تسجيل الدخول

مشاهدة النسخة كاملة : البنك الوطني: mtc تراهن على نمو سوق النقال السعودي



مغروور قطر
29-06-2007, 05:29 AM
توقعت زيادة عدد المشتركين خلال السنوات المقبلة
البنك الوطني: mtc تراهن على نمو سوق النقال السعودي
إعداد محمود عبدالرزاق:


ضمن سلسلة تحليلاته لاسواق الاتصالات في دول مجلس التعاون الخليجي، تناول بنك الكويت الوطني سوق الاتصالات السعودية على صعيدي الاتصالات الهاتفية المتنقلة والخطوط الثابتة، مبينا ان الابواب بدأت تتفتح امام مشغلي الهاتف النقال والانترنت والحزم العريضة ومختلف تكنولوجيا الاتصالات من مختلف بلدان العالم في السعودية بدءاً من عام 2005 وذلك بعد ان تم انشاء هيئة الاتصالات السعودية.
وقال البنك ان السوق السعودية تنطوي على فرص كبيرة نظرا لمعدلات الاختراق المتدنية في ظل تعداد سكاني متزايد، وتركيبة ديموغرافية ترتفع فيها نسب الشباب دون سن الخامسة عشرة الى معدلات مرتفعة، فضلا عن المرونة التي تمكن ذوي الدخل المحدود من استخدام الهاتف النقال من خلال الخدمات مسبقة الدفع.
وفيما يلي جانب من تقرير بنك الكويت الوطني :

البيئة التنظيمية للتراخيص

في اعقاب موجة تحرير الاسواق التي تبنتها السعودية، تم تاسيس هيئة الاتصالات السعودية في عام 2001 كهيئة مستقلة معنية بتنظيم شؤون الاتصالات. وتعتبر هذه الهيئة مسؤولة عن منح التراخيص للمستثمرين في القطاع الخاص، ووضع النظم اللازمة لخدمات الهاتف والانترنت ووسائط الاعلام الاخرى، فضلا عن تشجيع الاستثمارات في قطاع خدمات تكنولوجيا المعلومات. وقد جاءت الخطوة الاولى نحو تحرير قطاع الاتصالات في عام 2005 عندما منحت الهيئة ترخيصا ثانيا على نظام GSM لكونسورتيوم من الشركات بقيادة شركة اتصالات الاماراتية، وترخيصا لتكنولوجيا الجيل الثالث من الاتصالات لكل من شركة الاتصالات السعودية وشركة اتصالات الاماراتية. كما منح ترخيص ثالث حسب نظام GSM لكونسورتيوم بقيادة شركة الاتصالات المتنقلة mtc في الربع الاول من عام 2007 وقامت هيئة الاتصالات السعودية ايضا بتحرير قطاع اتصالات الخطوط الارضية الثابتة من خلال منح ثلاثة تراخيص لمجموعة من التحالفات الكونسورتيومات تتولى قيادتها كل من شركة الاتصالات البحرينية، وشركة PCCW من هونع كونغ، وشركة فيريزون الاميركية للاتصالات، يأتي ذلك في الوقت الذي تراهن فيه mtc على نمو سوق النقال بالسعودية.

سوق الهاتف النقال

تتولى تقديم خدمة الهاتف النقال للاسواق السعودية حاليا شركتان على نظام GSM وشركة ثالثة حسب نظام شبكة الاتصالات الرقمية المتكاملة iDEN. ومن المتوقع ان يتم اطلاق المشغل الثالث لاتصالات الهاتف النقال مطلع عام 2008، وهذه الشركات الثلاث هي :
¼ شركة الاتصالات السعودية التي توفر خدمات الخطوط الثابتة والمتنقلة وخدمات المعلومات.
¼ شركة موبايلي،وهي المشغل الثاني للهاتف النقال وتمتلك %35 من اسهمها شركة اتصالات الاماراتية.
¼ شركة برافو تيليكوم، وهي اول شركة لتشغيل خدمات اللاسلكي في دولة عضو في مجلس التعاون الخليجي، وتضطلع بتقديم حلول متخصصة في عالم الاتصالات، ويوفر نظام شركة برافو المبني على تكنولوجيا iDEN، سلسلة من الخدمات الرقمية الخليوية بمجرد كبسة زر. وتمتلك شركة الوطنية انترناشونال %38 من اسهم الشركة، وتعمل بموجب عقد مدته 15 سنة بموجب اتفاقية وفقا لنظام البناء والتشغيل والتحويل B.O.T مع شركة الاتصالات السعودية.

