المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : لا يوجد تنافس اقتصادي بين قطر ودبي



مغروور قطر
01-07-2007, 04:24 AM
وكيل وزارة الاقتصاد الإماراتية يتحدث لـ الشرق: لا يوجد تنافس اقتصادي بين قطر ودبي| تاريخ النشر:يوم الأحد ,1 يُولْيُو 2007 1:02 أ.م.


محمد خير الفرح :
أشاد محمد أحمد بن عبد العزيز الشحي وكيل وزارة الاقتصاد الإماراتية بتطور الاقتصاد القطري، مؤكدا أنه استطاع أن يحرق الكثير من المراحل ويختصر الزمن، حيث نما بشكل كبير خلال السنوات القليلة الفائتة، كما استطاعت الأسواق القطرية أن تنمو بقوة وتستقطب العديد من الشركات الاستثمارية المالية والعقارية والنفطية الخليجية والدولية، وذلك بفضل السياسات الاقتصادية الناجحة.
الشحي كان يتحدث في مقابلة لـ الشرق خلال وجوده في الدوحة مؤخرا في زيارة استغرقت يومين.
يضيف إن الاقتصاد القطري بات من ضمن أبرز الاقتصادات العربية والخليجية وهذا يعود لأن قطر فتحت أبوابها بقوة للاستثمارات الخليجية والأجنبية، ما جعل الكثير من الشركات الخليجية العاملة في الاستثمار المالي او العقاري تتجه نحو السوق القطري.
ونفى الشحي أن يكون هناك أي تنافس بين قطر ودبي، مشددا على أن الاقتصاديات الخليجية تكمل بعضها البعض، ولا توجد منافسة اقتصادية فيما بينها وإنما تكامل.
وتابع الشحي قوله إن هناك العديد من الدول الأجنبية وليست العربية فحسب، استفادت من نجاح تجربة دبي، لافتا الى أن "المنافسة الاقتصادية" بين الدول الخليجية إذا كانت موجودة فهي "صحية ومفيدة".

تفاصيل
عبد العزيز الشحي وكيل وزارة الاقتصاد الإماراتية يتحدث لـ الشرق: لا يوجد تنافس اقتصادي بين قطر ودبي
الاقتصادات الخليجية تكمل بعضها بعضا ولا تتنافس فيما بينها
الاقتصاد القطري اختصر الزمن وحرق الكثير من المراحل
سوق قطر ينمو بقوة ويستقطب كبريات الشركات الخليجية والعالمية
دبي لا تبدأ أعمالها من جديد بل من النقطة التي انتهى عندها الآخرون
دبي سبقت دول المنطقة ولكن لا نريد أن يقال إننا «مصابون بالغرور»
تقدمنا على الآخرين لأننا لا نفكر بطـــريقة أننا دولة نامية
ضعف الدولار يعتبر حاليا أكبر تحدٍ للعملة الخليجية الموحدة
توقيع اتفاق التجارة الحرة بين دول التعاون وأوروبا نهاية العام
دول عربية وأجنبية على حد سواء استفادت من نجاح تجربة دبي
أشاد محمد أحمد بن عبد العزيز الشحي وكيل وزارة الاقتصاد الإماراتية بتطور الاقتصاد القطري، مؤكدا أنه استطاع أن يحرق الكثير من المراحل ويختصر الزمن، حيث نمو بشكل كبير خلال السنوات القليلة الفائتة، كما استطاعت الأسواق القطرية أن تنمو بقوة وتستقطب العديد من الشركات الاستثمارية المالية والعقارية والنفطية الخليجية والدولية، وذلك بفضل السياسات الاقتصادية الناجحة.

الشحي كان يتحدث في مقابلة لـ الشرق خلال وجوده في الدوحة مؤخرا في زيارة استغرقت يومين.
يضيف أن الاقتصاد القطري بات من ضمن أبرز الاقتصادات العربية والخليجية وهذا يعود لأن قطر فتحت أبوابها بقوة للاستثمارات الخليجية والأجنبية، مما جعل الكثير من الشركات الخليجية العاملة في الاستثمار المالي او العقاري تتجه نحو السوق القطري.

