مغروور قطر
26-06-2007, 07:20 AM
خسارة بحدود 27 نقطة والتداول نحو 347 مليون ريال ...استقرار بتراجع طفيف ومستثمرون يستبعدون تحركات حادة للمؤشر| تاريخ النشر:يوم الثلاثاء ,26 يُونْيُو 2007 1:47 أ.م.
عمليات المضاربة تستأثر بأغلبية التعاملات
علاء الطراونة :
غير المؤشر العام لأسعار الأسهم في سوق الدوحة للأوراق المالية أمس من اتجاه صعوده الهادئ ليحمل الاشارة السالبة من جديد، لكن محدودية التراجع التي ظلت بحدود 37 نقطة أوضحت الاطار العام الذي يتحرك المؤشر ضمنه والذي يشير الى تذبذب المؤشر حول محور واحد مع اتجاه اكبر للاستقرار والثبات ليؤكد مستثمرون أنه مهما بلغت حدة التحركات على المؤشر في هذه الفترة فإنها ستبقيه ضمن مستويات حدها الأدنى حاجز 7 آلاف نقطة والأعلى 7500 نقطة.
إلا ان ما غيّر من الصبغة العامة التي ميزت اداء السوق في الفترة الأخيرة هو الارتفاع الملحوظ على احجام التداول لتحقق زيادة معقولة مقارنة بالمتوسط المتحقق طوال ايام التداول خلال الاسبوعين الماضيين والذي ظل بحدود 200 مليون ريال لترتفع امس لمستوى 347 مليون ريال حيث أوضح مستثمرون ان السبب في ذلك عائد الى تكثيف المضاربين نشاطهم خلال جلسة الأمس.
ولعل أكبر ما يبرز ارتفاع وتيرة المضاربة هو استئثار قطاع الخدمات بالنسبة العظمى من التداول نظرا لشموله على النسبة الكبرى من الأسهم المتعارف عليها بأسهم المضاربة حيث إن انخفاض أسعار بعض الاسهم وتحديدا في قطاع الخدمات يشكل جذبا كبيرا للمضاربين في محاولة منهم لشراء عدد كبير من الاسهم مما يتيح لهم تحقيق عوائد مجزية رغم التحركات المحدودة للأسعار.
وعلى صعيد متصل ارتفعت أحجام التداول في سوق الدوحة للأوراق المالية لتعاود الحراك في المستويات المطمئنة التي كانت عليها في المراحل الأخيرة لطفرة الارتفاع الأخيرة مرتفعة عن حاجز 300 مليون ريال مشيرة الى لجوء المستثمرين الى تكثيف عمليات المضاربة من جديد لتحقق التعاملات مع نهاية جلسة الأمس ما قيمته 347.401 مليون ريال وكان عدد الاسهم المتداولة 14.10 مليون سهم نفذت من خلال 7795 صفقة.
من جانبه غير المؤشر العام لأسعار الأسهم من اتجاه سيره المتصاعد بهدوء ليميل الى الخسارة الطفيفة مع اغلاق تعاملات الأمس ليتأثر بشكل نسبي لضغوطات عمليات المضاربة التي حدت من ارتفاعه وانطلاقته ليتابع المؤشر حراكه في مستويات أقل من 7500 نقطة أيضا وموسعا المسافة التي تفصله عن ذلك الحاجز بشكل طفيف حيث خسر المؤشر 27.05 نقطة مغلقا على 7.314.51 نقطة وبنسبة انخفاض بلغت 0.37%.
وعلى صعيد المساهمة القطاعية بالنسبة لأحجام التداول فقد تصدر قطاع الخدمات الترتيب القطاعي عندما بلغت قيمة التعاملات على اسهم شركاته 239.439 مليون ريال مشكلا ما نسبته 68% من اجمالي التعاملات وكان عدد الاسهم المتداولة 10.652 مليون سهم في الوقت الذي جاء فيه قطاع البنوك والمؤسسات المالية ثانيا عندما بلغت قيمة تعاملاته 68.081 مليون ريال شكلت ما نسبته 20% من حجم التداول الاجمالي وكان عدد الاسهم المتداولة 2.491 مليون سهم بينما حل في المركز الثالث قطاع الصناعة بتعاملات بلغت قيمتها 33.959 مليون ريال مشكلا ما نسبته 10% من اجمالي التعاملات وكان عدد الاسهم المتداولة 885 ألف سهم ليحل في المركز الأخير قطاع التأمين حيث بلغ حجم التعاملات على اسهم شركاته 5.920 مليون ريال شكلت ما نسبته 2% من اجمالي التعاملات وكان عدد الاسهم المتداولة 80 ألف سهم.
