..«صناعات النعمة» تؤسس أول مصنع قطري لسحب الألمنيوم بطاقة 25 ألف طن سنوياً

[مغروور قطر]

..«صناعات النعمة» تؤسس أول مصنع قطري لسحب الألمنيوم بطاقة 25 ألف طن سنوياً| تاريخ النشر:يوم الأحد ,1 يُولْيُو 2007 12:59 أ.م.



هابو بكاي :
أعلن السيد ابراهيم احمد حسين النعمة رئيس مجلس ادارة مجموعة النعمة القابضة عن تأسيس صناعات النعمة احدى شركات المجموعة لمصنع الخليج للسحب - الدوحة برأسمال 70 مليون ريال وبطاقة انتاجية 25 ألف طن سنوياً بالشراكة مع الخليج للسحب في دبي وهي عضو من مجموعة شركات الغرير وواحد من أكبر مصانع السحب في منطقة الخليج.

وقال النعمة في المؤتمر الصحفي الذي عقده أمس ان المصنع الجديد سيقوم بانتاج مقاطع الالمنيوم لشتى المجالات الانشائية والسكنية والصناعية وبأشكالها المختلفة سواء غير المعالجة او الفضية أو ألوان الطيف والذهبي والمطلي بالبودرة، اضافة الى انظمة العزل الحراري وهي آخر ما توصلت اليه التقنيات الالمانية في العزل وتوفير الطاقة.

واضاف النعمة ان المصنع الجديد في امسيعيد سيغطي احتياجات السوق المحلي من الالمنيوم ويصدر جزءاً من انتاجه للاسواق الخارجية بعد ان كانت قطر تستورد هذه المادة من الاسواق المجاورة والخارجية واوضح ان الانتاج سيبدأ في منتصف عام 2008 وسنعمل على رفع الانتاج مع بداية تشغيل المصنع حتى نتمكن من تلبية النمو المتزايد في الطلب على الالمنيوم في ظل النهضة العمرانية الكبيرة التي تشهدها الدولة والمنطقة والعمل على انتاج منتجات بمواصفات عالمية وبأسعار تنافسية.

تفاصيل
بالشراكة مع الخليج لسحب الألمنيوم بدبي وبرأسمال 70 مليون ريال ...«صناعات النعمة» تؤسس أول مصنع قطري لسحب الألمنيوم بامسيعيد
النعمة: الطاقة الانتاجية للمصنع 25 ألف طن سنوياً والانتاج منتصف 2008
نسعى لتأمين متطلبات السوق المحلي من الألمنيوم وتصدير الفوائض
مجموعة النعمة القابضة تعطي الأولوية للصناعة واستثماراتنا في هذا المجال تجاوزت 500 مليون ريال
هابو بكاي :
أعلن السيد ابراهيم احمد حسين النعمة رئيس مجلس ادارة مجموعة النعمة القابضة عن انشاء مصنع الخليج للسحب - الدوحة كأول مصنع وطني قطري لسحب الألمنيوم كباكورة للتعاون والشراكة بين صناعات النعمة احدى شركات مجموعة النعمة القابضة والخليج لسحب الالمنيوم في دبي وهو عضو من مجموعة شركات الغرير وواحد من اكبر مصانع السحب في منطقة الخليج بخبرة تفوق 25 عاماً من الانتاج عالي الجودة.

واوضح ابراهيم النعمة في المؤتمر الصحفي الذي عقد امس بالمناسبة ان المصنع الجديد يبلغ حجم استثماراته في المرحلة الأولى 70 مليون ريال وسيبدأ الانتاج في النصف الاول من عام 2008 بطاقة انتاجية قدرها 25 ألف طن سنوياً، بحيث يغطي احتياجات السوق المحلية ويصدر جزءاً من انتاجه بعد ان كانت قطر تستورد الالمنيوم من الاسواق المجاورة والخارجية.

وأضاف النعمة ان المصنع الذي بدأ تشييده في امسيعيد سيقوم بانتاج مقاطع الالمنيوم لشتى المجالات الانشائية والسكنية والصناعية وبأشكالها المختلفة سواء غير المعالجة او الفضية او الوان الطيف والذهبي والمطلي بالبودرة اضافة الى انظمة العزل الحراري وهي آخر ما توصلت اليه التقنيات الالمانية في العزل وتوفير الطاقة خصوصاً وان مصنع الخليج للسحب - الدوحة سيبدأ انتاجه بمكبسين من صناعة المانية، وهي الأغلى والأجود على المستوى العالمي.

