مغروور قطر
27-06-2007, 05:28 AM
صغار المستثمرين يهربون والأجانب يتوقفون مؤقتاً وإعمار عند 11.85 درهماً
حياد السيولة واختفاء الطلبات الكبيرة يفقدان الأسهم 9.5 مليارات درهم
ساهمت عمليات بيع لصغار المستثمرين اضافة إلى شبه عزوف للأجانب عن الشراء في زيادة خسائر الأسهم المحلية خلال تعاملات الأمس، الأمر الذي هبط بمؤشرات السوق إلى مستويات جديدة كانت مسجلة في شهر مايو الماضي.
وجاء التراجع الذي شهدته الأسواق أمس ليزيد من حدة خسائر المؤشر العام لسوق الإمارات الذي عاد إلى مستوى 4500 نقطة فاقدا نحو 72 نقطة خلال يوم واحد وبانخفاض نسبته 57 .1% عن اليوم السابق، فيما بلغت قيمة التداولات 2 .1 مليار درهم.
وفي ظل الأداء المتعثر للسوق فقد وصلت خسائر القيمة السوقية لأسهم الشركات المتداولة 5 .9 مليارات درهم بعدما تراجعت من 8 .602 مليار درهم إلى 3 .593 مليار درهم في نهاية جلسة التداول. وبذلك ترتفع قيمة خسائر القيمة السوقية خلال الأيام الثلاثة الماضية إلى 2 .15 مليار درهم وزادت ساحة اللون الأحمر على شاشة العرض وذلك طبقا لإحصائيات هيئة الأوراق المالية والسلع، حيث تراجعت أسعار أسهم 52 شركة من إجمالي أسهم 68 شركة جرى تداولها في السوق فيما ارتفعت أسعار أسهم 13 شركة وحافظت أسهم 3 شركات على أسعارها السابقة.
وبعد الصمود الذي أبداه سهم أعمار العقارية خلال الأيام الثلاثة الماضية وبقائه عند مستوى 12 درهما الا انه وفي ظل ضغوط البيع التي تعرض لها لم يستطع المحافظة على مستواه، حيث تراجع إلى 80 .11 درهما قبل ان يغلق على 85 .11 درهما، وقد كان لذلك انعكاساته السلبية على بقية الأسهم التي تراجعت بدورها بنسب أعادتها إلى المستويات التي سجلتها في شهر مايو الماضي.
وقال انه بات معروفاً السوق ان حالة الترقب والحذر التي مازالت تسيطر على سلوك المستثمرين دفعت العديد منهم لبيع أسهمهم لتحقيق إرباح بسيطة قبل ان تتحول إلى خسائر في ظل التوقعات بتراجع الأسعار إلى حين إعلان الشركات عن بياناتها المالية للربع الثاني، مشيرين في الوقت ذاته إلى ان تراجع طلبات الشراء الكبيرة من قبل المحافظ التي على ما يبدوا فضلت التريث في اتخاذ قراراتها الاستثمارية حتى مطلع الشهر المقبل.
وقالوا إنه بات معروفاً تراجع القوة الشرائية للمستثمرين الأجانب خلال الأيام الماضية الأمر الذي لعب دورا سلبيا بدوره في زيادة حالة القلق في السوق وساهم بالتالي في تراجع الأسعار.
وقال نبيل فرحات المدير التنفيذي لشركة الفجر للأوراق المالية ان السوق ما زال يمر في حركة تصحيحية منذ أسبوعين تقريبا. مشيرا إلى ان عمر حركة التصحيح يمتد مابين 20 إلى 23 جلسة تداول. وإجمالا فإن المؤشرات القياسية حافظت على معظم المكاسب التي حققتها خلال الربع الثاني خلال معظم دورة التصحيح.
