مغروور قطر
28-06-2007, 05:45 AM
توقعات بنمو اقتصاديات الخليج خلال العام الحالي
اليوم - الرياض
توقع تقرير اقتصادي أن يزداد الطلب العالمي على النفط خلال العام 2007 بنسبة 1.5 بالمائة أو ما يعادل 1.2 مليون برميل يوميا ليصل إلى 85.37 مليون برميل يوميا.
وعلى المستوى الإقليمي، من المتوقع أن يكون كل من الصين ودول الشرق الأوسط السبب وراء ارتفاع الطلب لينمو بمعدل 0.6 بالمائة و0.35 بالمائة على التوالي.
وأوضح تقرير جلوبل ان السيولة العالية جراء أسعار النفط المرتفعة ستؤدي إلى جانب ثبات معدلات الإنتاج، إلى نمو كبير في اقتصاديات دول مجلس التعاون الخليجي. إلا أن الاعتماد الكبير على النفط في دول مجلس التعاون الخليجي لا يزال يشكل حالة من القلق مع الأخذ بعين الاعتبار تعزيز هذا النمو بمنظور الأجل الطويل . ومستقبلا توقع أن تبقى أسعار النفط عند مستويات عالية، إلا أنه ليس بالضرورة أن تكون عند نفس المستوى الذي وصلت إليه خلال العامين السابقين . كما قدر أن تحافظ الاسعار على معدلاتها بما يتراوح بين 55 - 65 دولارا أمريكيا للبرميل خلال العام 2007، وهو ما يعني عاما آخر من الازدهار في دول مجلس التعاون الخليجي.
ويرى التقرير أن تأثيرات الطفرة النفطية الحالية في عملية التنمية الاقتصادية في دول الخليج العربية ودول اخرى مصدرة للنفط يجب أن تتجاوز التحسن السريع في معدلات النمو الاقتصادي.
وأوضح إن نجاح دول الخليج العربية في توظيف العائدات النفطية لا يعتمد على حجم العائدات بقدر ما يعتمد على توافر شروط أخرى مكملة أهمها تشجيع عملية الخصخصة ، توسيع دور القطاع الخاص، تطوير آليات حفز الاستثمار المحلي والاستثمار الأجنبي المباشر في قطاع الصناعة التحويلية, بالاضافة الى ضرورة اعادة هيكلة أوضاع الموازنة العامة والانفاق الحكومي.
ولفت التقرير الى أن العام 2005 شهد العديد من التطورات الاقتصادية والسياسية والكوارث الطبيعية التي كان لها تأثير بالغ على أداء الاقتصاد العالمي موضحا استمرار ارتفاع اسعار النفط لمستويات قياسية تخطت في بعض الأوقات حاجز الـ 60 دولارا للبرميل.
اليوم - الرياض
توقع تقرير اقتصادي أن يزداد الطلب العالمي على النفط خلال العام 2007 بنسبة 1.5 بالمائة أو ما يعادل 1.2 مليون برميل يوميا ليصل إلى 85.37 مليون برميل يوميا.
وعلى المستوى الإقليمي، من المتوقع أن يكون كل من الصين ودول الشرق الأوسط السبب وراء ارتفاع الطلب لينمو بمعدل 0.6 بالمائة و0.35 بالمائة على التوالي.
وأوضح تقرير جلوبل ان السيولة العالية جراء أسعار النفط المرتفعة ستؤدي إلى جانب ثبات معدلات الإنتاج، إلى نمو كبير في اقتصاديات دول مجلس التعاون الخليجي. إلا أن الاعتماد الكبير على النفط في دول مجلس التعاون الخليجي لا يزال يشكل حالة من القلق مع الأخذ بعين الاعتبار تعزيز هذا النمو بمنظور الأجل الطويل . ومستقبلا توقع أن تبقى أسعار النفط عند مستويات عالية، إلا أنه ليس بالضرورة أن تكون عند نفس المستوى الذي وصلت إليه خلال العامين السابقين . كما قدر أن تحافظ الاسعار على معدلاتها بما يتراوح بين 55 - 65 دولارا أمريكيا للبرميل خلال العام 2007، وهو ما يعني عاما آخر من الازدهار في دول مجلس التعاون الخليجي.
ويرى التقرير أن تأثيرات الطفرة النفطية الحالية في عملية التنمية الاقتصادية في دول الخليج العربية ودول اخرى مصدرة للنفط يجب أن تتجاوز التحسن السريع في معدلات النمو الاقتصادي.
وأوضح إن نجاح دول الخليج العربية في توظيف العائدات النفطية لا يعتمد على حجم العائدات بقدر ما يعتمد على توافر شروط أخرى مكملة أهمها تشجيع عملية الخصخصة ، توسيع دور القطاع الخاص، تطوير آليات حفز الاستثمار المحلي والاستثمار الأجنبي المباشر في قطاع الصناعة التحويلية, بالاضافة الى ضرورة اعادة هيكلة أوضاع الموازنة العامة والانفاق الحكومي.
ولفت التقرير الى أن العام 2005 شهد العديد من التطورات الاقتصادية والسياسية والكوارث الطبيعية التي كان لها تأثير بالغ على أداء الاقتصاد العالمي موضحا استمرار ارتفاع اسعار النفط لمستويات قياسية تخطت في بعض الأوقات حاجز الـ 60 دولارا للبرميل.