مغروور قطر
30-06-2007, 04:54 AM
نور إمام بيك : 95 % نسبة نمو الأنشطة المصرفية الأساسية
«أبوظبي الإسلامي» يحقق أفضل عوائد للمساهمين والمودعين
أوضح نور إمام بيك مدير عام مصرف أبوظبي الإسلامي بان المصارف الإسلامية تمكنت الدخول بقوة في مربع التنافسية أمام البنوك التجارية مبينا أن أدوات هذه الصناعة باتت تلبي اغلب احتياجات السوق من خلال ما يقدمه هذا القطاع من خدمات ومنتجات تحظى باهتمام شريحة واسعة من المتعاملين لمختلف أشكالهم واهتماماتهم.
الأمر الذي انعكس بالإيجاب على الأداء العام لهذا القطاع ملفتا إلى أن حجم المصارف الإسلامية من حيث الأصول والاستثمارات قفز إلى نحو يدل على مدى نضوج هذه الصناعة العاملة في الساحة مضيفا إلى أن مصرف أبوظبي الإسلامي يدخل ضمن مفاهيم التميز الأدائي والخبراتي والنوعي في السوق الإماراتية .
مشيرا إلى أن مصرفه حقق أرباحا صافية بلغت نحو 166مليون درهم للربع الأول من عام 2007 بنموٍ قدره 6% عن أرباح نفس الفترة من العام الماضي وبإضافة الصكوك القابلة للتحويل إلى أسهم التي أصدرها المصرف مؤخراً لصالح شركة الإمارات الدولية للاستثمار بمبلغ قدره 2 مليار درهم.
بين بدوره بأن حقوق المساهمين في نهاية مارس 2007 قد نمت لتبلغ نحو 94 ,4 مليارات درهم مقارنة بـ 07 ,2 مليار درهم التي مثلت حقوق المساهمين في نفس الفترة من العام المنصرم فيما بلغ حجم التمويلات في نهاية الربع الأول من العام الجاري 2007 بنحو 35 مليار درهم بنمو قدره 32 %.
وفي مطلع حديثه يقول حول طبيعة ودور المصارف الإسلامية: تمكنت المصارف الإسلامية الدخول بقوة في مربع التنافسية أمام البنوك التجارية وباتت أدواتها تلبي اغلب احتياجات السوق من خلال ما يقدمه هذا القطاع من خدمات ومنتجات تحظى باهتمام شريحة واسعة من المتعاملين لمختلف أشكالهم واهتماماتهم.
الأمر الذي انعكس على الأداء العام لهذا القطاع مما انعكس ذلك بالإيجاب على حجم المصارف الإسلامية من حيث الأصول والاستثمارات الذي قفز إلى نحو يدل على مدى نضوج عناصر هذه الصناعة بينما تعتبر الخبرات والكفاءات التي تقود هذا القطاع العامل الأساس في النمو الملحوظ وقد سجلت دولة الإمارات العربية المتحدة نجاحات كبيرة في تطوير هذا الجسم ليصبح منافسا قويا أمام نظيره التقليدي أو التجاري .
حيث سنت الحكومة التشريعات والقوانين التي تكفل نجاح العملية التنافسية ما بين القطاعين (الإسلامي والتجاري) ما أدى ذلك إلى استفادة السوق بشكل كبير من هذه العملية وهنا أشير إلى أن الإمارات تحظى بخصوبة فائقة في إثراء العمل الاستثماري والتجاري ما يجعل جميع القطاعات الاقتصادية والفعاليات مطالبة لتطوير أدائها العام بغية وصولها إلى رغبات واحتياجات السوق بأحدث الطرق.
وهذا دليل قاطع على أن الإبداع يحتل مساحة كبيرة في السلوك المتبع في الدولة وهذه صفة قلما تجدها في الساحات الخارجية الأخرى وفي سياق موضوع مدى النجاح الذي حققته المصارف الإسلامية فلقد قامت بعض البنوك التجارية بالتحول إلى مصارف إسلامية بينما قامت بنوك أجنبية بفتح نوافذ إسلامية بهدف الإلحاق بتطور هذا القطاع وكسب اكبر شريحة ممكنة وهذا إنما يؤكد بالطبع مفهوم أن الصيرفة الإسلامية شكلت مفصلا مهما في الاقتصاد الدولي.
