مغروور قطر
27-06-2007, 05:00 AM
إطلاق المصرف العالمي الإسلامي بالبحرين
برأسمال يبلغ 500 مليون دولار
الراشد : نتطلع لموقع الريادة في سوق الصيرفة الإسلامية
نمو قوي لقطاع المصارف الإسلامية وبحجم أموال يزيد عن 500 مليار دولار
90 مليار دولار الاستثمارات العقارية في الخليج ونسعي لخلق قنوات متخصصة
الجسمي : تطوير منتجات مالية مبتكرة لتلبية احتياجات القطاع الاستثماري
رسالة البحرين - يكتبها يوسف الحرمي :
دشن في مملكة البحرين صباح أمس المصرف العالمي الإسلامي برأسمال 500 مليون دولار أمريكي مدفوع منه 250 مليون دولار أمريكي والذي سوف يتخذ من العاصمة البحرينية المنامة مقراً لانطلاق أعماله والدخول في سوق الصيرفة الإسلامية، وسوف يعمل المصرف علي المساهمة بفعالية في تطور هذه الصناعة التي يقدر حجمها حالياً بما يزيد عن 500 مليار دولار أمريكي التي تشهد نمواً متسارعاً، كما سيسعي المصرف العالمي إلي تقديم منتجات استثمارية جديدة تتميز بالابتكار والتميز عما هو سائد حالياً.
وقد أعلن عن تدشين المصرف السيد صالح العلي الراشد رئيس مجلس إدارة المصرف العالمي وبحضور السيد عبدالرحمن الجسمي نائب رئيس مجلس الإدارة والعضو المنتدب، وأحمد عبدالعزيز البسام مدير إدارة التراخيص والسياسات في مصرف البحرين المركزي والسيد عبدالغني عبدالله عبدالغني آل عبدالله الغني عضو اللجنة التأسيسية في المصرف إلي جانب كبار المسؤولين في المصرف وحشد كبير من الحاضرين الخليجيين والعرب.
وقال الراشد في المؤتمر الصحفي المشترك الذي عقده صباح أمس ان المصرف يتطلع إلي أن يكون في طليعة المصارف الاستثمارية الإسلامية، ومن أجل ذلك استثمر المصرف في أفضل الكفاءات المصرفية علي المستوي العالمي لتكون ضمن فريق عمله التنفيذي الذي يتميز بأعلي معايير الحرفية والمهنية، مشيراً إلي أن المصرف أصبح يمتلك قدرة عالية لتكوين تحالفات استراتيجية مع عدة شركاء استثماريين علي مستوي المنطقة والعالم لمواكبة الطفرة الاقتصادية في هذا المجال موضحاً أن المصرف العالمي سيركز علي عدد من المجالات الاستثمارية الرئيسية في عمله كالأسهم الخاصة ورأس المال المغامر والقطاع العقاري وتطوير مشاريع البنية التحتية، إدارة الأصول والخدمات الاستشارية لتمويل الشركات وأسواق المال وكذلك إدارة المحافظ الاستثمارية.
وقال الراشد إن قطاع المصارف الإسلامية يعتبر من أكبر القطاعات المالية نمواً علي مستوي العالم إذ يقدر حجمه بما يربو علي 500 مليار دولار وبنمو وسطي يصل إلي 15% سنوياً وبمؤسسات مالية إسلامية تزيد علي 400 مؤسسة مالية بالإضافة للمؤسسات المالية التقليدية والتي أدخلت النظم الإسلامية ضمن أعمالها المصرفية بل وحتي بعض المؤسسات الأوروبية والعالمية .
وأشار الراشد إلي أن المصارف الإسلامية حققت وتحقق نجاحات كبيرة علي المستوي العالمي وامتازت وتمتاز بقدرات كبيرة علي الابتكار والحرفية العالية، وتتعاظم الصيرفة والتمويل الإسلامي لتصبح أهم عناصر النظام المالي المصرفي العالمي مشيراً إلي أن وجود ثروات وفوائض مالية هائلة تصل إلي 5ر1 تريليون دولار أمريكي وبازدياد مستمر لا بد أن تبحث عن مشاريع في كافة القطاعات من بني تحتية وصناعية وتشييد وتقنيات وخدمات، ومن هنا يأتي دور المؤسسات المالية ومن ضمنها المصرف الإسلامي لتنظيم وتطوير وتمويل تلك المشروعات والمبادرة بأخذ أهم الأدوار في عمليات التنمية، وهذا ما شجع عدداً من كبار المستثمرين لتأسيس المصرف العالمي كأحد المصارف الرائدة ليعمل
ضمن دول مجلس التعاون الخليجي أوروبا وشمال أفريقيا وآسيا برأسمال 500 مليون دولار مدفوع منها 250 مليون دولار.
