مغروور قطر
29-06-2007, 04:52 AM
استمرار حالة اللااتجاه للمؤشر العام
كسر نقطة الدعم 6770 يقود الى قاع جديد.. و مقاومة عنيفة عند 7240
تحليل: عبدالله كاتب
مع انتهاء تداولات امس الاول الاربعاء والتي انتهت معها تداولات اسبوع لم يختلف بصورة جذرية عما سبقه من تداولات الاسابيع الماضية وحملت معه تشابها كبيرا من حيث رتم المضاربات المحملة بالحذر الشديد المتمثل في عدم استقرار الاوضاع او استمرار اتجاهها سواء ارتفاعا او انخفاضا . وهذه الاوضاع تجسد بصورة كبيرة حالة الحيرة او ما يمكن تسميته مجازا اللا اتجاه . بيد أن هناك اوضاعا كانت لافتة للنظر وهي استغلال طرح اسهم الشركات ذات الاسهم القليلة للتداول لتحقق ارتفاعات مذهلة وسط غياب واضح من أي تنظيمات رسمية تقنن مثل تلك الاوضاع ومايمكن أن تسببه من اضرار تكرر حدوثها مرات عديدة. وعلى سبيل المثال سهم ساب تكافل الذي لم يتوقف عن تحقيق الارتفاعات المتتالية الامر الذي يجب القيام بقياس النتائج السلبية التي يمكن ان تفرزها مثل تلك الظواهر، خاصة اذا ما اخذنا في الاعتبار انه من الممكن جدا ان اقفالا اخيرا في يوم ما سيتبعه بلاشك اقفال سلبي بدون توقف عملا بالقانون الطبيعي المعروف ان لكل فعل ردة فعل مشابهة له في القوة مساوية له في الاتجاه. وعدم وجود تنظيم رسمي لمثل هذه الاوضاع دون أي اسباب معروفة لغيابه سيخلق مرة اخرى اوضاعا بالغة بالسوق لن تنجو معها هيئة السوق من أي لوم قد يقع عليها، و بقدر ما يكون امر تنظيمها من اوجب واجبات هيئة السوق بقدر ما سيكون استقرار الاوضاع وتنظيم اوضاع التداول بشكل معقول هو النتيجة المنطقية لاتخاذ الخطوات الضرورية لمثل ذلك . ولا ينبغي ان يكون توجه هيئة السوق بطرح المزيد من الاكتتابات سببا كافيا لانشغالها مرة اخرى الى التوقف السلبي امام كثير من الظواهر.
وقد تكون تلك الممارسات التي اشرنا اليها عاملا رئيسيا في احجام توجه السيولة نحو الكثير من الاسهم التي عرفت فيما مضى بالاسهم المضاربية فضلا عن التوجه للاسهم القيادية خاصة وسط احجام ملحوظ من السيولة الاستثمارية من المحافظ الكبيرة المؤثرة بالسوق . هذه الاوضاع مع غياب ملحوظ للاخبار المؤثرة سواء كانت ايجابية ام سلبية اضافة الى غياب البيانات الاقتصادية من الشركات او من الهيئات الرسمية خلق حالة من الترقب والحيرة انتظارا لما ستسفر عنها نتائج الشركات للربع الثاني التي يتوقع ان تصدر تباعا اعتبارا من الاسبوع القادم لتكون هي المحرك ذو التاثير القوي في تحريك بوصلة اتجاه المؤشر صعودا ام هبوطا وخروجا من حالة الحيرة التي يعيشها السوق .
