مغروور قطر
01-07-2007, 04:52 AM
ملاحظات حول أداء أسواق الأسهم المحلية خلال النصف الأول
كان نشاط سوق الإصدار الأولي خلال النصف الأول من هذا العام متواضعاً مقارنة بنفس الفترة من الأعوام الأربعة الماضية ومصدر التواضع ارتباط نشاط سوق الإصدار الأولي بنشاط الأسواق الثانوية وبالتالي قوة أو ضعف الإقبال على الاكتتاب بأسهم الشركات المطروحة للاكتتاب العام، خاصة إذا أخذنا في الاعتبار أن 90% من المكتتبين باسم الشركات الحديثة مضاربون هدفهم تحقيق مكاسب سريعة.
لذلك نلاحظ حجم البيع والتداول على اسم هذه الشركات خلال الأيام الأولى من إدراجها وسوق الإصدار الأولي لهذا العام شهد طرح اسم شركتين الأولى العربية للطيران، والثانية شركة ديار، وحسب المعلومات المتوفرة فإن بعض الشركات التي كان مقررا طرحها خلال هذه الفترة تم تأجيلها إلى الربع الأخير من هذا العام لضمان إقبال معقول على شراء أسهمها بينما شهد سوق الإصدار الأولي خلال النصف الأول من العام الماضي طرح اسم ثلاث شركات وهي شركة الاتصالات المتكاملة (دو) وشركة تمويل وشركة أركان لمواد البناء.
وأسهم هذه الشركات الثلاث ساهمت بإضافة عمق مهم للأسواق المالية وخلقت فرص إضافية للمستثمرين والمضاربين فيها فقد بلغ حجم التداول على أسهم شركة تمويل خلال النصف الأول من هذا العام (16, 7) مليارات درهم وشركة أركان (84,4) مليارات درهم وشركة الاتصالات المتكاملة (28, 3) مليارات درهم بحيث استحوذ التداول على أسهم هذه الشركات 5,8% من إجمالي حجم التداول في الأسواق المالية وحجم التداول خلال النصف الأول من هذا العام بلغ (17 ,178) مليار درهم مقابل (268) مليار درهم حجم التداول خلال النصف الأول من العام الماضي بتراجع قيمته (90) مليار درهم ونسته 5 ,33% وتراجع حجم التداول على أسهم شركة إعمار خلال النصف الأول من هذا العام مقارنة بنفس الفترة من عامي 2005، 2006 له تأثير واضح على قيمة تداولات سوق دبي المالي بصورة خاصة والأسواق المالية بصورة عامة وأسهم شركة إعمار احتلت المرتبة الأولى في حجم التداول في الأسواق المالية خلال النصف الأول من هذا العام.
حيث بلغت قيمة تداولاتها (5, 36) مليار درهم لتشكل ما نسبته 5, 20% من إجمالي تداولات الأسواق المالية وتشكل 5,50% من قيمتها السوقية والملاحظ أن قيمة تداولات قطاع المصارف التجارية والإسلامية خلال النصف الأول من هذا العام بلغت (9 ,21) مليار درهم تشكل ما نسبته 47, 9% من إجمالي القيمة السوقية لأسهمها، بينما بلغت قيمة تداولات أسهم شركات قطاع التأمين 4 ,8 مليارات درهم، تشكل ما نسبته 6, 39%، من إجمالي القيمة السوقية.
وما يلفت الانتباه أن قيمة تداولات أسهم شركة سلام للتأمين خلال النصف الأول بلغت 7 مليارات درهم، لتشكل ما نسبته 3, 83% من إجمالي تداولات شركات قطاع التأمين وعددها 24 شركة، بينما يلاحظ في المقابل أن قيمة تداولات أسهم بنك دبي الإسلامي والتي بلغت قيمتها 11 مليار درهم لتشكل ما نسبته 2 ,50% من إجمالي تداولات المصارف الإسلامية والتجارية، وبالتالي يلاحظ تركز التداول على أسهم شركات معدودة، في القطاعات المختلفة، مما يساهم في رفع مستوى المخاطر وانحسار الفرص الاستثمارية الجيدة .
