مغروور قطر
28-06-2007, 05:58 AM
الأسهم القيادية تعكس اتجاه المؤشر صعودا ليعود إلى المنطقة الدافئة
شهد سوق الدوحة للأوراق المالية أمس ارتفاعا مدعوما بالأسهم القيادية الثقيلة لتخرجه من الانزلاق الذي وقعت فيه أمس الأول وكسر أقوى مستوى دعم للمؤشر «7250» نقطة وأشار المراقبون الى أن اهم اسباب ارتفاع المؤشر أمس المكاسب التي حققها سهم البنك الوطني بعدما انخفض بالنسبة القصوى عقب صفقة تداول في أول أمس وصفها مراقبون بأنها «مثيرة للجدل»، قبل أن يعوض جزءا بسيطا من خسائره بنهاية تعاملات هذا اليوم.
وارتفع «الوطني» ذو الوزن النسبي الثقيل على مؤشر السوق بنسبة 6.59 % وهي نفس النسبة التي فقدها في اليوم السابق تقريبا ما دفع المؤشر إلى العودة للمنطقة الدافئة عند أعلى مستوى مقاومة له وهو حاجز 7250 نقطة.
وقال أمجد الرشق المدير العام للشركة العالمية للأوراق المالية «من الطبيعي أن يعاود «الوطني» الصعود بعدما فوجئ المتعاملون أمس الاول بتنفيذ صفقة كبيرة على أسهمه بالحد الأدنى السعري المسموح به، دون وجود سبب أو مبرر معلن لذلك».
ولم يستبعد الرشق في تصريحات أدلى بها لموقع «الأسواق.نت» أن تقوم الجهات الرقابية بالتحقيق في هذه الصفقة وإلغائها (إذا كان هناك ما يستدعي ذلك)، مشيرا إلى أن السهم استعاد عافيته سريعا مطلع تداولات أمس جاذبا معه المؤشر لأعلى.
وكسبت البورصة أكثر من 77 نقطة وانخفضت قيمة التداولات لتصل لمستويات متدنية مسجلة أقل قيمة لها منذ نهاية شهر إبريل وبلغت قرابة 200.7 مليون ريال ما أرجعه المحللون الى الترقب والحذر انتظارا لنتائج الشركات التي بدأت مواعيد اعلانها تتوافد على موقع السوق.
وأرجع الرشق انكماش التداولات إلى حالة ترقب تسيطر على المتعاملين انتظارا لنتائج الأعمال الفصلية، بالاضافة إلى توقف المؤسسات المالية المحلية والأجنبية -مؤقتا- عن ضخ سيولة جديدة، واكتفائهم بما اشتروه من أسهم في وقت سابق، انتظارا لما ستسفر عنه الأمور عقب اعلان نتائج الأعمال.
وأشار الرشق الى ان عودة التداولات للانتعاش مرهونة بتحقيق الشركات المدرجة نتائج أعمال تتفق مع توقعات الخبراء أو تزيد عنها.
وعلى صعيد متصل حقق سهم «المتحدة للتنمية» ارتفاعا بنسبة 1.32 % إثر إعلان الشركة أن إحدى شركاتها التابعة (قطر كول) اتفقت مع نحو 16 بنكا محليا واقليميا على ترتيب قرض قيمته 285 مليون دولار لتمويل توسعات.
وبالنظر إلى تعاملات الأمس سجلت البورصة ارتفاعا بواقع 77.81 نقطة بنسبة 1.07% ليسجل المؤشر العام نهاية التداولات 7.322.44 نقطة ونفذت اجمالي القطاعات 6.554.654 سهما بقيمة 200.741.866 ريالا بواقع 4.802 صفقة.
وعلى الصعيد القطاعي سجلت ثلاثة قطاعات ارتفاعا بينما شهد قطاع الخدمات انخفاضا مستحوذا على اكثر من 50% من قيم التداولات مسجلا أعلى حجم وقيم تداول بتنفيذ 4.221.702 سهم بقيمة 103.040.657 ريالا بواقع 2.394صفقة.
وتلاه قطاع البنوك والمؤسسات المالية منفذا 1.729.391 سهما بقيمة 57.249.250 ريالا بواقع 1.587 صفقة ثم قطاع الصناعة منفذا 564.698 سهما بقيمة 31.412.368 ريالا بواقع 685 صفقة ونفذ قطاع التأمين 118.059 سهما بقيمة 9.039.589 ريالا بواقع 137 صفقة.وبالمقارنة مع اليوم السابق نجد ارتفاع اسعار «15» سهما وانخفاض اسعار «14» واستقرار اسعار ستة اسهم.
