مغروور قطر
27-06-2007, 05:24 AM
السوق يستعيد نشاطه
كتب علاء السمان : عاود سوق الكويت للأوراق المالية نشاطه مرة أخرى بعد مرحلة من الهدوء والانخفاض النسبي تراجعت خلالها مسيرة المؤشر العام تحت مستوى الـ 12 ألف نقطة.
وبعد بداية متذبذبة شهدتها تداولات الأمس فرضت القوة الشرائية نفسها مرة أخرى على حركة عدد كبير من الشركات المدرجة خصوصا التي أصبحت محل مراهنة الصناديق الاستثمارية نظرا لأرباحها المتوقعة التي تحولت إلى وقود يدفع بأدائها إلى مزيد من المكاسب لأسعارها السوقية، فيما لوحظ عدم انسياق المحافظ المالية والصناديق الاستثمارية وراء المحاولات البائسة لأطراف مضاربية تسعى لصبغة السوق بالتوتر والقلق على وقع نتائج استجواب وزير النفط علي الجراح حيث حال تدفق السيولة نحو السلع المدرجة دون تراجع السوق خصوصا في ظل حرص المستثمرين للاستفادة من اقفالات نهاية النصف الأول التي لم يتبق منها سوى اليوم وجلسة السبت المقبل.
وتتوقع أوساط مالية أن يتخذ السوق من نقطة الارتداد الحالية فوق حاجز الـ 12 ألف نقطة ركيزة تنطلق من خلالها إلى مزيد من النشاط لدى استقبال حول نتائج البنوك والشركات التي ستبدأ خلال الشهر المقبل وسط احتمالات بأن تتفاعل معها تداولات غالبية الشركات المدرجة خصوصا وان المؤشرات الأولية تؤكد متانة هذه الأرباح التي قد تتجاوز اضعاف ما حققته خلال الفترات المقابلة من الأعوام الماضية، فيما أشارت الأوساط المالية إلى ان أرباح الربع الثاني منفصلا عن الأول ستحمل مفاجآت متوقعة في ظل العوائد التي حققتها الشركات من خلال صفقات الاستحواذات والتخارجات التي ضخت المزيد من السيولة إلى التداولات اليومية للسوق.
وكانت التداولات النشطة أمس قد تركزت على شريحة محددة من الأسهم وعلى رأسها سهما الأوسط وبوبيان في قطاع البنوك خصوصا في ظل عمليات الشراء المكثفة التي شهدتها منذ انطلاق الوقت المحدد لتداولات السوق دون النظر إلى البداية المتذبذبة.
وفي قطاع الاستثمار شهدت بعض الشركات دخولا من المحافظ والصناديق أدت إلى مكاسب واضحة في اسعارها السوقية ومنها على سبيل المثال الاستشارات المالية «إيفا» ومجموعة الأوراق والأمان للاستثمار، وايضا سهم «كميفك» الذي سجل ارتفاعا بمقدار 30 فلسا خلال تداولات الأمس على وقع الشراء الواضح على السهم والناتج عن المفاوضات التي تجرى حاليا بشأن صفقة بيع ملكية «المرزوق» في البنك الأهلي المتحد.
وشمل النشاط ايضا شركات المدينة للاستثمار والصفاة ونور للاستثمار خصوصا ان هذه الأسهم ينتظر أن تصاحب الإعلان عن نتائجها خلال النصف مفاجآت على صعيد أرباحها الأمر الذي سينعكس بمزيد من الايجاب على حركتها خلال الأيام القليلة وفي قطاع العقار استجابت بعض الأسهم للقوة الشرائية في حين أغلقت شركات أخرى دون تغير يذكر على اسعارها السوقية.
ومن الشركات التي تجاوبت مع الشراء وارتفعت بشكل ملحوظ المباني والدولية م م، وغيرها من الأسهم الجيدة فيما شهدت شركة التمدين العقارية عمليات شراء هادئة تبني من خلالها مركزاً جديداً تنطلق من خلاله الى جولة من النشاط خصوصاً وان السهم قد انخفض من مستوى الـ 600 فلس وسط توقعات بأن يعاود الارتفاع مرة أخرى وسط الترقب لمفاوضات بيع الاهلي المتحد الذي ستستفيد منه بشكل غير مباشر من خلال ملكيتها الكبيرة في شركة التمدين الاستثمار التي تتملك بدورها 13 في المئة في البنك وسط احتمالات بأن يشهد السهمان انطلاقة كبيرة خلال الايام القليلة المقبلة.
أما في قطاع الخدمات فقد تراجع سهم الهواتف بمقدار 40 فلسا حيث اقفل عند مستوى 4.800 دينار وسط توقعات بأن تعاود نشاطها مرة أخرى.
ومن ناحية أخرى، سجلت الوطنية للاتصالات مكاسب بمقدار 20 فلسا حيث اقفل سهمها عند مستوى 3.080 دينار.
يذكر أن السوق قد أغلق امس عند مستوى 12.040.1 نقطة مرتفعاً بمقدار 75.7 نقطة. فيما سجل المؤشر الوزني مكاسب بمقدار 1.09 نقطة كي يقفل عند 715.56 نقطة. وبلغت كمية الاسهم المتداولة 237.9 مليون سهم بقيمة تقدر بـ 121.5 مليون دينار نفذت من خللا 7942 صفقة نقدية.
