jajassim
26-06-2007, 07:42 AM
الدوحة - قنا :
أصدر سمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني نائب الأمير ولي العهد مرسوم رقم (33) لسنة 2007 بدعوة المجلس البلدى المركزى للانعقاد. ونص المرسوم على ان يدعى المجلس البلدى المركزى للانعقاد يوم الثلاثاء الحادى عشر من جمادى الاخرة 1428 هجرية الموافق للسادس والعشرين من يونيو 2007 ميلادية.
وقضى المرسوم بتنفيذه والعمل به من تاريخ صدوره وان ينشر في الجريدة الرسمية
الأعضاء: عازمون على إعادة الثقة للمجلس وخدمة جميع الدوائر الانتخابية
جمال لطفي :
يفتتح سعادة الشيخ عبدالرحمن بن خليفة آل ثاني وزير الشؤون البلدية والزراعة في التاسعة من صباح اليوم أعمال الدورة الثالثة للمجلس البلدي المركزي وذلك بعد المرسوم رقم 33 الذي أصدره سمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني نائب الأمير ولي العهد أمس بدعوة المجلس البلدي للانعقاد.
وبناء على القانون رقم 12 لسنة 1998 سوف يترأس الجلسة الافتتاحية اكبر الأعضاء سنا وهو الوالد علي بن حسن المهندي ومن ثم تبدأ مراسم اختيار الرئيس ونائبه وقد انحصرت المنافسة على رئاسة البلدي بين الأعضاء محمد بن صالح الخيارين وناصر بن عبدالله الكعبي فيما يتنافس سبعة أعضاء على منصب نائب الرئيس من بينهم المهندس جاسم المالكي ومحمد بن صالح الحول.
وعبر عدد من الأعضاء عن ارتياحهم لصدور المرسوم الأميري بالانعقاد وبداية مرحلة جديدة من العمل الجاد لتحقيق كثير من المكاسب وإعادة الثقة للمجلس بعد المهاترات والسلبيات العديدة التي شهدتها الدورة الثانية وقالوا لـ (الشرق) إننا أمام تحد حقيقي وسنبذل قصارى جهدنا من اجل تصحيح صورة المجلس أمام الرأي العام.
وقدم السيد محمد بن صالح الخيارين احد الأعضاء المرشحين لرئاسة البلدي عبر (الشرق) ملامح من البرنامج الذي قام بإعداده لرئاسة البلدي.
فيما دعا العضو حمد النابت جميع الأعضاء إلى الابتعاد عن المجاملات عند اختيار الرئيس ونائبة والنظر للمصلحة العامة وقال حمد الغانم إن جميع المواطنين سوف يكونون على موعد مع مجلس جديد يشرفهم ويلبي طموحاتهم ورغباته مؤكدا أن الجميع استفاد من أخطاء الدورات السابقة وسوف يعمل على معالجة أي مشكلة يمكن أن توثر على سير العمل ونوه العضو سعيد العوامي إن كل الأنظار سوف تتجه نحو المجلس لمعرفة النتائج التي سوف يحققها داعيا كافة الأعضاء التحلي بالصبر وضبط النفس والابتعاد عن الأمور التي تعمل على عرقلة هذه المسيرة.
وفيما يلي تقدم (الشرق) ملامح من البرنامج الذي قام بإعداده العضو محمد بن صالح الخيارين لرئاسة المجلس.
أولاً: العمل على تطوير العمل البلدي من خلال تفعيل القوانين والأنظمة المعمول بها حالياً مع العمل والسعي نحو مراجعة هذه القوانين وتعديلها بما يتناسب مع المرحلة القادمة للمجلس التي تتطلب التركيز على الناحية العملية وتفعيل دور المجلس البلدي المركزي.
ثانياً: العمل على تقوية دور المجلس البلدي ووضعه في المكانة المناسبة له وذلك بفتح قنوات اتصال وتعاون جديدة مع الجهات ذات العلاقة مثل وزارة الشؤون البلدية والزراعة وهيئة الاشغال العامة والهيئة العامة للتخطيط والتطوير العمراني ومؤسسة كهرماء والهيئة العامة للسياحة والجهات الخدمية الأخرى.
ثالثاً: تطوير العمل بالأمانة العامة للمجلس البلدي المركزي التي تعتبر عصب المجلس والسند القوي للأعضاء في أداء مهامهم وواجباتهم، وذلك بالعمل على تحقيق التالي:
1 - الاسراع في تعيين الأمين العام للمجلس حسب الشروط والمواصفات المطلوبة لكي يمارس قيادة الأمانة العامة.
