مغروور قطر
26-06-2007, 09:02 AM
الأسهم «تراوح مكانها» مع توقعات بارتفاع قوي.. قريبا
الثلاثاء 26 يونيو 2007 2:35 م الوطن القطرية
تراوحت حواجز المؤشر العام لسوق الدوحة للاوراق المالية بين 7.250 نقطة و7.800 نقطة خلال الفترة الماضية وتحديدا في شهر مايو والتعاملات اليومية في البورصة لم تستطع اختراق أو كسر كل من هذه الحواجز مما فسره الكثير من المحللين على انه حواجز دعم ومقاومة وما يجذب الانتباه ان السوق استقر لفترات لا بأس بها عند حاجز 7.500 نقطة واعتبره المهتمون حاجز دعم نفسي للمتعاملين في السوق.
التذبذبات في التداولات ووصول المؤشر لأعلى مستوى له خلال هذا العام ووقوفه على مشارف 7.800 نقطة وعدم قدرته على اختراقها حتى وصل الى ادنى مستوى له خلال هذا الشهر والشهر الماضي وهي مشارف 7.300 نقطة تقريبا التي لم تستطع عمليات جني الارباح العشوائية كسر هذه النقطة وقاوم السوق عليها كثيرا.
هذا كله طرح تساؤلات كثيرة ابرزها وصول السوق الى مشارف 7.250 نقطة ولم يستطع كسرها رغم استمرار الحركات التصحيحية المتتالية؟! وعدم قدرة المؤشر على اختراق حاجز 800.7 نقطة رغم الصعود القوي الذي شهده السوق؟ وماذا يعني حاجز 500.7 نقطة؟
نقاط نسلط عليها الضوء لنعطي نوعا من الاجابة للوصول الى الفهم.
بداية قال حمد صمعان الهاجري: إن حاجز 7.250 نقطة هو حاجز دعم طبيعي للمؤشر واثبتت التعاملات خلال الفترات الماضية عدم قدرة السوق على اختراقه وارجع الهاجري سبب انخفاض المؤشر الى قلة السيولة وانخفاضها لتسجل مستويات متدنية من مليار ريال الى ربع مليار ريال بالاضافة الى ذلك عمليات البيع العشوائية لجني الارباح.
واشار الهاجري الى ان عمليات الصعود القوية التي شهدها المؤشر خلال الشهر الماضي كانت جيدة وما ساعد عليها هو دخول المحافظ الاستثمارية والسيولة القوية التي شجعت المستثمرين الى الدخول من جديد وعودة الثقة لهم.
وأكد الهاجري: ان عمليات التصحيح التي اصابت المؤشر صحية فلا بد من انخفاض بعد سلسلة ارتفاعات لكي يلتقط السوق انفاسه ويعود للارتفاع من جديد.
واعتبر الهاجري: ان الحاجز 800.7 نقطة هو مقاومة لم يستطع السوق اختراقها ونأمل ان يخترقها صعودا بعد اعلان نتائج الارباح نصف السنوية التي من المتوقع ان تكون جيدة مقارنة مع ما حققته الشركات في الربع الأول.
وقال الهاجري: ان حاجز 7500 نقطة هو حاجز دعم نفسي للمستثمرين والاسعار تكون عند وصول المؤشر الى هذا الحاجز جيدة وتعطي نوعا من الثقة لدى المستثمرين.
وأكد الهاجري: ان السوق الآن مطمئن والعوامل النفسية والثقة لدى المستثمرين جيدة والآن لا بد ان يمر السوق بحالة من الترقب والحذر لأن الفترة هذه مقبلة على نتائج اعلان الشركات للارباح وهي وضع صحي يعطي راحة للسوق للعودة من جديد نحو الصعود وما ينقص السوق الآن هو الاخبار المطمئنة عن نشاطات الشركات.
من جانبه قال حسام سعفان مدير التداول بشركة المجموعة: عدم اختراق المؤشر حاجز 7.250 نقطة هبوطا دليل على وجود السيولة القوية التي ضخت بهذه الفترة وكان لها التأثير الكبير في عدم هبوط المؤشر دون هذا الحاجز وبالتالي كان له الاثر على احتفاظ المؤشر بحاجز 7.340 نقطة، خاصة نهاية تداولات الاسبوع الماضي، مضيفا ان للعمليات التصحيحية الدور الفعال في ذلك للحفاظ على عدم اختراق المؤشر هبوطا لهذه النقطة.
وقال سعفان: نحن نعلم جميعا ان السوق مر بمراحل عديدة خلال الفترة الماضية وكان المؤشر العام في انخفاض مستمر وكذلك قيم التداولات ايضا كانت منخفضة للغاية خلال العام الماضي فعندما عاد السوق مرة اخرى للارتفاع وبقوة عادت معه قيم التداول لارتفاعات قياسية تخطت حاجز المليار وكان لها الأثر الكبير على ارتفاع المؤشر الى حاجز 7.800 نقطة.
