مغروور قطر
28-06-2007, 05:52 AM
تخطط لإصدار 61 مليون درهم سندات قابلة للتحول إلى أسهم
"عمومية المستثمر الوطني" تقر توزيع 5% أرباحاً نقدية
أبوظبي “الخليج”:
وافقت الجمعية العمومية لشركة المستثمر الوطني على توزيع ارباح نقدية على المساهمين بنسبة 5% من القيمة الاسمية للسهم في اجتماع عقد في الحادي والعشرين من الشهر الجاري، وذلك عن نتائج اعمالها للسنة المالية المنتهية في نهاية مارس/ آذار 2007 حيث حققت ارباحا مالية مقدارها 6ر79 مليون درهم خلال العام المالي المنتهي في مارس 2007. هذا ما اكده اورهان عثمان صوي الرئيس التنفيذي لشركة المستثمر الوطني خلال مؤتمر صحافي عقد يوم امس في ابوظبي. وقال اننا نخطط لطرح 61 مليون درهم سندات قابلة للتحول الى اسهم، من اجل موظفي الشركة في سياق الاستعداد والخطط لرفع رأس المال.
كان عبد الله محمد المزروعي رئيس مجلس إدارة الشركة قد أكد في التقرير السنوي الصادر عن العام المالي المنتهي بتاريخ 31 مارس 2007والذي عرض في اجتماع الجمعية العمومية أن الشركات العاملة في القطاع المالي والاستثماري قد واجهت خلال العام الماضي، تحديات كبرى على الرغم من التقدم الاقتصادي الملحوظ الذي شهدته كافة القطاعات الاقتصادية، إلا أنه أكد أن “المستثمر الوطني” واجهت هذه التحديات الكبرى التي استجدت في الأسواق المحلية والإقليمية من خلال تحديد الأسلوب المناسب الذي يمكنها من خلاله مواجهة التحديات الطارئة وتفادي آثارها السلبية على أداء الشركة عموماً. وأضاف قائلاً: “بناء على ذلك فقد تمكنت الشركة من الاستجابة للمتغيرات الحاصلة في الأسواق المحلية والإقليمية من خلال التركيز على الاستمرار في تطوير مستوى خدماتها وتحسينها وبناء علاقات أقوى وأمتن مع كافة عملائها”. وبالنتيجة فقد حققت الشركة مستوى إيرادات مالية موحدة بقيمة 162،3 مليون درهم خلال السنة المالية المنتهية بتاريخ 31 مارس 2007 وأرباحاً مالية بقيمة 79،6 مليون درهم لحقوق المساهمين.
وقال أورهان عثمان صوي: “إننا قمنا خلال العام بإطلاق مبادرة جديدة تساعد على إعطاء أنشطة وأعمال شركتنا دفعة قوية من خلال التوسع الجغرافي بعملياتنا خارج حدود الدولة، لتشمل بعض دول مجلس التعاون الخليجي. فقد قمنا خلال العام بتأسيس مكاتب لنا في إمارة دبي ضمن مجمع مركز دبي المالي العالمي والذي يعتبر أحد أكبر المراكز المالية من نوعه في العالم. كما قمنا كذلك بتأسيس شراكة مع إحدى أضخم وأهم المجموعات التجارية في المملكة العربية السعودية وهي مجموعة الراجحي للاستثمار”. وأضاف صوي قائلا: “إن طموحنا اليوم يتركز على تعزيز الدور الذي تلعبه “المستثمر الوطني” في أسواقها الرئيسية بدولة الإمارات العربية المتحدة والأسواق الخارجية في منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا”. وقدم صوي لمحة عن الإنجازات المالية للشركة، مؤكداً أن العام المالي الماضي حقق تقدماً ثابتاً في أداء الشركة المالي على الرغم من الأوضاع الصعبة والتحديات التي شهدتها الأسواق المالية في المنطقة، كما قام بمراجعة أداء مختلف دوائر الشركة.