واضاف الراشد في رؤيتنا ان نصبح في طليعة المصارف وان نتمتع بالقدرة علي التوسع والامتداد علي المستوي العالمي في اقصر وقت ممكن باذن الله يؤهلنا لذلك امكانياتنا وقدراتنا الادارية والتنفيذية لتحقيق نمو مطرد وعوائد جيدة وبأقل المخاطر.. وقد اعددنا برامج لبنية اساسية مالية تدعم توسيع الانظمة ونضمن الالتزام بالمعايير الدولية وبمبادئ حوكمة الشركات مع ضمان اعلي قدر من الافصاح والشفافية وتكون متوافقة مع الشريعة الاسلامية مما يفرض علينا العمل بلا كلل لجذب اكفاء المهنيين لضمان الدور البارز الذي ننشده في مجال الصيرفه الاسلامية علي صعيد المنطقة والعالم.
وقال الراشد يستهدف المصرف العالمي احتلال مكانة متقدمة بين المصارف الاستثمارية الرائدة وقد تم تأسيس المصرف في البحرين برأس مال اولي مدفوع يبلغ 250 مليون دولار امريكي، ويشمل نطاق عملياته دول مجلس التعاون الخليجي وأوروبا وشمال أفريقيا وآسيا موضحا أن مساهمي المصرف العالمي المؤثرين سيسعون إلي صياغة تحالفات استراتيجية مع شركاء ماليين في دول مجلس التعاون الخليجي وأوروبا وشمال أفريقيا وآسيا من أجل توفير تشكيلة كبيرة من المنتجات الاستثمارية الموجهة للافراد والشركات.
مع تزايد الطلب العالمي للخدمات المصرفية الاستثمارية الاسلامية سوف يسعي المصرف العالمي إلي توفير خدمات تتطابق مع احكام الشريعة للعملاء من الافراد والعائلات والشركات والحكومات.
وستتركز انشطة المصرف العالمي في مجالات رئيسية محددة هي: الاسهم الخاصة، ورأس المال المغامر، والتطوير العقاري، وتطوير البنية التحتية، كما سيقدم المصرف العالمي ضمن خططه لخدمة عملائه ما يلي: ادارة الاصول والخدمات الاستشارية في تمويل الشركات والاسواق المالية، وخدمات ادارة المحافظ الاستثمارية.
يبلغ رأس مال المصرف الاولي المدفوع 250 مليون دولار امريكي، مصرح بزيادته الي 500 مليون دولار امريكي عن طريق استصدار اسهم ملكية.
ان كامل منتجات المصرف العالمي متطابقة مع احكام الشريعة الاسلامية.
وقال للمصرف العالمي رأس مال مبدئي مدفوع يبلغ 250 مليون دولار امريكي، يستحق دفع القسط الأول منه الذي يبلغ نصفه فورا أما القسط الآخر فسيتم دفعه في نهاية عام 2007م، وذلك من أجل تفادي وجود أموال فائضة غير مستقلة موضحا لقد بلغت المصارف الاستثمارية في المنطقة مرحلة متقدمة من النضوج واصبح لها دور اساسي في الساحة العالمية وذلك من خلال استحداثها لادوات مالية مبتكرة استطاعت بواستطها ان تصل الي مختلف الاسواق العالمية وان تثبت مكانتها وقوتها وان تشكل كذلك تحديا لافضل المؤسسات الاستثمارية العالمية وتمتلك العديد من الدول في المنطقة فوائض مالية كبيرة وهي تبحث في مختلف الآفاق عن فرص استثمارية مناسبة ومن هنا تمتلك البنوك الاستثمارية في المنطقة فرصة للاستفادة من هذا الوضع وخلق سوق واعد لنفسها من خلال ادوات ومنتجات استثمارية متخصصة تتمكن وبواستطها تحقيق الريادة ورسم ملامح المستقبل للبنوك الاستثمارية علي مستوي العالم.