وقال ان ما نراه حاليا هو نفاد صبر بعض المستثمرين والبيع على اية أسعار. ويبدو ان المؤشرات القياسية (بعد الارتفاع الحاصل خلال الأشهر السابقة) أصبحت تتداول في اتجاه جانبي في معدل يتراوح ما بين 200 نقطة (صعودا أو هبوطا). مؤكدا انه لو لم تكن هناك حركة تصحيح واستمر السوق بنفس الوتيرة من النمو المسجلة خلال الربع الثاني لكنا شاهدنا المؤشرات ترتفع بنسبة 45 إلى 50% مع نهاية العام وهذا يعني اننا نكون خرجنا من مأزق طفرة الـ 2005 ودخلنا في مأزق جديد أو بطفرة الـ 2007.
وقال فرحات لقد لاحظنا خلال الفترة الأخيرة اختفاء الطلبات الكبيرة حيث ان السيولة جالسة على الحياد تنتظر انتهاء دورة التصحيح ونضوب عمليات البيع للدخول مرة أخرى. ونلاحظ انخفاض إحجام التداول يوما بعد يوم وهذا يعني بدء نضوب عمليات البيع وأصبحت (مسألة ليست كم ستهبط أسعار الأسهم) مهمة لان فترة التحسن المتوقعة مع انتهاء حركة التصحيح أصبحت قريبة (تقديرات خلال الأسبوع القادم) والتي ستتزامن مع ابتداء موسم الافصاحات عن نتائج النصف والربع الثاني من هذا العام.
ونعتقد انه ستكون النتائج ايجابية لمعظم الشركات وخصوصا ان نتائج الربع الثاني من العام الماضي كانت ضعيفة جدا عند مقارنتها بالربع الأول من ذاك العام. وهذا يعني ان هناك احتمالاً كبيراً لان نرى معدلات نمو جيدة في أرباح الربع الثاني.
ونذكر أيضا ان نتائج الشركات من العمليات التشغيلية كانت جيدة لهذا العام كما انه من المتوقع نتيجة لارتفاع مؤشر سوق الإمارات الصادر عن هيئة الأوراق المالية والسلع بنسبة 14% خلال النصف الأول من هذا العام فإنه من المتوقع ان يدعم ذلك ربحية الشركات وخصوصا شركات التأمين والبنوك والاسمنت. وأخيرا نذكر ان أرباح الجزء الثاني لشركة اتصالات أصبحت على الأبواب وانه تاريخيا هذا الشيء كان حافزا لاستقرار الأسعار اذا لم ترتفع.
وقال عبد الله الحوسني مدير التداول في شركة الإمارات الدولي للوساطة ان التراجع الذي شهدته الأسواق أمس جاء نتيجة عدة عوامل منها تراجع القوة الشرائية للأجانب وبالتالي انخفاض طلبات الشراء مقابل زيادة عروض البيع، مشيرا إلى ان الشائعات التي تحدثت عن الركود الذي تعاني منه السوق نتيجة حلول موعد الإجازات اثر سلبا على التعاملات، معربا عن اعتقاده بأن التراجع شارف على نهايته.
وأوضح الحوسني انه لوحظ عمليات هروب من السوق من قبل صغار المستثمرين سواء المواطنين أو الأجانب بدافع الخوف من التراجعات المتواصلة التي تشهدها الأسواق منذ ثلاثة أيام وبلغت اعلى مستوياتها أمس.
ويتضح من خلال التعاملات على مستوى الأسواق ان مؤشري سوقي دبي المالي وأبوظبي للأوراق المالية تراجعا بنفس النسبة تقريبا بعد انخفاض الأسهم القيادية في السوقين مما انعكس سلبا على أداء بقية الأسهم.
وفي سوق دبي المالي تراجع المؤشر العام للسوق إلى مستوى 4383 نقطة وبانخفاض نسبته 6 .1% عن اليوم السابق تحت ضغط تراجع شمل جميع القطاعات باستثناء قطاع المواد.
وجاء التأثير السلبي الأكبر على مؤشر سوق دبي المالي نتيجة تراجع الأسهم الثقيلة في السوق وفي مقدمتها أعمار العقارية ودبي الإسلامي وسوق دبي ودبي للاستثمار وتمويل، علما بأن التراجع الأكبر كان من نصيب الخليج للملاحة الذي انخفض إلى 22 .1 درهما.