2 - الاسراع في اصدار الهيكل التنظيمي للمجلس واستقطاب الكوادر والكفاءات للعمل بالأمانة العامة وذلك بالتنسيق مع الجهات المختصة للاستفادة من الكوادر المحالة الى البند المركزي.
3 - تدريب وتأهيل الموظفين الحاليين وذلك بالحاقهم بالدورات التدريبية المناسبة والمتاحة داخليا وخارجيا لصقل مهاراتهم الوظيفية.
4 - تعيين أمناء مساعدين للأمين العام تنفيذا للائحة الداخلية للمجلس لتولي مهام الادارات والاقسام المهمة بالأمانة لمساعدة الاعضاء في أداء مهامهم في متابعة تنفيذ مشاريعهم لدى الجهات المختصة.
5 - تفعيل دور العلاقات العامة والإعلام بالمجلس وتزويدها بالكوادر والمواهب الفنية العالية لكي تؤدي دورها المهم في تأصير الروابط بين المجلس والجهات الحكومية الأخرى والمجالس المشابهة في المجال الاقليمي والعربي والعالمي لاكتساب وتبادل الخبرات في المجال البلدي.
6 - إصدار القرارات واللوائح الادارية والمالية لاعادة تنظيم الامانة العامة بالكامل تفادياً للأخطاء التي حدثت في الدورتين السابقتين في ظل عدم وجود هذه اللوائح.
رابعاً: وضع اللوائح والأنظمة المساعدة لتفعيل دور اللجان الداخلية والخارجية بالمجلس بما يتوافق مع طموحات الأعضاء والمواطنين والجهات المختصة بالدولة.
واختتم الخيارين برنامجه قائلاً: إنطلاقاً من المهام والأهداف التي ذكرتها سابقاً اتعهد للسادة الأعضاء أن اتفرغ تفرغاً تاماً لتحقيق هذه الأهداف بالاضافة الى ان منصب رئيس المجلس ومن خلال تجربتنا السابقة يحتاج إلى شخص متفرغ لكي يتابع كل شاردة وواردة في مسيرة المجلس لكي تمضي في مسيرتها حسب ما هو مخطط لها.
أصدر سمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني نائب الأمير ولي العهد مرسوم رقم (33) لسنة 2007 بدعوة المجلس البلدى المركزى للانعقاد. ونص المرسوم على ان يدعى المجلس البلدى المركزى للانعقاد يوم الثلاثاء الحادى عشر من جمادى الاخرة 1428 هجرية الموافق للسادس والعشرين من يونيو 2007 ميلادية.
وقضى المرسوم بتنفيذه والعمل به من تاريخ صدوره وان ينشر في الجريدة الرسمية
الأعضاء: عازمون على إعادة الثقة للمجلس وخدمة جميع الدوائر الانتخابية
جمال لطفي :
يفتتح سعادة الشيخ عبدالرحمن بن خليفة آل ثاني وزير الشؤون البلدية والزراعة في التاسعة من صباح اليوم أعمال الدورة الثالثة للمجلس البلدي المركزي وذلك بعد المرسوم رقم 33 الذي أصدره سمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني نائب الأمير ولي العهد أمس بدعوة المجلس البلدي للانعقاد.
وبناء على القانون رقم 12 لسنة 1998 سوف يترأس الجلسة الافتتاحية اكبر الأعضاء سنا وهو الوالد علي بن حسن المهندي ومن ثم تبدأ مراسم اختيار الرئيس ونائبه وقد انحصرت المنافسة على رئاسة البلدي بين الأعضاء محمد بن صالح الخيارين وناصر بن عبدالله الكعبي فيما يتنافس سبعة أعضاء على منصب نائب الرئيس من بينهم المهندس جاسم المالكي ومحمد بن صالح الحول.
وعبر عدد من الأعضاء عن ارتياحهم لصدور المرسوم الأميري بالانعقاد وبداية مرحلة جديدة من العمل الجاد لتحقيق كثير من المكاسب وإعادة الثقة للمجلس بعد المهاترات والسلبيات العديدة التي شهدتها الدورة الثانية وقالوا لـ (الشرق) إننا أمام تحد حقيقي وسنبذل قصارى جهدنا من اجل تصحيح صورة المجلس أمام الرأي العام.