وذكر تستهدف منتجات المصرف العالمي الاستثمارية القطاعات السوقية التالية تمويل المشاريع الحكومية الضخمة، إدار الثروات والفرص الاستثمارية المتميزة، وايضا ادارة الاصول والاسهم الخاصة.
واضاف ان للمستثمرين ميلاً كبيراً إلي الاستثمار في الاسهم الخاصة حيث تم جمع استثمارات تقارب 2.3 مليار دولار امريكي في الاستحواذ علي اسهم خاصة بين عامي 2002 و2005 لذا سيعمل المصرف العالمي علي استهداف كل من الشركات العائلية والشركات الخاصة الناجحة الراغبة في ضم مستثمرين جدد أو رؤوس أموال استثمارية كبيرة.
وحول التطويرالعقارية وتطوير البنية التحتية أوضح انه يبلغ مجمل صافي استثمارات السوق العقارية الخليجية بمشاريعها القائمة والمعلنة ما يقارب من 90 مليون دولار أمريكي لذا سيسعي المصرف العالمي إلي المشاركة في المشاريع العقاري من خلال قنوات متخصصة تستهدف بشكل رئيسي المطورين.
وحول إدارة الاصول قال تشهد سوق الاصول الخليجية نمواً كبيراً يمثل فرصة سانحة للتطوير والابتكار لذا فالمصرف العالمي ينوي مبدئيا الاعتماد علي صناديق استثمار قائمة طورتها مؤسسات استثمارية دولية معروفة ليطرحها في السوق باسمها لا ستهداف عملاء في منطقة الخليج العربي وآسيا وسيركز المصرف علي استقطاب اصحاب الثروات وشركات التكافل.
كما ستشمل انشطة قسم تمويل الشركات تمويل المشاريع المتوسطة ولتمويل المشترك مع عدة مؤسسات مالية لذا سيستهدف المصرف المشاريع المتوسطة التي تمتلكها الحكومة او يمتلكها القطاع الخاص.
أما قسم الأسواق العالمية في المصرف العالمي فسيركز أنشطته علي تقديم خدمات استشارية عند طرح منتجات استثمارية إسلامية في مجال أسهم الملكية والدين الإسلامي.
وستتركز أنشطة المصرف العالمي في مجال أسهم الملكية علي تقديم خدمات استشارية في مجال الاكتتابات الأولية العامة للشركات، لذا سيستهدف المصرف العالمي قطاعات: النقل، والاتصالات، والطاقة، والخدمات المالية، والسياحة والعقار، والتعمير.
وحول خدمات إدارة الأصول قال: سيقوم المصرف العالمي بتأسيس مجموعة لإدارة المحافظ الاستثمارية، وستضم المجموعة متخصصين استثماريين مصرفيين، محليين ودوليين، علي مستوي عال من الخبرة والاحترافية. وسوف يكون لكل عملاء المصرف علاقة عملية مباشرة مع مديري محافظهم الاستثمارية، مما سيمكن المصرف العالمي من إقامة علاقات متينة تساعده علي تحقيق أهدافه الاستثمارية التي تأسس لأجلها.
وذكر ان لدي أعضاء مجموعة إدارة المحافظ الاستثمارية معرفة عميقة في إدارة محافظ الثروات، فهم يمتلكون معايير وأساليب مهنية عالية ستساعدهم في إيجاد تحالفات استثمارية استراتيجية للمصرف العالمي مع شركاء استثماريين في دول الخليج العربي، وأوروبا، وآسيا.
وحول الفئات التي يستهدفها المصرف العالمي قال: الحكومات والمؤسسات الحكومية، والمؤسسات المالية ومنشآت الأعمال/صناديق التقاعد، المجموعات العائلية الكبيرة وكبار رجال الأعمال، الأفراد من أصحاب الثروات، مشيراً الي أن للمصرف العالمي أربع أسواق مستهدفة تشمل المناطق الجغرافية التالية: دول مجلس التعاون الخليجي (يمتلك المصرف العالمي خبرة واسعة في هذه الأسواق)، أوروبا (تشهد نمواً وطلباً متزايداً علي المنتجات المصرفية الإسلامية)، آسيا (هونج كونج، الصين، سنغافورة، ماليزيا والهند)، وشمال افريقيا (أسواق ناشئة مع غالبية سكانية مسلمة).
