مغروور قطر
27-06-2007, 05:17 AM
المؤشر ضاعف من خسائره فاقداً قرابة 69 نقطة ...حالة من الترقب لنتائج الربع الثاني تحاصر السوق وسط تعاملات ضعيفة| تاريخ النشر:يوم الأربعاء ,27 يُونْيُو 2007 1:32 أ.م.
بيوعات فردية ونشاط مكثف للمضاربين
علاء الطراونة :
ضاعف المؤشر العام لأسعار الأسهم في سوق الدوحة للأوراق المالية من خسائره أمس مضيفا إلى ما فقده أمس الأول فقدانا جديدا لما يزيد على 69 نقطة ليكون بذلك مستمرا في توسيع الفارق الذي يفصله عن حاجز 7500 نقطة، ومقلصا من مسافة اقترابه من الحاجز 7 آلاف نقطة في حراك بدأه بشكل هادئ أمس الأول لينتقل به إلى مرحلة أكثر حدة خلال تعاملات أمس.
ورغم معالم القلق التي اعتلت وجوه عدد من المتعاملين ما زال آخرون متمسكون بوجهة النظر القائلة بضرورة التقليل من أهمية هكذا تراجعات، نظرا لأنها تأتي متزامنة مع تراجع ملحوظ على أحجام التداول، مما يشير بشكل أو بآخر إلى انعدام البيوعات الجادة على مستوى المؤسسات واقتصارها على بعض البيوعات الفردية وأنشطة المضاربة فقط لا غير.
من جانبهم مال مستثمرون إلى اللجوء لجوانب أكثر تحفظا مترقبين ما ستسفر عنه نتائج الربع الثاني للشركات أو النتائج نصف السنوية تلك التي باشرت بعض الشركات بالاعلان عنها تباعا، وستستمر حتى نهاية الشهر المقبل مما سيجعل السوق مأخوذا باجتماعات مجالس إدارة الشركات واعلانها للنتائج خلال الأسابيع المقبلة وهو ما سيكون له تأثيرات بمحورين حسب خبراء؛ الأول: يتمثل بالأثر الايجابي المتوقع للنتائج على السوق، والثاني: يتمثل بالافراط في الترقب والانتظار بشكل يمتص ايجابيات النتائج وربما يترك أثرا سلبيا في أسوأ الأحوال.
وقد قامت بعض الشركات التي أعلنت عن مواعيد الإفصاح عن نتائجها قد أعطت مواعيد في معظمها لعقد اجتماعات مجالس اداراتها في الفترة الممتدة من 10 يونيو وحتى نهاية الشهر مما ترك مجالا كبيرا أمام المتعاملين للغوص في التوقعات والترقب المبالغ فيه في كثير من الأحيان، وهو ما سيترك السوق عرضة لكثير من المتغيرات خلال هذه الفترة وحتى الانتهاء من اعلان كافة الشركات لنتائجها.
وعلى صعيد متصل تراجعت أحجام التداول في سوق الدوحة للأوراق المالية لتعاود الحراك في المستويات المتدنية التي حققتها مؤخرا لتبقى في مستويات ما دون حاجز 300 مليون ريال مشيرة إلى لجوء المستثمرين إلى اللجوء لمبدأ الترقب والانتظار مع الاكتفاء بعمليات المضاربة من جديد لتحقق التعاملات مع نهاية جلسة أمس ما قيمته 253.466 مليون ريال وكان عدد الأسهم المتداولة 11.142 مليون سهم نفذت من خلال 6089 صفقة.
من جانبه ضاعف المؤشر العام لأسعار الأسهم من خسائره لليوم الثاني على التالي ليستمر بالنزول لكن بشكل أكثر حده هذه المرة مغيرا من اتجاه سيره المتصاعد بهدوء ليميل إلى الخسارة ليومين متتاليين ليتأثر بشكل نسبي بضغوطات عمليات المضاربة التي حدت من ارتفاعه وانطلاقته ليتابع المؤشر حراكه في مستويات أقل من 7500 نقطة أيضا وموسعا المسافة التي تفصله عن ذلك الحاجز بشكل أكبر حيث خسر المؤشر 69.88 نقطة مغلقا على 7.244.63 نقطة وبنسبة انخفاض بلغت 0.96%.
وعلى صعيد المساهمة القطاعية بالنسبة لأحجام التداول فقد تصدر قطاع الخدمات الترتيب القطاعي عندما بلغت قيمة التعاملات على أسهم شركاته 153.881 مليون ريال مشكلا ما نسبته 60% من إجمالي التعاملات، وكان عدد الأسهم المتداولة 8.763 مليون سهم في الوقت الذي جاء فيه قطاع البنوك والمؤسسات المالية ثانيا عندما بلغت قيمة تعاملاته 54.249 مليون ريال شكلت ما نسبته 21% من حجم التداول الإجمالي وكان عدد الأسهم المتداولة 1.407 مليون سهم بينما حل في المركز الثالث قطاع الصناعة بتعاملات بلغت قيمتها 37.793 مليون ريال مشكلا ما نسبته 15% من إجمالي التعاملات وكان عدد الأسهم المتداولة 865 ألف سهم ليحل في المركز الأخير قطاع التأمين حيث بلغ حجم التعاملات على أسهم شركاته 7.542 مليون ريال، شكلت ما نسبته 3% من إجمالي التعاملات وكان عدد الأسهم المتداولة 106 آلاف سهم.
