مغروور قطر
29-06-2007, 04:56 AM
دمج 3 شركات صناعية مصرية في «عموميات» لم تستغرق 50 دقيقة
القاهرة ـ من محمد عبد الجواد: إثر 3 جمعيات عمومية لم تستغرق سوى 50 دقيقة، وافقت الشركة القابضة للصناعات المعدنية في مصر على دمج الشركة العامة للمعادن ـ والتي تضم نحو ألف عامل ـ وشركة «كولدير» التي تضم 170 عاملا في شركة النحاس المصرية التي تضم حاليا نحو 2200 عامل، ليصل بذلك عدد الشركات التي تم دمجها في هذه الشركة إلى 3 شركات بعد دمج الإسكندرية للمنتجات المعدنية فيها قبل أكثر من عامين. وأكدت مصادر اقتصادية وعمالية ـ شاركت في الجمعية العمومية التي أقرت عملية الدمج ليلة أمس الأول ـ أنه تقرر دمج الشركتين في النحاس المصرية.. بنفس مجلس الإدارة، واحتفاظ الشركة الأم باسمها الأصلي وإلغاء الاسم التجاري للشركتين.. اعتبارا من بداية العام المالي الجديد في أول يوليو المقبل . وكشفت المصادر أنه تم الاتفاق على إعداد ميزانية موحدة للشركات الثلاث اعتبارا من بداية العام المالي الجديد، على أن تتم مناقشة الأمور الخاصة بالقضايا التنظمية للإدارة في الشركة في سبتمبر 2008 بعد مناقشة أول ميزانية مجمعة للشركات الثلاث بعد الدمج.
ورحبت قيادات شركة النحاس المصرية بعملية الدمج معتبرة ان هذه العملية تمثل نقلة جيدة للتعاون بين الشركات.. حيث كانت الشركة العامة للمعادن ـ رغم تدهور أوضاعها ـ هي المنافس الأول لشركة النحاس المصرية لكونها تعمل في مجال عملها الخاص بالنحاس والألمونيوم وكانت هي المنافس الأول لها سواء في شراء الخامات أو في الصراع على الحصص بالسوق.
القاهرة ـ من محمد عبد الجواد: إثر 3 جمعيات عمومية لم تستغرق سوى 50 دقيقة، وافقت الشركة القابضة للصناعات المعدنية في مصر على دمج الشركة العامة للمعادن ـ والتي تضم نحو ألف عامل ـ وشركة «كولدير» التي تضم 170 عاملا في شركة النحاس المصرية التي تضم حاليا نحو 2200 عامل، ليصل بذلك عدد الشركات التي تم دمجها في هذه الشركة إلى 3 شركات بعد دمج الإسكندرية للمنتجات المعدنية فيها قبل أكثر من عامين. وأكدت مصادر اقتصادية وعمالية ـ شاركت في الجمعية العمومية التي أقرت عملية الدمج ليلة أمس الأول ـ أنه تقرر دمج الشركتين في النحاس المصرية.. بنفس مجلس الإدارة، واحتفاظ الشركة الأم باسمها الأصلي وإلغاء الاسم التجاري للشركتين.. اعتبارا من بداية العام المالي الجديد في أول يوليو المقبل . وكشفت المصادر أنه تم الاتفاق على إعداد ميزانية موحدة للشركات الثلاث اعتبارا من بداية العام المالي الجديد، على أن تتم مناقشة الأمور الخاصة بالقضايا التنظمية للإدارة في الشركة في سبتمبر 2008 بعد مناقشة أول ميزانية مجمعة للشركات الثلاث بعد الدمج.
ورحبت قيادات شركة النحاس المصرية بعملية الدمج معتبرة ان هذه العملية تمثل نقلة جيدة للتعاون بين الشركات.. حيث كانت الشركة العامة للمعادن ـ رغم تدهور أوضاعها ـ هي المنافس الأول لشركة النحاس المصرية لكونها تعمل في مجال عملها الخاص بالنحاس والألمونيوم وكانت هي المنافس الأول لها سواء في شراء الخامات أو في الصراع على الحصص بالسوق.