واستحوذت شركات قطاع الخدمات على حصة الأسد في قيمة التداولات والتي بلغت 7 ,147 مليار درهم تشكل ما نسبته 83% من إجمالي تداولات الأسواق المالية، ومن بين 24 شركة تتدفق عليها سيولة المضاربين في الأسواق المالي منها 13 شركة مدرجة في سوق دبي المالي وعدد 11 شركة مدرجة في سوق أبوظبي، نلاحظ أن 22 شركة منها من شركات قطاع الخدمات وشركة واحدة من قطاع التأمين وهي شركة سلام وشركتان من قطاع المصارف وهما مصرف أبوظبي الإسلامي وبنك دبي الإسلامي.
وتستحوذ سيولة المضاربين خلال النصف الأول من هذا العام على حوالي 90% من سيولة الأسواق، بينما تستحوذ سيولة الاستثمار المؤسسي والاستثمار طويل الأجل على ما نسبته 10% من إجمالي هذه السيولة.
وهذا بالطبع يساهم في انخفاض كفاءة الأسواق المالية وارتفاع مستوى مخاطرها واستمرارية تذبذب مؤشراتها والملاحظ أن قيمة تداولات شركة الاتصالات وهي أكبر شركة مدرجة في الأسواق المالية، وحيث تبلغ قيمها السوقية 8, 92 مليار درهم، بلغت 6 ,2 مليار درهم لتشكل ما نسبته 48, 1% من إجمالي تداولات الأسواق من القيمة السوقية لأسهم الشركة القابلة للتداول باعتبار أن 60% من رأسمال الشركة تمتلكه الحكومة الاتحادية وغير قابل لللتداو.
وبالتالي يلاحظ استمرارية انخفاض سيولة الشركة بالرغم من جاذبية مؤشراتها المالية ومؤشرات تقييم أسعارها السوقية واستحوذت عشرة شركات على ما نسبته 4, 66% من إجمالي حجم التداول في الأسواق المالية، بينما يلاحظ أن 15 شركة مدرجة في الأسواق المالية لم تحدث أية تداولات على أسهمها خلال النصف الأول من هذا العام من بين 113 شركة مدرجة في الأسواق المالية من 62 شركة مدرجة في سوق أبوظبي و51 شركة مدرجة في سوق دبي المالي.
زياد الدباس
كان نشاط سوق الإصدار الأولي خلال النصف الأول من هذا العام متواضعاً مقارنة بنفس الفترة من الأعوام الأربعة الماضية ومصدر التواضع ارتباط نشاط سوق الإصدار الأولي بنشاط الأسواق الثانوية وبالتالي قوة أو ضعف الإقبال على الاكتتاب بأسهم الشركات المطروحة للاكتتاب العام، خاصة إذا أخذنا في الاعتبار أن 90% من المكتتبين باسم الشركات الحديثة مضاربون هدفهم تحقيق مكاسب سريعة.
لذلك نلاحظ حجم البيع والتداول على اسم هذه الشركات خلال الأيام الأولى من إدراجها وسوق الإصدار الأولي لهذا العام شهد طرح اسم شركتين الأولى العربية للطيران، والثانية شركة ديار، وحسب المعلومات المتوفرة فإن بعض الشركات التي كان مقررا طرحها خلال هذه الفترة تم تأجيلها إلى الربع الأخير من هذا العام لضمان إقبال معقول على شراء أسهمها بينما شهد سوق الإصدار الأولي خلال النصف الأول من العام الماضي طرح اسم ثلاث شركات وهي شركة الاتصالات المتكاملة (دو) وشركة تمويل وشركة أركان لمواد البناء.
وأسهم هذه الشركات الثلاث ساهمت بإضافة عمق مهم للأسواق المالية وخلقت فرص إضافية للمستثمرين والمضاربين فيها فقد بلغ حجم التداول على أسهم شركة تمويل خلال النصف الأول من هذا العام (16, 7) مليارات درهم وشركة أركان (84,4) مليارات درهم وشركة الاتصالات المتكاملة (28, 3) مليارات درهم بحيث استحوذ التداول على أسهم هذه الشركات 5,8% من إجمالي حجم التداول في الأسواق المالية وحجم التداول خلال النصف الأول من هذا العام بلغ (17 ,178) مليار درهم مقابل (268) مليار درهم حجم التداول خلال النصف الأول من العام الماضي بتراجع قيمته (90) مليار درهم ونسته 5 ,33% وتراجع حجم التداول على أسهم شركة إعمار خلال النصف الأول من هذا العام مقارنة بنفس الفترة من عامي 2005، 2006 له تأثير واضح على قيمة تداولات سوق دبي المالي بصورة خاصة والأسواق المالية بصورة عامة وأسهم شركة إعمار احتلت المرتبة الأولى في حجم التداول في الأسواق المالية خلال النصف الأول من هذا العام.