ومن الصعوبة بمكان التكهن وسط تلك الاوضاع بتحديد الاتجاه ، لكن مالم تصدر اخبار سلبية تستدعي الهبوط الى مناطق متدنية اقل من مستويات الستة الاف فان منطقية الاوضاع التي يعيشها السوق تحتم ان قاع موجة التصحيح يفترض ان تكون عند هذه المستويات خاصة ان عدد الشركات وكميات الاسهم الموجودة بالتداول حاليا تفوق بمراحل مضاعفة ماكانت عليه قبل اكثر من سنة او سنتين او حتى ثلاث سنوات ، فمثل هذا الوضع يخالف بصورة كبيرة توقعات الكثير من المحللين الذين يتوقعون الهبوط الى مستويات دون الاربعة او الخمسة الاف نقطة قياسا باوضاع كثيرة منها كما ذكرنا عدد الشركات وكميات الاسهم المتداولة اضافة الى مؤشرات التدفقات النقدية التي تشير الى وجود سيولة ضخمة خارج السوق بالاضافة الى حالات التشبع البيعي لمؤشرات القوة النسبية للفواصل الزمنية المختلفة القريبة او البعيدة . الا انه في ذات الوقت لا يعد امرا مستحيلا وقد يتعرض لضغط قسري نتيجة اختلاق اوضاع سلبية تجر المؤشر الى تلك المستويات المتدنية ، لكن نسبة تحقق مثل هذا الوضع تبدو ضئيلة للغاية .
من الناحية الفنية فلازالت نقطة 6770 تعتبر نقطة دعم قوية والوصول اليها يجعل من مؤشرات القوة النسبية في ادنى مستوياتها وتكون بذلك نقاط شراء آمنة خاصة في ظل تدني المكررات الربحية للكثير من الاسهم القيادية مثل الاتصالات السعودية التي تقع في نطاق مكررات العشرة وكذلك سابك . القطاع البنكي لايزال يمثل نقطة ضعف لانطلاق السوق وتمثل الضغوطات البيعية عائقا كبيرا لاستقرار المؤشر . وكما ذكرنا ان نقطة 6770 تمثل نقطة دعم قوية وكسرها سيقود المؤشر الى تسجيل قاع جديد يمثل ادنى مستوياته عند نقطة 6120 نقطة . كذلك فان نقطة المقاومة العنيفة المتمثلة عند متوسط 25 يوما 7240 تمثل نقطة تحد كبيرة فالوصول اليها والاغلاق فوقها بكميات تداول كبيرة وسيولة عالية سيخلق وضعا جديدا يخرج السوق من حالة اللااتجاه وربما يؤسس لموجة صاعدة متوسط ة الاجل .
كسر نقطة الدعم 6770 يقود الى قاع جديد.. و مقاومة عنيفة عند 7240
تحليل: عبدالله كاتب
مع انتهاء تداولات امس الاول الاربعاء والتي انتهت معها تداولات اسبوع لم يختلف بصورة جذرية عما سبقه من تداولات الاسابيع الماضية وحملت معه تشابها كبيرا من حيث رتم المضاربات المحملة بالحذر الشديد المتمثل في عدم استقرار الاوضاع او استمرار اتجاهها سواء ارتفاعا او انخفاضا . وهذه الاوضاع تجسد بصورة كبيرة حالة الحيرة او ما يمكن تسميته مجازا اللا اتجاه . بيد أن هناك اوضاعا كانت لافتة للنظر وهي استغلال طرح اسهم الشركات ذات الاسهم القليلة للتداول لتحقق ارتفاعات مذهلة وسط غياب واضح من أي تنظيمات رسمية تقنن مثل تلك الاوضاع ومايمكن أن تسببه من اضرار تكرر حدوثها مرات عديدة. وعلى سبيل المثال سهم ساب تكافل الذي لم يتوقف عن تحقيق الارتفاعات المتتالية الامر الذي يجب القيام بقياس النتائج السلبية التي يمكن ان تفرزها مثل تلك الظواهر، خاصة اذا ما اخذنا في الاعتبار انه من الممكن جدا ان اقفالا اخيرا في يوم ما سيتبعه بلاشك اقفال سلبي بدون توقف عملا بالقانون الطبيعي المعروف ان لكل فعل ردة فعل مشابهة له في القوة مساوية له في الاتجاه. وعدم وجود تنظيم رسمي لمثل هذه الاوضاع دون أي اسباب معروفة لغيابه سيخلق مرة اخرى اوضاعا بالغة بالسوق لن تنجو معها هيئة السوق من أي لوم قد يقع عليها، و بقدر ما يكون امر تنظيمها من اوجب واجبات هيئة السوق بقدر ما سيكون استقرار الاوضاع وتنظيم اوضاع التداول بشكل معقول هو النتيجة المنطقية لاتخاذ الخطوات الضرورية لمثل ذلك . ولا ينبغي ان يكون توجه هيئة السوق بطرح المزيد من الاكتتابات سببا كافيا لانشغالها مرة اخرى الى التوقف السلبي امام كثير من الظواهر.
