مغروور قطر
28-06-2007, 04:47 AM
مؤشر البورصة يرتد صاعد 1 % بدعم من أسهم البنوك
مجلس ادارة شركة مواشي يبحث تطورات ثلاثة مشاريع
ارتد سوق الدوحة للأوراق صاعدا بعد جلستين من الهبوط . وارتفع مؤشر الأسعار العام بمقدار 77.81 نقطر وبنسبة 1.07 % ليصل الى 7322.44 نقطة. ويعود الفضل لارتفاع السوق للدعم القوي الذي تلقاه المؤشر من الأسهم القيادية خاصة في قطاع البنوك ( الوطني والتجاري والمصرف وبنك الدوحة ). وارتفعت أسعار 14 شركة فيما تراجعت أسعار 14 شركة . وكانت ابرز الارتفاعات لسهم الوطني بنسبة 6.59 % في حين كانت ابرز الانخفاضات لسهم مواشي بنسبة 4.55 % .
أعلنت وكانت الشركة القطرية لتجارة اللحوم والمواشي " مواشي " قد أعانت امس عن انعقاد مجلس إدارة الشركة بتاريخ 26/6/2007م بمقر الشركة الرئيسي، وقد تركز الاجتماع الذي استمر إلى ما بعد وقت الدوام الرسمي حول متابعة سير مشاريع الشركة وهي كالتالي :
مناقشة طرح مشروع تصميم وإنشاء المقصب الآلي الجديد بمنطقة أم العوينه على المكاتب الإستشارية ومناقشة تطور العمل بمشروع فرع الشركة بالسودان . و عرض التصاميم الأولية لمشروع سوق أم صلال . وجاء ارتفاع السوق رغم تراجع التداولات حيث تخطت امس مبلغ 200 مليون ريال .
من جهة ثانية تفاوت اداء بورصات دول التعاون .. ففي الكويت عزز المؤشر الرئيسي للبورصة من مكاسبه فوق حاجز الـ 12 ألف نقطة امس، بقيادة أسهم الصناعة والبنوك ارتفاعات السوق تزامن معه نشاط ملحوظ في التداولات التي بلغت قيمتها 226 مليون دينار تقريباً (الدولار يعادل 0.288 دينار)، إلا أن المؤشر الوزني أغلق على استقرار مع ميل طفيف للغاية نحو التراجع.
ويرى الصحفي المسؤول عن شؤون البورصة بصحيفة الانباء الكويتية هشام أبوشادي، أن هناك العديد من العوامل التي تحرك البورصة الكويتية حالياً، أهمها التفاؤل الشديد بالنمو القوي المتوقع للنتائج النصف سنويه للشركات المدرجة، وما يتزامن معها من الخطط التوسعية التي تقوم بها هذه الشركات داخل وخارج دولة الكويت، علاوة على عمليات الاستحواذ التي تشهدها السوق منذ فترة وكذلك ما سيتم تنفيذه منها خلال الفترة القادمة. وربح المؤشر السعري نحو 27.5 نقطة، عند مستوى 12067.6 نقطة، وفيما تراجع
"الوزني" بنحو 0.36 نقطة، ليصل إلى مستوى 715.2 نقطة، وبلغت كمية الأسهم المتداولة حوالي 421.2 مليون سهم، من خلال تنفيذ 11.7 ألف صفقة.
وأضاف أبو شادي في حديث عبر الهاتف مع "الأسواق.نت" أن السوق الكويتية تعتبر الوحيدة على مستوى الأسواق الخليجية، التي استطاعت تعويض كل الخسائر التي تكبدتها خلال العام الماضي 2006، لافتاً إلى أن جميع هذه العوامل عززت من ثقة المتداولين في السوق، وأيضاً أعطت السوق قدرة كبيرة على جذب رؤوس أموال غير كويتية.
وأوضح أن نصف المكاسب التي حققها المؤشر الرئيسي للبورصة الكويتية منذ بداية العام الجاري ناتجة عن ارتفاعات أسهم مجموعة الخرافي، مما يشير إلى وجود فرص استثمارية أخرى بالسوق من تلك الأسهم التي لم تستفد كثيراً من صعود السوق خلال هذه الفترة، خاصة في قطاع البنوك الذي تعتبر أسعار أسهمه رخصية مقارنة بالنمو المتوقع لأرباحه النصف سنوية، وكذلك مقارنة مع أسهم البنوك في أسواق الخليج الأخرى.
