مغروور قطر
29-06-2007, 05:21 AM
مدير هيئة الاتصالات في ملتقى غرفة التجارة الأمريكية
نسعى لتحويل البحرين إلى مركز رئيسي
لخدمات الاتصال والتكنولوجيا في المنطقة
كتب: كريم حامد
أكد آلان هورن مدير هيئة تنظيم الاتصالات البحرينية أن الهيئة تسعى خلال الفترة القادمة لتحويل المملكة إلى مركز رئيسي لقطاع الاتصالات والتكنولوجيا في المنطقة من خلال التشريعات والبنية التحتية المميزة التي توفر لجميع الشركات والمستثمرين الراغبين في دخول القطاع وكذلك كسوق رئيسي للخدمات التقنية والتكنولوجية في المنطقة..
داعمة خططها نحو تحقيق هذا الهدف بالمكانة المميزة التي تحتلها البحرين حالياً ومعدلات النمو المرتفعة للاقتصاد البحريني في السنوات الأخيرة.. والازدهار الذي يشهده القطاع المالي والمصرفي على وجه التحديد.. وكذلك الاتفاقات التجارية والاقتصادية التي أبرمت مؤخراً وعلى رأسها اتفاقية التجارة الحرة مع الولايات المتحدة.. وقال: إن الإمكانات متاحة لتحقيق الهدف إذا توافر الدعم اللازم.. وخاصة أن نهضة هذه القطاعات أيضاً مرتبطة ارتباطاً مباشراً بنهضة قطاع الاتصالات والانترنت في المملكة. وقال هورن: على الجميع أن يؤدي دوره بإيجابية خلال المرحلة القادمة سواء كانت الشركات العاملة في القطاع أو الجهات التي يرتبط تطوير قطاع الاتصالات بها كوزارة البلديات مثلاً أو المستهلكين أنفسهم .. لتحقيق أعلى معدل متاح من التميز في الخدمة خلال السنوات القادمة.. والهدف الذي تضعه الهيئة نصب أعينها. جاء ذلك في كلمة ألقاها السيد (آلان هورن) خلال لقاء مفتوح مع أعضاء غرفة التجارة الأمريكية بالبحرين والمهتمين بقطاع الاتصالات في البحرين بحضور الصحافة المحلية.. وقال هورن: إننا نفخر دائماً بأن البحرين هي أول دولة في المنطقة حررت قطاع الاتصالات بالكامل.. وفتحت أبوابها للمنافسة الجدية والشريفة بين كل الشركات العاملة في القطاع بعد إصدار قانون تنظيم الاتصالات عام .2002 وإنشاء هيئة تنظيم الاتصالات التي تعنى بشكل مباشر بتنظيم العمل في القطاع من خلال مجموعة من القوانين الواضحة والمحددة لخدمة كل من المستثمرين في القطاع والعملاء أيضاً. وركز هورن في كلمته باللقاء على الدور الذي يلعبه قطاع الاتصالات في البحرين في دعم كل القطاعات الأخرى في البحرين والمساهمة بقوة في النهضة الشاملة التي تشهدها المملكة وخاصة في القطاع المصرفي والمالي.. وهو القطاع الذي يعتمد بشكل كبير على نهضة قطاع الاتصالات ووجود شبكة قوية من خدمات التقنية الحديثة وكذلك خدمات الانترنت .. وقال هورن: لذا فإن نهضة قطاع الاتصالات في البحرين يعول عليها كثيراً في المرحلة القادمة نظراً الى الدعم المباشر الذي تقدمه للنهوض بالعديد من القطاعات الاقتصادية الأخرى سواء كانت تجارية أو صناعية أو مصرفية. وشدد هورن على استقلالية الهيئة وحرصها الشديد على مراعاة كل حقوق المتعاملين معها سواء كانت الشركات الحالية في سوق البحرين أو المستثمرين الجدد أو العملاء على مستوياتهم كافة.. من خلال اعداد فرص للمنافسة