توطين التكنولوجيا
واعتبر النعمة ان مجموعته القابضة وخاصة صناعات النعمة المسؤولة عن الامور الخاصة بالصناعة من خلال شراكاتها مع شركات ذات خبرة وسمعة عالمية تسعى لنقل التكنولوجيا الموجودة في المنطقة والعالم الى دولة قطر، مشيراً الى انه الى جانب هذه المنشأة وكجزء رئيسى لها تقوم محطات اعادة صهر الخردة الناتجة من المصنع ومحطة معالجة مخلفات هذه الصناعة للحفاظ على البيئة اضافة الى المختبرات والابحاث التي تقوم بها الشركة لتطوير المنتج سواء الابحاث الخاصة بالمصنع او المشتركة مع الجهات العالمية مثل الالمانية والكندية وغيرها.

واوضح النعمة ان الشركة تقوم بشكل دائم بدراسات للاسواق ليتواكب الانتاج مع النمو المتزايد في الطلب على الالمنيوم في ظل النهضة العمرانية الكبيرة التي تشهدها دولة قطر والمنطقة لتقدم افضل المواصفات وبأسعار تنافسية.
وبخصوص متطلبات السوق المحلي من الالمنيوم وقدرة المصنع الجديد لتأمين احتياجات هذا السوق.
قال النعمة إن الدراسات تبين أن احتياجات السوق القطري من الالومنيوم في حدود20 ألف طن سنوياً بينما سيبدأ انتاج مصنع الخليج للسحب - الدوحة بانتاج 25 ألف طن سنوياً من الالومنيوم وسنعمل مع شريكنا الخليج للسحب والذي يعد من اوائل المصنعين ولديه خبرة كبيرة في التسويق والتصدير، بتصدير أي فوائض لدينا للأسواق الخارجية خصوصا وأن المصنع الجديد سيعمل على رفع طاقته الانتاجية مع بداية التشغيل حتى نتمكن من الوفاء بمتطلبات السوق المحلي وفي نفس الوقت نصدر الكميات الزائدة للاسواق الخارجية.

وعن مصدر المواد الخام ومن اين يتم استيرادها. قال النعمة: إن المصنع الجديد يستورد المواد الخام من شركة دويال في دبي وآليا في البحرين قبل إن يبدأ انتاج مصنع صهر الألومنيوم في قطر والذي حرصنا على أن يكون موقع مصنع الخليج للسحب الدوحة قريبا جداً من موقع هذا المصنع في مسيعيد حتى نكون قريبين من مصدر المواد الخام التي سينتجها هذا المصنع.

مجموعة النعمة
وفي رده على سؤال عن طبيعة نشاط مجموعة النعمة القابضة أوضح النعمة أن المجموعة عبارة عن شركات قطرية لها استثمارات في صناعة المعارض والانشاءات والمقاولات والملاحة والشحن وتعمل المجموعة في أربعة مجالات.

القسم الأول في خدمات حقول البترول والصيانة والقسم الثاني عبارة عن شركات تجارية ووكلاء وشركاء لمشاريع البنية التحتية مثل الكهرباء ومعالجة المياه وتمديدات الكوابل والانابيب والقسم الثالث الخدمات البحرية مثل الشحن والتخليص الجمركي بالاضافة الى توفير كافة الخدمات المطلوبة للشركات الأجنبية العاملة في دولة قطر مثل توفير السكن والحراسة والتنظيف وكافة الأمور اللوجستية.

أما القسم الرابع فهو الصناعات الخفيفة والمتوسطة حيث إن المجموعة شريكة لمجموعة من المصانع بعضها تحت الإنشاء والبعض الآخر في طور التقييم والدراسة ومن المصانع الجديدة مصنع لأنابيب الالياف الزجاجية وهذا المصنع تحت الانشاء ويتوقع أن يبدأ انتاجه نهاية العام الحالي، وهناك مصانع تحت التأسيس والدراسة.

