مغروور قطر
30-06-2007, 05:30 AM
التداولات الالكترونية تعزز الأداء
المستثمرون في الأسواق متفائلون بزيادة التدفقات الأجنبية خلال الصيف
دبي - جورج ابراهيم:
تباينت آراء مستثمرين في أسواق الأسهم المحلية حول مستقبل حركة التداولات هذا الصيف، حيث قال البعض ان هذا الصيف سيشهد نشاطاً في التداول على عكس مواسم الصيف الماضية وذلك بسبب توقع دخول مستثمرين أجانب الى سوق الأوراق المالية المحلي نتيجة لحملة التسويق التي تمت في لندن وتوقعوا ان يكون معظم المستثمرين من المملكة المتحدة باعتبار ان الحملة التسويقية كانت في احدى مدنها.
بينما رأى آخرون ان هذه الأسواق ستشهد تراخياً وجموداً في حركة التداول لهذا الصيف وردوا ذلك للأسباب المعتادة من سفر معظم المواطنين في اجازات سنوية وعودة المستثمرين الوافدين الى بلدانهم في اجازات صيفية وذكروا ان أي نشاط ملموس في حركة التداول بسبب دخول مستثمرين اجانب لن يظهر قبل نهاية شهر سبتمبر/ ايلول، لأن دخول هؤلاء المستثمرين يحتاج الى دراسة وبالتالي سيأخذ وقتاً بالاضافة الى انهم لا يمكن ان يدخلوا السوق في ظل هذه الطفرة من الارتفاع والتي لابد ان تصل الى حد ومن بعده ستنزل لتأخذ مستواها واسعارها الحقيقية.
وقال المستثمر ابراهيم الحوسني ان حركة التداولات هذا الصيف ستحافظ على استقرارها مع توقع بعض النشاط في هذه الحركة وذلك بسبب دخول مستثمرين أجانب ما يؤثر ايجاباً في الحركة بالاضافة الى ان السفر في اجازاتنا الصيفية لم تعد تؤثر في عملية تداولنا بسبب التكنولوجيا المتطورة، وامكانية التداول عبر الانترنت من أي دولة في العالم.
وقال سيف عبدالله نتوقع نشاطاً وارتفاعاً في حركة التداول لهذا الصيف، وقال ان القاعدة التي تقول ان السوق يجمد أو ينخفض التداول فيه خلال الصيف انكسرت بعد عام ،2004 وذلك لسهولة التكنولوجيا، فأصبح بإمكان أي شخص ان يتداول في البورصة من أي دولة في العالم بحيث لم تعد تؤثر اجازات المستثمرين الصيفية في حركة تداولهم. ونفى ان يكون هذا النشاط المتوقع لحركة الصيف بسبب الحديث عن دخول مستثمرين أجانب وانها مازالت في اطار التخمينات التي تبعت حملة التسويق الأخيرة لسوق أموال أبوظبي ودبي في لندن، وقال إن قدومهم إن حصل بالتأكيد سيكون له الأثر الكبير في حركة السوق والتداول وحتى الأسعار.
أما خالد خميس المستثمر في سوق الأوراق المالية المحلية فقال إن حركة التداول ستشهد تراجعاً نسبياً خلال فترة الصيف بسبب سفر الكثير من المستثمرين، وأضاف: إن حركة السوق تبدأ بالتراجع بعد اعلان الشركات للنتائج، مع العلم أن نتائج الربع الثاني للعام 2007 يتم اعلانها في منتصف الشهر السابع، وبالتالي سيؤثر ذلك في حركة التداولات صيفاً، وذكر كذلك أنه ليس من مؤشر لدخول مستثمرين أجانب الى السوق المحلية خلال الأيام القريبة وبالتالي فإن تأثير دخولهم السوق لن يكون قبل أشهر.