الشريفة في القطاع وهو ما يصب في النهاية لصالح الخدمة التي تقدم في المملكة بشكل عام .. وكذلك تكون مقبولة مقارنة بالسعر العالمي.. مشيراً إلى وجود 50 شركة تعمل في القطاع بترخيص من الهيئة منذ تأسيسها.. وارتفع عدد مستخدمي الهواتف النقالة في البحرين إلى 700 ألف مستخدم (علماً بأن عدد سكان البحرين وفق آخر إحصاء حوالي 650 ألفا). كما أشار إلى وجود أكثر من 30 شركة تقدم خدمات الاتصال الدولية في البحرين .. وهو القطاع الذي يشهد منافسة شرسة بسبب تواجد عدد كبير من المقيمين والعمال الأجانب الذين يقومون بالاتصال المباشر بذويهم في مختلف بلدان العالم.. وفي هذا الشأن أدت المنافسة الشريفة بين الشركات ومحاولات جذب عدد أكبر من العملاء إلى انخفاض كلفة المكالمات الدولية عبر الكروت المدفوعة مقدما لحوالي 60% عن ذي قبل. وقال هورن: إن البحرين تشهد حالياً نمواً كبيراً في قطاع خدمات البرودباند .. ولوحظ خلال الأسابيع القليلة الماضية مدى النشاط التنافسي في هذا القطاع .. وهو ما يصب في النهاية لصالح المجتمع والاقتصاد البحريني بشكل عام من خلال توفير الخدمة بسعر مناسب وسرعة عالية سواء للقطاع الحكومي أو التجاري أو المستهلكين العاديين. وأوضح أن الهيئة دخلت في نقاشات ومشاورات عديدة مع شركة بتلكو للوصول إلى الصيغة النهائية للرسوم التي ستدفعها الشركات العاملة في القطاع للشركة نظير استخدام الشبكة والبنية الرئيسية للتشغيل.. وكانت هيئة تنظيم الاتصالات قد فرضت مؤخراً سعرا محددا على شركة البحرين للاتصالات السلكية واللاسلكية (بتلكو) لقاء فتح الشركة شبكاتها أمام المشغلين الآخرين لتمكينهم من استخدام هذه الشبكة. وبهذا - والكلام للسيد هورن - ستتوفر لدى مستهلك هذه الخدمة فرص أرحب وخيارات أكثر للحصول على الخدمة التي تناسبه بأفضل سعر متاح.. وخاصة عقب تدشين شركتين كبيرتين لهذه الخدمة في وقت لاحق من العام الجاري. كما أن الهيئة تجري اتصالات مكثفة مع كل الجهات العاملة في البحرين وعلى رأسها وزارة البلديات والشركات العاملة في صناعة الاتصالات والوحدات المسئولة عن التخطيط في البحرين لإزالة كل المعوقات التي من شأنها عمل كابلات جديدة ودعم البنية التحتية اللازمة لقطاع الاتصالات في البحرين. في إشارة إلى أن شركات الاتصالات تعطي اهتماماً كبيراً بالتجمعات السكنية والمشروعات التي تشهدها البحرين خلال هذه المرحلة كدرة البحرين والمرفأ المالي وأمواج والرفاع فيوز والعرين وغيرها .. هي التجمعات التي أكدت المصادر الحكومية المسئولة أنها ستجتذب خلال الفترة القادمة ما يقرب من 20% من إجمالي عدد سكان المملكة.. وبطبيعة الحال كلها تحتاج إلى بنية تحتية وخدمات اتصالاتية وتقنية حديثة تغطي حاجة سكانها والقطاع الاستثماري المتواجد بهذه المشروعات أيضاً. في نفس الوقت فإن الهيئة تولي اهتماما كبيراً بالتجمعات السكنية القديمة والمدن القائمة حالياً وتعمل على تحسين الخدمات في هذه الأماكن بأقصى قدر ممكن .. وتوفير الخدمات المناسبة من منطلق حرص الحكومة البحرينية