وبالنظر إلى أهم المؤشرات القطاعية فقد انخفضت مؤشرات أسعار الأسهم لكافة القطاعات باستثناء مؤشر أسعار أسهم قطاع الصناعة حيث حقق ارتفاعا بنسبة 1.29% وبمقدار 72.61 نقطة بينما انخفض مؤشر أسعار أسهم قطاع التأمين بنسبة 0.11% وبمقدار 9 نقاط من جانبه حقق مؤشر أسعار أسهم قطاع البنوك والمؤسسات المالية تراجعا بنسبة 1.98% وبمقدار 210.62 نقطة كما انخفض مؤشر أسعار أسهم قطاع الخدمات بنسبة 0.37% وبمقدار 21.87 نقطة.
ولدى مقارنة أسعار الإغلاق لأسهم الشركات المتداولة أسهمها أمس والبالغ عددها 36 شركة مع إغلاقاتها السابقة تبين ارتفاع أسعار أسهم 15 شركة مقابل تراجع أسعار أسهم 15 شركة، كما استقرت أسعار أسهم 4 شركات في الوقت الذي ظلت فيه أسهم شركتين خارج التعاملات.
الى ذلك فقد كانت الشركات العشر الاكثر ارتفاعا على أسعار أسهمها وفقا لموقع السوق المالي على شبكة الانترنت المواشي والخليج للمخازن والأولى للتمويل والاسمنت والخليج للتأمين وبروة والتحويلية وصناعات قطر والاسلامية للتأمين والنقل البحري بينما كانت الشركات العشر الأكثر تراجعا على أسعار أسهمها هي الوطني والرعاية والاجارة والعامة للتأمين وكيوتل وبنك الدوحة والسلام والتجاري وناقلات واسمنت الخليج.
وعلى صعيد آخر كانت الشركات العشر الأكثر تداولا على أسهمها أمس هي المواشي والريان والرعاية والاجارة وبروة وناقلات والخليج للمخازن والسلام والمتحدة للتنمية واسمنت الخليج بينما استقرت أسعار أسهم 4 شركات هي كهرباء وماء والطبية والمطاحن والريان، في الوقت الذي ظلت فيه شركتان خارج تعاملات أمس هما الدوحة للتأمين والسينما.
بيوعات فردية ونشاط مكثف للمضاربين
علاء الطراونة :
ضاعف المؤشر العام لأسعار الأسهم في سوق الدوحة للأوراق المالية من خسائره أمس مضيفا إلى ما فقده أمس الأول فقدانا جديدا لما يزيد على 69 نقطة ليكون بذلك مستمرا في توسيع الفارق الذي يفصله عن حاجز 7500 نقطة، ومقلصا من مسافة اقترابه من الحاجز 7 آلاف نقطة في حراك بدأه بشكل هادئ أمس الأول لينتقل به إلى مرحلة أكثر حدة خلال تعاملات أمس.
ورغم معالم القلق التي اعتلت وجوه عدد من المتعاملين ما زال آخرون متمسكون بوجهة النظر القائلة بضرورة التقليل من أهمية هكذا تراجعات، نظرا لأنها تأتي متزامنة مع تراجع ملحوظ على أحجام التداول، مما يشير بشكل أو بآخر إلى انعدام البيوعات الجادة على مستوى المؤسسات واقتصارها على بعض البيوعات الفردية وأنشطة المضاربة فقط لا غير.
من جانبهم مال مستثمرون إلى اللجوء لجوانب أكثر تحفظا مترقبين ما ستسفر عنه نتائج الربع الثاني للشركات أو النتائج نصف السنوية تلك التي باشرت بعض الشركات بالاعلان عنها تباعا، وستستمر حتى نهاية الشهر المقبل مما سيجعل السوق مأخوذا باجتماعات مجالس إدارة الشركات واعلانها للنتائج خلال الأسابيع المقبلة وهو ما سيكون له تأثيرات بمحورين حسب خبراء؛ الأول: يتمثل بالأثر الايجابي المتوقع للنتائج على السوق، والثاني: يتمثل بالافراط في الترقب والانتظار بشكل يمتص ايجابيات النتائج وربما يترك أثرا سلبيا في أسوأ الأحوال.
وقد قامت بعض الشركات التي أعلنت عن مواعيد الإفصاح عن نتائجها قد أعطت مواعيد في معظمها لعقد اجتماعات مجالس اداراتها في الفترة الممتدة من 10 يونيو وحتى نهاية الشهر مما ترك مجالا كبيرا أمام المتعاملين للغوص في التوقعات والترقب المبالغ فيه في كثير من الأحيان، وهو ما سيترك السوق عرضة لكثير من المتغيرات خلال هذه الفترة وحتى الانتهاء من اعلان كافة الشركات لنتائجها.