وأشار يوسف السعدي (مستثمر) إلى أن حركة التداول هذا الصيف ستحافظ على معدلاتها مع احتمال انخفاض التداول بشكل نسبي بسبب السفر لكثير من المستثمرين في إجازات صيفية. وقال صحيح إن بإمكان المستثمر متابعة السوق والتداول بفعل التكنولوجيا والانترنت من أي مكان في العالم، ولكنه يخفف من تداوله لأنه يكون قلقاً وغير مستقر عندما يكون بعيداً عن السوق.
وقال محمد العجلان وهو مستثمر كويتي إن حركة التداول بدأت بالاستقرار وستحافظ عليه خلال فترة الصيف، مشيراً الى أن أسعار الأسهم بدأت تأخذ أسعارها الحقيقية والبعيدة عن الطفرات ما يؤثر ايجاباً في حركة التداول، وأضاف: إن دخول مستثمرين أجانب سيكون له الأثر الكبير في سوق الأوراق المالية لدولة الامارات ما يجعل حركة التداول لا تنخفض في أي وقت من السنة الى معدلات متدنية جداً ويدفعها الى الاستقرار وجذب مستثمرين اضافيين من كافة أنحاء العالم.
وذكر أحمد دياب مستثمر مصري أن هذا الصيف يخالف كل المواسم الماضية بسبب دخول مستثمرين أجانب الى السوق الإماراتية، وهذا سيكون له الأثر الكبير في استقرار وحركة التداول خاصة بعد حملة التسويق التي تمت في لندن والتي سيكون لها الأثر الكبير في السوق المحلية.
وتوقع علي اللداوي مستثمر أردني هدوء حركة التداول هذا الصيف بسبب الإجازات التي يأخذها المواطنون والوافدون، وقال: إن السوق ستعود الى حركتها الطبيعية بعد شهر سبتمبر/ايلول، وذكر أن السوق لا تعتمد على أي بيانات، ولا أي تحليلات وإنما هي سوق المضاربات وسوق أصحاب رؤوس الأموال والمستثمرين الكبار، وهم من يتحكمون بحركة السوق من إقبال وتداول وبيع وشراء.
المستثمرون في الأسواق متفائلون بزيادة التدفقات الأجنبية خلال الصيف
دبي - جورج ابراهيم:
تباينت آراء مستثمرين في أسواق الأسهم المحلية حول مستقبل حركة التداولات هذا الصيف، حيث قال البعض ان هذا الصيف سيشهد نشاطاً في التداول على عكس مواسم الصيف الماضية وذلك بسبب توقع دخول مستثمرين أجانب الى سوق الأوراق المالية المحلي نتيجة لحملة التسويق التي تمت في لندن وتوقعوا ان يكون معظم المستثمرين من المملكة المتحدة باعتبار ان الحملة التسويقية كانت في احدى مدنها.
بينما رأى آخرون ان هذه الأسواق ستشهد تراخياً وجموداً في حركة التداول لهذا الصيف وردوا ذلك للأسباب المعتادة من سفر معظم المواطنين في اجازات سنوية وعودة المستثمرين الوافدين الى بلدانهم في اجازات صيفية وذكروا ان أي نشاط ملموس في حركة التداول بسبب دخول مستثمرين اجانب لن يظهر قبل نهاية شهر سبتمبر/ ايلول، لأن دخول هؤلاء المستثمرين يحتاج الى دراسة وبالتالي سيأخذ وقتاً بالاضافة الى انهم لا يمكن ان يدخلوا السوق في ظل هذه الطفرة من الارتفاع والتي لابد ان تصل الى حد ومن بعده ستنزل لتأخذ مستواها واسعارها الحقيقية.
وقال المستثمر ابراهيم الحوسني ان حركة التداولات هذا الصيف ستحافظ على استقرارها مع توقع بعض النشاط في هذه الحركة وذلك بسبب دخول مستثمرين أجانب ما يؤثر ايجاباً في الحركة بالاضافة الى ان السفر في اجازاتنا الصيفية لم تعد تؤثر في عملية تداولنا بسبب التكنولوجيا المتطورة، وامكانية التداول عبر الانترنت من أي دولة في العالم.