ونفى الشحي أن يكون هناك أي تنافس بين قطر ودبي، مشددا على أن الاقتصادات الخليجية تكمل بعضها بعضاً، ولا توجد منافسة اقتصادية فيما بينها وإنما تكامل.
وتابع الشحي قوله إن هناك العديد من الدول الأجنبية وليست العربية فحسب، استفادت من نجاح تجربة دبي، لافتا إلى أن "المنافسة الاقتصادية" بين الدول الخليجية إذا كانت موجودة فهي "صحية ومفيدة".

وأوضح الشحي أن هذه المنافسة لا تمنع بعض الدول الخليجية والعربية من أن تنظر إلى دبي كمثل أعلى وليس من باب الغيرة.
ويقول الشحي مبررا التطور الهائل والتقدم الذي حققته دبي على الصعيدين التجاري والاقتصادي إن دبي سبقت المنطقة في أخذ زمام المبادرة، لكن الأهم من ذلك أننا لا نفكر بطريقة أن دبي دولة نامية ومتأخرة عن الدول المتقدمة، بل إننا نضع نصب أعيننا أن نكون دائما في مصاف الدول الصناعية الكبرى.

ووصف الشحي مناخ الاستثمار الخليجي بأنه جاذب وهو من أفضل مناخات الاستثمار في العالم، لافتا إلى أن دول مجلس التعاون الخليجي تراجع تشريعاتها الاقتصادية بشكل مستمر بما يخدم عملية جذب الاستثمارات.
وفي هذا الخصوص، قال الشحي إن دول التعاون عدلت تشريعاتها وقوانينها الاقتصادية بما يتناسب مع متطلبات اتفاقة التجارة الحرة مع أوروبا، متوقعا أن يتم إبرام الاتفاقية نهاية العام الجاري أو أوائل العام المقبل. إلى تفاصيل المقابلة.
كيف تنظر إلى أداء الاقتصاد القطري؟
الاقتصاد القطري استطاع أن يحرق الكثير من المراحل ويختصر الزمن، حيث نمو بشكل كبير خلال السنوات القليلة الفائتة، كما استطاعت الأسواق القطرية أن تنمو بقوة وتستقطب العديد من الشركات الاستثمارية المالية والعقارية والنفطية الخليجية والدولية، وذلك بفضل السياسات الاقتصادية الناجحة.
كما أن الاقتصاد القطري بات من ضمن أبرز الاقتصادات العربية والخليجية، وهذا يعود لأن قطر فتحت أبوابها بقوة للاستثمارات الخليجية والأجنبية، مما جعل الكثير من الشركات الخليجية العاملة في الاستثمار المالي او العقاري تتجه نحو السوق القطري.

قطر اهتمت كذلك ببنيتها الاقتصادية واستغلت فوائضها المالية الناتجة عن ارتفاع أسعار النفط بالصورة الايجابية، وهي تدير اقتصادها بذكاء وقدرة عالية، حيث أصبحت الآن لا تعتمد فقط على النفط في تنمية اقتصادها، وباتت من اولى الدول الخليجية في التوجه لتنويع مصادر دخلها، كما أنها تتمتع بتطلعات اقتصادية عالية المستوى واهتمت كذلك باتفاقيات التبادل التجاري مع العديد من دول مجلس التعاون الخليجي ومع الكثير من الأسواق الدولية.

كما اهتمت قطر بقوة بالاستثمار في الغاز الطبيعي، وأنفقت المليارات على قطاع الصناعات البتروكيماوية تمشيا مع سياساتها الرامية إلى تنويع مصادر الدخل، ما جعل الكثير من الشركات الاستثمارية العالمية تندفع نحو الأسواق الاقتصادية القطرية لتستفيد من هذه التطورات التي تشهدها الأسواق الاقتصادية القطرية، وكذلك، عملت قطر على تطوير قوانينها الاستثمارية تفاديا لأي عراقيل قد تواجه الشركات الأجنبية في أسواقها، وهذا يعود إلى مدى إيمان القائمين على الاقتصاد القطري بالانفتاح الذي جعلها تحقق الكثير من العوائد المالية لشركاتها المحلية وللشركات الأجنبية التي تستثمر أموالها في السوق المحلي القطري.