وحول مصرف أبوظبي الإسلامي ونتائجه يقول: منذ بداية تأسيسه دخل مصرف أبوظبي الإسلامي في مربع التنافسية ووضع استراتيجيته ليواكب متطلبات العصر من حيث التمويل والاستثمارات وتقديم الخدمات التجارية والمصرفية وفقا للشريعة الإسلامية ويمارس المصرف نشاطه من خلال 40 فرعا بينما تبوأ المصرف الآن مركزا متقدما على مستوى الدولة حيث أعلن عن نتائج أعماله عن الربع الأول من عام 2007 .
والتي جاءت لتؤكد حرص المصرف على استمرار النمو وتحقيق أفضل عوائد للمساهمين والمودعين محققاً بذلك نمواً قياسياً في صافي أرباح النشاط التشغيلي للأنشطة المصرفية الأساسية بلغ 95% وذلك بعد استبعاد تأثير أرباح ومصاريف الاكتتاب في الإصدارات الأولية التي تمت خلال الربع الأول من عام 2006.
وعلى صعيد الأرباح الصافية طبقاً لقائمة الدخل فإن صافي أرباح المصرف بلغت 166مليون درهم للربع الأول من عام 2007 بنموٍ قدره 6% عن أرباح نفس الفترة من العام الماضي والتي بلغت آنذاك 156 مليون درهم. وبإضافة الصكوك القابلة للتحويل إلى أسهم التي أصدرها المصرف مؤخراً لصالح شركة الإمارات الدولية للاستثمار بمبلغ قدره 2 مليار درهم .
وكذلك الأرباح المحققة عن الربع الأول من عام 2007 فإن حقوق المساهمين في 31/ 3/ 2007 تكون قد نمت لتبلغ نحو 94,4 مليارات درهم مقارنة بـ 07, 2 مليار درهم التي مثلت حقوق المساهمين لنفس الفترة من العام المنصرم وبنسبة نمو قدرها 138%. أما العائد على السهم فقد بلغ 1 ,1 درهم بنهاية مارس 2007.
التمويل والإيرادات
ويضيف: جدير بالذكر أن اهتمام المصرف الرئيسي بانتقاء وإعداد منتجات تمويلية تناسب كافة شرائح العملاء من شركات ومؤسسات وأفراد جاءت لتدعم بصورة مباشرة نموّ حجم التمويلات لتبلغ 35 مليار درهم كما في 31/ 3/ 2007 مقارنة بمبلغ 3, 26 مليار درهم في نفس الفترة من العام الماضي وبنسبة نموّ بلغت 32%.
ونظرا لأن إيرادات عام 2006 تضمنت العوائد الناتجة عن تمويل الإصدارات الأولية فقد انخفضت إيرادات العمليات عن نفس الفترة من العام الماضي لتبلغ 657 مليون درهم مقارنة بمبلغ 742 مليون درهم المحققة في نهاية مارس من عام 2006 وبنسبة قدرها 12%.
وقد جاء نمو الأرباح أيضا نتيجة لتوسع أعمال وأنشطة المصرف وتحقيق عوائد مجزية أيضاً عن طريق نشاط الشركات التابعة للمصرف. هذا ولقد ارتفعت إجمالي الموجودات بنهاية مارس 2007 لتصل إلى 5, 40 مليار درهم بنمو قدره 33% عن إجمالي الموجودات كما في 31/ 3/ 2006 التي بلغت آنذاك 50 ,30 مليار درهم. وفيما يخص ودائع العملاء فلقد ارتفعت لتبلغ 26 مليار درهم بنمو قدره 34% عن مجموع الودائع في نفس الفترة من العام الماضي والتي بلغت 3 ,19 مليار درهم.
رفع مستوى الخدمات
وحول دعم الدولة للقطاع يقول: وفي ضوء النتائج الجيدة المحققة رغم انحسار العوائد من الاستثمار في الأسواق المالية خلال الفترة فإن الأداء جاء ضمن المنظومة المتكاملة التي تنتهجها الدولة للنهوض بكافة القطاعات الاقتصادية والدعم الذي تلقاه كافة القطاعات بما فيها المصارف لرفع مستوى المعيشة والارتقاء بمستوى الخدمات بالدولة، كذلك القدرة التنافسية المتميزة للمصرف.
ويؤكد المصرف أن الدعم الذي يلقاه القطاع المصرفي من الدولة والقائمين على المصرف المركزي وكذلك العملاء والمساهمين وجهود العاملين جاءت وراء تلك النجاحات ويتوقع المزيد من النمو في العوائد والعمليات والأنشطة خلال عام 2007 وأن يتم تحقيق الأهداف المحددة طبقاً للخطة.