وخالف أبوشادي بعض التوقعات التي تشير إلى احتمال تعرض السوق لعمليات تصحيح قاسية خلال الفترة القادمة قد تكون مشابهة لما حدث في فبراير/شباط 2006، وقال أبو شادي "السوق قد تشهد تصحيحات عادية محدودة وطبيعية في ظل الارتفاعات السعرية للأسهم، أوضاع البورصة الكويتية حالياً تختلف تماماً عما كانت علية في فبراير من العام الماضي. ونوه إلى أن الهبوط الحاد الذي تعرضت له السوق عام 2006، جاء في اطار عمليات تصحيح عنيفة شملت جميع الأسواق الخليجية والعربية، إلا أن الظروف حالياً مختلفة، والسوق الكويتية تقف على أرضية استثمارية صلبه.
وتصدر الرابحين على مستوى السوق سهم "بنك ب ب ك" بنسبة 8% مسجلاً سعر 540 فلسا، تلاه "أعيان ع " 6.6% إلى سعر 320 فلساً، ثم سهم "سفن" بنسبة 6.5% بسعر 650 فلسا.
وقاد الأسهم الخاسرة "صافتك" بنسبة 5.8% بسعر 162 فلسا، تلاه "خليج ت" بنسبة 5.063% إلى سعر 750 فلسا، ثم "فيلا مودا" بنسبة 4.478% إلى سعر 128 فلساً.
اما في الامارات فقد ارتدت الأسهم صاعدة امس بعد 3 جلسات تداول من التراجع المستمر، كان أكثرها حدة أمس، ولكن ظل مؤشرا سوقي دبي وأبوظبي بعيدين نسبيا عن أقرب مستويات دعمهما، وإن كان هذا الابتعاد في حدود توقعات الخبراء لعمليات التصحيح التي حذروا منها نهاية الأسبوع الماضي، بعد ارتفاعات سابقة، ونشطت امس في دبي عمليات مضاربة على أسهم منتقاة كان أبرزها "الخليج للملاحة" الذي قفز بنسبة 9% متصدرا قائمة أنشط الشركات تداولا. وربح مؤشر دبي 34.7 نقطة تمثل 0.79 % من قيمته، مسجلا 4418.7 نقطة، فيما تراجعت قيمة تعاملات السوق بشكل نسبي من 720.4 مليون درهم أمس إلى 645.7 مليون درهم اليوم، بينما كسب مؤشر أبوظبي نحو 10 نقاط تمثل 0.28 % ليقلص المسافة بينه وبين أعلى قمة له في 2007 والمسجلة الأسبوع الماضي إلى أقل من 100 نقطة، وسجل 3544.6 نقطة، وزادت قيمة التداول من 488.7 مليون درهم تقريبا أمس إلى 496 مليون درهم اليوم.
وأعتبر نائب رئيس قسم إدارة الأصول في "شعاع كابيتال" رامي سيداني صعود الأسهم اليوم "ارتدادا طبيعيا بعد حالة الترجع منذ مطلع الأسبوع". وقال امس "إن التعاملات اتسمت بالهدوء والحذر نظرا لقرب إعلان نتائج الربع الثاني من العام، مفسرا التراجع الأخير بقوله إن المستثمرين من الأفراد والمؤسسات عمدوا للبيع بغرض جني الأرباح وتوحويلها من "دفترية" إلى "محققة" بعد ارتفاع السوق بحوالي 20% خلال الأشهر الثلاثة الأخيرة.
وتوقع سيداني ان تعود التداولات للانتعاش مرة أخرى، وإن كان قد رهن ذلك بأمرين، الأول تحقيق الشركات لنتائج أعمال قوية - وهو ما يتوقعه بالفعل وخاصة في قطاعي البنوك والعقارات- والثاني اتضاح الأمور حول صفقة "إعمار - دبي القابضة" التي تسببت بعض الغموض حول تفاصيلها في عزوف المتعاملين عن السهم القيادي "إعمار".