كتب علاء السمان : عاود سوق الكويت للأوراق المالية نشاطه مرة أخرى بعد مرحلة من الهدوء والانخفاض النسبي تراجعت خلالها مسيرة المؤشر العام تحت مستوى الـ 12 ألف نقطة.
وبعد بداية متذبذبة شهدتها تداولات الأمس فرضت القوة الشرائية نفسها مرة أخرى على حركة عدد كبير من الشركات المدرجة خصوصا التي أصبحت محل مراهنة الصناديق الاستثمارية نظرا لأرباحها المتوقعة التي تحولت إلى وقود يدفع بأدائها إلى مزيد من المكاسب لأسعارها السوقية، فيما لوحظ عدم انسياق المحافظ المالية والصناديق الاستثمارية وراء المحاولات البائسة لأطراف مضاربية تسعى لصبغة السوق بالتوتر والقلق على وقع نتائج استجواب وزير النفط علي الجراح حيث حال تدفق السيولة نحو السلع المدرجة دون تراجع السوق خصوصا في ظل حرص المستثمرين للاستفادة من اقفالات نهاية النصف الأول التي لم يتبق منها سوى اليوم وجلسة السبت المقبل.
وتتوقع أوساط مالية أن يتخذ السوق من نقطة الارتداد الحالية فوق حاجز الـ 12 ألف نقطة ركيزة تنطلق من خلالها إلى مزيد من النشاط لدى استقبال حول نتائج البنوك والشركات التي ستبدأ خلال الشهر المقبل وسط احتمالات بأن تتفاعل معها تداولات غالبية الشركات المدرجة خصوصا وان المؤشرات الأولية تؤكد متانة هذه الأرباح التي قد تتجاوز اضعاف ما حققته خلال الفترات المقابلة من الأعوام الماضية، فيما أشارت الأوساط المالية إلى ان أرباح الربع الثاني منفصلا عن الأول ستحمل مفاجآت متوقعة في ظل العوائد التي حققتها الشركات من خلال صفقات الاستحواذات والتخارجات التي ضخت المزيد من السيولة إلى التداولات اليومية للسوق.
وكانت التداولات النشطة أمس قد تركزت على شريحة محددة من الأسهم وعلى رأسها سهما الأوسط وبوبيان في قطاع البنوك خصوصا في ظل عمليات الشراء المكثفة التي شهدتها منذ انطلاق الوقت المحدد لتداولات السوق دون النظر إلى البداية المتذبذبة.
وفي قطاع الاستثمار شهدت بعض الشركات دخولا من المحافظ والصناديق أدت إلى مكاسب واضحة في اسعارها السوقية ومنها على سبيل المثال الاستشارات المالية «إيفا» ومجموعة الأوراق والأمان للاستثمار، وايضا سهم «كميفك» الذي سجل ارتفاعا بمقدار 30 فلسا خلال تداولات الأمس على وقع الشراء الواضح على السهم والناتج عن المفاوضات التي تجرى حاليا بشأن صفقة بيع ملكية «المرزوق» في البنك الأهلي المتحد.
وشمل النشاط ايضا شركات المدينة للاستثمار والصفاة ونور للاستثمار خصوصا ان هذه الأسهم ينتظر أن تصاحب الإعلان عن نتائجها خلال النصف مفاجآت على صعيد أرباحها الأمر الذي سينعكس بمزيد من الايجاب على حركتها خلال الأيام القليلة وفي قطاع العقار استجابت بعض الأسهم للقوة الشرائية في حين أغلقت شركات أخرى دون تغير يذكر على اسعارها السوقية.
ومن الشركات التي تجاوبت مع الشراء وارتفعت بشكل ملحوظ المباني والدولية م م، وغيرها من الأسهم الجيدة فيما شهدت شركة التمدين العقارية عمليات شراء هادئة تبني من خلالها مركزاً جديداً تنطلق من خلاله الى جولة من النشاط خصوصاً وان السهم قد انخفض من مستوى الـ 600 فلس وسط توقعات بأن يعاود الارتفاع مرة أخرى وسط الترقب لمفاوضات بيع الاهلي المتحد الذي ستستفيد منه بشكل غير مباشر من خلال ملكيتها الكبيرة في شركة التمدين الاستثمار التي تتملك بدورها 13 في المئة في البنك وسط احتمالات بأن يشهد السهمان انطلاقة كبيرة خلال الايام القليلة المقبلة.
أما في قطاع الخدمات فقد تراجع سهم الهواتف بمقدار 40 فلسا حيث اقفل عند مستوى 4.800 دينار وسط توقعات بأن تعاود نشاطها مرة أخرى.
ومن ناحية أخرى، سجلت الوطنية للاتصالات مكاسب بمقدار 20 فلسا حيث اقفل سهمها عند مستوى 3.080 دينار.
يذكر أن السوق قد أغلق امس عند مستوى 12.040.1 نقطة مرتفعاً بمقدار 75.7 نقطة. فيما سجل المؤشر الوزني مكاسب بمقدار 1.09 نقطة كي يقفل عند 715.56 نقطة. وبلغت كمية الاسهم المتداولة 237.9 مليون سهم بقيمة تقدر بـ 121.5 مليون دينار نفذت من خللا 7942 صفقة نقدية.