المؤشر يقفل دون 6970 نقطة في أول أيام الأسبوع

[مغروور قطر]

المؤشر يقفل دون 6970 نقطة في أول أيام الأسبوع


السبت 30 يونيو 2007 11:21 م وكالة الأنباء السعودية

استهلت الأسهم السعودية تعاملاتها الأسبوعية اليوم السبت على تراجع خسر فيه المؤشر العام 44 ر 41 نقطة تمثل نسبة قدرها 59 ر 0 في المائة إلى مستوى 72 ر 6969 نقطة تذبذب المؤشر خلالها 81 ر 105 نقاط بين أعلى مستوى وأدناه خلال التداولات.

وبلغت الكمية الاجمالية للتداولات 110 ملايين و 342 ألف سهم، والأموال المستثمرة في الصفقات خمسة مليارات و 225 مليون ريال.

وبين 93 شركة يجري تداول أسهمها في السوق السعودية أغلقت 34 شركة مرتفعة، فيما أنهت 40 شركة يومها متراجعة وحافظت تسع عشرة شركة على أسعار إغلاقها نهاية الأسبوع الماضي.

قطاعيا .. أغلقت خمسة قطاعات من أصل ثمانية متراجعة / البنوك، الصناعة، الاسمنت، الخدمات، الاتصالات /، فيما أنهت ثلاثة قطاعات يومها مرتفعة / الكهرباء، التأمين، والزراعة /.

وعلى مستوى الشركات تصدر المرتفعة منها كل من .. الفخارية، العقارية، نادك، سدافكو، إميانتيت، الدريس .. وتصدر قائمة الشركات المتراجعة كل من .. الدرع العربي 09 ر9 في المائة، الحكير، ساب تكافل، بنك الرياض، طيبة للاستثمار، ومعدنية.

وفي كمية التداولات تصدر السوق سهم كيان ب 14 مليون و 328 ألف سهم، تلته الدرع العربي بسبعة ملايين و 755 ألف سهم، وفي قيمة التداولات ذهبت للفخارية ب 504 ملايين و 397 ألف ريال، تلته الدرع العربي ب 495 مليون و 773 ألف ريال.

إلى ذلك أضافت السوق المالية السعودية / تداول / أسهم كل من .. الفخارية، ساب تكافل، وسلامة إلى مؤشر السوق حسب سعر إقفال هذه الأسهم اليوم السبت.

[مغروور قطر]

الوحيدة خليجياً التي حققت انخفاضاً في محصلة تعاملات الستة أشهر المنقضية بنسبة 12%
السوق السعودية تنهي تداولاتها النصف سنوية دون حاجز الـ 7000 نقطة


خلل هيكلي
نشاط السوق الأولية
الاصطدام بمستويات دعم






دبي-شواق محمد

سجلت سوق الأسهم السعودية تراجعاً محدوداً، اليوم السبت 30-6-2007، منهية آخر تداولات النصف الأول من عام 2007 دون مستوى الـ 7 آلاف نقطة، وبذلك يكون المؤشر العام قد فقد نحو 12.15% من قيمته منذ بداية العام 2007 وحتى اليوم، ولتكون السوق السعودية على أساس هذا الاغلاق هي الوحيدة بين الأسواق الخليجية التي حققت انخفاضاً في محصلة تعاملاتها عن الستة أشهر المنقضية، الأمر الذي أرجعه نائب الرئيس التنفيذي في مجموعة "كسب" المالية ابراهيم علوان إلى وجود فروقات بين سوق الأسهم السعودية والأسواق الإقليمية.


خلل هيكلي


السوق تعاني من خلل هيكلي وعدم وجود تنويع في الفرص الاستثمارية المتاحة للمستثمرين
ابراهيم العلوان

وخسر المؤشر العام ما نسبته 0.59% بما يعادل 41.44 نقطة، ليغلق على مستوى 6969.72 نقطة، وبلغت كمية التداول 110.3 مليون سهم، من خلال تنفيذ حوالي 175.6 ألف صفقة، بلغت قيمتها 5.2 مليار ريال (الدولار يعادل 3.75 ريال).

وأضاف علوان في لقاء مع قناة العربية، أن السوق السعودية كانت آخر المتأثرين بموجات الانهيارات الحادة التي ضربت جميع أسواق المنطقة مطلع العام الماضي 2006، لذلك فهي لاتزال تأخد حصتها من الانخفاض حتى الآن.

وقال إن السوق السعودية تفتقر لبعض عمليات التطوير، موضحاً أن السوق تعاني من خلل هيكلي وعدم وجود تنويع في الفرص الاستثمارية المتاحة للمستثمرين أكثر مما هي عليه الآن، مؤكداً على أن السوق في مرحلة تعديل أوضاع حالياً وستظهر ثمار هذه التعديلات على المدى الطويل.