وحققت دائرة الاستثمار المصرفي بشركة “المستثمر الوطني” إيرادات بقيمة 82 مليون درهم إماراتي، أي ما يوازي ارتفاعاً بنسبة 37% عن العام الذي سبقه. إلا أن النتائج الصافية للعام تحت المراجعة، تأثرت بمحدودية إيرادات رأس المال المساهم به في مجال الاستثمار المصرفي وتراجع أسواق الأسهم المالية في دول مجلس التعاون الخليجي. ومع ذلك فقد قال أورهان عثمان صوي: “نجحنا في تحقيق تقدم ملحوظ في تحديد التوجه الاستراتيجي للدائرة، كما نجحنا في تطوير وتنويع أنشطتنا وتوسيع نطاق أعمالنا خارج حدود دولة الإمارات العربية المتحدة، ما أكسبنا ثقة عملائنا باعتبارنا أحد أفضل البيوت الاستشارية في مجال الاكتتابات الأولية والطروحات العامة والخاصة، وبالتالي فقد استمرت دائرة الاستثمار المصرفي خلال العام بمساعدة عملاء الشركة في رفع مستوى رأس المال على الرغم من الهدوء النسبي الذي أصاب أسواق الاكتتابات العامة الأولية. وفي الوقت نفسه فقد أنجز فريق عمل دائرة الاستثمار المصرفي عدداً من الطروحات الخاصة منها هيكلة شركة الثريا للاتصالات الفضائية والمشاركة الرئيسية في عملية طرحها الخاص والذي بلغت قيمته 300 مليون دولار أمريكي. واعترافاً بهذه الإنجازات المهمة فقد فازت الشركة وللسنة الثانية على التوالي بجائزة “أفضل مؤسسة للأسهم الخاصة” التي منحتها لها مجلة “يوروماني” المعروفة عالمياً وذلك في شهر يونيو/ حزيران من عام 2006. أما في مجال الاستثمار المباشر فقد قامت المجموعة العاملة في هذا المجال بإغلاق الدورة الأولى لعملية جمع رأس المال الخاص بصندوق المستثمر الوطني لتنمية رأس المال في شهر يوليو/ تموز من عام 2006. وكانت الشركة قد أعدت استراتيجية خاصة بهذا الصندوق بحيث يوفر عائداً عالياً لرأس المال المعدل في ضوء المخاطر المحتملة من خلال استهداف الفرص الاستثمارية في مرحلة متأخرة لنمو رأس المال في دول مجلس التعاون الخليجي وشمال إفريقيا وشبه القارة الآسيوية.
وقال أورهان عثمان صوي: ويعتبر صندوق الإمارات للأسهم القيادية من أهم الصناديق التي أطلقتها هذه الدائرة وأحد أفضل صناديق الاستثمار المشتركة أداءً في دولة الإمارات العربية المتحدة متفوقاً بذلك على مؤشر سوق أسهم الإمارات بنسبة 15% وبتقلبات أقل حدة. وينطبق الأمر نفسه على صندوق المستثمر الوطني العقاري النشط للشرق الأوسط وشمال إفريقيا والذي يعتبر أيضاً من الصناديق الأفضل أداءً في مجاله متجاوزاً مؤشر السوق العربية المالية بنسبة 20%. وقد لقي أداء هذين الصندوقين الإقليميين اهتماماً كبيراً لدى المؤسسات الاستثمارية الأجنبية، ما مكّن الشركة من تنويع قاعدة عملائها بشكل أكبر. وقال صوي ان حجم الصناديق التي تديرها الشركة يصل الى 1.1 مليار درهم منها 90% مستثمرة في اسواق المال في دولة الامارات العربية المتحدة.
وعلى الرغم من الأوضاع الصعبة التي مرت بها الأسواق الإقليمية خلال السنة تحت المراجعة والتي أظهرت نتائج سلبية في أغلبية مؤشرات أسواق دول مجلس التعاون الخليجي والأسواق العربية الأخرى، إلا أن “المستثمر الوطني” قد نجحت إلى حد ما في الحفاظ على مستوى الأصول الخاضعة للإدارة في الوقت الذي أطلقت فيه دائرة إدارة الأصول بالشركة العديد من المحافظ الجديدة التي تتلاءم مع متطلبات السوق المتغيرة. وأبدى أورهان عثمان صوي تفاؤله بأن “تحقق دائرة إدارة الأصول المزيد من النمو والتوسع في أنشطتها خلال السنوات المقبلة”. وقد أسهمت دائرة إدارة الأصول خلال العام المالي المنتهي بتاريخ 31 مارس 2007 بمدخول يوازي التسعة ملايين درهم.