وبالنظر الى أهم المؤشرات القطاعية فقد انخفضت مؤشرات اسعار الأسهم لقطاعين، كما ارتفعت لقطاعين آخرين حيث حقق مؤشر اسعار اسهم قطاع الخدمات ارتفاعا بنسبة 0.24% وبمقدار 13.96 نقطة، كما ارتفع مؤشر اسعار اسهم قطاع التأمين بنسبة 0.27% وبمقدار 22.15 نقطة من جانبه حقق مؤشر اسعار اسهم قطاع البنوك والمؤسسات المالية تراجعا بنسبة 0.47% وبمقدار 50.58 نقطة كما انخفض مؤشر اسعار اسهم قطاع الصناعة بنسبة 1.18% وبمقدار 66.90 نقطة.
ولدى مقارنة أسعار الاغلاق لأسهم الشركات المتداولة اسهمها أمس والبالغ عددها 35 شركة مع اغلاقاتها السابقة تبين ارتفاع اسعار اسهم 20 شركة مقابل تراجع اسعار اسهم 12 شركة كما استقرت اسعار اسهم 3 شركات في الوقت الذي ظلت فيه اسهم شركة واحدة خارج التعاملات.
الى ذلك فقد كانت الشركات العشر الاكثر ارتفاعا على أسعار أسهمها وفقا لموقع السوق المالي على شبكة الانترنت الخليج للمخازن والاجارة والأولى للتمويل والرعاية والمواشي وبروة وناقلات والنقل البحري والفحص الفني والسينما، بينما كانت الشركات العشر الأكثر تراجعا على اسعار اسهمها هي الأهلي والطبية وصناعات قطر والتجاري والتحويلية والمصرف وقطر للوقود والدوحة للتأمين والدولي وكهرباء وماء.
على صعيد آخر كانت الشركات العشر الأكثر تداولا على اسهمها أمس هي الاجارة والرعاية والريان والخليج للمخازن والمواشي وبروة وناقلات والسلام واسمنت الخليج والمتحدة للتنمية بينما استقرت اسعار اسهم 3 شركات هي السلام والمتحدة للتنمية والمطاحن في الوقت الذي ظلت فيه شركة واحدة خارج تعاملات الأمس هي العامة للتأمين.
عمليات المضاربة تستأثر بأغلبية التعاملات
علاء الطراونة :
غير المؤشر العام لأسعار الأسهم في سوق الدوحة للأوراق المالية أمس من اتجاه صعوده الهادئ ليحمل الاشارة السالبة من جديد، لكن محدودية التراجع التي ظلت بحدود 37 نقطة أوضحت الاطار العام الذي يتحرك المؤشر ضمنه والذي يشير الى تذبذب المؤشر حول محور واحد مع اتجاه اكبر للاستقرار والثبات ليؤكد مستثمرون أنه مهما بلغت حدة التحركات على المؤشر في هذه الفترة فإنها ستبقيه ضمن مستويات حدها الأدنى حاجز 7 آلاف نقطة والأعلى 7500 نقطة.
إلا ان ما غيّر من الصبغة العامة التي ميزت اداء السوق في الفترة الأخيرة هو الارتفاع الملحوظ على احجام التداول لتحقق زيادة معقولة مقارنة بالمتوسط المتحقق طوال ايام التداول خلال الاسبوعين الماضيين والذي ظل بحدود 200 مليون ريال لترتفع امس لمستوى 347 مليون ريال حيث أوضح مستثمرون ان السبب في ذلك عائد الى تكثيف المضاربين نشاطهم خلال جلسة الأمس.
ولعل أكبر ما يبرز ارتفاع وتيرة المضاربة هو استئثار قطاع الخدمات بالنسبة العظمى من التداول نظرا لشموله على النسبة الكبرى من الأسهم المتعارف عليها بأسهم المضاربة حيث إن انخفاض أسعار بعض الاسهم وتحديدا في قطاع الخدمات يشكل جذبا كبيرا للمضاربين في محاولة منهم لشراء عدد كبير من الاسهم مما يتيح لهم تحقيق عوائد مجزية رغم التحركات المحدودة للأسعار.
