاوزها ليس فقط ظاهرة الاقفالات الوهمية وسيطرة الاسهم الرخيصة والصغيرة على التعاملات لمصلحة الاسهم القيادية فحسب، بل ان سلوك المضاربين بات اكثر عقلانية بعد ان استوعبوا درس 2006 جيدا مع تراجع بعض الاسهم، وخصوصا الرخيصة لنحو 70% من قيمتها.
الى ذلك يشير مراقبون الى ان تراجع مؤشر السوق على الرغم من عوامل الدفع الايجابية العديدة لا يعدو كونه عملية تصحيح صحية ومطلوبة.
مشيرة في هذا الصدد الى ان اقفال السوق امس على قيمة تداول عالمية يؤكد ان هناك عمليات شراء قوية ستكون حافزا اساسيا لتجاوز عملية التصحيح الحالية وتقصير دورتها.
نشاط السوق يعفي المحافظ والصناديق من عناد الإقفالات الوهمية في نهاية كل فصل
26/06/2007 كتب محسن السيد:
لم يعد مديرو المحافظ المالية والصناديق في حاجة لعناء التصعيد المفتعل لأسعار الاسهم بغرض الاقفالات ربع السنوية وتجميل الميزانيات، الممارسات التي دأب هؤلاء على التعاطي معها، لا سيما في حال الاداء غير المواتي للسوق، حيث اعفى الاداء النشط لسوق الاسهم، خصوصا منذ بداية العام هؤلاء من العودة لتلك الممارسات مع اقفالات النصف الاول ومن ثم لم يقف هؤلاء اللاعبون الكبار في وجه عمليات تصحيح مطلوبة وصحية خلال اليومين الماضيين مع اقتراب نهاية النصف الاول.
ويقول مدير المحافظ الاستثمارية في احدى شركات الاستثمار المعروفة: 'اذا كانت الغالبية العظمى من الاسهم حققت صعودا جيدا منذ بداية العام، فما الداعي في ظل وضع مريح كهذا القيام بعمليات تصعيد، لا سيما ان هكذا عملية لم تعد نتائجها مضمونة في ضوء صعوبة التنسيق بين كبار اللاعبين'.
واضاف قائلا: 'غالبية المحافظ حققت اداء ممتازا منذ بداية العام وصل الى نحو 50 الى 60 في المائة بالنسبة لبعضها، فما الذي يضير اذا ما تراجع السوق وتراجعت معه مكاسب المحفظة 5 في المائة لتحقق 55 او 50 في المائة'.
ويؤكد مديرو المحافظ ان اعتماد ادائهم على حركتي السوق والمكاسب الفعلية للاسهم يظهر بالفعل مكاسب فعلية وحقيقية غير مفتعلة ليست ناتجة عن ترفيع اسعار اسهم محددة، وهذا هو الوجه الحسن لعدم القيام بعمليات تصعيد اضافة الى اظهار الاسهم بمستوياتها الحقيقية او قريبة من المستويات الحقيقية وفي الوقت ذاته تجنب انحدار محتمل في اسعار غالبية الاسهم عقب انتهاء عمليات الاقفال وبداية الربع الجديد.
واضاف هؤلاء بالقول: ساهم الاداء القوي للاسهم التشغيلية الثقيلة التي قادت السوق منذ بداية العام، في تحقيق المحافظ والصناديق مكاسب حقيقية مع توقعات بنمو مطرد في هذا الاداء الفعلي باعتبار ان النسب الاعظم من مكونات المحافظ والصناديق توجه لهذه الامم التي تعتمد على اداء تشغيلي متنام وليس اداء غير قابل للتكرار.
وتابعوا قائلين: يشير تجاوز المؤشر الوزني اعلى قيمة له منذ بداية العمل به في 2001 قبل ان يكسر المؤشر السعري حاجز اعلى قيمة سجلها منذ عام ونصف العام تقريبا، يشير ذلك الى ان الاسهم التشغيلية الثقيلة هي التي تقود التعاملات.
ويضيف هؤلاء، لقد افرز أداء السوق خلال 2007 شوائب عديدة وتجاوزها ليس فقط ظاهرة الاقفالات الوهمية وسيطرة الاسهم الرخيصة والصغيرة على التعاملات لمصلحة الاسهم القيادية فحسب، بل ان سلوك المضاربين بات اكثر عقلانية بعد ان استوعبوا درس 2006 جيدا مع تراجع بعض الاسهم، وخصوصا الرخيصة لنحو 70% من قيمتها.
الى ذلك يشير مراقبون الى ان تراجع مؤشر السوق على الرغم من عوامل الدفع الايجابية العديدة لا يعدو كونه عملية تصحيح صحية ومطلوبة.
مشيرة في هذا الصدد الى ان اقفال السوق امس على قيمة تداول عالمية يؤكد ان هناك عمليات شراء قوية ستكون حافزا اساسيا لتجاوز عملية التصحيح الحالية وتقصير دورتها.