على توفير خدمات هذا القطاع للجميع من دون استثناء. وأكد هورن أن الهيئة تسعى لتشجيع المستهلكين على إبداء ملاحظاتهم حول خدمات الاتصالات، وأود تذكير المستهلكين بالإجراءات الواجب اتباعها في حال تقديم الشكاوى أو الاستفسارات المتعلقة بخدمات الاتصالات. وأضاف أنه تبين للهيئة من خلال الرد على مكالمات المستهلكين ان معظم الشكاوى التي تم التقدم بها الى الهيئة من المستهلكين لم يتم رفعها الى مزودي خدمات الاتصالات في بادئ الأمر، وبالتالي فإن الهيئة لم تتمكن من التحقيق في هذه الشكاوى، حيث إن قانون الاتصالات ينص على ضرورة تقديم الشكاوى الى مزودي خدمات الاتصالات أولا قبل تقديمها الى الهيئة. ويحق للمستهلك التقدم بالشكاوى الى الهيئة للتحقيق فيها في حال عدم حل الشكوى من قبل مزود الخدمة خلال فترة ستين يوما من التقدم بها. وبهدف نشر الوعي بين المستهلكين حول كيفية تقديم الشكاوى قامت الهيئة بنشر دليل على موقعها الإلكتروني يوضح الخطوات الواجب إتباعها من قبل المستهلكين في حال التقدم بالشكاوى. ومن الجدير بالذكر أن أحد أهم الخطوات الواجب اتباعها هو الاتصال بالجهة الصحيحة لتقديم الشكوى، وذلك بالاتصال بمزود الخدمة أولا، وتنصح الهيئة المستهلكين عند الاتصال بمزود الخدمة أن يقوموا بتحديد موضوع شكواهم والتأكد من توافر المعلومات اللازمة الخاصة بموضوع الشكوى مثل رقم الهاتف، وموضوع الشكوى وتاريخها، ومعلومات الاشتراك الخاصة بهم، حيث ستساعد هذه المعلومات مزودي خدمات الاتصالات على البدء بالعمل لحل الشكاوى بفعالية أكبر. وفي حين يستطيع المستهلكون تقديم الشكاوى كتابيا أو بالاتصال، فان الهيئة تحث المستهلكين على الاحتفاظ بنسخ من المراسلات مع مزود الخدمة مثل الرسائل التي تم تقديمها الى المزود والردود المستلمة أو تدوين التاريخ واسم الشخص الذي تم تقديم الشكوى إليه في حال تم تقديم الشكوى شفهيا عن طريق الاتصال للمزود الخدمة. إن الاحتفاظ بهذه المراسلات سيساعد الهيئة على تعقب تاريخ الشكوى إذا لم يتم حلها من قبل مزود الخدمة وبالتالي رفعها الى الهيئة للتحقيق فيها. وفي حال تم تقديم الشكوى الى الهيئة سيتم التحقيق في موضوع الشكوى وستقوم الهيئة بالرد على الشكاوى خلال مدة شهر وذلك بحسب موضوع وطبيعة الشكوى. وحول الإجراءات الواجب إتباعها لتقديم الشكاوى قال هورن إنه يود أن يرى المستهلكين في مملكة البحرين وهم يقومون بإيصال صوتهم إلى مزودي خدمات الاتصالات حول احتياجاتهم والمشاكل التي يواجهونها، وذلك لإيماننا بأن صوت المستهلك يجب أن يلعب دورا مهما في تحسين خدمات الاتصالات. ونحن نتطلع إلى ان يولي مزودو خدمات الاتصالات أكبر اهتمام لوجهات نظر المستهلكين وان يقوموا بأخذ الخطوات اللازمة لحل مشاكل المستهلكين بطريقة أكثر فعالية.. وستقوم الهيئة بمتابعة الشكاوى التي يتم تقديمها الى الهيئة والعمل على الوصول إلى حل بخصوصها، إلا أن الهيئة تأمل في أن يتم حل الشكاوى بين المستهلكين ومزود الخدمة مباشرة، حيث إنه سيكون ذا فائدة أكبر لكلا الطرفين.