وعلى صعيد متصل ارتفعت أحجام التداول في سوق الدوحة للأوراق المالية لتعاود الحراك في المستويات المطمئنة التي كانت عليها في المراحل الأخيرة لطفرة الارتفاع الأخيرة مرتفعة عن حاجز 300 مليون ريال مشيرة الى لجوء المستثمرين الى تكثيف عمليات المضاربة من جديد لتحقق التعاملات مع نهاية جلسة الأمس ما قيمته 347.401 مليون ريال وكان عدد الاسهم المتداولة 14.10 مليون سهم نفذت من خلال 7795 صفقة.
من جانبه غير المؤشر العام لأسعار الأسهم من اتجاه سيره المتصاعد بهدوء ليميل الى الخسارة الطفيفة مع اغلاق تعاملات الأمس ليتأثر بشكل نسبي لضغوطات عمليات المضاربة التي حدت من ارتفاعه وانطلاقته ليتابع المؤشر حراكه في مستويات أقل من 7500 نقطة أيضا وموسعا المسافة التي تفصله عن ذلك الحاجز بشكل طفيف حيث خسر المؤشر 27.05 نقطة مغلقا على 7.314.51 نقطة وبنسبة انخفاض بلغت 0.37%.
وعلى صعيد المساهمة القطاعية بالنسبة لأحجام التداول فقد تصدر قطاع الخدمات الترتيب القطاعي عندما بلغت قيمة التعاملات على اسهم شركاته 239.439 مليون ريال مشكلا ما نسبته 68% من اجمالي التعاملات وكان عدد الاسهم المتداولة 10.652 مليون سهم في الوقت الذي جاء فيه قطاع البنوك والمؤسسات المالية ثانيا عندما بلغت قيمة تعاملاته 68.081 مليون ريال شكلت ما نسبته 20% من حجم التداول الاجمالي وكان عدد الاسهم المتداولة 2.491 مليون سهم بينما حل في المركز الثالث قطاع الصناعة بتعاملات بلغت قيمتها 33.959 مليون ريال مشكلا ما نسبته 10% من اجمالي التعاملات وكان عدد الاسهم المتداولة 885 ألف سهم ليحل في المركز الأخير قطاع التأمين حيث بلغ حجم التعاملات على اسهم شركاته 5.920 مليون ريال شكلت ما نسبته 2% من اجمالي التعاملات وكان عدد الاسهم المتداولة 80 ألف سهم.
وبالنظر الى أهم المؤشرات القطاعية فقد انخفضت مؤشرات اسعار الأسهم لقطاعين، كما ارتفعت لقطاعين آخرين حيث حقق مؤشر اسعار اسهم قطاع الخدمات ارتفاعا بنسبة 0.24% وبمقدار 13.96 نقطة، كما ارتفع مؤشر اسعار اسهم قطاع التأمين بنسبة 0.27% وبمقدار 22.15 نقطة من جانبه حقق مؤشر اسعار اسهم قطاع البنوك والمؤسسات المالية تراجعا بنسبة 0.47% وبمقدار 50.58 نقطة كما انخفض مؤشر اسعار اسهم قطاع الصناعة بنسبة 1.18% وبمقدار 66.90 نقطة.
ولدى مقارنة أسعار الاغلاق لأسهم الشركات المتداولة اسهمها أمس والبالغ عددها 35 شركة مع اغلاقاتها السابقة تبين ارتفاع اسعار اسهم 20 شركة مقابل تراجع اسعار اسهم 12 شركة كما استقرت اسعار اسهم 3 شركات في الوقت الذي ظلت فيه اسهم شركة واحدة خارج التعاملات.
الى ذلك فقد كانت الشركات العشر الاكثر ارتفاعا على أسعار أسهمها وفقا لموقع السوق المالي على شبكة الانترنت الخليج للمخازن والاجارة والأولى للتمويل والرعاية والمواشي وبروة وناقلات والنقل البحري والفحص الفني والسينما، بينما كانت الشركات العشر الأكثر تراجعا على اسعار اسهمها هي الأهلي والطبية وصناعات قطر والتجاري والتحويلية والمصرف وقطر للوقود والدوحة للتأمين والدولي وكهرباء وماء.
على صعيد آخر كانت الشركات العشر الأكثر تداولا على اسهمها أمس هي الاجارة والرعاية والريان والخليج للمخازن والمواشي وبروة وناقلات والسلام واسمنت الخليج والمتحدة للتنمية بينما استقرت اسعار اسهم 3 شركات هي السلام والمتحدة للتنمية والمطاحن في الوقت الذي ظلت فيه شركة واحدة خارج تعاملات الأمس هي العامة للتأمين.