المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : كيف تكون في خط الأمان بعدما يصل السوق إلى القمة؟



مغروور قطر
30-06-2007, 05:09 AM
كيف تكون في خط الأمان بعدما يصل السوق إلى القمة؟
عدد القراء: 63

لا تخف من قمة السوق الحالية


30/06/2007 إعداد: مارون بدران
تخطى المؤشر السعري لسوق الكويت للأوراق المالية حاجز ال12 ألف نقطة منذ فترة قليلة. وهذا الرقم القياسي وصل إليه المؤشر بفضل عوامل إيجابية عدة نذكر منها:
- السيولة المرتفعة إذ تخطت القيمة السوقية للمرة الأولى في تاريخ البورصة ال55.3 مليار دينار.
- دخول مستثمرين أجانب ولاعبين كبار خصوصا خليجيين منهم، ما يعكس الثقة بالسوق الكويتي.
- موجة الاستحواذات التي بدأها عدد كبير من الشركات بهدف اقتناص الفرص المتاحة وتعزيز وضع 'السمك الكبير'.
- يبدو الوضع المالي العام في البلاد على أفضل ما يرام منذ أعوام عدة.
- توجه لجنة السوق وإدارة البورصة بقدر المستطاع إلى الإصلاح وإقرار تشريعات تعزز الشفافية والوضوح.
هذه العوامل مجتمعة، وأخرى تضاف إليها، ساهمت في خلق جو من التفاؤل في مستقبل السوق. لكن الأسئلة تبقى على كل شفة ولسان: هل وصل السوق إلى القمة؟ ومتى الحركة التصحيحية في أسعار الأسهم؟ وماذا نفعل اليوم للاستفادة قدر الإمكان من وضع السوق الايجابي؟ هذه الأسئلة عززتها مخاوف صغار المستثمرين وكبارهم من سيناريو العام الماضي والجو السلبي الذي رافق هبوط السوق. فشبح 2006 لم يذهب عن بال متداولي سوق الكويت للأوراق المالية خصوصا أن البعض يتساءل: 'هل ارتفاع مؤشر اليوم فقاعة؟'. هذه بعض النصائح جمعتها 'القبس' من مصادر عدة تساعد المتداول على اتخاذ القرار المناسب عندما يصل السوق إلى القمة. والجدير ذكره أن هذه القمة ليست الأولى ولن تكون الأخيرة في سوق الكويت للأوراق المالية.

تابع التل لا لعبة اليويو
من المفضل دائما الاهتمام بالاتجاه العام للسوق على المدى البعيد مع عدم التركيز على صعود وهبوط الأسعار اليومية. لا تخف من تغير الأسعار وتذبذبها بعض الشيء، وتذكر معادلة 'مخاطر أعلى تساوي عوائد أعلى'. تخيل أن ولدا يصعد التل وهو يلعب 'اليويو'. إنه يصعد إلى أعلى بثبات، لكن اليويو ما زال يصعد ويهبط في يده. وفي كل مرة سيرتفع اليويو ويهبط بمعدل مختلف عن المرة السابقة، وذلك لأن الولد يتحرك إلى مكان أعلى من التل. وهذا بالضبط حال بورصة الكويت اليوم. فاليويو هو الأسعار اليومية وتقلباتها، وصعود الولد هو مؤشر أداء سوق المال على المدى الطويل.

لا تتبع إحساسك ولا آراء الآخرين
تتخذ العديد من القرارات في حياتك العادية بناء على إحساسك الداخلي أو حسب آراء الآخرين. لكن عندما يتعلق الأمر بالاستثمار فالوضع يختلف، خصوصا إذا وصل مؤشر السوق إلى القمة. فعليك الاجتهاد في البحث لتحاول الحصول على أعلى قدر من المعلومات والمؤشرات عن الشركة التي تملك أسهمها وعن الشركات التي تنوي الاستثمار فيها. أطلب من المستشارين المحترفين أن يمدوك بأفضل الشركات التي تحقق أسهمها أفضل عوائد. لا تعتمد على شعور داخلي بل على حقائق ووقائع.
إقرأ توزيعات العام الماضي وp/e
تعتبر توزيعات العام الماضي أو حتى أرباح الشركات في 2006 مرآة جيدة نسبيا لقراءة وضع الشركة. إذ ان سوق الكويت للأوراق المالية شهد في ذلك العام حركة تصحيحية حادة، مثله مثل جميع أسواق المنطقة، وأسعار أسهم الشركات كان مرتبطا أكثر من أي وقت مضى بأدائها التشغيلي. كما يجدر بالمتداول اليوم في سوق الكويت قراءة جيدة لمعدلات السعر إلى الربحيةp/e الذي يمنح فكرة عن العوائد التي يمكن أن يقدمها له السهم في المستقبل، إلا إذا كان الشاري يملك إستراتيجية طويلة المدى للشركة التي يساهم فيها. لذا عليه مراقبة معدلات نمو أرباح الشركة بين سنة وأخرى لمعرفة ما إذا كانت تصنف بين شركات النمو أم لا.