معدلات الاختراق والمشتركون

وقال بنك الكويت الوطني ان شركة الاتصالات السعودية وشركة موبايلي لا تكشفان عن الارقام الخاصة باعداد المشتركين. ومن هنا فانه من اجل الوصول الى معدل الاختراق الحقيقي في البلاد، فان بنك الكويت الوطني خلال تقريره الماثل يقدر عدد المشتركين غير النشطين في السعودية بما نسبته %15 تقريبا من اجمالي المشتركين. ومنذ ان فتح باب المنافسة في السوق السعودية، فقد شهد قطاع الاتصالات المتنقلة نموا هائلا. ويقدر الوطني انه في نهاية مارس 2007، بلغ عدد المشتركين النشطين 18.5 مليون مشترك، وهو ما يعني نسبة اختراق تصل الى %73. وبلغ المتوسط المركب لمعدل النمو في قاعدة المشتركين %41 من عام 2003 الى 2006، والذي تمخض عن زيادة صافية قدرها 12.8 مليون مشترك في عدد المشتركين النشطين خلال الاعوام الاربعة الماضية.
وقال الوطني ان من المتوقع ان يستمر النمو في اعداد المشتركين خلال السنوات المقبلة، وخصوصا في ضوء الخصائص التي تتميز بها السعودية ومنها:

مجموعة من العوامل

¼ التعداد السكاني الذي يعتبر الاكبر في الشرق الاوسط ويصل الى 26 مليون شخص.
¼ مؤشرات قوية في الاقتصاد الكلي تعززها اسعار النفط العالمية المرتفعة.
¼ الاصلاحات وفقا للخطوط العريضة لمنظمة التجارة العالمية.
¼ تركيبة سكانية مواتية، حيث يشكل الشباب دون سن الخامسة عشرة نسبة %38 من السكان.
ويقول الوطني انه عندما نتناول دولا اخرى تعتبر نظيرا للسعودية والمقارنة معها من حيث حصة الفرد في الناتج المحلي الاجمالي، فاننا نجد ان معدل الاختراق في السعودية ادنى من المتوسط السائد في الدول النظيرة لها، والذي يبلغ %102، ومن هذه الدول جمهورية التشيك واستونيا وهنغاريا وكوريا ومالطا والبرتغال وسلوفانيا وتايوان، علما بان معدل الاختراق بلغ في السعودية %27 في عام 2003 وواصل نموه خلال السنوات التالية ليصل الى %67 عام 2006 والى %73 في الربع الاول من عام 2007، مقارنة %123 مثلا بالنسبة لجمهورية التشيك و%122 لاستونيا و%115 للبرتغال.