وماذا عن الاقتصادات الخليجية عموما؟
دول الخليج تسير في طريق النهضة الاقتصادية السليمة والشاملة، ولذلك لا توجد لديها هذه البيروقراطية التي تعاني منها العديد من الدول الأخرى، منوها بأن الارقام المتعلقة بحجم التجارة الخارجية الخليجية تكشف بوضوح عن هذا التطور الكبير في الاداء الاقتصادي لدول التعاون، حيث إن تطور حجم تجارة دول الخليج مع العالم، يعتبر أحد أوجه التطور الذي تشهده البلاد في المجالات الاقتصادية.

هناك العديد من الشركات الاستثمارية العالمية اصبحت تأتي طواعية نحو الأسواق الخليجية.
واذا كانت دول مجلس التعاون الخليجي تعيش الآن في أبهى عصورها الاقتصادية، لما حققته بسبب ارتفاع أسعار النفط من عوائد مالية فائقة مكنتها من انعاش اقتصاداتها، فإن هذه الدول تعتبر من الناحية الاقتصادية منارة اقتصادية كبرى، كما أن الشركات العاملة فيها تحقق الكثير من الأرباح المالية وهذا يعود في المقام الأول لحالة النشاط المرتفع التي تشهدها أسواقها المالية والاستثمارية والعقارية.

ولكن، كيف يمكننا المحافظة على حالة الازدهار والانتعاش التي تشهدها الاقتصادات الخليجية؟
يجب أن نعمل على تنويع مصادر الدخل، وأن نستغل ارتفاع أسعار البترول، يجب أن يتم توزيع إيرادات النفط على أكثر من مجال وأكثر من قطاع وألا يتم التركيز على مجال معين، هذا شيء مهم، وأن يتم الإتجاه إلى الاستثمار في أنشطة مختلفة داخل المنطقة وخارجها.

هى ترى أن هناك منافسة اقتصادية بين الدول الخليجية؟ وإذا كانت مثل هذه المنافسة موجودة فهل تعتقد أنها تصب في مصلحة الاقتصادات الخليجية نفسها؟
لا أحبذ أن أسميها منافسة، بل تعاونا، نحن نكمل بعضنا، وحتى لو كانت منافسة، فهي صحية ومفيدة، لأنه بعدم وجود منافسة، فلن يكون هناك تطور للأمام.
هناك الكثير من رجال الأعمال الخليجيين يستثمرون بالإضافة إلى بلدانهم، في دول خليجية أخرى، وهو ما يجسد التكامل الاقتصادي، وهذا يؤكد أن المنافسة إذا كانت موجودة فيه منافسة جيدة ومطلوبة، وليس لها أي تأثيرات أو تداعيات سلبية.

ü ولكن قد تكون هناك دول عربية تنظر إلى ما حققته دبي بنوع من "الحسد والغيرة"؟
لا أعتقد أن الأمر يندرج تحت باب الحسد والغيرة، فالإمارات العربية المتحدة وتحديدا في دبي بدأنا في التطور الاقتصادي والنهضة العمرانية قبل العديد من دول المنطقة، هذا هو الموضوع، بل ربما إن الدول الخليجية والعربية تنظر إلى دبي كمثل أعلى وليس من باب الحسد والغيرة.

ما هو تفسيرك لما وصلت اليه دبي من تقدم وتطور جعلها تتبوأ المركز التجاري والاقتصادي للمنطقة برمتها؟
أهم سبب في ذلك يتمثل في القيادة، والرؤية التي تتمتع بها، فقيادة دبي كانت واضحة، حاكم دبي سمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم صرح مؤخرا بأن ما حققته دبي حتى الآن لا يمثل سوى 10 في المائة فقط مما نطمح اليه، لذلك قيادة دبي تتمتع برؤية ثاقبة وليس لها حدود نحو المضي قدما في التطوير والنهوض الاقتصادي، وقد قال سمو الشيخ محمد يوما إن كلمة مستحيل غير موجودة في قاموس دبي.