نسعى لتحويل البحرين إلى مركز رئيسي
لخدمات الاتصال والتكنولوجيا في المنطقة
كتب: كريم حامد
أكد آلان هورن مدير هيئة تنظيم الاتصالات البحرينية أن الهيئة تسعى خلال الفترة القادمة لتحويل المملكة إلى مركز رئيسي لقطاع الاتصالات والتكنولوجيا في المنطقة من خلال التشريعات والبنية التحتية المميزة التي توفر لجميع الشركات والمستثمرين الراغبين في دخول القطاع وكذلك كسوق رئيسي للخدمات التقنية والتكنولوجية في المنطقة..
داعمة خططها نحو تحقيق هذا الهدف بالمكانة المميزة التي تحتلها البحرين حالياً ومعدلات النمو المرتفعة للاقتصاد البحريني في السنوات الأخيرة.. والازدهار الذي يشهده القطاع المالي والمصرفي على وجه التحديد.. وكذلك الاتفاقات التجارية والاقتصادية التي أبرمت مؤخراً وعلى رأسها اتفاقية التجارة الحرة مع الولايات المتحدة.. وقال: إن الإمكانات متاحة لتحقيق الهدف إذا توافر الدعم اللازم.. وخاصة أن نهضة هذه القطاعات أيضاً مرتبطة ارتباطاً مباشراً بنهضة قطاع الاتصالات والانترنت في المملكة. وقال هورن: على الجميع أن يؤدي دوره بإيجابية خلال المرحلة القادمة سواء كانت الشركات العاملة في القطاع أو الجهات التي يرتبط تطوير قطاع الاتصالات بها كوزارة البلديات مثلاً أو المستهلكين أنفسهم .. لتحقيق أعلى معدل متاح من التميز في الخدمة خلال السنوات القادمة.. والهدف الذي تضعه الهيئة نصب أعينها. جاء ذلك في كلمة ألقاها السيد (آلان هورن) خلال لقاء مفتوح مع أعضاء غرفة التجارة الأمريكية بالبحرين والمهتمين بقطاع الاتصالات في البحرين بحضور الصحافة المحلية.. وقال هورن: إننا نفخر دائماً بأن البحرين هي أول دولة في المنطقة حررت قطاع الاتصالات بالكامل.. وفتحت أبوابها للمنافسة الجدية والشريفة بين كل الشركات العاملة في القطاع بعد إصدار قانون تنظيم الاتصالات عام .2002 وإنشاء هيئة تنظيم الاتصالات التي تعنى بشكل مباشر بتنظيم العمل في القطاع من خلال مجموعة من القوانين الواضحة والمحددة لخدمة كل من المستثمرين في القطاع والعملاء أيضاً. وركز هورن في كلمته باللقاء على الدور الذي يلعبه قطاع الاتصالات في البحرين في دعم كل القطاعات الأخرى في البحرين والمساهمة بقوة في النهضة الشاملة التي تشهدها المملكة وخاصة في القطاع المصرفي والمالي.. وهو القطاع الذي يعتمد بشكل كبير على نهضة قطاع الاتصالات ووجود شبكة قوية من خدمات التقنية الحديثة وكذلك خدمات الانترنت .. وقال هورن: لذا فإن نهضة قطاع الاتصالات في البحرين يعول عليها كثيراً في المرحلة القادمة نظراً الى الدعم المباشر الذي تقدمه للنهوض بالعديد من القطاعات الاقتصادية الأخرى سواء كانت تجارية أو صناعية أو مصرفية. وشدد هورن على استقلالية الهيئة وحرصها الشديد على مراعاة كل حقوق المتعاملين معها سواء كانت الشركات الحالية في سوق البحرين أو المستثمرين الجدد أو العملاء على مستوياتهم كافة.. من خلال اعداد فرص للمنافسة الشريفة في القطاع وهو ما يصب في النهاية لصالح الخدمة