واضاف سعفان: قابل هذا الارتفاع في هذه الفترة عمليات بيع قوية من قبل المستثمرين والمضاربين معا لجني الارباح فمن الطبيعي ألا يستطيع المؤشر اختراق هذا الحاجز.
وأكد سعفان: اذا عاد المؤشر الى هذه النقطة 7.800 فسيستطيع تخطيها لعدة أسباب لأنه عندما وصل المؤشر في الفترة الماضية الى هذه النقطة كان لا يوجد انتظار لنتائج الارباح نصف السنوية وبالتالي هذا الوضع سيساعد كثيرا على الوصول الى هذا الحاجز واختراقه.
وحول حاجز 7.500 نقطة قال سعفان: ان هذا الحاجز يطمئن اغلب المستثمرين عندما يصل اليه المؤشر وهذه عملية نفسية لأن معظم الاسواق الخليجية والعربية توجد فيها شريحة كبيرة من الاشخاص تتأثر بالعامل النفسي لأن هذه الاسواق تتعامل مع الأخبار المهمة للشركات وبالتالي يكون حاجز 500.7 نقطة هي دعم قوي ومؤثر في السوق بشكل فعال وبالتالي عندما يصلها المؤشر فسوف تكون نقطة دعم نفسي قوية للمتعاملين.
من جانبه قال أمجد الرشق مدير الشركة العالمية للوساطة:كان هناك تراجع قوي للسوق وبقي لفترة لا بأس بها خلال شهر ابريل ثم في فترة معينة حدث ارتفاع قوي لمدة اسبوعين هذا الارتفاع اسبابه كانت دخول مستثمرين أجانب الى السوق استنادا لنتائج بأن سوق الدوحة سيكون الاستثمار به استثمارا ايجابيا على المدى الطويل ووضعه مطمئنا.
واضاف: عندما دخل الاجانب بقوة للشراء في سوق الدوحة تنبه المضاربون والمستثمرون القطريون الى ضرورة اغتنام فرصة الاستثمار والدخول ولو كان استثمارا قصير الأجل أو حتى استثمارا متوسط الأجل وهذا أحدث عودة للمستثمرين بشكل قوي.
واشار الرشق الى ان كل هذه العوامل ادت الى دخول السوق بشكل قوي ومن ثم ارتفاع الاسعار وارتفاع المؤشر وارتفاع احجام التداول وعامل المضاربة كان له دور رئيسي ودور قوي في تلك الفترة بالاضافة الى عامل الاستثمار.
وأكد الرشق: ان ما حصل ان العديد من المستثمرين وبعض المؤسسات كانت تبني استثمارها على اسعار معينة، مشيرا الى اننا كنا نتوقع ان نصل الى هذه الارقام العالية في المؤشر بشهر 7 أو 8 والارتفاع السريع والقوي الذي حصل في شهر 5 وما تنبه له البعض الى انها كانت منتظرة في فترة معينة سبقت الوقت فقام بالبيع لتحقيق الارباح التي كان ينتظرها بعد فترة طويلة وبالتالي حدث ارتداد للمؤشر الى 300.7 نقطة تقريبا.
وقال الرشق: ان ما يدفع المؤشر الى عدم تراجعه دون 7.250 نقطة التي تشكل حاجز دعم قوي للمؤشر هو قوة نتائج الشركات للربع الاول من هذا العام وما هو متوقع لتحقيق ارباح خلال النصف الاول من هذا العام ومتوقع ان تكون افضل مما كانت عليه.
وتابع الرشق: ان قناعة المستثمرين بأن الاسعار عادلة عند هذا الحاجز دفع المؤشر الى عدم التراجع دون هذه النقطة. ويعتقد الرشق ان المؤشر سيرتد على هذا الحاجز الا اذا حصلت عوامل خارجة عن السيطرة. وقال الرشق: نتوقع ان يصل المؤشر فوق 7.500 نقطة قياسا بالوضع الماضي وتراجع الاسعار وتراجع قيم التداول في شهر 7 أو 8 على نتائج الشركات وقوة التعامل في شهر 5 أوصل المؤشر الى حاجز 7.800 نقطة، مؤكدا ان أي ارتفاع سريع سيقابله انخفاض سريع وهذا ما حدث في الفترة الماضية عندما وصل المؤشر الى حاجز 7.800 نقطة دون اية ركائز واية اسباب منطقية كان هناك ارتداد وانخفاض وهو صحيح وصحي وهذا ما سيدفع السوق في الايام القادمة الى الارتفاع.
ويعتقد الرشق: ان المؤشر سيخترق حاجز 800 .7 نقطة ولكن ليس بهذه الايام وانما في شهري 7 و8 ولا توجد صعوبة في ذلك إلا إذا حصلت أمور غير طبيعية.