نحن نستفيد من تجارب الآخرين ولا نبدأ أعمالنا من جديد، بل نبدأ من النقطة التي انتهى عندها الآخرون، نحن نفكر دائما بأننا لسنا أقل من الدول المتطورة، وأننا يجب أن نكون في المقدمة، لا نفكر بطريقة أننا متأخرون وأننا دول نامية، نحن لدينا القدرات المالية ولدينا العقول أيضا، فلذلك نحن لسنا أقل من أي دولة من الدول الصناعية الكبرى.

مغروور قطر
01-07-2007, 04:25 AM
ما تقييمك لمناخ الاستثمار في دول مجلس التعاون الخليجي وما مدى قدرته على جذب الاستثمارات الأجنبية؟
حسب آخر الإحصائيات المتعلقة باقتصادات الدول الخليجية، فإن معدلات الشفافية مرتفعة لدينا، والتنافسية مرتفعة، عناصر الجذب للاستثمار الأجنبي المتوافرة لدى دول الخليج لا أعتقد أن لها أي مثيل، لا توجد ضرائب وهناك حوافز وتسهيلات كبيرة وإجراءات سلسة ومرنة، أيضا تكاليف الطاقة لدينا منخفضة وفي متناول جميع المستثمرين وبأسعار مغرية.

مناخ الاستثمار في معظم دول الخليج سواء في الإمارات أو قطر أو الكويت، جاذب وهو من أفضل مناخات الاستثمار على مستوى العالم.
وكيف تنظر إلى التشريعات والقوانين الاقتصادية والاستثمارية والتجارية المعمول بها في دول التعاون، هل ترى أنها تتمتع بقدر كاف من الجاذبية والشفافية بما يجعل منها داعما قويا لمناخ الاستثمار؟
أعتقد أن معظم دول الخليج تقوم بإعادة النظر في تشريعاتها وقوانينها الاقتصادية بشكل مستمر، وهذه القوانين والتشريعات تحفظ حقوق المستثمرين، لدينا في دولة الإمارات العربية المتحدة على سبيل المثال قانون الشركات في مراحله الأخيرة، وقانون التنافسية في مراحله الأخيرة أيضا، وهناك قوانين أخرى نعمل على مراجعتها بما يخدم الاستثمار وجذب المستثمرين الأجانب.

حاكم دبي سمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم قال لصحيفة فايننشال تايمز مؤخرا إنه لا يوجد سبب واحد يجعل أي مكان آخر يتفوق على دبي، من أين تنبع كل هذه الثقة؟
سمو الشيخ محمد بن راشد رجل طموح يؤمن بالكفاءات، وهو دائما يسعى إلى أن تكون دبي في المقدمة، وهذا الشيء ترسخ في أذهان الكثيرين بأن تكون دبي رقم واحد، لا أحد يتذكر من الرجل الثاني الذي مشى على القمر، فالطفل في المدرسة أصبح يعرف طموح دبي، نحن نعيد الثقة إلى أطفالنا والى مواطنينا بأننا قادرون على التميز والعطاء، يجب العمل على تطوير الإنسان وتطوير الموارد البشرية لخدمة هذا التميز.

ü هل تتوقع أن تتفوق دول معينة في المنطقة على دبي يوما ما؟
نحن في دولة الإمارات العربية المتحدة لا نقول إننا متقدمون على دول معينة، نحن نسير بخطى ثابتة، هناك دول تتخذ خطوات مهمة وتحقق إنجازات كبيرة مثل قطر، لا نريد أن يقال إننا مصابون بالغرور في دبي.

ü وإذا ما احتاجت دول معينة مساعدة دبي أو الاستفادة من تجربتها الاقتصادية، فهل تساعدونها؟
- بالطبع، تجربة دبي مفتوحة للجميع للاستفادة منها، ونحن نفتخر بأن هناك دولا أجنبية وليست عربية فقط استفادت من تجربة الإمارات العربية المتحدة وتحديدا تجربة دبي.
ولا يتوقف الأمر على تجربة دبي فقط، فنحن نساهم في عملية التنمية على مستوى المنطقة، وأكبر مثال على ذلك، الصندوق الذي أطلقه سمو الشيخ محمد بن راشد في منتدى البحر الميت لدعم التعليم بقيمة 10 مليارات دولار، هذا إنجاز سيكون له دور كبير خلال السنوات المقبلة في تطوير العقول البشرية في المنطقة.