وقال سيف عبدالله نتوقع نشاطاً وارتفاعاً في حركة التداول لهذا الصيف، وقال ان القاعدة التي تقول ان السوق يجمد أو ينخفض التداول فيه خلال الصيف انكسرت بعد عام ،2004 وذلك لسهولة التكنولوجيا، فأصبح بإمكان أي شخص ان يتداول في البورصة من أي دولة في العالم بحيث لم تعد تؤثر اجازات المستثمرين الصيفية في حركة تداولهم. ونفى ان يكون هذا النشاط المتوقع لحركة الصيف بسبب الحديث عن دخول مستثمرين أجانب وانها مازالت في اطار التخمينات التي تبعت حملة التسويق الأخيرة لسوق أموال أبوظبي ودبي في لندن، وقال إن قدومهم إن حصل بالتأكيد سيكون له الأثر الكبير في حركة السوق والتداول وحتى الأسعار.
أما خالد خميس المستثمر في سوق الأوراق المالية المحلية فقال إن حركة التداول ستشهد تراجعاً نسبياً خلال فترة الصيف بسبب سفر الكثير من المستثمرين، وأضاف: إن حركة السوق تبدأ بالتراجع بعد اعلان الشركات للنتائج، مع العلم أن نتائج الربع الثاني للعام 2007 يتم اعلانها في منتصف الشهر السابع، وبالتالي سيؤثر ذلك في حركة التداولات صيفاً، وذكر كذلك أنه ليس من مؤشر لدخول مستثمرين أجانب الى السوق المحلية خلال الأيام القريبة وبالتالي فإن تأثير دخولهم السوق لن يكون قبل أشهر.
وأشار يوسف السعدي (مستثمر) إلى أن حركة التداول هذا الصيف ستحافظ على معدلاتها مع احتمال انخفاض التداول بشكل نسبي بسبب السفر لكثير من المستثمرين في إجازات صيفية. وقال صحيح إن بإمكان المستثمر متابعة السوق والتداول بفعل التكنولوجيا والانترنت من أي مكان في العالم، ولكنه يخفف من تداوله لأنه يكون قلقاً وغير مستقر عندما يكون بعيداً عن السوق.
وقال محمد العجلان وهو مستثمر كويتي إن حركة التداول بدأت بالاستقرار وستحافظ عليه خلال فترة الصيف، مشيراً الى أن أسعار الأسهم بدأت تأخذ أسعارها الحقيقية والبعيدة عن الطفرات ما يؤثر ايجاباً في حركة التداول، وأضاف: إن دخول مستثمرين أجانب سيكون له الأثر الكبير في سوق الأوراق المالية لدولة الامارات ما يجعل حركة التداول لا تنخفض في أي وقت من السنة الى معدلات متدنية جداً ويدفعها الى الاستقرار وجذب مستثمرين اضافيين من كافة أنحاء العالم.
وذكر أحمد دياب مستثمر مصري أن هذا الصيف يخالف كل المواسم الماضية بسبب دخول مستثمرين أجانب الى السوق الإماراتية، وهذا سيكون له الأثر الكبير في استقرار وحركة التداول خاصة بعد حملة التسويق التي تمت في لندن والتي سيكون لها الأثر الكبير في السوق المحلية.
وتوقع علي اللداوي مستثمر أردني هدوء حركة التداول هذا الصيف بسبب الإجازات التي يأخذها المواطنون والوافدون، وقال: إن السوق ستعود الى حركتها الطبيعية بعد شهر سبتمبر/ايلول، وذكر أن السوق لا تعتمد على أي بيانات، ولا أي تحليلات وإنما هي سوق المضاربات وسوق أصحاب رؤوس الأموال والمستثمرين الكبار، وهم من يتحكمون بحركة السوق من إقبال وتداول وبيع وشراء.