الثلاثاء 26 يونيو 2007 2:35 م الوطن القطرية
تراوحت حواجز المؤشر العام لسوق الدوحة للاوراق المالية بين 7.250 نقطة و7.800 نقطة خلال الفترة الماضية وتحديدا في شهر مايو والتعاملات اليومية في البورصة لم تستطع اختراق أو كسر كل من هذه الحواجز مما فسره الكثير من المحللين على انه حواجز دعم ومقاومة وما يجذب الانتباه ان السوق استقر لفترات لا بأس بها عند حاجز 7.500 نقطة واعتبره المهتمون حاجز دعم نفسي للمتعاملين في السوق.
التذبذبات في التداولات ووصول المؤشر لأعلى مستوى له خلال هذا العام ووقوفه على مشارف 7.800 نقطة وعدم قدرته على اختراقها حتى وصل الى ادنى مستوى له خلال هذا الشهر والشهر الماضي وهي مشارف 7.300 نقطة تقريبا التي لم تستطع عمليات جني الارباح العشوائية كسر هذه النقطة وقاوم السوق عليها كثيرا.
هذا كله طرح تساؤلات كثيرة ابرزها وصول السوق الى مشارف 7.250 نقطة ولم يستطع كسرها رغم استمرار الحركات التصحيحية المتتالية؟! وعدم قدرة المؤشر على اختراق حاجز 800.7 نقطة رغم الصعود القوي الذي شهده السوق؟ وماذا يعني حاجز 500.7 نقطة؟
نقاط نسلط عليها الضوء لنعطي نوعا من الاجابة للوصول الى الفهم.
بداية قال حمد صمعان الهاجري: إن حاجز 7.250 نقطة هو حاجز دعم طبيعي للمؤشر واثبتت التعاملات خلال الفترات الماضية عدم قدرة السوق على اختراقه وارجع الهاجري سبب انخفاض المؤشر الى قلة السيولة وانخفاضها لتسجل مستويات متدنية من مليار ريال الى ربع مليار ريال بالاضافة الى ذلك عمليات البيع العشوائية لجني الارباح.
واشار الهاجري الى ان عمليات الصعود القوية التي شهدها المؤشر خلال الشهر الماضي كانت جيدة وما ساعد عليها هو دخول المحافظ الاستثمارية والسيولة القوية التي شجعت المستثمرين الى الدخول من جديد وعودة الثقة لهم.
وأكد الهاجري: ان عمليات التصحيح التي اصابت المؤشر صحية فلا بد من انخفاض بعد سلسلة ارتفاعات لكي يلتقط السوق انفاسه ويعود للارتفاع من جديد.
واعتبر الهاجري: ان الحاجز 800.7 نقطة هو مقاومة لم يستطع السوق اختراقها ونأمل ان يخترقها صعودا بعد اعلان نتائج الارباح نصف السنوية التي من المتوقع ان تكون جيدة مقارنة مع ما حققته الشركات في الربع الأول.
وقال الهاجري: ان حاجز 7500 نقطة هو حاجز دعم نفسي للمستثمرين والاسعار تكون عند وصول المؤشر الى هذا الحاجز جيدة وتعطي نوعا من الثقة لدى المستثمرين.
وأكد الهاجري: ان السوق الآن مطمئن والعوامل النفسية والثقة لدى المستثمرين جيدة والآن لا بد ان يمر السوق بحالة من الترقب والحذر لأن الفترة هذه مقبلة على نتائج اعلان الشركات للارباح وهي وضع صحي يعطي راحة للسوق للعودة من جديد نحو الصعود وما ينقص السوق الآن هو الاخبار المطمئنة عن نشاطات الشركات.
من جانبه قال حسام سعفان مدير التداول بشركة المجموعة: عدم اختراق المؤشر حاجز 7.250 نقطة هبوطا دليل على وجود السيولة القوية التي ضخت بهذه الفترة وكان لها التأثير الكبير في عدم هبوط المؤشر دون هذا الحاجز وبالتالي كان له الاثر على احتفاظ المؤشر بحاجز 7.340 نقطة، خاصة نهاية تداولات الاسبوع الماضي، مضيفا ان للعمليات التصحيحية الدور الفعال في ذلك للحفاظ على عدم اختراق المؤشر هبوطا لهذه النقطة.
وقال سعفان: نحن نعلم جميعا ان السوق مر بمراحل عديدة خلال الفترة الماضية وكان المؤشر العام في انخفاض مستمر وكذلك قيم التداولات ايضا كانت منخفضة للغاية خلال العام الماضي فعندما عاد السوق مرة اخرى للارتفاع وبقوة عادت معه قيم التداول لارتفاعات قياسية تخطت حاجز المليار وكان لها الأثر الكبير على ارتفاع المؤشر الى حاجز 7.800 نقطة.