كما قامت إدارة النشاط العقاري في شهر يونيو عام 2006 بإطلاق صندوق جديد برأسمال مغلق وهو صندوق المستثمرالوطني للتطوير العقاري. وسوف يقوم هذا الصندوق بالاستثمار في عمليات تطوير الأبنية الحديثة وإعادة تأهيل المنشآت القائمة في منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا. ومن جهة أخرى أطلقت الدائرة صندوق المستثمر الوطني الرئيسي للاستثمار العقاري الذي سيقوم بالاستثمار في أسهم الصناديق العقارية ذات رأس المال المغلق والاستثمار المباشر والتي يديرها خبراء على مستوى عالمي. وحتى الآن فقد قام هذا الصندوق بالاستثمار في ثلاثة مشاريع على أن يستكمل عملية الاستثمار في مشروع رابع في المدى القريب. ونظراً لهذا الأداء المتميز فقد فازت الدائرة بجائزة “أفضل بيت استثماري” في مجال النشاط العقاري في منطقة الشرق الأوسط من قبل مجموعة “آي.سي.جي.” ومقرها العاصمة البريطانية.
هذا وقد بلغت إيرادات الاستثمارات الرئيسية في الشركة 28،1 مليون درهم. وقد نتجت إيرادات هذه الاستثمارات عن الأنشطة المرتبطة بأدوات الأسواق المالية والاستثمارات المباشرة وحركة السوق المالية. وأوضح أورهان عثمان صوي: “لقد قررنا خلال العام نظراً للتقلبات السوقية الشديدة أن نخفض من مستوى محافظنا الخاصة في الأسهم المدرجة على الأسواق المحلية. وقد أدت استراتيجيتنا المتحفظة الى بعض النتائج الأيجابية، ما خفض بالتالي من التأثيرات الناتجة عن عدم الاستقرار في الأسواق المحلية. وقد انخفضت مساهمة الإيرادات الموحدة لاستثمارات أسواق المال الرئيسية من نسبة 78% منذ عامين الى -9% حالياً الأمر الذي يعكس تطور مزيج أنشطة الشركة”.
"عمومية المستثمر الوطني" تقر توزيع 5% أرباحاً نقدية
أبوظبي “الخليج”:
وافقت الجمعية العمومية لشركة المستثمر الوطني على توزيع ارباح نقدية على المساهمين بنسبة 5% من القيمة الاسمية للسهم في اجتماع عقد في الحادي والعشرين من الشهر الجاري، وذلك عن نتائج اعمالها للسنة المالية المنتهية في نهاية مارس/ آذار 2007 حيث حققت ارباحا مالية مقدارها 6ر79 مليون درهم خلال العام المالي المنتهي في مارس 2007. هذا ما اكده اورهان عثمان صوي الرئيس التنفيذي لشركة المستثمر الوطني خلال مؤتمر صحافي عقد يوم امس في ابوظبي. وقال اننا نخطط لطرح 61 مليون درهم سندات قابلة للتحول الى اسهم، من اجل موظفي الشركة في سياق الاستعداد والخطط لرفع رأس المال.
كان عبد الله محمد المزروعي رئيس مجلس إدارة الشركة قد أكد في التقرير السنوي الصادر عن العام المالي المنتهي بتاريخ 31 مارس 2007والذي عرض في اجتماع الجمعية العمومية أن الشركات العاملة في القطاع المالي والاستثماري قد واجهت خلال العام الماضي، تحديات كبرى على الرغم من التقدم الاقتصادي الملحوظ الذي شهدته كافة القطاعات الاقتصادية، إلا أنه أكد أن “المستثمر الوطني” واجهت هذه التحديات الكبرى التي استجدت في الأسواق المحلية والإقليمية من خلال تحديد الأسلوب المناسب الذي يمكنها من خلاله مواجهة التحديات الطارئة وتفادي آثارها السلبية على أداء الشركة عموماً. وأضاف قائلاً: “بناء على ذلك فقد تمكنت الشركة من الاستجابة للمتغيرات الحاصلة في الأسواق المحلية والإقليمية من خلال التركيز على الاستمرار في تطوير مستوى خدماتها وتحسينها وبناء علاقات أقوى وأمتن مع كافة عملائها”. وبالنتيجة فقد حققت الشركة مستوى إيرادات مالية موحدة بقيمة 162،3 مليون درهم خلال السنة المالية المنتهية بتاريخ 31 مارس 2007 وأرباحاً مالية بقيمة 79،6 مليون درهم لحقوق المساهمين.