واشار النعمة إلى أن استثمارات المجموعة في المجال الصناعي تتجاوز 500 مليون ريال حيث إننا نعطي الأولوية للاستثمار في المجال الصناعي والمساهمة في تنويع مصادر الدخل.
واضاف النعمة ان المجموعة لديها شراكات مع شركات مثل مصنع هيبروت لصناعة انابيب البولي ايثيلين وبي بي سي بالاضافة إلى أن المجموعة تمثل بعض الشركات مثل الاصباغ كما ان إحدى شركات المجموعة وهي شركة الرمال تعمل في مجال التكييف كما ان مجموعة النعمة القابضة شريك بحصة كبيرة في شركة للمحولات الكهربائية في قطر وهي شركة قيد الانشاء.

[مغروور قطر]

تأسيس «الخليج للسحب ـ الدوحة» بطاقة «25» ألف طن من الألومنيوم

كتب ـ هيثم حسام الدين


أعلنت مجموعة النعمة القابضة وشركة الخليج لسحب الألومنيوم عن توقيع اتفاقية شراكة استراتيجية لتأسيس «الخليج للسحب - الدوحة» بطاقة إنتاجية تبلغ 25 ألف طن سنويا وقيمة إجمالية تبلغ 70 مليون ريال.

وقال السيد ابراهيم احمد النعمة رئيس مجلس ادارة مجموعة النعمة الدولية في مؤتمر صحفي عقده أمس في فندق الشرق أن «الخليج للسحب - الدوحة» يعتبر باكورة لهذا التعاون والشراكة وهو أول مصنع وطني قطري لسحب الألومنيوم بحيث يغطي احتياجات السوق المحلية ويصدر جزءا من إنتاجه بعد أن كانت قطر تستورد الألومنيوم من الأسواق المجاورة والخارجية، مضيفا أن هذا المصنع سيقوم بإنتاج مقاطع الألومنيوم لشتى المجالات الإنشائية والسكنية والصناعية وبأشكالها المختلفة، سواء غير المعالجة أو الفضية وألوان الطيف والذهبي والمطلي بالبودرة، إضافة إلى أنظمة العزل الحراري وهي آخر ما توصلت إليه التقنيات الألمانية في العزل وتوفير الطاقة، كما ستقوم محطات إعادة صهر الخردة الناتجة من المصنع ومحطة معالجة مخلفات هذه الصناعة للحفاظ على البيئة، كما أن المختبرات والأبحاث التي تقوم بها الشركة لتطوير المنتج سواء الأبحاث الخاصة بالمصنع أو المشتركة مع الجهات العالمية مثل الألمانية أو الكندية وغيرهما.

وأضاف: إن هذه الشراكة تعد من الشراكات الاستراتيجية التي تعزز سمعة مجموعتنا في مجال تطوير صناعة الألومنيوم وتعتبر مؤشرا ودليلا يؤكد القفزة الكبيرة التي حققتها هذه الصناعات في المنطقة.

وأضاف: نحن سعداء بتعاوننا مع اثنين من كبار منتجي الألومنيوم على مستوى العالم وهما شركة ألومنيوم البحرين «ألبا» وشركة «دوبال» في دولة الإمارات العربية المتحدة اللتين تقومان مجتمعتين بإنتاج نحو 1‚6 مليون طن من الألومنيوم سنوياً، لافتا إلى أن منطقة الشرق الأوسط تحولت إلى واحدة من أهم الوجهات المفضلة لشركات إنتاج الألومنيوم التي تتطلع إلى ملاذ آمن بعيدا عن التكاليف المرتفعة للطاقة التي تشهدها مناطق مثل أوروبا وأميركا الشمالية.

وتوقع النعمة أن تشهد صناعة مقاطع الألومنيوم في المنطقة مزيداً من الانتعاش في السنوات المقبلة في ظل الازدهار الاقتصادي والطفرة العمرانية اللذين تغذيهما عائدات النفط المرتفعة، مشيرا إلى أن الحاجة أصبحت ماسة إلى تطوير كل الصناعات المرتبطة بقطاع البناء والتشييد ومنها صناعة الألومنيوم.

