المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : بورصة الدوحة: حيرة الأسهم تدفع المضاربين إلى قيادة الدفة



مغروور قطر
30-06-2007, 05:11 AM
استعادت بعض خسائرها رغم استمرار حالة الركود وغياب السيولة
بورصة الدوحة: حيرة الأسهم تدفع المضاربين إلى قيادة الدفة
عدد القراء: 10

المضاربون يتحكمون بتعاملات بورصة الدوحة

30/06/2007 الدوحة ـ القبس:
ارتفع مؤشر سوق الدوحة للأوراق المالية خلال تعاملات الأسبوع الماضي بنسبة طفيفة لم تتعد ال 0.14%، حيث أغلق على 7,349.17 نقطة، فيما بلغ اجمالي حجم التداول الأسبوعي 1.27 مليار ريال، مرتفعا بنسبة 5.38%، بينما ارتفعت رسملة السوق بنسبة 0.36% لتبلغ 241,74مليار ريال، وارتفع عدد الأسهم المتداولة خلال الأسبوع بنسبة 1.56% لتصل الى 50,313,721 سهما.
وسجلت أسهم 24 شركة ارتفاعا في أسعارها، فيما انخفضت أسعار أسهم 11 شركات وحافظت شركة واحدة على سعر سهمها دون تغير يذكر.
وبالنسبة لأداء القطاعات، فقد أغلق مؤشر قطاع البنوك والمؤسسات المالية على مستوى 10,676.42 نقطة منخفضا بنسبة 0.22% مقارنة باغلاق الأسبوع السابق،.
وحصل مصرف الريان على أعلى قيمة للأسهم المتداولة في قطاع البنوك خلال الأسبوع، حيث أغلق على 16.50 ريالا بنسبة تراجع مقدارها 1.20%، تلاه مصرف قطر الاسلامي الذي أغلق على 111.90 ريالا بنسبة ارتفاع مقدارها 0.36% عن الأسبوع السابق.
كما أغلق قطاع التأمين على مستوى 8,283.16 نقطة، مرتفعا بنسبة 1.57% مقارنة باغلاق الأسبوع السابق، وحققت الاسلامية للتأمين أعلى قيمة للأسهم المتداولة في القطاع خلال الأسبوع، حيث أغلقت على 98.20 ريالا بنسبة ارتفاع مقدارها 0.46%، تلتها قطر للتأمين التي أغلقت على 107.90 ريالات بنسبة ارتفاع مقدارها 1.98%.
وتقدم مؤشر قطاع الصناعة بمقدار 0.56% ليغلق عند مستوى 5,723.48 نقطة، وسجلت صناعات قطر أعلى قيمة للأسهم المتداولة في القطاع خلال الأسبوع، حيث أغلقت على 101.00 ريال، بارتفاع مقداره 0.20%، ثم جاءت المتحدة للتنمية، والتي أغلقت على 21.60 ريالا بانخفاض بنسبة 1.37%.
أما قطاع الخدمات، فقد اختتم التداول الأسبوعي على مستوى 5,922.96 نقطة، مرتفعا بنسبة 0.35%، وحققت شركة بروه أعلى قيمة للأسهم المتداولة في القطاع خلال الأسبوع، حيث أغلقت على 45.10 ريالا، بنسبة ارتفاع مقدارها 3.44%، تلتها الاجارة التي أغلقت على 19.70 ريالا بربح مقداره 5.35%.
وأرجع خبراء حالة الهدوء والاستقرار التي يمر بها سوق الأسهم القطري الى عدد من العوامل أهمها أنها جاءت كردة فعل طبيعية انتقل فيها السوق من مستويات بائسة الى قمم جديدة في فترة قياسية، وقد كان التحسن شاملا الى حد ما بحيث انعكس على مؤشر الأسعار وعلى أحجام التداول لافتين الى أن ردة الفعل تلك تسبق في الوقت ذاته قرب الاعلان عن نتائج الربع الثاني لأرباح الشركات واعلاناتها لنتائجها المالية.
وتركزت تعاملات الأسبوع الماضي على عمليات المضاربة عبر محاولات العديد من المضاربين اقتناص هوامش التحرك الضيقة لتحقيق الارباح تلك التي يقوم بها محترفو المضاربة في الأوقات التي يظهر فيها السوق ركودا كبيرا، وأشاعت محدودية عمليات المضاربة ونقص السيولة حالة من الاطمئنان النسبي نظرا للقناعة الراسخة لدى عدد من المستثمرين بأن الأسهم لم تتعرض لعمليات بيع وتسييل كبرى من قبل محافظ مؤسسات استثمارية وبأن عمليات البيع التي تظهر من حين لآخر هي عمليات فردية ولا مبرر للقلق منها.
من جانبهم أكد مستثمرون على أن فترة الركود الحالية ستطول وبأن تأثرها بنتائج الربع الثاني للشركات سيكون تأثرا محدودا وذلك استنادا للنظرية التي يتداولها متعاملون في السوق والقائلة ان طفرة الارتفاع الأخيرة جاءت فعلا استباقا للنتائج المرتقبة، وبأن ما حققه مؤشر الاسعار من ارتفاع كان من المفترض ان يتم على مدار عدة شهور لا عدة اسابيع وهو ما دفعهم للتمسك بنظرية استمرار فترة الهدؤ لفترة طويلة.
واعتبر متعاملون الحراك المحدود للمؤشر حول محور 7300 نقطة امرا ايجابيا ويشير الى استمرار تمسك الاسهم بمكاسبها وعدم نيتها للتخلي عنها.
وفي الوقت الذي اعتلت فيه ملامح القلق وجوه عدد كبير من المتعاملين، ما زال آخرون متمسكون بوجهة النظر القائلة بضرورة التقليل من أهمية هكذا تراجعات، نظرا لأنها تأتي متزامنة مع تراجع ملحوظ على أحجام التداول، مما يشير بشكل أو بآخر الى انعدام البيوعات الجادة على مستوى المؤسسات واقتصارها على بعض البيوعات الفردية وأنشطة المضاربة فقط لا غير.
من جانبهم، أبدى العديد من المستثمرين نوعا من التحفظ ازاء ما يجري في سوق الدوحة المالي، مترقبين ما ستسفر عنه نتائج الربع الثاني للشركات أو النتائج نصف السنوية التي باشرت بعض الشركات الاعلان عنها تباعا، وستستمر حتى نهاية الشهر المقبل، ما سيجعل السوق مأخوذا باجتماعات مجالس ادارة الشركات واعلانها للنتائج خلال الأسابيع المقبلة وهو ما سيكون له تأثيرات بمحورين حسب خبراء، الأول يتمثل بالأثر الايجابي المتوقع للنتائج على السوق، والثاني يتمثل بالافراط في الترقب والانتظار بشكل يمتص ايجابيات النتائج وربما يترك أثرا سلبيا في أسوأ الأحوال.
وقامت بعض الشركات التي أعلنت عن مواعيد الافصاح عن نتائجها المالية بتحديد مواعيد لعقد اجتماعات مجالس اداراتها في معظمها خلال الفترة الممتدة من 10 يونيو وحتى نهاية الشهر مما ترك مجالا كبيرا أمام المتعاملين للغوص في التوقعات والترقب المبالغ فيه في كثير من الأحيان، وهو ما سيترك السوق عرضة لكثير من المتغيرات خلال هذه الفترة وحتى الانتهاء من اعلان جميع الشركات لنتائجها.
الا ان أكثر ما يثير حيرة واستغراب المتعاملين بما يتعلق بهوامش تحرك المؤشر هو أن توقعاتهم المبدئية أشارت الى ابتعاد المؤشر عن اظهار اي تحركات حادة وسيظل حراكه محصورا بفقدان أو اكتساب عدد محدود من النقاط، الا أن الملاحظ الاسبوع الفائت هو حدة تحركات المؤشر أحيانا لكنها في النهاية لم تفض الى تغير ملحوظ ليكون الاستقرار والثبات هو المحصلة النهائية بالنسبة لمستوى المؤشر.
ويرى وسطاء ماليون أن انطلاقة الأسبوع المقبل قد تحمل في طياتها قيام المؤشر بتعزيز صعوده الهادئ، مشيرين في الوقت ذاته الى أن حالة الثبات والاستقرار والسيولة شبه المعدومة ستستمر أيضا خلال الأسابيع القليلة المقبلة.