خدمات الدفع المسبق

تجدر الاشارة الى ان شركة الاتصالات السعودية تستحوذ على نصيب الاسد من سوق الاتصالات المتنقلة في السعودية بحصة تصل الى %86 وفي ردة فعل لدخول شركة موبايلي، طرحت الاتصالات السعودية برامج ترويج جديدة ادت الى تعزيز قاعدة مشتركيها. وكان طرح خدمات الاتصالات المدفوعة مقدما في اسواق دول مجلس التعاون الخليجي هو المحرك الرئيسي وراء تصاعد اختراق الهاتف النقال خلال السنوات القليلة الماضية.
وقال الوطني ان المتوسط المركب لمعدل النمو في اجمالي المشتركين في خدمات الدفع المسبق في اسواق دول الخليجي بلغ %44 خلال الفترة بين عامي 2002 و2006 ونمت هذه الشريحة في السعودية لتصل الى %75 من اجمالي المشتركين كما في نهاية عام 2006، وهي ادنى من المتوسط السائد في دول الخليجي والبالغ %79 ويمثل المشتركون في خدمات الدفع المسبق لدى شركة الاتصالات السعودية %68 من اجمالي المشتركين، في حين تصل هذه النسبة لدى شركة موبايلي الى %90 ويعزى ارتفاع حصة خدمات الدفع المسبق في دول الخليجي الى العوامل التالية:
¼ تواجد اعداد كبيرة من الوافدين ذوي الدخل المتدني في السعودية.
¼ الشروط المرنة لاستخدام شريحة الدفع المسبق، والتي تعتبر قابلة للتطبيق والقبول.
¼ النسبة العالية من تعداد السكان في دول المجلس ممن هم دون سن الخامسة عشرة.
¼ امكانية الاختيار بين الخطط العديدة للدفع المسبق، والتي تستهدف بخدماتها شرائح مختلفة ومتعددة.

استراتيجيات تخفيض الاسعار

بلغ المتوسط للعائد الذي يمثله المشترك الواحد في السعودية 47 دولارا كما في نهاية عام 2006، وهو اعلى بنسبة %58 مما هو عليه لدى مجموعة الدول النظيرة للسعودية.
ولفت الوطني الى ان مستويات متوسط العائد للمشترك الواحد بدأت بالتراجع خلال السنوات الماضية، وخاصة منذ ان دخلت شركة موبايلي السوق. وقال انه يعتقد ان هذا الاتجاه النزولي سيتواصل على مدى السنوات القليلة المقبلة عندما تطرح الشركة الثالثة للاتصالات خدماتها طبقا لنظام GSM. ومن هنا، ومن اجل استباق الانخفاض الحاد الذي ستتعرض له حصتهما في السوق، فان كلا من شركة الاتصالات السعودية وموبايلي بدأت في تطبيق استراتيجيات تتناول تخفيض الاسعار ومحاولة تعزيز نوعية الخدمات والمنتجات التي تطرح للمشتركين، وذلك من خلال تقديم خدمات ذات قيمة مضافة.

استخدام التكنولجيا الحديثة

منحت هيئة الاتصالات السعودية عام 2005 كلا من شركة الاتصالات السعودية وموبايلي تراخيص لخدمات الجيل الثالث من الاتصالات، وذلك مقابل رسم قدره 200 مليون دولار لكل واحد. وتقدم خدمات الجيل الثالث للهاتف النقال الاتصالات وعقد المؤتمرات والبحث بواسطة الفيديو، فضلا عن انترنت فائق السرعة اضافة الى خدمات اخرى. ومن المحتمل ان خدمات الجيل الثالث ستشهد ازدهارا في السعودية نظرا للمستوى المتدني اصلا لانتشار الانترنت فيها مقارنة مع دول مجلس التعاون الاخرى.

امكانية نقل رقم الهاتف MNP

وتعني هذه الخدمة ان ينتقل المشترك من شركة الى اخرى للهاتف النقال محتفظا بنفس رقم هاتفه، وهذه الخدمة ما زالت تمثل مفهوما حديث العهد في المنطقة، فمن بين دول مجلس التعاون الخليجي الست، فان هذه الخدمة غير مطبقة الا في عمان والسعودية وذلك ابتداء من عام 2006، فيما ستقوم الدول الاخرى بتطبيق في السنوات المقبلة. وسيكون المشتركون بموجبها قادرين على الاستفادة من العروض التي تقدمها الشركات لاستقطاب المشتركين الجدد دون ان يغيروا ارقام هواتفهم. ومع ذلك، فان هذه الخدمة ستشجع المشغلين على تحسين شبكاتهم من خلال ادخال احدث التكنولوجيات والمنتجات اليها، فضلا عن تحسين مستويات التعرفات من اجل المحافظة على قاعدة مشتركيها واضفاء صفة التميز على نفسها.