نشاط السوق الأولية


استمرار وتيرة نشاط السوق الأولية بهذه الوتيرة من شأنه إدخال هذه السوق في حالة تصحيح عنيفة
محمد العمران

وفي الإطار نفسه يرى عضو جميعة الاقتصاد السعودي محمد العمران ان السوق السعودية، تعاني من خلل واضح بين السوق الأولية والسوق الثانوية، حيث تمثل الاكتتابات الضخمة التي شهدتها السوق بكثافة قوية مؤخراً عامل ضغط عنيف على حركة التعاملات خاصة في ظل ضخامة بعض الطروحات التي لايمكن للسوق استيعابها في هذه الفترة القصيرة.

وحذر من أن استمرار وتيرة نشاط السوق الأولية بهذه الوتيرة من شأنه إدخال هذه السوق في حالة تصحيح عنيفة قد نرى في ظلها تدني الأسعار دون قيمة السهم التي يكتتب بها المتداولون، لذلك فمن الضروري للغاية إيجاد قد من التوزان بين السوقين الأولية والثانوية.

ووصف مدير الأصول في مجموعة بخيت الاستثمارية هشام أبو جامع، تراجع السوق خلال الايام الحالية بأنها عادة في السوق السعودية خلال الفترة الأخيرة من كل فترة مالية، على الرغم من تأكيده على أن ليس لهذا الهبوط ما يبرره على الطلاق، متوقعاً أن تتقلص هذه الأمور خلال المستقبل القريب.

وأكد أبوجامع على أن المتداولين يستعجلون جداً في جني الأرباح حتى ولو كانت قليلة للغاية الأمر الذي يفقد السوق القدرة على التماسك لفترة أطول، وقال الأسعار الحالية مناسبة جداً للشراء وربما لن نراها مرة أخرى في الأجل القريب".

وأعرب عن تفاؤله الشديد بوضع السوق السعودية خلال الفترة القادمة، مضيفاً "السوق ستتحسن بشكل ملحوظ خلال الأشهر القليلة القادمة".


الاصطدام بمستويات دعم


سوق الأسهم السعودية اعتادت على اللجوء إلى الركود خلال فترة الصيف التي تعيشها الآن
ابراهيم التويجري

من جهة أخرى، أشار المحلل الفني محمد الخالدي، إلى أن المؤشر العام لسوق الأسهم السعودية استطاع في الأسبوع الماضي أن ينهي موجة صاعدة فرعية كانت تستهدف مستوى 7094 نقطة والتي بالغت السوق في حركتها لتصل إلى مستوى 7178 نقطة، مضيفا أن هذا المسار لا يزال يقبع داخل الاتجاه العام الهابط الذي كونته السوق منذ 3 مارس/آذار 2007.

ويرى أن المؤشر العام استطاع الاصطدام بمستويات دعم عنيفة أرغمته على اتخاذ المسار الصاعد والتي تتمثل في مستوى 6777 نقطة مقتربا من القاع السابق عند مستوى 6767 نقطة، مما يفسر بعلم التحليل الفني بقوة هذه المستويات التي بمجرد الاقتراب منها تكون هناك ارتدادات سريعة.

وأفاد الخالدي في حديثة لصحيفة "الشرق الأوسط" اللندنية أن الأداء السلبي لسهم سابك هي التي أربكت مسار المؤشر العام كون اسهم الشركة هي المؤثر الكبير على حركة السوق، موضحا أن عدم مقدرة أسهم "سابك" في الثبات فوق مستوى 112 أعطى السوق مبررا للتخوف خلال تعاملات الأسبوع الماضي.

وأوضح ابراهيم التويجري، مراقب تعاملات السوق، أن سوق الأسهم السعودية اعتادت على اللجوء إلى الركود خلال فترة الصيف التي تعيشها الآن، مفيدا أن المستويات السعرية الحالية لأسهم الشركات المدرجة في السوق تجعل الانتظار للمستثمر أكثر صعوبة بعد وصولها إلى مستويات قديمة ومكررات ربحية مغرية.

وأضاف التويجري أنه ينتظر خلال تعاملات اليوم نوعا من الحيوية على حركة المؤشر العام خصوصا أن السوق تنهي تداولاتها الشهرية والربعية مع نهاية تعاملات اليوم، مع ترقب المتعاملين للنتائج النصفية للشركات والتي مع ظهورها تضيف نوعا من الحفز لحركة السوق مع رغبة بعض المحافظ الكبرى تغيير مراكزها المالية.

وهبط سهم "سابك" بنحو 0.67% إلى سعر 110.75 ريال، و"الراجحي" بنسبة 35% إلى سعر 71.25 ريال، و"الاتصالات" 2.92% عند سعر 58.25 ريال، و"اتحاد اتصالات" 2.04% بسعر 48 ريالا.

وفي المقابل ارتفع سهم "الكهرباء" 2.22% إلى سعر 11.5 ريال، وسهم بنك "ساب" بنسبة 1.9% إلى سعر 93.75 ريال، و"سامبا" بنسبة 0.20% إلى سعر 127 ريالا.