وقال أورهان عثمان صوي: “إننا قمنا خلال العام بإطلاق مبادرة جديدة تساعد على إعطاء أنشطة وأعمال شركتنا دفعة قوية من خلال التوسع الجغرافي بعملياتنا خارج حدود الدولة، لتشمل بعض دول مجلس التعاون الخليجي. فقد قمنا خلال العام بتأسيس مكاتب لنا في إمارة دبي ضمن مجمع مركز دبي المالي العالمي والذي يعتبر أحد أكبر المراكز المالية من نوعه في العالم. كما قمنا كذلك بتأسيس شراكة مع إحدى أضخم وأهم المجموعات التجارية في المملكة العربية السعودية وهي مجموعة الراجحي للاستثمار”. وأضاف صوي قائلا: “إن طموحنا اليوم يتركز على تعزيز الدور الذي تلعبه “المستثمر الوطني” في أسواقها الرئيسية بدولة الإمارات العربية المتحدة والأسواق الخارجية في منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا”. وقدم صوي لمحة عن الإنجازات المالية للشركة، مؤكداً أن العام المالي الماضي حقق تقدماً ثابتاً في أداء الشركة المالي على الرغم من الأوضاع الصعبة والتحديات التي شهدتها الأسواق المالية في المنطقة، كما قام بمراجعة أداء مختلف دوائر الشركة.
وحققت دائرة الاستثمار المصرفي بشركة “المستثمر الوطني” إيرادات بقيمة 82 مليون درهم إماراتي، أي ما يوازي ارتفاعاً بنسبة 37% عن العام الذي سبقه. إلا أن النتائج الصافية للعام تحت المراجعة، تأثرت بمحدودية إيرادات رأس المال المساهم به في مجال الاستثمار المصرفي وتراجع أسواق الأسهم المالية في دول مجلس التعاون الخليجي. ومع ذلك فقد قال أورهان عثمان صوي: “نجحنا في تحقيق تقدم ملحوظ في تحديد التوجه الاستراتيجي للدائرة، كما نجحنا في تطوير وتنويع أنشطتنا وتوسيع نطاق أعمالنا خارج حدود دولة الإمارات العربية المتحدة، ما أكسبنا ثقة عملائنا باعتبارنا أحد أفضل البيوت الاستشارية في مجال الاكتتابات الأولية والطروحات العامة والخاصة، وبالتالي فقد استمرت دائرة الاستثمار المصرفي خلال العام بمساعدة عملاء الشركة في رفع مستوى رأس المال على الرغم من الهدوء النسبي الذي أصاب أسواق الاكتتابات العامة الأولية. وفي الوقت نفسه فقد أنجز فريق عمل دائرة الاستثمار المصرفي عدداً من الطروحات الخاصة منها هيكلة شركة الثريا للاتصالات الفضائية والمشاركة الرئيسية في عملية طرحها الخاص والذي بلغت قيمته 300 مليون دولار أمريكي. واعترافاً بهذه الإنجازات المهمة فقد فازت الشركة وللسنة الثانية على التوالي بجائزة “أفضل مؤسسة للأسهم الخاصة” التي منحتها لها مجلة “يوروماني” المعروفة عالمياً وذلك في شهر يونيو/ حزيران من عام 2006. أما في مجال الاستثمار المباشر فقد قامت المجموعة العاملة في هذا المجال بإغلاق الدورة الأولى لعملية جمع رأس المال الخاص بصندوق المستثمر الوطني لتنمية رأس المال في شهر يوليو/ تموز من عام 2006. وكانت الشركة قد أعدت استراتيجية خاصة بهذا الصندوق بحيث يوفر عائداً عالياً لرأس المال المعدل في ضوء المخاطر المحتملة من خلال استهداف الفرص الاستثمارية في مرحلة متأخرة لنمو رأس المال في دول مجلس التعاون الخليجي وشمال إفريقيا وشبه القارة الآسيوية.