وبلغت قيمة الصفقات المنفذة في السوق 720 مليون درهم فيما بلغ عدد الأسهم المتداولة 194 مليون سهم نفذت من خلال 6444 صفقة. ومن إجمالي أسهم 23 شركة جرى تداولها في السوق تراجعت أسعار أسهم 18 شركة فيما لم ترتفع سوى أسعار أسهم 3 شركات وحافظت أسهم شركتين على أسعارهما السابقة.
وفي سوق أبوظبي للأوراق المالية فقد انخفض المؤشر العام للسوق بنسبة 6 .1% بعد التراجع الذي شمل جمع القطاعات باستثناء قطاعي التأمين والصناعة.
وبلغت قيمة التداولات في السوق 488 مليون درهم فيما بلغ عدد الأسهم المتداولة 233 مليون سهم نفذت من خلال 4888 صفقة.
وتراجعت أسعار أسهم 34 شركة من إجمالي أسهم 47 شركة جرى تداولها في السوق فيما ارتفعت أسعار أسهم 11 شركة وحافظت أسهم شركتين على أسعارهما السابقة.
واستمر سهم الواحة للتأجير مستحوذا على النشاط الأكبر في السوق حيث بلغت قيمة تداولاته 122 مليون درهم فيما بلغت قيمة التداولات على سهمي أركان والدانه غاز 42 مليون درهم لكل واحد منهما.
وبرغم التراجع الذي شهده السوق الا ان سهمي الفجيرة لصناعات البناء والخليج الطبية نجحا ببلوغ مستوى اللمت اب حيث ارتفع الأول إلى 87 .1 درهم فيما صعد الثاني إلى 44 .4 دراهم.
و جاء سهم «إعمار» في المركز الأول من حيث الشركات الأكثر نشاطا حيث تم تداول ما قيمته 150 مليون درهم موزعة على 49 .12 مليون سهم من خلال 550 صفقة.واحتل سهم «سوق دبي المالي» المرتبة الثانية بإجمالي تداول بلغ 150 مليون درهم موزعة على 43 .46 مليون سهم من خلال 318 .1 صفقة.
وحقق سهم «المزايا القابضة» أكثر نسبة ارتفاع سعري حيث أقفل سعر السهم على مستوى 45 .8 دراهم مرتفعا بنسبة 97 .14% من خلال تداول 000 .5 سهم بقيمة 250 .42 درهماً. و جاء في المركز الثاني من حيث الارتفاع السعري سهم «الفجيرة لصناعات البناء» الذي ارتفع بنسبة 10% ليغلق على مستوى 87 .1 درهم للسهم الواحد من خلال تداول 000 .10 سهم بقيمة 700 .18 درهم.
سجل سهم «أمان للتأمين» أكثر انخفاض سعري في جلسة التداول حيث أقفل سعر السهم على مستوى 7 .24 درهماً مسجلا خسارة بنسبة 79 .11% من خلال تداول 27 .1 مليون سهم بقيمة 07 .34 مليون درهم. تلاه سهم «تكافل» الذي انخفض بنسبة 70 .8% ليغلق على مستوى 51 .4 دراهم من خلال تداول 200 الف سهم بقيمة 900 الف درهم.
ومنذ بداية العام بلغت نسبة النمو في مؤشر سوق الإمارات المالي 66 .11% وبلغ إجمالي قيمة التداول 27 .175 مليار درهم. وبلغ عدد الشركات التي حققت ارتفاعاً سعرياً بلغ 63 من أصل 115 وعدد الشركات المتراجعة 33 شركة.
ويتصدر مؤشر قطاع الخدمات المرتبة الأولى مقارنة بالمؤشرات الأخرى ومحققا نسبة نمو عن نهاية العام الماضي بلغت 50 .15% ليستقر على مستوى 434 .4 نقطة. في حين احتل مؤشر الصناعات المركز الثاني بنسبة 21 .15% ليستقر على 510 نقاط. تلاه مؤشر قطاع البنوك بنسبة 36 .8% ليغلق على مستوى 729 .4 نقطة. تلاه مؤشر قطاع التأمين إنخفاضاً بنسبة -78 .6% ليغلق على مستوى 391 .3 نقطة.