وابرز الاسهم التي حققت ارتفاعا الوطني الذي كسب ما نسبته 6.59 % محققا سعرا قدره 217.50 ريال وتلاه سهم الأولى للتمويل الذي كسب ما نسبته 3.64 % محققا سعرا قدره 31.30 ريال ثم سهم المطاحن الذي كسب ما نسبته 2.61 % محققا سعرا قدره 35.00 ريالا وثم سهم العامة للتأمين الذي كسب ما نسبته2.50 % محققا سعرا وقدره 86.00 ريالا وسهم بروة الذي كسب ما نسبته 1.35 % محققا سعرا قدره 45.20 ريال.
وابرز الأسهم التي حققت انخفاضا سهم المواشي الذي خسر مانسبته 4.55 % مسجلا سعرا قدره 10.50 ريال وتلاه سهم الخليج للمخازن الذي خسر مانسبته 2.63 % مسجلا سعرا قدره 26.10 ريال ثم سهم الاسمنت الذي خسر مانسبته 2.46 % مسجلا سعرا قدره 99.00 ريالا وسهم الرعاية الذي خسر مانسبته 2.31 % مسجلا سعرا قدره 16.80 ريال وسهم الفحص الفني الذي خسر مانسبته 1.02 % مسجلا سعرا قدره 29.00 ريالا.
وعلى صعيد الأحجام وابرز الشركات استمرت شركة المواشي لليوم الثاني على التوالي بتسجيل اعلى حجم تداول وقادت التداولات منفذة 1‚325‚082 سهما الا انه فقد معظم ما جناه أمس من أرباح، بعدما تبين أن اجتماع مجلس إدارة الشركة الذي استغله المضاربون في اليوم السابق لرفع سعره، لم يناقش سوى أمور «تقليدية» -على حد وصف أمجد الرشق- بخلاف ما كانت الإشاعات تروج له. وتلاه مصرف الريان منفذا 1‚248‚509 أسهم وشركة بروة منفذة 921‚674 سهما والأجارة منفذة 711‚005 أسهم وناقلات منفذة 427‚535 سهما.
شهد سوق الدوحة للأوراق المالية أمس ارتفاعا مدعوما بالأسهم القيادية الثقيلة لتخرجه من الانزلاق الذي وقعت فيه أمس الأول وكسر أقوى مستوى دعم للمؤشر «7250» نقطة وأشار المراقبون الى أن اهم اسباب ارتفاع المؤشر أمس المكاسب التي حققها سهم البنك الوطني بعدما انخفض بالنسبة القصوى عقب صفقة تداول في أول أمس وصفها مراقبون بأنها «مثيرة للجدل»، قبل أن يعوض جزءا بسيطا من خسائره بنهاية تعاملات هذا اليوم.
وارتفع «الوطني» ذو الوزن النسبي الثقيل على مؤشر السوق بنسبة 6.59 % وهي نفس النسبة التي فقدها في اليوم السابق تقريبا ما دفع المؤشر إلى العودة للمنطقة الدافئة عند أعلى مستوى مقاومة له وهو حاجز 7250 نقطة.
وقال أمجد الرشق المدير العام للشركة العالمية للأوراق المالية «من الطبيعي أن يعاود «الوطني» الصعود بعدما فوجئ المتعاملون أمس الاول بتنفيذ صفقة كبيرة على أسهمه بالحد الأدنى السعري المسموح به، دون وجود سبب أو مبرر معلن لذلك».
ولم يستبعد الرشق في تصريحات أدلى بها لموقع «الأسواق.نت» أن تقوم الجهات الرقابية بالتحقيق في هذه الصفقة وإلغائها (إذا كان هناك ما يستدعي ذلك)، مشيرا إلى أن السهم استعاد عافيته سريعا مطلع تداولات أمس جاذبا معه المؤشر لأعلى.
وكسبت البورصة أكثر من 77 نقطة وانخفضت قيمة التداولات لتصل لمستويات متدنية مسجلة أقل قيمة لها منذ نهاية شهر إبريل وبلغت قرابة 200.7 مليون ريال ما أرجعه المحللون الى الترقب والحذر انتظارا لنتائج الشركات التي بدأت مواعيد اعلانها تتوافد على موقع السوق.