اشتر الغالي وبعه بأغلى
تنصح القواعد العامة في الأسواق بشراء الرخيص وبيعه غاليا. لكن عندما يصل السوق إلى القمة، من المفضل شراء الغالي وبيعه بأغلى. أي بمعنى آخر اختيار أسهم منتقاة بشدة وشرائها ليوم واحد فقط والاستفادة من بيعها لمراكمة الأرباح اليومية. فعندما يكون السوق في القمة تكون الأسعار مرتفعة جدا. لذا ابدأ تدريجيا في شراء أسهم غالية وممتازة، ثم بعها بعد فترة قصيرة بأغلى. أي استفد قدر المستطاع وبالسرعة المطلوبة من وضع السوق الحالي. في المقابل هناك من ينصح ببيع الأسهم الغالية عندما يصل السوق إلى القمة لأن بعد القمة لا صعود إضافيا محتملا على المديين القصير والمتوسط على الأقل.

لا تنجرف وراء الإشاعات
تكثر في الآونة الأخيرة في سوق الكويت الإشاعات لاستفادة عدد من الشركات المدرجة من وضع المؤشر الايجابي والسيولة المرتفعة المتوافرة حاليا. لذا من المفضل ألا تنجرف وراء الأخبار وبعض 'الكلام الفاضي' وحاول أن تبني قراراتك حسب المؤشرات الفنية. تذكر ما حصل مع بعض الشركات التي أعلنت عن عملية بيع وصفقات واستحواذات لشركات تابعة، ثم تبين أن لا شيء ملموسا.

لا تأخذ قرارات عشوائية ومتسرعة
هل تشتري نباتا ولا ترويه؟ كذلك الحال بالنسبة لاستثماراتك في البورصة اليوم، وكل يوم. تتيح متابعتك لمحفظة استثماراتك الفرصة لاكتشاف الأخطاء وعيوب الأداء بما لا يدع مجالا لتكرار ذلك مستقبلا. أعط لنفسك الوقت والفرصة لمراجعة استثماراتك، ولا تهرع للبيع دون دراسة وقراءة دورية. صحيح أن السوق وصل إلى القمة، لكن قد يدوم ذلك طويلا. هذا لا يعني ألا تأخذ قرارا أبدا، بل لا تأخذ هذا القرار بطريقة عشوائية ومتسرعة.

لا تطمع ووزع استثماراتك
هذه الأيام لن يفيدك الطمع خصوصا إذا كنت مضاربا. فمكسب 10 فلوس في السهم أفضل من أن تخسر جزءا من رأسمالك لو هبطت أسعار شركة ما بطريقة كبيرة ومفاجئة. ويقول المثل الفرنسي 'لا تضع كل البيض في سلة واحدة'، لذا لا تضع كل رأسمالك في سهم واحد ووزع استثماراتك على شركات عدة.

ركز على الشركات التشغيلية والممتازة
تمتعت الشركات التشغيلية العام الماضي بأرباح جيدة على الرغم من هبوط المؤشر الحاد. لذا من الطبيعي أن تحافظ هذه الشركات، خصوصا في قطاعي البنوك والخدمات منها، على أرباحها هذا العام في حال هبط السوق، وقد تتحسن إذا بقي السوق على حاله الايجابي. لذا حاول التركيز على مجوعة معينة من الشركات ذات الأرباح التشغيلية ولا تشتت ذهنك في مؤشرات البورصة بشكل عام. وإذا أردت جني مكاسب كبيرة، اشتر سهم أفضل شركة في أي قطاع. فالشركات رقم واحد هي الرائدة في مجالها.