وقدم السيد محمد بن صالح الخيارين احد الأعضاء المرشحين لرئاسة البلدي عبر (الشرق) ملامح من البرنامج الذي قام بإعداده لرئاسة البلدي.
فيما دعا العضو حمد النابت جميع الأعضاء إلى الابتعاد عن المجاملات عند اختيار الرئيس ونائبة والنظر للمصلحة العامة وقال حمد الغانم إن جميع المواطنين سوف يكونون على موعد مع مجلس جديد يشرفهم ويلبي طموحاتهم ورغباته مؤكدا أن الجميع استفاد من أخطاء الدورات السابقة وسوف يعمل على معالجة أي مشكلة يمكن أن توثر على سير العمل ونوه العضو سعيد العوامي إن كل الأنظار سوف تتجه نحو المجلس لمعرفة النتائج التي سوف يحققها داعيا كافة الأعضاء التحلي بالصبر وضبط النفس والابتعاد عن الأمور التي تعمل على عرقلة هذه المسيرة.
وفيما يلي تقدم (الشرق) ملامح من البرنامج الذي قام بإعداده العضو محمد بن صالح الخيارين لرئاسة المجلس.
أولاً: العمل على تطوير العمل البلدي من خلال تفعيل القوانين والأنظمة المعمول بها حالياً مع العمل والسعي نحو مراجعة هذه القوانين وتعديلها بما يتناسب مع المرحلة القادمة للمجلس التي تتطلب التركيز على الناحية العملية وتفعيل دور المجلس البلدي المركزي.
ثانياً: العمل على تقوية دور المجلس البلدي ووضعه في المكانة المناسبة له وذلك بفتح قنوات اتصال وتعاون جديدة مع الجهات ذات العلاقة مثل وزارة الشؤون البلدية والزراعة وهيئة الاشغال العامة والهيئة العامة للتخطيط والتطوير العمراني ومؤسسة كهرماء والهيئة العامة للسياحة والجهات الخدمية الأخرى.
ثالثاً: تطوير العمل بالأمانة العامة للمجلس البلدي المركزي التي تعتبر عصب المجلس والسند القوي للأعضاء في أداء مهامهم وواجباتهم، وذلك بالعمل على تحقيق التالي:
1 - الاسراع في تعيين الأمين العام للمجلس حسب الشروط والمواصفات المطلوبة لكي يمارس قيادة الأمانة العامة.
2 - الاسراع في اصدار الهيكل التنظيمي للمجلس واستقطاب الكوادر والكفاءات للعمل بالأمانة العامة وذلك بالتنسيق مع الجهات المختصة للاستفادة من الكوادر المحالة الى البند المركزي.
3 - تدريب وتأهيل الموظفين الحاليين وذلك بالحاقهم بالدورات التدريبية المناسبة والمتاحة داخليا وخارجيا لصقل مهاراتهم الوظيفية.
4 - تعيين أمناء مساعدين للأمين العام تنفيذا للائحة الداخلية للمجلس لتولي مهام الادارات والاقسام المهمة بالأمانة لمساعدة الاعضاء في أداء مهامهم في متابعة تنفيذ مشاريعهم لدى الجهات المختصة.
5 - تفعيل دور العلاقات العامة والإعلام بالمجلس وتزويدها بالكوادر والمواهب الفنية العالية لكي تؤدي دورها المهم في تأصير الروابط بين المجلس والجهات الحكومية الأخرى والمجالس المشابهة في المجال الاقليمي والعربي والعالمي لاكتساب وتبادل الخبرات في المجال البلدي.
6 - إصدار القرارات واللوائح الادارية والمالية لاعادة تنظيم الامانة العامة بالكامل تفادياً للأخطاء التي حدثت في الدورتين السابقتين في ظل عدم وجود هذه اللوائح.
رابعاً: وضع اللوائح والأنظمة المساعدة لتفعيل دور اللجان الداخلية والخارجية بالمجلس بما يتوافق مع طموحات الأعضاء والمواطنين والجهات المختصة بالدولة.
واختتم الخيارين برنامجه قائلاً: إنطلاقاً من المهام والأهداف التي ذكرتها سابقاً اتعهد للسادة الأعضاء أن اتفرغ تفرغاً تاماً لتحقيق هذه الأهداف بالاضافة الى ان منصب رئيس المجلس ومن خلال تجربتنا السابقة يحتاج إلى شخص متفرغ لكي يتابع كل شاردة وواردة في مسيرة المجلس لكي تمضي في مسيرتها حسب ما هو مخطط لها.