سوق الخط الثابت

كانت شركة الاتصالات السعودية بصورة مبدئية هي المشغل الوحيد لخدمات الخط الثابت في السعودية حتى ابريل الماضي عندما قامت بمنح ثلاثة تراخيص لمجموعة من الكونسورتيومات تتولى قيادتها كل من شركة الاتصالات البحرينية، وشركة PCCW من هونع كونغ، وشركة فيريزون الاميركية للاتصالات. وبموجب القانون، فان الشركات الثلاث مطالبة ببيع اسهمها في طرح اولي عام في موعد غايته نهاية عام 2008 وقد دفع الكونسورتيوم الذي تقوده شركة فيريزون 1.33 مليار دولار للحصول على الترخيص الذي يمكنه من تشغيل شبكة كوابل. اما الكونسورتيومان الاخران فسيستخدمان تكنولوجيا الطيف الراديوي لتوفير خدمات الخطوط الارضية.
وقال البنك الوطني ان وجود اربع شركات تقدم خدمات الخط الثابت سيعزز معدلات الاختراق في خدمة الخطوط الارضية، خصوصا بالنسبة للشركات التي تستطيع ان توفر خدمات الصوت على بروتوكول الانترنت VoIP، وخدمات الانترنت وفقا لتكنولوجيا الحزم العريضة.
ومع ذلك فانه على خلاف النمو الهائل في خدمات الهاتف النقال، فان خدمات الهاتف الثابت ما زالت تنمو بمعدلات متواضعة جدا، اذ بلغ المتوسط المركب لمعدل النمو في ايصال الخطوط الارضية %5 فقط خلال الفترة بين عامي 2002 و2005، فيما بلغت نسبة الاختراق %16 في نهاية عام 2005 اما ايرادات خدمات الخطوط الارضية فقد شهدت نموا سلبيا بلغت نسبته %5 خلال الفترة بين عامي 2002 و2005، كما ان مساهمتها في قطاع الاتصالات تراجعت من %45 في عام 2002 الى %26 في عام 2005.

الانترنت والحزم العريضة

بدأ توفير خدمات الانترنت في السعودية في عام 1999، وبدأ العدد في الزيادة بدءا من مطلع عام 2000 وطبقا لمصادر شركة الاتصالات السعودية، فان عدد مستخدمي الانترنت ارتفع من مليون مستخدم في عام 2001 الى ثلاثة ملايين بحلول نهاية عام 2005وارتفعت معدلات الاختراق من %5 في عام 2001 الى %13 في عام 2005 اما عدد المشتركين في خدمات الحزم العريضة فقد سجل ارتفاعا من 14 الفا في عام 2001 الى حوالي 64 الفا في نهاية عام 2005، مع بقاء معدل الاختراق اقل من %0.3 اما نمو خدمات الانترنت والحزم العريضة فمن المتوقع ان ينطلق بسرعة في ضوء معدلات الاختراق المتدنية في هذه القطاعات، فضلا عن ارتفاع المستويات التعليمية في صفوف الشباب السعودي.

اصدار التراخيص الجديدة

في ضوء الاسواق المشبعة في الوطن الام ووفرة السيولة النقدية لدى شركات الاتصالات الخليجية، فقد عززت هذه الشركات جهودها للتوسع القوي والجريء في اسواق منطقة الشرق الاوسط وشمال افريقيا. وقد دفعت شركة اتصالات مبالغ ضخمة للفوز بالترخيص الثاني لنظام GSM في السعودية، الترخيص الثالث بنفس النظام في مصر. وفي الربع الاول من عام 2007، فازت شركة الاتصالات المتنقلة ام تي سي بالترخيص الثالث للهاتف النقال في السعودية بقيمة تربو على 6.1 مليارات دولار..

تاريخ النشر: الجمعة 29/6/2007

ســـهم
29-06-2007, 04:25 PM
مشكور مغرور قطر ويعطيـــــــــك العـــافيه ..