وفي أبوظبي تصدر سهم "الواحة" لليوم الثالث على التوالي قائمة أكثر الشركات تداولا من حيث الحجم بعد التعامل على 59.5 مليون سهم، وفقد فلسين اثنين مسجلا 1.34 درهم، تلاه "أركان" بعد تداول حوالي 35.9 مليون سهم، وربح فلسين اثنين مسجلا 1.59 درهم، وحل ثالثا سهم "دانة غاز" بعد تداول حوالي 20.6 مليون سهم، وكسب فلسا واحدا مسجلا 1.62 درهم.
وإجمالا ارتفع مؤشر سوق الإمارات المالي الصادر عن هيئة الأوراق المالية و السلع خلال جلسة تداول اليوم بنسبة 0.46% ليغلق على مستوى 4521.67 نقطة و قد تم تداول ما يقارب 0.42 مليار سهم بقيمة إجمالية بلغت 1.14 مليار درهم من خلال 10184 صفقة.
ووفقا لبيان للهيئة بلغ عدد الشركات التي تم تداول أسهمها 64 من أصل 115 شركة مدرجة في الأسواق المالية. و حققت أسعار أسهم 34 شركة ارتفاعا في حين انخفضت أسعار أسهم 22 شركة بينما لم يحدث أي تغير على أسعار أسهم باقي الشركات.
وجاء سهم "الخليج للملاحة القابضة" في المركز الأول من حيث الشركات الأكثر نشاطا حيث تم تداول ما قيمته 0.14 مليار درهم موزعة على 0.11 مليار سهم من خلال 941 صفقة.و احتل سهم "سوق دبي المالي" المرتبة الثانية بإجمالي تداول بلغ 0.12 مليار درهم موزعة على 37.51 مليون سهم من خلال 1,049 صفقة.
وفي السعودية فقد مؤشر الأسهم نحو 1.5% من قيمته امس، ورغم ذلك فقد أنهت السوق الجلسة قبل الأخيرة في النصف الأول من العام 2007 فوق حاجز الـ 7000 نقطة، وتأثرت السوق بهبوط جميع الشركات الكبرى خاصة في البنوك والاتصالات، فيما تجاهلت أسهم شركات التأمين هذا الاتجاه لترتفع بشكل جماعي وبنسبة قوية.
من جانبه يقول استاذ العلوم المالية في جامعة الملك فهد الدكتور سليمان السكران، إن السوق شهدت امس عمليات مضاربة قوية على أسهم شركات التأمين، لذلك من ينظر لشكل السوق اليوم سيرى أن السوق كله في اتجاه وقطاع التأمين في ناحية أخرى، وهذا بالتأكيد بفعل المضاربات.وأضاف أن هذا الوضع يعكس مدى ما عليه سوق الأسهم السعودية من عدم تنظيم واضح، وهذا يجعله كلما كسب بعض الثقة، سرعان ما يفقده.
وقال "ليس من المهم أن تكون التداولات بالمليارات الكثيرة، بقدر ما أنه من الضروري أن تكون السوق السعودية عادلة وتعكس بواقعية أسعار الشركات المدرجة بها، للأسف لا تزال المنهجية السائدة في السوق حالياً هي المضاربة، والاستثمار على هامش السوق".
وخسر المؤشر العام ما نسبته 1.41% بما يعادل 100.39 نقطة، ليغلق على مستوى 7011.16 نقطة، وبلغت كمية التداول 136.762 مليون سهم، من خلال تنفيذ حوالي 192.6 ألف صفقة، بلغت قيمتها 5.6 مليار ريال (الدولار يعادل 3.75 ريال).
وأرجع رئيس مركز الحارثي للاستشارات الاقتصادية خالد الحارثي، سبب التذبذبات ضيقة النطاق التي يتحرك خلالها مؤشر السوق السعودية حالياً، إلى محاولات صناع السوق توظيف النتائج النصف سنوية للشركات المزمع الاعلان عنها قريباً في التأثير سلباً على المتداولين من ثم يحصلون على الأسهم بأسعار رخيصة.
