ROSE
27-06-2007, 01:15 PM
أغلب المستثمرين يفضلون المضاربة بدلا من الاستثمار الواعي المنظم
دراسة:71% من المتداولين في السوق السعودية يستهدفون الربح بالمضاربة
دبي - الأسواق.نت
كشفت دراسة حديثة أجريت حول سلوك المتداولين في سوق الأسهم السعودية, أن 5% منهم يستهدفون من تعاملهم المحافظة على رأس المال فقط، ويستهدف 71% من المتعاملين بشكا أساسي القيام بعملية المضاربة لزيادة رأس المال, فيما يسعى 18% لزيادة رأس المال عن طريق الأرباح الموزعة.
ووضعت الدراسة التي أعدها الأستاذ المساعد في قسم المحاسبة بكلية الاقتصاد في جامعة الملك عبد العزيز، وعضو لجنة الأوراق المالية بغرفة جدة الدكتور عبد اللطيف بن محمد عبد الرحمن باشيخ, وقدمها أمام لقاء جمعية الاقتصاد الأخير في الرياض, أربعة أهداف ممكنة لعملية الاستثمار في سوق الأسهم السعودية.
المحافظة على رأس المال
وشملت هذه الأهداف المحافظة على رأس المال المستثمر في الأسهم وحظي هذا الهدف بحصة 5%، والثاني زيادة رأس المال عن طريق المضاربة (71%), والثالث زيادة استثماراتهم عن طريق الأرباح الموزعة, (18%), والرابع هو متعة الاستثمار في سوق الأسهم وحظي بحصة 6%.
وأوضحت الدراسة التي نشرتها صحيفة "السياسة" الكويتية اليوم الاربعاء 27-6-2007، أنه بمقارنة نسبة من يعتمدون على المضاربة (71%) من المستثمرين, ومن يستهدفون زيادة رأس المال عن طريق الأرباح الموزعة, (18%)، يتبين أن أغلب المستثمرين يرغبون في المضاربة بديلا من الاستثمار الواعي المنظم.
ولذلك "كما يقول الباحث " يمكن وصف سوق الأسهم السعودية في الفترة السابقة بأنها سوق مضاربات كاملة لا سوق استثمار متزن, ويرجع ذلك إلى تدني الوعي الاستثماري لدى المتعاملين.
انهيار "فبراير"
وقال الباحث إن الدراسة تهدف إلى معرفة سلوك المستثمر السعودي ومدى اعتماده على المعلومات المحاسبية وغير المحاسبية في اتخاذ القرار الاستثماري والتي يمكن أن تساعد على تفسير الانهيار الذي حدث في سوق الأسهم المحلية خلال الفترة الماضية.
واستند الباحث في دراسته إلى التراجع الكبير الذي شهدته السوق منذ 25 فبراير/شباط 2006 حيث تراجعت من مستوى 20966 نقطة إلى نحو 7000 نقطة في يناير/كانون ثاني 2007، أي أنها تراجعت بنحو 70%.
وشهدت سوق الأسهم خلال الأعوام الثلاثة الأخيرة عددا من التطورات, حيث تجاوز عدد المتعاملين فيها 3 ملايين مستثمر, ومن بين تلك التطورات تدخل هيئة سوق المال عام 2004 للحد من الممارسات السلبية في السوق, وأهم تلك التطورات الانهيار الذي حدث في نهاية فبراير/شباط 2006.
دراسة:71% من المتداولين في السوق السعودية يستهدفون الربح بالمضاربة
دبي - الأسواق.نت
كشفت دراسة حديثة أجريت حول سلوك المتداولين في سوق الأسهم السعودية, أن 5% منهم يستهدفون من تعاملهم المحافظة على رأس المال فقط، ويستهدف 71% من المتعاملين بشكا أساسي القيام بعملية المضاربة لزيادة رأس المال, فيما يسعى 18% لزيادة رأس المال عن طريق الأرباح الموزعة.
ووضعت الدراسة التي أعدها الأستاذ المساعد في قسم المحاسبة بكلية الاقتصاد في جامعة الملك عبد العزيز، وعضو لجنة الأوراق المالية بغرفة جدة الدكتور عبد اللطيف بن محمد عبد الرحمن باشيخ, وقدمها أمام لقاء جمعية الاقتصاد الأخير في الرياض, أربعة أهداف ممكنة لعملية الاستثمار في سوق الأسهم السعودية.
المحافظة على رأس المال
وشملت هذه الأهداف المحافظة على رأس المال المستثمر في الأسهم وحظي هذا الهدف بحصة 5%، والثاني زيادة رأس المال عن طريق المضاربة (71%), والثالث زيادة استثماراتهم عن طريق الأرباح الموزعة, (18%), والرابع هو متعة الاستثمار في سوق الأسهم وحظي بحصة 6%.
وأوضحت الدراسة التي نشرتها صحيفة "السياسة" الكويتية اليوم الاربعاء 27-6-2007، أنه بمقارنة نسبة من يعتمدون على المضاربة (71%) من المستثمرين, ومن يستهدفون زيادة رأس المال عن طريق الأرباح الموزعة, (18%)، يتبين أن أغلب المستثمرين يرغبون في المضاربة بديلا من الاستثمار الواعي المنظم.
ولذلك "كما يقول الباحث " يمكن وصف سوق الأسهم السعودية في الفترة السابقة بأنها سوق مضاربات كاملة لا سوق استثمار متزن, ويرجع ذلك إلى تدني الوعي الاستثماري لدى المتعاملين.
انهيار "فبراير"
وقال الباحث إن الدراسة تهدف إلى معرفة سلوك المستثمر السعودي ومدى اعتماده على المعلومات المحاسبية وغير المحاسبية في اتخاذ القرار الاستثماري والتي يمكن أن تساعد على تفسير الانهيار الذي حدث في سوق الأسهم المحلية خلال الفترة الماضية.
واستند الباحث في دراسته إلى التراجع الكبير الذي شهدته السوق منذ 25 فبراير/شباط 2006 حيث تراجعت من مستوى 20966 نقطة إلى نحو 7000 نقطة في يناير/كانون ثاني 2007، أي أنها تراجعت بنحو 70%.
وشهدت سوق الأسهم خلال الأعوام الثلاثة الأخيرة عددا من التطورات, حيث تجاوز عدد المتعاملين فيها 3 ملايين مستثمر, ومن بين تلك التطورات تدخل هيئة سوق المال عام 2004 للحد من الممارسات السلبية في السوق, وأهم تلك التطورات الانهيار الذي حدث في نهاية فبراير/شباط 2006.