لا تنخدع بالتدوير
لا تنخدع بتدوير كميات كبيرة من أسهم شركة ما، ولا تدخل عمليات شراء غير مدروسة. فهذه إحدى اللعب المضاربية التي يمارسها الكبار. فالطلبات القوية اللحظية على سهم دون سبب حقيقي لا يجب أن تحفزك على الشراء. كما عليك الانتباه من قاعدة 'الكرة الساقطة' حسب قانون نيوتن الثالث 'لكل فعل رد فعل مساو له في القوة، ومعاكس له في الاتجاه'.

اهرب عند المبيعات القوية
عندما يشهد أي سهم مبيعات قوية، هذا مؤشر أن السهم غير مرغوب، أو عوائده على الأقل غير متينة. لذا من المفضل تجنب هذا السهم أم حتى التخلي عنه سريعا في حال كنت مالكه. وتابع الأسهم ذات المعدل المستمر في القوة والأرباح ضمن العوائد التي يعلن عنها في كل ربع. كما يجب أن يكون نمو العائد السنوي على السهم مقبولا أو جيدا نسبيا.

تجنب الأسهم المتضخمة
راقب قيمة السهم إلى الربحية الذي يعتقد المحللون أنه أصبح غاليا ومتضخما، وابتعد عن هذه الأسهم. ومن خلال الرسم البياني، يمكنك ملاحظة مستوى الحاجز العلوي، كما يسمى بالمقاومة، وهو الحد الذي سبق أن وصل إليه سعر السهم من قبل، وانعكس اتجاهه إلى الأسفل. وفي الوقت نفسه يكون هناك تناقص في حجم الكمية المتداولة من السهم. وفي حين تعمل على توقيت البيع من خلال مراقبتك لأداء سعر السهم، يجب أن تبقي تركيزك على أداء السوق بشكل عام أيضا. قد يحدث انخفاض مفاجئ من مؤشر السوق بينما سهمك لم يصل إلى نقطة البيع بعد وبالتالي تنخفض قيمة سهمك من السوق قبل أن تبيعه.

تابع الوزني لا السعري
لا تعتمد في قراءاتك التحليلية على المؤشر السعري الذي وصل إلى 12 ألف نقطة، ويرتفع أحيانا أكثر من 50 نقطة. بل ركز على المؤشر الوزني وعلى الشركات ذات الوزن الثقيل في البورصة. لطالما ارتفع المؤشر السعري قبل لحظة الاقفال بدقيقة واحدة بفعل مضاربات وهمية على شركات صغيرة أم غير تشغيلية.

مؤشرات تعكس وصول البورصة إلى قمة مرحلية.. قد تليها قمم أخرى لاحقا
عندما يصل مؤشر السوق إلى القمة، يصبح سلوك المتعاملين مخالفا تماما لتداولاتهم الاعتيادية. ومن هذه العلامات:
تنتشر موجة تفاؤل غير محدودة. وهذا التفاؤل المطلق يكون دائما عند أعلى القمم.
يبدأ في هذه الفترة التحدث عن عهد جديد وبداية للتطور في ظل الارتفاعات الحالية...إلخ
تكثر الأخبار والتحليلات عن البورصة والأسهم في وسائل الإعلام المختلفة، حتى تقرأ نصائح وبعض أخبار السوق في المجلات النسائية والرياضية والفنية.
تبدأ المبالغة في التقييم، أي تقييم أعلى للوضع الحالي للسوق، خصوصا من قبل بعض الشركات ومن أصحاب المصالح.
زيادة حمى عمليات بيع الأملاك العقارية وأخذ القروض من البنوك للدخول في سوق الأسهم.
الوصول إلى مستوى جديد لم يسبق الوصول إليه من قبل، وفي الوقت نفسه يكون هناك تزايد في حجم الكمية المتداولة من الأسهم، بينما يرتفع المؤشر بنسبة ضعيفة.
بدء ظهور بعض التحذيرات من بيوت خبرة محلية وعالمية.

ســـهم
30-06-2007, 07:37 AM
يعطيك العافيه اخــوي مغـــروور قطـــر ..