وقال في لقاء مع الزميلة نادين هاني ضمن برنامج "نبض السوق" من قناة العربية،
"فيما يبدو أن استخدام الشائعات حول أرباح الشركات قبل ظهورها أصبح عادة في سوق الأسهم السعودية، صناع السوق يروجون لهذه الشائعات لايجاد حالة من الهلع والخوف لدى صغار المتداول
مجلس ادارة شركة مواشي يبحث تطورات ثلاثة مشاريع
ارتد سوق الدوحة للأوراق صاعدا بعد جلستين من الهبوط . وارتفع مؤشر الأسعار العام بمقدار 77.81 نقطر وبنسبة 1.07 % ليصل الى 7322.44 نقطة. ويعود الفضل لارتفاع السوق للدعم القوي الذي تلقاه المؤشر من الأسهم القيادية خاصة في قطاع البنوك ( الوطني والتجاري والمصرف وبنك الدوحة ). وارتفعت أسعار 14 شركة فيما تراجعت أسعار 14 شركة . وكانت ابرز الارتفاعات لسهم الوطني بنسبة 6.59 % في حين كانت ابرز الانخفاضات لسهم مواشي بنسبة 4.55 % .
أعلنت وكانت الشركة القطرية لتجارة اللحوم والمواشي " مواشي " قد أعانت امس عن انعقاد مجلس إدارة الشركة بتاريخ 26/6/2007م بمقر الشركة الرئيسي، وقد تركز الاجتماع الذي استمر إلى ما بعد وقت الدوام الرسمي حول متابعة سير مشاريع الشركة وهي كالتالي :
مناقشة طرح مشروع تصميم وإنشاء المقصب الآلي الجديد بمنطقة أم العوينه على المكاتب الإستشارية ومناقشة تطور العمل بمشروع فرع الشركة بالسودان . و عرض التصاميم الأولية لمشروع سوق أم صلال . وجاء ارتفاع السوق رغم تراجع التداولات حيث تخطت امس مبلغ 200 مليون ريال .
من جهة ثانية تفاوت اداء بورصات دول التعاون .. ففي الكويت عزز المؤشر الرئيسي للبورصة من مكاسبه فوق حاجز الـ 12 ألف نقطة امس، بقيادة أسهم الصناعة والبنوك ارتفاعات السوق تزامن معه نشاط ملحوظ في التداولات التي بلغت قيمتها 226 مليون دينار تقريباً (الدولار يعادل 0.288 دينار)، إلا أن المؤشر الوزني أغلق على استقرار مع ميل طفيف للغاية نحو التراجع.
ويرى الصحفي المسؤول عن شؤون البورصة بصحيفة الانباء الكويتية هشام أبوشادي، أن هناك العديد من العوامل التي تحرك البورصة الكويتية حالياً، أهمها التفاؤل الشديد بالنمو القوي المتوقع للنتائج النصف سنويه للشركات المدرجة، وما يتزامن معها من الخطط التوسعية التي تقوم بها هذه الشركات داخل وخارج دولة الكويت، علاوة على عمليات الاستحواذ التي تشهدها السوق منذ فترة وكذلك ما سيتم تنفيذه منها خلال الفترة القادمة. وربح المؤشر السعري نحو 27.5 نقطة، عند مستوى 12067.6 نقطة، وفيما تراجع
"الوزني" بنحو 0.36 نقطة، ليصل إلى مستوى 715.2 نقطة، وبلغت كمية الأسهم المتداولة حوالي 421.2 مليون سهم، من خلال تنفيذ 11.7 ألف صفقة.
وأضاف أبو شادي في حديث عبر الهاتف مع "الأسواق.نت" أن السوق الكويتية تعتبر الوحيدة على مستوى الأسواق الخليجية، التي استطاعت تعويض كل الخسائر التي تكبدتها خلال العام الماضي 2006، لافتاً إلى أن جميع هذه العوامل عززت من ثقة المتداولين في السوق، وأيضاً أعطت السوق قدرة كبيرة على جذب رؤوس أموال غير كويتية.
وأوضح أن نصف المكاسب التي حققها المؤشر الرئيسي للبورصة الكويتية منذ بداية العام الجاري ناتجة عن ارتفاعات أسهم مجموعة الخرافي، مما يشير إلى وجود فرص استثمارية أخرى بالسوق من تلك الأسهم التي لم تستفد كثيراً من صعود السوق خلال هذه الفترة، خاصة في قطاع البنوك الذي تعتبر أسعار أسهمه رخصية مقارنة بالنمو المتوقع لأرباحه النصف سنوية، وكذلك مقارنة مع أسهم البنوك في أسواق الخليج الأخرى.