وأرجع الرشق انكماش التداولات إلى حالة ترقب تسيطر على المتعاملين انتظارا لنتائج الأعمال الفصلية، بالاضافة إلى توقف المؤسسات المالية المحلية والأجنبية -مؤقتا- عن ضخ سيولة جديدة، واكتفائهم بما اشتروه من أسهم في وقت سابق، انتظارا لما ستسفر عنه الأمور عقب اعلان نتائج الأعمال.
وأشار الرشق الى ان عودة التداولات للانتعاش مرهونة بتحقيق الشركات المدرجة نتائج أعمال تتفق مع توقعات الخبراء أو تزيد عنها.
وعلى صعيد متصل حقق سهم «المتحدة للتنمية» ارتفاعا بنسبة 1.32 % إثر إعلان الشركة أن إحدى شركاتها التابعة (قطر كول) اتفقت مع نحو 16 بنكا محليا واقليميا على ترتيب قرض قيمته 285 مليون دولار لتمويل توسعات.
وبالنظر إلى تعاملات الأمس سجلت البورصة ارتفاعا بواقع 77.81 نقطة بنسبة 1.07% ليسجل المؤشر العام نهاية التداولات 7.322.44 نقطة ونفذت اجمالي القطاعات 6.554.654 سهما بقيمة 200.741.866 ريالا بواقع 4.802 صفقة.
وعلى الصعيد القطاعي سجلت ثلاثة قطاعات ارتفاعا بينما شهد قطاع الخدمات انخفاضا مستحوذا على اكثر من 50% من قيم التداولات مسجلا أعلى حجم وقيم تداول بتنفيذ 4.221.702 سهم بقيمة 103.040.657 ريالا بواقع 2.394صفقة.
وتلاه قطاع البنوك والمؤسسات المالية منفذا 1.729.391 سهما بقيمة 57.249.250 ريالا بواقع 1.587 صفقة ثم قطاع الصناعة منفذا 564.698 سهما بقيمة 31.412.368 ريالا بواقع 685 صفقة ونفذ قطاع التأمين 118.059 سهما بقيمة 9.039.589 ريالا بواقع 137 صفقة.وبالمقارنة مع اليوم السابق نجد ارتفاع اسعار «15» سهما وانخفاض اسعار «14» واستقرار اسعار ستة اسهم.
وابرز الاسهم التي حققت ارتفاعا الوطني الذي كسب ما نسبته 6.59 % محققا سعرا قدره 217.50 ريال وتلاه سهم الأولى للتمويل الذي كسب ما نسبته 3.64 % محققا سعرا قدره 31.30 ريال ثم سهم المطاحن الذي كسب ما نسبته 2.61 % محققا سعرا قدره 35.00 ريالا وثم سهم العامة للتأمين الذي كسب ما نسبته2.50 % محققا سعرا وقدره 86.00 ريالا وسهم بروة الذي كسب ما نسبته 1.35 % محققا سعرا قدره 45.20 ريال.
وابرز الأسهم التي حققت انخفاضا سهم المواشي الذي خسر مانسبته 4.55 % مسجلا سعرا قدره 10.50 ريال وتلاه سهم الخليج للمخازن الذي خسر مانسبته 2.63 % مسجلا سعرا قدره 26.10 ريال ثم سهم الاسمنت الذي خسر مانسبته 2.46 % مسجلا سعرا قدره 99.00 ريالا وسهم الرعاية الذي خسر مانسبته 2.31 % مسجلا سعرا قدره 16.80 ريال وسهم الفحص الفني الذي خسر مانسبته 1.02 % مسجلا سعرا قدره 29.00 ريالا.
وعلى صعيد الأحجام وابرز الشركات استمرت شركة المواشي لليوم الثاني على التوالي بتسجيل اعلى حجم تداول وقادت التداولات منفذة 1‚325‚082 سهما الا انه فقد معظم ما جناه أمس من أرباح، بعدما تبين أن اجتماع مجلس إدارة الشركة الذي استغله المضاربون في اليوم السابق لرفع سعره، لم يناقش سوى أمور «تقليدية» -على حد وصف أمجد الرشق- بخلاف ما كانت الإشاعات تروج له. وتلاه مصرف الريان منفذا 1‚248‚509 أسهم وشركة بروة منفذة 921‚674 سهما والأجارة منفذة 711‚005 أسهم وناقلات منفذة 427‚535 سهما.