ü مفاوضات التجارة الحرة بين دول مجلس التعاون الخليجي والاتحاد الأوروبي طالت كثيرا، فمتى تتوقع إبرام الاتفاق الذي تأجل غير مرة بسبب خلافات بين الطرفين؟
- نحن في دولة الإمارات نسير في خط متواز مع دول التعاون في كل اتفاقياتنا، نحن نتأمل كل خير من اتفاقيتنا المرتقبة مع الاتحاد الأوروبي، نأمل إبرام الاتفاق خلال هذا العام أو أوائل العام المقبل على أبعد تقدير، خصوصا وأن هناك وعودا أوروبية كثيرة بأننا سنتجاوز الكثير من العقبات في ظل رئاسة المانيا للاتحاد الأوروبي.

ü معروف أن من أهم أسباب عدم التوصل إلى اتفاق للتجارة الحرة بين دول التعاون والاتحاد الأوروبي حتى الآن يتمثل في مطالبة بعض دول الاتحاد بتعديل بعض القوانين الخليجية، هل تعلق على ذلك؟
- هناك تنسيق وتعاون بين الجانبين، وأعتقد أن معظم الدول الخليجية عملت على تعديل التشريعات والقوانين التي تعمل بها بما يتناسب مع متطلبات اتفاق التجارة الحرة المرتقب مع الاتحاد الأوروبي، لذلك نحن الآن وصلنا إلى المراحل النهائية تمهيدا لتوقيع الاتفاقية، بانتظار الانتهاء من بعض الأمور الطفيفة التي سيتم الاتفاق بشأنها خلال وقت قريب.

ü هل أنت راض عن مستويات التجارة البينية بين دول التعاون خصوصا في ظل الاتحاد الجمركي؟
- نحن نأمل ارتفاع حجم التجارة البينية الخليجية إلى أكثر من المستويات الحالية، ولكن حتى الآن، فهذه المستويات جيدة ولو أنها ما زالت دون مستوى الطموحات.

ü هل هناك صعوبات أو تحديات معينة تواجه أداء الاقتصادات الخليجية في الوقت الراهن؟
- أبرز التحديات والصعوبات يتمثل في الوضع في المنطقة من حيث التوتر السياسي، نأمل عدم تصاعد الأمور على نحو سلبي، فأجواء التوتر تؤثر بشكل سلبي على جهود استقطاب المستثمرين الخارجيين في المنطقة.
أما التحدي الثاني فيتمثل في قضية الموارد البشرية، فمعظم دول المنطقة تواجه مشكلة في ما يتعلق بالموارد البشرية المؤهلة، أعتقد أنه يتوجب علينا أن نحفز الشباب المستعدين للعمل والإبداع.
وهناك تحد آخر يتمثل في وضع الدولار الأمريكي في ظل انخفاضه المستمر، وفي هذا الصدد أود أن أشير إلى قرار الكويت بفك ارتباط عملتها بالدولار الأمريكي ليصبح مرتبطا بسلة عملات، فهذا قرار جريء، حيث إن ضعف الدولار يعتبر من أكبر التحديات التي تواجه العملة الخليجية الموحدة.

ü ولكن العديد من المراقبين يؤكدون أن خطوة الكويت ستؤثر بشكل سلبي على مشروع العملة الخليجية الموحدة؟
- لا أعرف بالتحديد كيف سيكون تأثير مثل هذه الخطوة، ولكن أتمنى أن تكون الخطوة الكويتية ناجمة عن تنسيق مسبق مع البنوك المركزية الخليجية.

سيف قطر
01-07-2007, 06:24 PM
http://reemah999.jeeran.com/%ED%D3%E1%E3%E6.gif