برأسمال يبلغ 500 مليون دولار
الراشد : نتطلع لموقع الريادة في سوق الصيرفة الإسلامية
نمو قوي لقطاع المصارف الإسلامية وبحجم أموال يزيد عن 500 مليار دولار
90 مليار دولار الاستثمارات العقارية في الخليج ونسعي لخلق قنوات متخصصة
الجسمي : تطوير منتجات مالية مبتكرة لتلبية احتياجات القطاع الاستثماري
رسالة البحرين - يكتبها يوسف الحرمي :
دشن في مملكة البحرين صباح أمس المصرف العالمي الإسلامي برأسمال 500 مليون دولار أمريكي مدفوع منه 250 مليون دولار أمريكي والذي سوف يتخذ من العاصمة البحرينية المنامة مقراً لانطلاق أعماله والدخول في سوق الصيرفة الإسلامية، وسوف يعمل المصرف علي المساهمة بفعالية في تطور هذه الصناعة التي يقدر حجمها حالياً بما يزيد عن 500 مليار دولار أمريكي التي تشهد نمواً متسارعاً، كما سيسعي المصرف العالمي إلي تقديم منتجات استثمارية جديدة تتميز بالابتكار والتميز عما هو سائد حالياً.
وقد أعلن عن تدشين المصرف السيد صالح العلي الراشد رئيس مجلس إدارة المصرف العالمي وبحضور السيد عبدالرحمن الجسمي نائب رئيس مجلس الإدارة والعضو المنتدب، وأحمد عبدالعزيز البسام مدير إدارة التراخيص والسياسات في مصرف البحرين المركزي والسيد عبدالغني عبدالله عبدالغني آل عبدالله الغني عضو اللجنة التأسيسية في المصرف إلي جانب كبار المسؤولين في المصرف وحشد كبير من الحاضرين الخليجيين والعرب.
وقال الراشد في المؤتمر الصحفي المشترك الذي عقده صباح أمس ان المصرف يتطلع إلي أن يكون في طليعة المصارف الاستثمارية الإسلامية، ومن أجل ذلك استثمر المصرف في أفضل الكفاءات المصرفية علي المستوي العالمي لتكون ضمن فريق عمله التنفيذي الذي يتميز بأعلي معايير الحرفية والمهنية، مشيراً إلي أن المصرف أصبح يمتلك قدرة عالية لتكوين تحالفات استراتيجية مع عدة شركاء استثماريين علي مستوي المنطقة والعالم لمواكبة الطفرة الاقتصادية في هذا المجال موضحاً أن المصرف العالمي سيركز علي عدد من المجالات الاستثمارية الرئيسية في عمله كالأسهم الخاصة ورأس المال المغامر والقطاع العقاري وتطوير مشاريع البنية التحتية، إدارة الأصول والخدمات الاستشارية لتمويل الشركات وأسواق المال وكذلك إدارة المحافظ الاستثمارية.
وقال الراشد إن قطاع المصارف الإسلامية يعتبر من أكبر القطاعات المالية نمواً علي مستوي العالم إذ يقدر حجمه بما يربو علي 500 مليار دولار وبنمو وسطي يصل إلي 15% سنوياً وبمؤسسات مالية إسلامية تزيد علي 400 مؤسسة مالية بالإضافة للمؤسسات المالية التقليدية والتي أدخلت النظم الإسلامية ضمن أعمالها المصرفية بل وحتي بعض المؤسسات الأوروبية والعالمية .
وأشار الراشد إلي أن المصارف الإسلامية حققت وتحقق نجاحات كبيرة علي المستوي العالمي وامتازت وتمتاز بقدرات كبيرة علي الابتكار والحرفية العالية، وتتعاظم الصيرفة والتمويل الإسلامي لتصبح أهم عناصر النظام المالي المصرفي العالمي مشيراً إلي أن وجود ثروات وفوائض مالية هائلة تصل إلي 5ر1 تريليون دولار أمريكي وبازدياد مستمر لا بد أن تبحث عن مشاريع في كافة القطاعات من بني تحتية وصناعية وتشييد وتقنيات وخدمات، ومن هنا يأتي دور المؤسسات المالية ومن ضمنها المصرف الإسلامي لتنظيم وتطوير وتمويل تلك المشروعات والمبادرة بأخذ أهم الأدوار في عمليات التنمية، وهذا ما شجع عدداً من كبار المستثمرين لتأسيس المصرف العالمي كأحد المصارف الرائدة ليعمل
ضمن دول مجلس التعاون الخليجي أوروبا وشمال أفريقيا وآسيا برأسمال 500 مليون دولار مدفوع منها 250 مليون دولار.