وخالف أبوشادي بعض التوقعات التي تشير إلى احتمال تعرض السوق لعمليات تصحيح قاسية خلال الفترة القادمة قد تكون مشابهة لما حدث في فبراير/شباط 2006، وقال أبو شادي "السوق قد تشهد تصحيحات عادية محدودة وطبيعية في ظل الارتفاعات السعرية للأسهم، أوضاع البورصة الكويتية حالياً تختلف تماماً عما كانت علية في فبراير من العام الماضي. ونوه إلى أن الهبوط الحاد الذي تعرضت له السوق عام 2006، جاء في اطار عمليات تصحيح عنيفة شملت جميع الأسواق الخليجية والعربية، إلا أن الظروف حالياً مختلفة، والسوق الكويتية تقف على أرضية استثمارية صلبه.
وتصدر الرابحين على مستوى السوق سهم "بنك ب ب ك" بنسبة 8% مسجلاً سعر 540 فلسا، تلاه "أعيان ع " 6.6% إلى سعر 320 فلساً، ثم سهم "سفن" بنسبة 6.5% بسعر 650 فلسا.
وقاد الأسهم الخاسرة "صافتك" بنسبة 5.8% بسعر 162 فلسا، تلاه "خليج ت" بنسبة 5.063% إلى سعر 750 فلسا، ثم "فيلا مودا" بنسبة 4.478% إلى سعر 128 فلساً.
اما في الامارات فقد ارتدت الأسهم صاعدة امس بعد 3 جلسات تداول من التراجع المستمر، كان أكثرها حدة أمس، ولكن ظل مؤشرا سوقي دبي وأبوظبي بعيدين نسبيا عن أقرب مستويات دعمهما، وإن كان هذا الابتعاد في حدود توقعات الخبراء لعمليات التصحيح التي حذروا منها نهاية الأسبوع الماضي، بعد ارتفاعات سابقة، ونشطت امس في دبي عمليات مضاربة على أسهم منتقاة كان أبرزها "الخليج للملاحة" الذي قفز بنسبة 9% متصدرا قائمة أنشط الشركات تداولا. وربح مؤشر دبي 34.7 نقطة تمثل 0.79 % من قيمته، مسجلا 4418.7 نقطة، فيما تراجعت قيمة تعاملات السوق بشكل نسبي من 720.4 مليون درهم أمس إلى 645.7 مليون درهم اليوم، بينما كسب مؤشر أبوظبي نحو 10 نقاط تمثل 0.28 % ليقلص المسافة بينه وبين أعلى قمة له في 2007 والمسجلة الأسبوع الماضي إلى أقل من 100 نقطة، وسجل 3544.6 نقطة، وزادت قيمة التداول من 488.7 مليون درهم تقريبا أمس إلى 496 مليون درهم اليوم.
وأعتبر نائب رئيس قسم إدارة الأصول في "شعاع كابيتال" رامي سيداني صعود الأسهم اليوم "ارتدادا طبيعيا بعد حالة الترجع منذ مطلع الأسبوع". وقال امس "إن التعاملات اتسمت بالهدوء والحذر نظرا لقرب إعلان نتائج الربع الثاني من العام، مفسرا التراجع الأخير بقوله إن المستثمرين من الأفراد والمؤسسات عمدوا للبيع بغرض جني الأرباح وتوحويلها من "دفترية" إلى "محققة" بعد ارتفاع السوق بحوالي 20% خلال الأشهر الثلاثة الأخيرة.
وتوقع سيداني ان تعود التداولات للانتعاش مرة أخرى، وإن كان قد رهن ذلك بأمرين، الأول تحقيق الشركات لنتائج أعمال قوية - وهو ما يتوقعه بالفعل وخاصة في قطاعي البنوك والعقارات- والثاني اتضاح الأمور حول صفقة "إعمار - دبي القابضة" التي تسببت بعض الغموض حول تفاصيلها في عزوف المتعاملين عن السهم القيادي "إعمار".