وقال أورهان عثمان صوي: ويعتبر صندوق الإمارات للأسهم القيادية من أهم الصناديق التي أطلقتها هذه الدائرة وأحد أفضل صناديق الاستثمار المشتركة أداءً في دولة الإمارات العربية المتحدة متفوقاً بذلك على مؤشر سوق أسهم الإمارات بنسبة 15% وبتقلبات أقل حدة. وينطبق الأمر نفسه على صندوق المستثمر الوطني العقاري النشط للشرق الأوسط وشمال إفريقيا والذي يعتبر أيضاً من الصناديق الأفضل أداءً في مجاله متجاوزاً مؤشر السوق العربية المالية بنسبة 20%. وقد لقي أداء هذين الصندوقين الإقليميين اهتماماً كبيراً لدى المؤسسات الاستثمارية الأجنبية، ما مكّن الشركة من تنويع قاعدة عملائها بشكل أكبر. وقال صوي ان حجم الصناديق التي تديرها الشركة يصل الى 1.1 مليار درهم منها 90% مستثمرة في اسواق المال في دولة الامارات العربية المتحدة.
وعلى الرغم من الأوضاع الصعبة التي مرت بها الأسواق الإقليمية خلال السنة تحت المراجعة والتي أظهرت نتائج سلبية في أغلبية مؤشرات أسواق دول مجلس التعاون الخليجي والأسواق العربية الأخرى، إلا أن “المستثمر الوطني” قد نجحت إلى حد ما في الحفاظ على مستوى الأصول الخاضعة للإدارة في الوقت الذي أطلقت فيه دائرة إدارة الأصول بالشركة العديد من المحافظ الجديدة التي تتلاءم مع متطلبات السوق المتغيرة. وأبدى أورهان عثمان صوي تفاؤله بأن “تحقق دائرة إدارة الأصول المزيد من النمو والتوسع في أنشطتها خلال السنوات المقبلة”. وقد أسهمت دائرة إدارة الأصول خلال العام المالي المنتهي بتاريخ 31 مارس 2007 بمدخول يوازي التسعة ملايين درهم.
كما قامت إدارة النشاط العقاري في شهر يونيو عام 2006 بإطلاق صندوق جديد برأسمال مغلق وهو صندوق المستثمرالوطني للتطوير العقاري. وسوف يقوم هذا الصندوق بالاستثمار في عمليات تطوير الأبنية الحديثة وإعادة تأهيل المنشآت القائمة في منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا. ومن جهة أخرى أطلقت الدائرة صندوق المستثمر الوطني الرئيسي للاستثمار العقاري الذي سيقوم بالاستثمار في أسهم الصناديق العقارية ذات رأس المال المغلق والاستثمار المباشر والتي يديرها خبراء على مستوى عالمي. وحتى الآن فقد قام هذا الصندوق بالاستثمار في ثلاثة مشاريع على أن يستكمل عملية الاستثمار في مشروع رابع في المدى القريب. ونظراً لهذا الأداء المتميز فقد فازت الدائرة بجائزة “أفضل بيت استثماري” في مجال النشاط العقاري في منطقة الشرق الأوسط من قبل مجموعة “آي.سي.جي.” ومقرها العاصمة البريطانية.
هذا وقد بلغت إيرادات الاستثمارات الرئيسية في الشركة 28،1 مليون درهم. وقد نتجت إيرادات هذه الاستثمارات عن الأنشطة المرتبطة بأدوات الأسواق المالية والاستثمارات المباشرة وحركة السوق المالية. وأوضح أورهان عثمان صوي: “لقد قررنا خلال العام نظراً للتقلبات السوقية الشديدة أن نخفض من مستوى محافظنا الخاصة في الأسهم المدرجة على الأسواق المحلية. وقد أدت استراتيجيتنا المتحفظة الى بعض النتائج الأيجابية، ما خفض بالتالي من التأثيرات الناتجة عن عدم الاستقرار في الأسواق المحلية. وقد انخفضت مساهمة الإيرادات الموحدة لاستثمارات أسواق المال الرئيسية من نسبة 78% منذ عامين الى -9% حالياً الأمر الذي يعكس تطور مزيج أنشطة الشركة”.