واضاف سعفان: قابل هذا الارتفاع في هذه الفترة عمليات بيع قوية من قبل المستثمرين والمضاربين معا لجني الارباح فمن الطبيعي ألا يستطيع المؤشر اختراق هذا الحاجز.
وأكد سعفان: اذا عاد المؤشر الى هذه النقطة 7.800 فسيستطيع تخطيها لعدة أسباب لأنه عندما وصل المؤشر في الفترة الماضية الى هذه النقطة كان لا يوجد انتظار لنتائج الارباح نصف السنوية وبالتالي هذا الوضع سيساعد كثيرا على الوصول الى هذا الحاجز واختراقه.
وحول حاجز 7.500 نقطة قال سعفان: ان هذا الحاجز يطمئن اغلب المستثمرين عندما يصل اليه المؤشر وهذه عملية نفسية لأن معظم الاسواق الخليجية والعربية توجد فيها شريحة كبيرة من الاشخاص تتأثر بالعامل النفسي لأن هذه الاسواق تتعامل مع الأخبار المهمة للشركات وبالتالي يكون حاجز 500.7 نقطة هي دعم قوي ومؤثر في السوق بشكل فعال وبالتالي عندما يصلها المؤشر فسوف تكون نقطة دعم نفسي قوية للمتعاملين.
من جانبه قال أمجد الرشق مدير الشركة العالمية للوساطة:كان هناك تراجع قوي للسوق وبقي لفترة لا بأس بها خلال شهر ابريل ثم في فترة معينة حدث ارتفاع قوي لمدة اسبوعين هذا الارتفاع اسبابه كانت دخول مستثمرين أجانب الى السوق استنادا لنتائج بأن سوق الدوحة سيكون الاستثمار به استثمارا ايجابيا على المدى الطويل ووضعه مطمئنا.
واضاف: عندما دخل الاجانب بقوة للشراء في سوق الدوحة تنبه المضاربون والمستثمرون القطريون الى ضرورة اغتنام فرصة الاستثمار والدخول ولو كان استثمارا قصير الأجل أو حتى استثمارا متوسط الأجل وهذا أحدث عودة للمستثمرين بشكل قوي.
واشار الرشق الى ان كل هذه العوامل ادت الى دخول السوق بشكل قوي ومن ثم ارتفاع الاسعار وارتفاع المؤشر وارتفاع احجام التداول وعامل المضاربة كان له دور رئيسي ودور قوي في تلك الفترة بالاضافة الى عامل الاستثمار.
وأكد الرشق: ان ما حصل ان العديد من المستثمرين وبعض المؤسسات كانت تبني استثمارها على اسعار معينة، مشيرا الى اننا كنا نتوقع ان نصل الى هذه الارقام العالية في المؤشر بشهر 7 أو 8 والارتفاع السريع والقوي الذي حصل في شهر 5 وما تنبه له البعض الى انها كانت منتظرة في فترة معينة سبقت الوقت فقام بالبيع لتحقيق الارباح التي كان ينتظرها بعد فترة طويلة وبالتالي حدث ارتداد للمؤشر الى 300.7 نقطة تقريبا.
وقال الرشق: ان ما يدفع المؤشر الى عدم تراجعه دون 7.250 نقطة التي تشكل حاجز دعم قوي للمؤشر هو قوة نتائج الشركات للربع الاول من هذا العام وما هو متوقع لتحقيق ارباح خلال النصف الاول من هذا العام ومتوقع ان تكون افضل مما كانت عليه.
وتابع الرشق: ان قناعة المستثمرين بأن الاسعار عادلة عند هذا الحاجز دفع المؤشر الى عدم التراجع دون هذه النقطة. ويعتقد الرشق ان المؤشر سيرتد على هذا الحاجز الا اذا حصلت عوامل خارجة عن السيطرة. وقال الرشق: نتوقع ان يصل المؤشر فوق 7.500 نقطة قياسا بالوضع الماضي وتراجع الاسعار وتراجع قيم التداول في شهر 7 أو 8 على نتائج الشركات وقوة التعامل في شهر 5 أوصل المؤشر الى حاجز 7.800 نقطة، مؤكدا ان أي ارتفاع سريع سيقابله انخفاض سريع وهذا ما حدث في الفترة الماضية عندما وصل المؤشر الى حاجز 7.800 نقطة دون اية ركائز واية اسباب منطقية كان هناك ارتداد وانخفاض وهو صحيح وصحي وهذا ما سيدفع السوق في الايام القادمة الى الارتفاع.
ويعتقد الرشق: ان المؤشر سيخترق حاجز 800 .7 نقطة ولكن ليس بهذه الايام وانما في شهري 7 و8 ولا توجد صعوبة في ذلك إلا إذا حصلت أمور غير طبيعية.