واضاف الراشد في رؤيتنا ان نصبح في طليعة المصارف وان نتمتع بالقدرة علي التوسع والامتداد علي المستوي العالمي في اقصر وقت ممكن باذن الله يؤهلنا لذلك امكانياتنا وقدراتنا الادارية والتنفيذية لتحقيق نمو مطرد وعوائد جيدة وبأقل المخاطر.. وقد اعددنا برامج لبنية اساسية مالية تدعم توسيع الانظمة ونضمن الالتزام بالمعايير الدولية وبمبادئ حوكمة الشركات مع ضمان اعلي قدر من الافصاح والشفافية وتكون متوافقة مع الشريعة الاسلامية مما يفرض علينا العمل بلا كلل لجذب اكفاء المهنيين لضمان الدور البارز الذي ننشده في مجال الصيرفه الاسلامية علي صعيد المنطقة والعالم.
وقال الراشد يستهدف المصرف العالمي احتلال مكانة متقدمة بين المصارف الاستثمارية الرائدة وقد تم تأسيس المصرف في البحرين برأس مال اولي مدفوع يبلغ 250 مليون دولار امريكي، ويشمل نطاق عملياته دول مجلس التعاون الخليجي وأوروبا وشمال أفريقيا وآسيا موضحا أن مساهمي المصرف العالمي المؤثرين سيسعون إلي صياغة تحالفات استراتيجية مع شركاء ماليين في دول مجلس التعاون الخليجي وأوروبا وشمال أفريقيا وآسيا من أجل توفير تشكيلة كبيرة من المنتجات الاستثمارية الموجهة للافراد والشركات.
مع تزايد الطلب العالمي للخدمات المصرفية الاستثمارية الاسلامية سوف يسعي المصرف العالمي إلي توفير خدمات تتطابق مع احكام الشريعة للعملاء من الافراد والعائلات والشركات والحكومات.
وستتركز انشطة المصرف العالمي في مجالات رئيسية محددة هي: الاسهم الخاصة، ورأس المال المغامر، والتطوير العقاري، وتطوير البنية التحتية، كما سيقدم المصرف العالمي ضمن خططه لخدمة عملائه ما يلي: ادارة الاصول والخدمات الاستشارية في تمويل الشركات والاسواق المالية، وخدمات ادارة المحافظ الاستثمارية.
يبلغ رأس مال المصرف الاولي المدفوع 250 مليون دولار امريكي، مصرح بزيادته الي 500 مليون دولار امريكي عن طريق استصدار اسهم ملكية.
ان كامل منتجات المصرف العالمي متطابقة مع احكام الشريعة الاسلامية.
وقال للمصرف العالمي رأس مال مبدئي مدفوع يبلغ 250 مليون دولار امريكي، يستحق دفع القسط الأول منه الذي يبلغ نصفه فورا أما القسط الآخر فسيتم دفعه في نهاية عام 2007م، وذلك من أجل تفادي وجود أموال فائضة غير مستقلة موضحا لقد بلغت المصارف الاستثمارية في المنطقة مرحلة متقدمة من النضوج واصبح لها دور اساسي في الساحة العالمية وذلك من خلال استحداثها لادوات مالية مبتكرة استطاعت بواستطها ان تصل الي مختلف الاسواق العالمية وان تثبت مكانتها وقوتها وان تشكل كذلك تحديا لافضل المؤسسات الاستثمارية العالمية وتمتلك العديد من الدول في المنطقة فوائض مالية كبيرة وهي تبحث في مختلف الآفاق عن فرص استثمارية مناسبة ومن هنا تمتلك البنوك الاستثمارية في المنطقة فرصة للاستفادة من هذا الوضع وخلق سوق واعد لنفسها من خلال ادوات ومنتجات استثمارية متخصصة تتمكن وبواستطها تحقيق الريادة ورسم ملامح المستقبل للبنوك الاستثمارية علي مستوي العالم.