وقد تكون تلك الممارسات التي اشرنا اليها عاملا رئيسيا في احجام توجه السيولة نحو الكثير من الاسهم التي عرفت فيما مضى بالاسهم المضاربية فضلا عن التوجه للاسهم القيادية خاصة وسط احجام ملحوظ من السيولة الاستثمارية من المحافظ الكبيرة المؤثرة بالسوق . هذه الاوضاع مع غياب ملحوظ للاخبار المؤثرة سواء كانت ايجابية ام سلبية اضافة الى غياب البيانات الاقتصادية من الشركات او من الهيئات الرسمية خلق حالة من الترقب والحيرة انتظارا لما ستسفر عنها نتائج الشركات للربع الثاني التي يتوقع ان تصدر تباعا اعتبارا من الاسبوع القادم لتكون هي المحرك ذو التاثير القوي في تحريك بوصلة اتجاه المؤشر صعودا ام هبوطا وخروجا من حالة الحيرة التي يعيشها السوق .
ومن الصعوبة بمكان التكهن وسط تلك الاوضاع بتحديد الاتجاه ، لكن مالم تصدر اخبار سلبية تستدعي الهبوط الى مناطق متدنية اقل من مستويات الستة الاف فان منطقية الاوضاع التي يعيشها السوق تحتم ان قاع موجة التصحيح يفترض ان تكون عند هذه المستويات خاصة ان عدد الشركات وكميات الاسهم الموجودة بالتداول حاليا تفوق بمراحل مضاعفة ماكانت عليه قبل اكثر من سنة او سنتين او حتى ثلاث سنوات ، فمثل هذا الوضع يخالف بصورة كبيرة توقعات الكثير من المحللين الذين يتوقعون الهبوط الى مستويات دون الاربعة او الخمسة الاف نقطة قياسا باوضاع كثيرة منها كما ذكرنا عدد الشركات وكميات الاسهم المتداولة اضافة الى مؤشرات التدفقات النقدية التي تشير الى وجود سيولة ضخمة خارج السوق بالاضافة الى حالات التشبع البيعي لمؤشرات القوة النسبية للفواصل الزمنية المختلفة القريبة او البعيدة . الا انه في ذات الوقت لا يعد امرا مستحيلا وقد يتعرض لضغط قسري نتيجة اختلاق اوضاع سلبية تجر المؤشر الى تلك المستويات المتدنية ، لكن نسبة تحقق مثل هذا الوضع تبدو ضئيلة للغاية .
من الناحية الفنية فلازالت نقطة 6770 تعتبر نقطة دعم قوية والوصول اليها يجعل من مؤشرات القوة النسبية في ادنى مستوياتها وتكون بذلك نقاط شراء آمنة خاصة في ظل تدني المكررات الربحية للكثير من الاسهم القيادية مثل الاتصالات السعودية التي تقع في نطاق مكررات العشرة وكذلك سابك . القطاع البنكي لايزال يمثل نقطة ضعف لانطلاق السوق وتمثل الضغوطات البيعية عائقا كبيرا لاستقرار المؤشر . وكما ذكرنا ان نقطة 6770 تمثل نقطة دعم قوية وكسرها سيقود المؤشر الى تسجيل قاع جديد يمثل ادنى مستوياته عند نقطة 6120 نقطة . كذلك فان نقطة المقاومة العنيفة المتمثلة عند متوسط 25 يوما 7240 تمثل نقطة تحد كبيرة فالوصول اليها والاغلاق فوقها بكميات تداول كبيرة وسيولة عالية سيخلق وضعا جديدا يخرج السوق من حالة اللااتجاه وربما يؤسس لموجة صاعدة متوسط ة الاجل .