أبوظبي ـ رشيد الشنطي
«أبوظبي الإسلامي» يحقق أفضل عوائد للمساهمين والمودعين
أوضح نور إمام بيك مدير عام مصرف أبوظبي الإسلامي بان المصارف الإسلامية تمكنت الدخول بقوة في مربع التنافسية أمام البنوك التجارية مبينا أن أدوات هذه الصناعة باتت تلبي اغلب احتياجات السوق من خلال ما يقدمه هذا القطاع من خدمات ومنتجات تحظى باهتمام شريحة واسعة من المتعاملين لمختلف أشكالهم واهتماماتهم.
الأمر الذي انعكس بالإيجاب على الأداء العام لهذا القطاع ملفتا إلى أن حجم المصارف الإسلامية من حيث الأصول والاستثمارات قفز إلى نحو يدل على مدى نضوج هذه الصناعة العاملة في الساحة مضيفا إلى أن مصرف أبوظبي الإسلامي يدخل ضمن مفاهيم التميز الأدائي والخبراتي والنوعي في السوق الإماراتية .
مشيرا إلى أن مصرفه حقق أرباحا صافية بلغت نحو 166مليون درهم للربع الأول من عام 2007 بنموٍ قدره 6% عن أرباح نفس الفترة من العام الماضي وبإضافة الصكوك القابلة للتحويل إلى أسهم التي أصدرها المصرف مؤخراً لصالح شركة الإمارات الدولية للاستثمار بمبلغ قدره 2 مليار درهم.
بين بدوره بأن حقوق المساهمين في نهاية مارس 2007 قد نمت لتبلغ نحو 94 ,4 مليارات درهم مقارنة بـ 07 ,2 مليار درهم التي مثلت حقوق المساهمين في نفس الفترة من العام المنصرم فيما بلغ حجم التمويلات في نهاية الربع الأول من العام الجاري 2007 بنحو 35 مليار درهم بنمو قدره 32 %.
وفي مطلع حديثه يقول حول طبيعة ودور المصارف الإسلامية: تمكنت المصارف الإسلامية الدخول بقوة في مربع التنافسية أمام البنوك التجارية وباتت أدواتها تلبي اغلب احتياجات السوق من خلال ما يقدمه هذا القطاع من خدمات ومنتجات تحظى باهتمام شريحة واسعة من المتعاملين لمختلف أشكالهم واهتماماتهم.
الأمر الذي انعكس على الأداء العام لهذا القطاع مما انعكس ذلك بالإيجاب على حجم المصارف الإسلامية من حيث الأصول والاستثمارات الذي قفز إلى نحو يدل على مدى نضوج عناصر هذه الصناعة بينما تعتبر الخبرات والكفاءات التي تقود هذا القطاع العامل الأساس في النمو الملحوظ وقد سجلت دولة الإمارات العربية المتحدة نجاحات كبيرة في تطوير هذا الجسم ليصبح منافسا قويا أمام نظيره التقليدي أو التجاري .
حيث سنت الحكومة التشريعات والقوانين التي تكفل نجاح العملية التنافسية ما بين القطاعين (الإسلامي والتجاري) ما أدى ذلك إلى استفادة السوق بشكل كبير من هذه العملية وهنا أشير إلى أن الإمارات تحظى بخصوبة فائقة في إثراء العمل الاستثماري والتجاري ما يجعل جميع القطاعات الاقتصادية والفعاليات مطالبة لتطوير أدائها العام بغية وصولها إلى رغبات واحتياجات السوق بأحدث الطرق.
وهذا دليل قاطع على أن الإبداع يحتل مساحة كبيرة في السلوك المتبع في الدولة وهذه صفة قلما تجدها في الساحات الخارجية الأخرى وفي سياق موضوع مدى النجاح الذي حققته المصارف الإسلامية فلقد قامت بعض البنوك التجارية بالتحول إلى مصارف إسلامية بينما قامت بنوك أجنبية بفتح نوافذ إسلامية بهدف الإلحاق بتطور هذا القطاع وكسب اكبر شريحة ممكنة وهذا إنما يؤكد بالطبع مفهوم أن الصيرفة الإسلامية شكلت مفصلا مهما في الاقتصاد الدولي.