أبوظبي ـ ناصر عارف
حياد السيولة واختفاء الطلبات الكبيرة يفقدان الأسهم 9.5 مليارات درهم
ساهمت عمليات بيع لصغار المستثمرين اضافة إلى شبه عزوف للأجانب عن الشراء في زيادة خسائر الأسهم المحلية خلال تعاملات الأمس، الأمر الذي هبط بمؤشرات السوق إلى مستويات جديدة كانت مسجلة في شهر مايو الماضي.
وجاء التراجع الذي شهدته الأسواق أمس ليزيد من حدة خسائر المؤشر العام لسوق الإمارات الذي عاد إلى مستوى 4500 نقطة فاقدا نحو 72 نقطة خلال يوم واحد وبانخفاض نسبته 57 .1% عن اليوم السابق، فيما بلغت قيمة التداولات 2 .1 مليار درهم.
وفي ظل الأداء المتعثر للسوق فقد وصلت خسائر القيمة السوقية لأسهم الشركات المتداولة 5 .9 مليارات درهم بعدما تراجعت من 8 .602 مليار درهم إلى 3 .593 مليار درهم في نهاية جلسة التداول. وبذلك ترتفع قيمة خسائر القيمة السوقية خلال الأيام الثلاثة الماضية إلى 2 .15 مليار درهم وزادت ساحة اللون الأحمر على شاشة العرض وذلك طبقا لإحصائيات هيئة الأوراق المالية والسلع، حيث تراجعت أسعار أسهم 52 شركة من إجمالي أسهم 68 شركة جرى تداولها في السوق فيما ارتفعت أسعار أسهم 13 شركة وحافظت أسهم 3 شركات على أسعارها السابقة.
وبعد الصمود الذي أبداه سهم أعمار العقارية خلال الأيام الثلاثة الماضية وبقائه عند مستوى 12 درهما الا انه وفي ظل ضغوط البيع التي تعرض لها لم يستطع المحافظة على مستواه، حيث تراجع إلى 80 .11 درهما قبل ان يغلق على 85 .11 درهما، وقد كان لذلك انعكاساته السلبية على بقية الأسهم التي تراجعت بدورها بنسب أعادتها إلى المستويات التي سجلتها في شهر مايو الماضي.
وقال انه بات معروفاً السوق ان حالة الترقب والحذر التي مازالت تسيطر على سلوك المستثمرين دفعت العديد منهم لبيع أسهمهم لتحقيق إرباح بسيطة قبل ان تتحول إلى خسائر في ظل التوقعات بتراجع الأسعار إلى حين إعلان الشركات عن بياناتها المالية للربع الثاني، مشيرين في الوقت ذاته إلى ان تراجع طلبات الشراء الكبيرة من قبل المحافظ التي على ما يبدوا فضلت التريث في اتخاذ قراراتها الاستثمارية حتى مطلع الشهر المقبل.
وقالوا إنه بات معروفاً تراجع القوة الشرائية للمستثمرين الأجانب خلال الأيام الماضية الأمر الذي لعب دورا سلبيا بدوره في زيادة حالة القلق في السوق وساهم بالتالي في تراجع الأسعار.
وقال نبيل فرحات المدير التنفيذي لشركة الفجر للأوراق المالية ان السوق ما زال يمر في حركة تصحيحية منذ أسبوعين تقريبا. مشيرا إلى ان عمر حركة التصحيح يمتد مابين 20 إلى 23 جلسة تداول. وإجمالا فإن المؤشرات القياسية حافظت على معظم المكاسب التي حققتها خلال الربع الثاني خلال معظم دورة التصحيح.
وقال ان ما نراه حاليا هو نفاد صبر بعض المستثمرين والبيع على اية أسعار. ويبدو ان المؤشرات القياسية (بعد الارتفاع الحاصل خلال الأشهر السابقة) أصبحت تتداول في اتجاه جانبي في معدل يتراوح ما بين 200 نقطة (صعودا أو هبوطا). مؤكدا انه لو لم تكن هناك حركة تصحيح واستمر السوق بنفس الوتيرة من النمو المسجلة خلال الربع الثاني لكنا شاهدنا المؤشرات ترتفع بنسبة 45 إلى 50% مع نهاية العام وهذا يعني اننا نكون خرجنا من مأزق طفرة الـ 2005 ودخلنا في مأزق جديد أو بطفرة الـ 2007.