وفي أبوظبي تصدر سهم "الواحة" لليوم الثالث على التوالي قائمة أكثر الشركات تداولا من حيث الحجم بعد التعامل على 59.5 مليون سهم، وفقد فلسين اثنين مسجلا 1.34 درهم، تلاه "أركان" بعد تداول حوالي 35.9 مليون سهم، وربح فلسين اثنين مسجلا 1.59 درهم، وحل ثالثا سهم "دانة غاز" بعد تداول حوالي 20.6 مليون سهم، وكسب فلسا واحدا مسجلا 1.62 درهم.
وإجمالا ارتفع مؤشر سوق الإمارات المالي الصادر عن هيئة الأوراق المالية و السلع خلال جلسة تداول اليوم بنسبة 0.46% ليغلق على مستوى 4521.67 نقطة و قد تم تداول ما يقارب 0.42 مليار سهم بقيمة إجمالية بلغت 1.14 مليار درهم من خلال 10184 صفقة.
ووفقا لبيان للهيئة بلغ عدد الشركات التي تم تداول أسهمها 64 من أصل 115 شركة مدرجة في الأسواق المالية. و حققت أسعار أسهم 34 شركة ارتفاعا في حين انخفضت أسعار أسهم 22 شركة بينما لم يحدث أي تغير على أسعار أسهم باقي الشركات.
وجاء سهم "الخليج للملاحة القابضة" في المركز الأول من حيث الشركات الأكثر نشاطا حيث تم تداول ما قيمته 0.14 مليار درهم موزعة على 0.11 مليار سهم من خلال 941 صفقة.و احتل سهم "سوق دبي المالي" المرتبة الثانية بإجمالي تداول بلغ 0.12 مليار درهم موزعة على 37.51 مليون سهم من خلال 1,049 صفقة.
وفي السعودية فقد مؤشر الأسهم نحو 1.5% من قيمته امس، ورغم ذلك فقد أنهت السوق الجلسة قبل الأخيرة في النصف الأول من العام 2007 فوق حاجز الـ 7000 نقطة، وتأثرت السوق بهبوط جميع الشركات الكبرى خاصة في البنوك والاتصالات، فيما تجاهلت أسهم شركات التأمين هذا الاتجاه لترتفع بشكل جماعي وبنسبة قوية.
من جانبه يقول استاذ العلوم المالية في جامعة الملك فهد الدكتور سليمان السكران، إن السوق شهدت امس عمليات مضاربة قوية على أسهم شركات التأمين، لذلك من ينظر لشكل السوق اليوم سيرى أن السوق كله في اتجاه وقطاع التأمين في ناحية أخرى، وهذا بالتأكيد بفعل المضاربات.وأضاف أن هذا الوضع يعكس مدى ما عليه سوق الأسهم السعودية من عدم تنظيم واضح، وهذا يجعله كلما كسب بعض الثقة، سرعان ما يفقده.
وقال "ليس من المهم أن تكون التداولات بالمليارات الكثيرة، بقدر ما أنه من الضروري أن تكون السوق السعودية عادلة وتعكس بواقعية أسعار الشركات المدرجة بها، للأسف لا تزال المنهجية السائدة في السوق حالياً هي المضاربة، والاستثمار على هامش السوق".
وخسر المؤشر العام ما نسبته 1.41% بما يعادل 100.39 نقطة، ليغلق على مستوى 7011.16 نقطة، وبلغت كمية التداول 136.762 مليون سهم، من خلال تنفيذ حوالي 192.6 ألف صفقة، بلغت قيمتها 5.6 مليار ريال (الدولار يعادل 3.75 ريال).
وأرجع رئيس مركز الحارثي للاستشارات الاقتصادية خالد الحارثي، سبب التذبذبات ضيقة النطاق التي يتحرك خلالها مؤشر السوق السعودية حالياً، إلى محاولات صناع السوق توظيف النتائج النصف سنوية للشركات المزمع الاعلان عنها قريباً في التأثير سلباً على المتداولين من ثم يحصلون على الأسهم بأسعار رخيصة.
وقال في لقاء مع الزميلة نادين هاني ضمن برنامج "نبض السوق" من قناة العربية،
"فيما يبدو أن استخدام الشائعات حول أرباح الشركات قبل ظهورها أصبح عادة في سوق الأسهم السعودية، صناع السوق يروجون لهذه الشائعات لايجاد حالة من الهلع والخوف لدى صغار المتداول