حيث بلغت قيمة تداولاتها (5, 36) مليار درهم لتشكل ما نسبته 5, 20% من إجمالي تداولات الأسواق المالية وتشكل 5,50% من قيمتها السوقية والملاحظ أن قيمة تداولات قطاع المصارف التجارية والإسلامية خلال النصف الأول من هذا العام بلغت (9 ,21) مليار درهم تشكل ما نسبته 47, 9% من إجمالي القيمة السوقية لأسهمها، بينما بلغت قيمة تداولات أسهم شركات قطاع التأمين 4 ,8 مليارات درهم، تشكل ما نسبته 6, 39%، من إجمالي القيمة السوقية.
وما يلفت الانتباه أن قيمة تداولات أسهم شركة سلام للتأمين خلال النصف الأول بلغت 7 مليارات درهم، لتشكل ما نسبته 3, 83% من إجمالي تداولات شركات قطاع التأمين وعددها 24 شركة، بينما يلاحظ في المقابل أن قيمة تداولات أسهم بنك دبي الإسلامي والتي بلغت قيمتها 11 مليار درهم لتشكل ما نسبته 2 ,50% من إجمالي تداولات المصارف الإسلامية والتجارية، وبالتالي يلاحظ تركز التداول على أسهم شركات معدودة، في القطاعات المختلفة، مما يساهم في رفع مستوى المخاطر وانحسار الفرص الاستثمارية الجيدة .
واستحوذت شركات قطاع الخدمات على حصة الأسد في قيمة التداولات والتي بلغت 7 ,147 مليار درهم تشكل ما نسبته 83% من إجمالي تداولات الأسواق المالية، ومن بين 24 شركة تتدفق عليها سيولة المضاربين في الأسواق المالي منها 13 شركة مدرجة في سوق دبي المالي وعدد 11 شركة مدرجة في سوق أبوظبي، نلاحظ أن 22 شركة منها من شركات قطاع الخدمات وشركة واحدة من قطاع التأمين وهي شركة سلام وشركتان من قطاع المصارف وهما مصرف أبوظبي الإسلامي وبنك دبي الإسلامي.
وتستحوذ سيولة المضاربين خلال النصف الأول من هذا العام على حوالي 90% من سيولة الأسواق، بينما تستحوذ سيولة الاستثمار المؤسسي والاستثمار طويل الأجل على ما نسبته 10% من إجمالي هذه السيولة.
وهذا بالطبع يساهم في انخفاض كفاءة الأسواق المالية وارتفاع مستوى مخاطرها واستمرارية تذبذب مؤشراتها والملاحظ أن قيمة تداولات شركة الاتصالات وهي أكبر شركة مدرجة في الأسواق المالية، وحيث تبلغ قيمها السوقية 8, 92 مليار درهم، بلغت 6 ,2 مليار درهم لتشكل ما نسبته 48, 1% من إجمالي تداولات الأسواق من القيمة السوقية لأسهم الشركة القابلة للتداول باعتبار أن 60% من رأسمال الشركة تمتلكه الحكومة الاتحادية وغير قابل لللتداو.
وبالتالي يلاحظ استمرارية انخفاض سيولة الشركة بالرغم من جاذبية مؤشراتها المالية ومؤشرات تقييم أسعارها السوقية واستحوذت عشرة شركات على ما نسبته 4, 66% من إجمالي حجم التداول في الأسواق المالية، بينما يلاحظ أن 15 شركة مدرجة في الأسواق المالية لم تحدث أية تداولات على أسهمها خلال النصف الأول من هذا العام من بين 113 شركة مدرجة في الأسواق المالية من 62 شركة مدرجة في سوق أبوظبي و51 شركة مدرجة في سوق دبي المالي.
زياد الدباس