وقال فرحات لقد لاحظنا خلال الفترة الأخيرة اختفاء الطلبات الكبيرة حيث ان السيولة جالسة على الحياد تنتظر انتهاء دورة التصحيح ونضوب عمليات البيع للدخول مرة أخرى. ونلاحظ انخفاض إحجام التداول يوما بعد يوم وهذا يعني بدء نضوب عمليات البيع وأصبحت (مسألة ليست كم ستهبط أسعار الأسهم) مهمة لان فترة التحسن المتوقعة مع انتهاء حركة التصحيح أصبحت قريبة (تقديرات خلال الأسبوع القادم) والتي ستتزامن مع ابتداء موسم الافصاحات عن نتائج النصف والربع الثاني من هذا العام.
ونعتقد انه ستكون النتائج ايجابية لمعظم الشركات وخصوصا ان نتائج الربع الثاني من العام الماضي كانت ضعيفة جدا عند مقارنتها بالربع الأول من ذاك العام. وهذا يعني ان هناك احتمالاً كبيراً لان نرى معدلات نمو جيدة في أرباح الربع الثاني.
ونذكر أيضا ان نتائج الشركات من العمليات التشغيلية كانت جيدة لهذا العام كما انه من المتوقع نتيجة لارتفاع مؤشر سوق الإمارات الصادر عن هيئة الأوراق المالية والسلع بنسبة 14% خلال النصف الأول من هذا العام فإنه من المتوقع ان يدعم ذلك ربحية الشركات وخصوصا شركات التأمين والبنوك والاسمنت. وأخيرا نذكر ان أرباح الجزء الثاني لشركة اتصالات أصبحت على الأبواب وانه تاريخيا هذا الشيء كان حافزا لاستقرار الأسعار اذا لم ترتفع.
وقال عبد الله الحوسني مدير التداول في شركة الإمارات الدولي للوساطة ان التراجع الذي شهدته الأسواق أمس جاء نتيجة عدة عوامل منها تراجع القوة الشرائية للأجانب وبالتالي انخفاض طلبات الشراء مقابل زيادة عروض البيع، مشيرا إلى ان الشائعات التي تحدثت عن الركود الذي تعاني منه السوق نتيجة حلول موعد الإجازات اثر سلبا على التعاملات، معربا عن اعتقاده بأن التراجع شارف على نهايته.
وأوضح الحوسني انه لوحظ عمليات هروب من السوق من قبل صغار المستثمرين سواء المواطنين أو الأجانب بدافع الخوف من التراجعات المتواصلة التي تشهدها الأسواق منذ ثلاثة أيام وبلغت اعلى مستوياتها أمس.
ويتضح من خلال التعاملات على مستوى الأسواق ان مؤشري سوقي دبي المالي وأبوظبي للأوراق المالية تراجعا بنفس النسبة تقريبا بعد انخفاض الأسهم القيادية في السوقين مما انعكس سلبا على أداء بقية الأسهم.
وفي سوق دبي المالي تراجع المؤشر العام للسوق إلى مستوى 4383 نقطة وبانخفاض نسبته 6 .1% عن اليوم السابق تحت ضغط تراجع شمل جميع القطاعات باستثناء قطاع المواد.
وجاء التأثير السلبي الأكبر على مؤشر سوق دبي المالي نتيجة تراجع الأسهم الثقيلة في السوق وفي مقدمتها أعمار العقارية ودبي الإسلامي وسوق دبي ودبي للاستثمار وتمويل، علما بأن التراجع الأكبر كان من نصيب الخليج للملاحة الذي انخفض إلى 22 .1 درهما.