وعلى صعيد متصل تراجعت أحجام التداول في سوق الدوحة للأوراق المالية لتعاود الحراك في المستويات المتدنية التي حققتها مؤخرا لتبقى في مستويات ما دون حاجز 300 مليون ريال مشيرة إلى لجوء المستثمرين إلى اللجوء لمبدأ الترقب والانتظار مع الاكتفاء بعمليات المضاربة من جديد لتحقق التعاملات مع نهاية جلسة أمس ما قيمته 253.466 مليون ريال وكان عدد الأسهم المتداولة 11.142 مليون سهم نفذت من خلال 6089 صفقة.
من جانبه ضاعف المؤشر العام لأسعار الأسهم من خسائره لليوم الثاني على التالي ليستمر بالنزول لكن بشكل أكثر حده هذه المرة مغيرا من اتجاه سيره المتصاعد بهدوء ليميل إلى الخسارة ليومين متتاليين ليتأثر بشكل نسبي بضغوطات عمليات المضاربة التي حدت من ارتفاعه وانطلاقته ليتابع المؤشر حراكه في مستويات أقل من 7500 نقطة أيضا وموسعا المسافة التي تفصله عن ذلك الحاجز بشكل أكبر حيث خسر المؤشر 69.88 نقطة مغلقا على 7.244.63 نقطة وبنسبة انخفاض بلغت 0.96%.
وعلى صعيد المساهمة القطاعية بالنسبة لأحجام التداول فقد تصدر قطاع الخدمات الترتيب القطاعي عندما بلغت قيمة التعاملات على أسهم شركاته 153.881 مليون ريال مشكلا ما نسبته 60% من إجمالي التعاملات، وكان عدد الأسهم المتداولة 8.763 مليون سهم في الوقت الذي جاء فيه قطاع البنوك والمؤسسات المالية ثانيا عندما بلغت قيمة تعاملاته 54.249 مليون ريال شكلت ما نسبته 21% من حجم التداول الإجمالي وكان عدد الأسهم المتداولة 1.407 مليون سهم بينما حل في المركز الثالث قطاع الصناعة بتعاملات بلغت قيمتها 37.793 مليون ريال مشكلا ما نسبته 15% من إجمالي التعاملات وكان عدد الأسهم المتداولة 865 ألف سهم ليحل في المركز الأخير قطاع التأمين حيث بلغ حجم التعاملات على أسهم شركاته 7.542 مليون ريال، شكلت ما نسبته 3% من إجمالي التعاملات وكان عدد الأسهم المتداولة 106 آلاف سهم.
وبالنظر إلى أهم المؤشرات القطاعية فقد انخفضت مؤشرات أسعار الأسهم لكافة القطاعات باستثناء مؤشر أسعار أسهم قطاع الصناعة حيث حقق ارتفاعا بنسبة 1.29% وبمقدار 72.61 نقطة بينما انخفض مؤشر أسعار أسهم قطاع التأمين بنسبة 0.11% وبمقدار 9 نقاط من جانبه حقق مؤشر أسعار أسهم قطاع البنوك والمؤسسات المالية تراجعا بنسبة 1.98% وبمقدار 210.62 نقطة كما انخفض مؤشر أسعار أسهم قطاع الخدمات بنسبة 0.37% وبمقدار 21.87 نقطة.
ولدى مقارنة أسعار الإغلاق لأسهم الشركات المتداولة أسهمها أمس والبالغ عددها 36 شركة مع إغلاقاتها السابقة تبين ارتفاع أسعار أسهم 15 شركة مقابل تراجع أسعار أسهم 15 شركة، كما استقرت أسعار أسهم 4 شركات في الوقت الذي ظلت فيه أسهم شركتين خارج التعاملات.
الى ذلك فقد كانت الشركات العشر الاكثر ارتفاعا على أسعار أسهمها وفقا لموقع السوق المالي على شبكة الانترنت المواشي والخليج للمخازن والأولى للتمويل والاسمنت والخليج للتأمين وبروة والتحويلية وصناعات قطر والاسلامية للتأمين والنقل البحري بينما كانت الشركات العشر الأكثر تراجعا على أسعار أسهمها هي الوطني والرعاية والاجارة والعامة للتأمين وكيوتل وبنك الدوحة والسلام والتجاري وناقلات واسمنت الخليج.
وعلى صعيد آخر كانت الشركات العشر الأكثر تداولا على أسهمها أمس هي المواشي والريان والرعاية والاجارة وبروة وناقلات والخليج للمخازن والسلام والمتحدة للتنمية واسمنت الخليج بينما استقرت أسعار أسهم 4 شركات هي كهرباء وماء والطبية والمطاحن والريان، في الوقت الذي ظلت فيه شركتان خارج تعاملات أمس هما الدوحة للتأمين والسينما.