التي تقدم في المملكة بشكل عام .. وكذلك تكون مقبولة مقارنة بالسعر العالمي.. مشيراً إلى وجود 50 شركة تعمل في القطاع بترخيص من الهيئة منذ تأسيسها.. وارتفع عدد مستخدمي الهواتف النقالة في البحرين إلى 700 ألف مستخدم (علماً بأن عدد سكان البحرين وفق آخر إحصاء حوالي 650 ألفا). كما أشار إلى وجود أكثر من 30 شركة تقدم خدمات الاتصال الدولية في البحرين .. وهو القطاع الذي يشهد منافسة شرسة بسبب تواجد عدد كبير من المقيمين والعمال الأجانب الذين يقومون بالاتصال المباشر بذويهم في مختلف بلدان العالم.. وفي هذا الشأن أدت المنافسة الشريفة بين الشركات ومحاولات جذب عدد أكبر من العملاء إلى انخفاض كلفة المكالمات الدولية عبر الكروت المدفوعة مقدما لحوالي 60% عن ذي قبل. وقال هورن: إن البحرين تشهد حالياً نمواً كبيراً في قطاع خدمات البرودباند .. ولوحظ خلال الأسابيع القليلة الماضية مدى النشاط التنافسي في هذا القطاع .. وهو ما يصب في النهاية لصالح المجتمع والاقتصاد البحريني بشكل عام من خلال توفير الخدمة بسعر مناسب وسرعة عالية سواء للقطاع الحكومي أو التجاري أو المستهلكين العاديين. وأوضح أن الهيئة دخلت في نقاشات ومشاورات عديدة مع شركة بتلكو للوصول إلى الصيغة النهائية للرسوم التي ستدفعها الشركات العاملة في القطاع للشركة نظير استخدام الشبكة والبنية الرئيسية للتشغيل.. وكانت هيئة تنظيم الاتصالات قد فرضت مؤخراً سعرا محددا على شركة البحرين للاتصالات السلكية واللاسلكية (بتلكو) لقاء فتح الشركة شبكاتها أمام المشغلين الآخرين لتمكينهم من استخدام هذه الشبكة. وبهذا - والكلام للسيد هورن - ستتوفر لدى مستهلك هذه الخدمة فرص أرحب وخيارات أكثر للحصول على الخدمة التي تناسبه بأفضل سعر متاح.. وخاصة عقب تدشين شركتين كبيرتين لهذه الخدمة في وقت لاحق من العام الجاري. كما أن الهيئة تجري اتصالات مكثفة مع كل الجهات العاملة في البحرين وعلى رأسها وزارة البلديات والشركات العاملة في صناعة الاتصالات والوحدات المسئولة عن التخطيط في البحرين لإزالة كل المعوقات التي من شأنها عمل كابلات جديدة ودعم البنية التحتية اللازمة لقطاع الاتصالات في البحرين. في إشارة إلى أن شركات الاتصالات تعطي اهتماماً كبيراً بالتجمعات السكنية والمشروعات التي تشهدها البحرين خلال هذه المرحلة كدرة البحرين والمرفأ المالي وأمواج والرفاع فيوز والعرين وغيرها .. هي التجمعات التي أكدت المصادر الحكومية المسئولة أنها ستجتذب خلال الفترة القادمة ما يقرب من 20% من إجمالي عدد سكان المملكة.. وبطبيعة الحال كلها تحتاج إلى بنية تحتية وخدمات اتصالاتية وتقنية حديثة تغطي حاجة سكانها والقطاع الاستثماري المتواجد بهذه المشروعات أيضاً. في نفس الوقت فإن الهيئة تولي اهتماما كبيراً بالتجمعات السكنية القديمة والمدن القائمة حالياً وتعمل على تحسين الخدمات في هذه الأماكن بأقصى قدر ممكن .. وتوفير الخدمات المناسبة من منطلق حرص الحكومة البحرينية على توفير خدمات هذا القطاع