وذكر تستهدف منتجات المصرف العالمي الاستثمارية القطاعات السوقية التالية تمويل المشاريع الحكومية الضخمة، إدار الثروات والفرص الاستثمارية المتميزة، وايضا ادارة الاصول والاسهم الخاصة.
واضاف ان للمستثمرين ميلاً كبيراً إلي الاستثمار في الاسهم الخاصة حيث تم جمع استثمارات تقارب 2.3 مليار دولار امريكي في الاستحواذ علي اسهم خاصة بين عامي 2002 و2005 لذا سيعمل المصرف العالمي علي استهداف كل من الشركات العائلية والشركات الخاصة الناجحة الراغبة في ضم مستثمرين جدد أو رؤوس أموال استثمارية كبيرة.
وحول التطويرالعقارية وتطوير البنية التحتية أوضح انه يبلغ مجمل صافي استثمارات السوق العقارية الخليجية بمشاريعها القائمة والمعلنة ما يقارب من 90 مليون دولار أمريكي لذا سيسعي المصرف العالمي إلي المشاركة في المشاريع العقاري من خلال قنوات متخصصة تستهدف بشكل رئيسي المطورين.
وحول إدارة الاصول قال تشهد سوق الاصول الخليجية نمواً كبيراً يمثل فرصة سانحة للتطوير والابتكار لذا فالمصرف العالمي ينوي مبدئيا الاعتماد علي صناديق استثمار قائمة طورتها مؤسسات استثمارية دولية معروفة ليطرحها في السوق باسمها لا ستهداف عملاء في منطقة الخليج العربي وآسيا وسيركز المصرف علي استقطاب اصحاب الثروات وشركات التكافل.
كما ستشمل انشطة قسم تمويل الشركات تمويل المشاريع المتوسطة ولتمويل المشترك مع عدة مؤسسات مالية لذا سيستهدف المصرف المشاريع المتوسطة التي تمتلكها الحكومة او يمتلكها القطاع الخاص.
أما قسم الأسواق العالمية في المصرف العالمي فسيركز أنشطته علي تقديم خدمات استشارية عند طرح منتجات استثمارية إسلامية في مجال أسهم الملكية والدين الإسلامي.
وستتركز أنشطة المصرف العالمي في مجال أسهم الملكية علي تقديم خدمات استشارية في مجال الاكتتابات الأولية العامة للشركات، لذا سيستهدف المصرف العالمي قطاعات: النقل، والاتصالات، والطاقة، والخدمات المالية، والسياحة والعقار، والتعمير.
وحول خدمات إدارة الأصول قال: سيقوم المصرف العالمي بتأسيس مجموعة لإدارة المحافظ الاستثمارية، وستضم المجموعة متخصصين استثماريين مصرفيين، محليين ودوليين، علي مستوي عال من الخبرة والاحترافية. وسوف يكون لكل عملاء المصرف علاقة عملية مباشرة مع مديري محافظهم الاستثمارية، مما سيمكن المصرف العالمي من إقامة علاقات متينة تساعده علي تحقيق أهدافه الاستثمارية التي تأسس لأجلها.
وذكر ان لدي أعضاء مجموعة إدارة المحافظ الاستثمارية معرفة عميقة في إدارة محافظ الثروات، فهم يمتلكون معايير وأساليب مهنية عالية ستساعدهم في إيجاد تحالفات استثمارية استراتيجية للمصرف العالمي مع شركاء استثماريين في دول الخليج العربي، وأوروبا، وآسيا.
وحول الفئات التي يستهدفها المصرف العالمي قال: الحكومات والمؤسسات الحكومية، والمؤسسات المالية ومنشآت الأعمال/صناديق التقاعد، المجموعات العائلية الكبيرة وكبار رجال الأعمال، الأفراد من أصحاب الثروات، مشيراً الي أن للمصرف العالمي أربع أسواق مستهدفة تشمل المناطق الجغرافية التالية: دول مجلس التعاون الخليجي (يمتلك المصرف العالمي خبرة واسعة في هذه الأسواق)، أوروبا (تشهد نمواً وطلباً متزايداً علي المنتجات المصرفية الإسلامية)، آسيا (هونج كونج، الصين، سنغافورة، ماليزيا والهند)، وشمال افريقيا (أسواق ناشئة مع غالبية سكانية مسلمة).