بدوره قال السيد ماجد جويهان مدير عام مجموعة شركات ابراهيم النعمة أن الإنتاج سيبدأ بمكبسين «صناعة ألمانية» وأن هذه الشراكة الاستراتيجية مع شركة الخليج لسحب الألومنيوم بما لديها من احتياطيات كبيرة من المواد الخام وتوفر الطاقة بأسعار مناسبة والموقع الاستراتيجي للشركة بين الأسواق العالمية وبما تمتلكه من خبرات عالمية واسعة وتقنية متقدمة في مجال صناعة الألومنيوم ستحقق لهذا المشروع النجاح وسهولة انسياب منتجاته إلى الأسواق في جميع أنحاء العالم.

وقدم جويهان شركة «الخليج لسحب الألومنيوم» على إنها إحدى شركات مجموعة الغرير، وأنها واحدة من أكبر مصانع سحب الألومنيوم في منطقة الخليج، حيث تمتلك خبرة تفوق 25 عاماً في مجال الإنتاج عالي الجودة، وصمم مصنعها لإنتاج مقاطع الألومنيوم بألوان مختلفة منها الفضي وألوان الطيف والمصبوغ باللون الذهبي والمطلي بطبقة خارجية. وتتيح أجهزة المعالجة والتقنيات المتطورة للشركة انتاج مجموعة تضم أكثر من 000‚7 منتج تبدأ بمقاطع الألومنيوم المستخدم في الانشاءات مروراً بمكونات الأدوات المنزلية وقضبان مكيفات الهواء ووصولاً إلى المنتجات المتخصصة. ويستخدم ما يقارب 70% من انتاج شركة «الخليج لسحب الألومنيوم» في الأسواق المحلية لدعم مشاريع البناء والإنشاءات. وتشمل أسواق تصدير الشركة دول جنوب شرق آسيا ودول مجلس التعاون الخليجي وأوروبا وكندا.

وأضاف جويهان: يتركز نشاط شركة دوبال التي يقع مقرها بدبي على الصناعات الثقيلة، حيث تقوم بإنتاج الأوجه المعدنية لإطارات السيارات باختلاف أنواعها، إلى جانب صناعة المواسير والهياكل الصناعية وألواح الألومنيوم وإطارات النوافذ، وهي أكبر مصهر قائم بذاته في العالم العربي، ويتضمن مجمع دوبال للصهر والذي بلغت تكلفته مليارات الدولارات، ستة خطوط إنتاج، ومحطة لتوليد الكهرباء بقدره 1650 ميجاواط، ومحطة ضخمة للكربون، وقاعتين للصب، ومحطة لتحلية المياه بسعة 30 مليون جالون في اليوم، ومختبرات و مرافق لإجراء البحوث، وميناء ومرافق ضخمة للتخزين، ومناطق للصيانة، ومباني للمكاتب الإدارية، وأن دوبال تنتج أكثر من 686 ألف طن من الألومنيوم الأولي في السنة تستخدمه لتصنيع منتجات بجودة مضافة عالية الجودة من السبائك المصبوبة لصناعات إطارات السيارات، والقضبان المشكلة بالبثق، والألومنيوم فائق النقاوة الذي يستخدم في صناعة المكونات الإلكترونية، كما تزود دوبال 229 عميلاً في أكثر من 42 بلداً عبر العالم، وأسواقها الأساسية هي الشرق الأقصى، وأوروبا، ومنطقة اتحاد دول جنوب شرق آسيا، والشرق الأوسط، ومنطقة البحر الأبيض المتوسط، وأميركا الشمالية، كما توظف أكثر من 3000 عامل من المهنيين المهرة، والصناع الحرفيين، والمشغلين.

وعن شركة ألبا البحرينية أوضح جويهان أنها تعد من الشركات الرائدة التي تعمل في مجال صهر وصناعة الألومنيوم، وواحدة من المنتجين الكبار للألومنيوم في العالم حيث يمثل انتاجها حوالي 5 بالمائة من اجمالي الانتاج العالمي، وقد تأسست عام 1971، وهي مملوكة بنسبة 77 بالمائة لحكومة البحرين فيما يملك الصندوق السعودي للاستثمارات العامة نسبة 20 بالمائة من اسهمها وشركة «بريتون انفستمنتس» الالمانية 3 بالمائة من الاسهم.

[سيف قطر]

http://reemah999.jeeran.com/%ED%D3%E1%E3%E6.gif