عناد واصرار
قال مستثمر ان أداء سوق الدوحة المالي للأسبوع الفائت يشير الى عناد واصرار كبيرين على توجه المؤشر للالتصاق بمحور واحد رغم حدة التحركات التصاعدية والتنازلية تلك التي ما يلبث المؤشر بالتراجع عنها مباشرة ليظهر حالة غير مسبوقة من الاستقرار والثبات رغم هوامش التحرك الواسعة. ويلاحظ المتتبع لتحركات الاسهم على المستوى القطاعي في السوق انقلاب الأدوار وتغيرها يوما بعد يوم، ليؤكد مراقبون على أن في ذلك دلالة على سيطرة المضاربين في الفترة الحالية على السوق.

الغموض.. اسطوانة مكررة
عاد عدد كبير من المتعاملين الى ترديد الاسطوانة ذاتها المتعلقة بالغموض الذي يلف مواعيد ادراج الشركات في سوق الدوحة للأوراق المالية مؤكدين على أن المستثمرين يقبعون في فترة من الانتظار والترقب تستمر منذ لحظة الانتهاء من الاكتتاب وحتى ادراج اسهم الشركة في السوق مشيرين بهذا الصدد الى عدم قيام اي جهة كانت بالاعلان عن موعد ادراج اسهم بنك الخليج التجاري 'الخليجي' الى السوق مما يجعل السوق مأخوذا الى حد ما بتبعات ذلك الغموض مع عدم قدرة بعض المستثمرين من تحديد وجهاتهم الاستثمارية المقبلة.
ويبرر وسطاء تعاظم ذلك الأثر بسبب التقائه مع ظروف طبيعية تجعل الاسهم حائرة ما بين الارتفاع والنزول ففي الوقت الذي يقبع فيه السوق تحت وطأة الغموض في مواعيد الادراج فانه يرزح أيضا تحت ضغوط خلفها الانتظار والترقب لنتائج الربع الثاني للشركات المدرجة في السوق وهي التي من المتوقع ان تسفر عن نتائج ايجابية لمعظم الشركات وفقا للمؤشرات الأولية.

ســـهم
30-06-2007, 06:50 AM
الله يعطيك الف عافيه اخوي مغروور