للجميع من دون استثناء. وأكد هورن أن الهيئة تسعى لتشجيع المستهلكين على إبداء ملاحظاتهم حول خدمات الاتصالات، وأود تذكير المستهلكين بالإجراءات الواجب اتباعها في حال تقديم الشكاوى أو الاستفسارات المتعلقة بخدمات الاتصالات. وأضاف أنه تبين للهيئة من خلال الرد على مكالمات المستهلكين ان معظم الشكاوى التي تم التقدم بها الى الهيئة من المستهلكين لم يتم رفعها الى مزودي خدمات الاتصالات في بادئ الأمر، وبالتالي فإن الهيئة لم تتمكن من التحقيق في هذه الشكاوى، حيث إن قانون الاتصالات ينص على ضرورة تقديم الشكاوى الى مزودي خدمات الاتصالات أولا قبل تقديمها الى الهيئة. ويحق للمستهلك التقدم بالشكاوى الى الهيئة للتحقيق فيها في حال عدم حل الشكوى من قبل مزود الخدمة خلال فترة ستين يوما من التقدم بها. وبهدف نشر الوعي بين المستهلكين حول كيفية تقديم الشكاوى قامت الهيئة بنشر دليل على موقعها الإلكتروني يوضح الخطوات الواجب إتباعها من قبل المستهلكين في حال التقدم بالشكاوى. ومن الجدير بالذكر أن أحد أهم الخطوات الواجب اتباعها هو الاتصال بالجهة الصحيحة لتقديم الشكوى، وذلك بالاتصال بمزود الخدمة أولا، وتنصح الهيئة المستهلكين عند الاتصال بمزود الخدمة أن يقوموا بتحديد موضوع شكواهم والتأكد من توافر المعلومات اللازمة الخاصة بموضوع الشكوى مثل رقم الهاتف، وموضوع الشكوى وتاريخها، ومعلومات الاشتراك الخاصة بهم، حيث ستساعد هذه المعلومات مزودي خدمات الاتصالات على البدء بالعمل لحل الشكاوى بفعالية أكبر. وفي حين يستطيع المستهلكون تقديم الشكاوى كتابيا أو بالاتصال، فان الهيئة تحث المستهلكين على الاحتفاظ بنسخ من المراسلات مع مزود الخدمة مثل الرسائل التي تم تقديمها الى المزود والردود المستلمة أو تدوين التاريخ واسم الشخص الذي تم تقديم الشكوى إليه في حال تم تقديم الشكوى شفهيا عن طريق الاتصال للمزود الخدمة. إن الاحتفاظ بهذه المراسلات سيساعد الهيئة على تعقب تاريخ الشكوى إذا لم يتم حلها من قبل مزود الخدمة وبالتالي رفعها الى الهيئة للتحقيق فيها. وفي حال تم تقديم الشكوى الى الهيئة سيتم التحقيق في موضوع الشكوى وستقوم الهيئة بالرد على الشكاوى خلال مدة شهر وذلك بحسب موضوع وطبيعة الشكوى. وحول الإجراءات الواجب إتباعها لتقديم الشكاوى قال هورن إنه يود أن يرى المستهلكين في مملكة البحرين وهم يقومون بإيصال صوتهم إلى مزودي خدمات الاتصالات حول احتياجاتهم والمشاكل التي يواجهونها، وذلك لإيماننا بأن صوت المستهلك يجب أن يلعب دورا مهما في تحسين خدمات الاتصالات. ونحن نتطلع إلى ان يولي مزودو خدمات الاتصالات أكبر اهتمام لوجهات نظر المستهلكين وان يقوموا بأخذ الخطوات اللازمة لحل مشاكل المستهلكين بطريقة أكثر فعالية.. وستقوم الهيئة بمتابعة الشكاوى التي يتم تقديمها الى الهيئة والعمل على الوصول إلى حل بخصوصها، إلا أن الهيئة تأمل في أن يتم حل الشكاوى بين المستهلكين ومزود الخدمة مباشرة، حيث إنه سيكون ذا فائدة أكبر لكلا الطرفين.