وبلغت قيمة الصفقات المنفذة في السوق 720 مليون درهم فيما بلغ عدد الأسهم المتداولة 194 مليون سهم نفذت من خلال 6444 صفقة. ومن إجمالي أسهم 23 شركة جرى تداولها في السوق تراجعت أسعار أسهم 18 شركة فيما لم ترتفع سوى أسعار أسهم 3 شركات وحافظت أسهم شركتين على أسعارهما السابقة.
وفي سوق أبوظبي للأوراق المالية فقد انخفض المؤشر العام للسوق بنسبة 6 .1% بعد التراجع الذي شمل جمع القطاعات باستثناء قطاعي التأمين والصناعة.
وبلغت قيمة التداولات في السوق 488 مليون درهم فيما بلغ عدد الأسهم المتداولة 233 مليون سهم نفذت من خلال 4888 صفقة.
وتراجعت أسعار أسهم 34 شركة من إجمالي أسهم 47 شركة جرى تداولها في السوق فيما ارتفعت أسعار أسهم 11 شركة وحافظت أسهم شركتين على أسعارهما السابقة.
واستمر سهم الواحة للتأجير مستحوذا على النشاط الأكبر في السوق حيث بلغت قيمة تداولاته 122 مليون درهم فيما بلغت قيمة التداولات على سهمي أركان والدانه غاز 42 مليون درهم لكل واحد منهما.
وبرغم التراجع الذي شهده السوق الا ان سهمي الفجيرة لصناعات البناء والخليج الطبية نجحا ببلوغ مستوى اللمت اب حيث ارتفع الأول إلى 87 .1 درهم فيما صعد الثاني إلى 44 .4 دراهم.
و جاء سهم «إعمار» في المركز الأول من حيث الشركات الأكثر نشاطا حيث تم تداول ما قيمته 150 مليون درهم موزعة على 49 .12 مليون سهم من خلال 550 صفقة.واحتل سهم «سوق دبي المالي» المرتبة الثانية بإجمالي تداول بلغ 150 مليون درهم موزعة على 43 .46 مليون سهم من خلال 318 .1 صفقة.
وحقق سهم «المزايا القابضة» أكثر نسبة ارتفاع سعري حيث أقفل سعر السهم على مستوى 45 .8 دراهم مرتفعا بنسبة 97 .14% من خلال تداول 000 .5 سهم بقيمة 250 .42 درهماً. و جاء في المركز الثاني من حيث الارتفاع السعري سهم «الفجيرة لصناعات البناء» الذي ارتفع بنسبة 10% ليغلق على مستوى 87 .1 درهم للسهم الواحد من خلال تداول 000 .10 سهم بقيمة 700 .18 درهم.
سجل سهم «أمان للتأمين» أكثر انخفاض سعري في جلسة التداول حيث أقفل سعر السهم على مستوى 7 .24 درهماً مسجلا خسارة بنسبة 79 .11% من خلال تداول 27 .1 مليون سهم بقيمة 07 .34 مليون درهم. تلاه سهم «تكافل» الذي انخفض بنسبة 70 .8% ليغلق على مستوى 51 .4 دراهم من خلال تداول 200 الف سهم بقيمة 900 الف درهم.
ومنذ بداية العام بلغت نسبة النمو في مؤشر سوق الإمارات المالي 66 .11% وبلغ إجمالي قيمة التداول 27 .175 مليار درهم. وبلغ عدد الشركات التي حققت ارتفاعاً سعرياً بلغ 63 من أصل 115 وعدد الشركات المتراجعة 33 شركة.
ويتصدر مؤشر قطاع الخدمات المرتبة الأولى مقارنة بالمؤشرات الأخرى ومحققا نسبة نمو عن نهاية العام الماضي بلغت 50 .15% ليستقر على مستوى 434 .4 نقطة. في حين احتل مؤشر الصناعات المركز الثاني بنسبة 21 .15% ليستقر على 510 نقاط. تلاه مؤشر قطاع البنوك بنسبة 36 .8% ليغلق على مستوى 729 .4 نقطة. تلاه مؤشر قطاع التأمين إنخفاضاً بنسبة -78 .6% ليغلق على مستوى 391 .3 نقطة.
أبوظبي ـ ناصر عارف