وحول مصرف أبوظبي الإسلامي ونتائجه يقول: منذ بداية تأسيسه دخل مصرف أبوظبي الإسلامي في مربع التنافسية ووضع استراتيجيته ليواكب متطلبات العصر من حيث التمويل والاستثمارات وتقديم الخدمات التجارية والمصرفية وفقا للشريعة الإسلامية ويمارس المصرف نشاطه من خلال 40 فرعا بينما تبوأ المصرف الآن مركزا متقدما على مستوى الدولة حيث أعلن عن نتائج أعماله عن الربع الأول من عام 2007 .
والتي جاءت لتؤكد حرص المصرف على استمرار النمو وتحقيق أفضل عوائد للمساهمين والمودعين محققاً بذلك نمواً قياسياً في صافي أرباح النشاط التشغيلي للأنشطة المصرفية الأساسية بلغ 95% وذلك بعد استبعاد تأثير أرباح ومصاريف الاكتتاب في الإصدارات الأولية التي تمت خلال الربع الأول من عام 2006.
وعلى صعيد الأرباح الصافية طبقاً لقائمة الدخل فإن صافي أرباح المصرف بلغت 166مليون درهم للربع الأول من عام 2007 بنموٍ قدره 6% عن أرباح نفس الفترة من العام الماضي والتي بلغت آنذاك 156 مليون درهم. وبإضافة الصكوك القابلة للتحويل إلى أسهم التي أصدرها المصرف مؤخراً لصالح شركة الإمارات الدولية للاستثمار بمبلغ قدره 2 مليار درهم .
وكذلك الأرباح المحققة عن الربع الأول من عام 2007 فإن حقوق المساهمين في 31/ 3/ 2007 تكون قد نمت لتبلغ نحو 94,4 مليارات درهم مقارنة بـ 07, 2 مليار درهم التي مثلت حقوق المساهمين لنفس الفترة من العام المنصرم وبنسبة نمو قدرها 138%. أما العائد على السهم فقد بلغ 1 ,1 درهم بنهاية مارس 2007.
التمويل والإيرادات
ويضيف: جدير بالذكر أن اهتمام المصرف الرئيسي بانتقاء وإعداد منتجات تمويلية تناسب كافة شرائح العملاء من شركات ومؤسسات وأفراد جاءت لتدعم بصورة مباشرة نموّ حجم التمويلات لتبلغ 35 مليار درهم كما في 31/ 3/ 2007 مقارنة بمبلغ 3, 26 مليار درهم في نفس الفترة من العام الماضي وبنسبة نموّ بلغت 32%.
ونظرا لأن إيرادات عام 2006 تضمنت العوائد الناتجة عن تمويل الإصدارات الأولية فقد انخفضت إيرادات العمليات عن نفس الفترة من العام الماضي لتبلغ 657 مليون درهم مقارنة بمبلغ 742 مليون درهم المحققة في نهاية مارس من عام 2006 وبنسبة قدرها 12%.
وقد جاء نمو الأرباح أيضا نتيجة لتوسع أعمال وأنشطة المصرف وتحقيق عوائد مجزية أيضاً عن طريق نشاط الشركات التابعة للمصرف. هذا ولقد ارتفعت إجمالي الموجودات بنهاية مارس 2007 لتصل إلى 5, 40 مليار درهم بنمو قدره 33% عن إجمالي الموجودات كما في 31/ 3/ 2006 التي بلغت آنذاك 50 ,30 مليار درهم. وفيما يخص ودائع العملاء فلقد ارتفعت لتبلغ 26 مليار درهم بنمو قدره 34% عن مجموع الودائع في نفس الفترة من العام الماضي والتي بلغت 3 ,19 مليار درهم.
رفع مستوى الخدمات
وحول دعم الدولة للقطاع يقول: وفي ضوء النتائج الجيدة المحققة رغم انحسار العوائد من الاستثمار في الأسواق المالية خلال الفترة فإن الأداء جاء ضمن المنظومة المتكاملة التي تنتهجها الدولة للنهوض بكافة القطاعات الاقتصادية والدعم الذي تلقاه كافة القطاعات بما فيها المصارف لرفع مستوى المعيشة والارتقاء بمستوى الخدمات بالدولة، كذلك القدرة التنافسية المتميزة للمصرف.
ويؤكد المصرف أن الدعم الذي يلقاه القطاع المصرفي من الدولة والقائمين على المصرف المركزي وكذلك العملاء والمساهمين وجهود العاملين جاءت وراء تلك النجاحات ويتوقع المزيد من النمو في العوائد والعمليات والأنشطة خلال عام 2007 وأن يتم تحقيق الأهداف المحددة طبقاً للخطة.
أبوظبي ـ رشيد الشنطي