مغروور قطر
01-07-2007, 05:17 AM
قالت ان فترة التقاط الأنفاس ستعقبها موجة صعودية قوية
«الأمان» ترجح استراحة للبورصة قد تؤجلها إعلانات الأرباح أو صعود «أجيليتي»
قال تقرير صادر عن شركة الامان للاستثمار حول اداء سوق الكويت للاوراق المالية في النصف الاول من العام الجاري ان السوق واصل اتجاهه الصعودي الذي بدأه من شهر فبراير من هذه السنة، حيث تمكن المؤشر في شهر يونيو من كسر حاجز 12.000 نقطة، الامر الذي اضاف شحنة جديدة من التفاؤل في الاداء المتوقع خلال سنة 2007. فبعد ان بدأت السنة بتوقعات عن اداء متواضع للمؤشر لا يتعدى 15 او %20 خلال السنة، الا ان المؤشرات الفنية بدأت تظهر توقعات اكثر اشراقاً قد تتعدى 14.000 نقطة. ولا خلاف على ان الامور الاقتصادية العامة المحيطة بالسوق مواتية للصعود، بل انها كانت مواتية طوال سنة 2006، انما الواضح ان صفقة الاستحواذ التي تمت على سهم الوطنية للاتصالات والسيولة الكبيرة التي توفرت لمجموعة المشاريع التي تعتبر احدى المجموعات الاستثمارية الاكثر نشاطاً في السوق، وما تبعها من حديث عن صفقة على سهم الهواتف ادت الى وصول معدلات التداول الى مستويات غير مسبوقة، هي الشرارة التي كان ينتظرها السوق لاستعادة نشاطه. وما زالت اخبار الاستحواذ ومشاريع التوسع من الاهم تأثيراً على مجريات التداول بالنسبة لعدد من الاسهم، وان كنا نتوقع تأخر هذه الاخبار على ارض الواقع من شأنه ان يؤدي الى فتور جموع المستثمرين تجاه تلك الاسهم.
وشهدت الستة اشهر الاولى من 2007 تحدياً كبيراً لسوق الاوراق المالية تمثل في قضية تحييد ملكيات كبار المساهمين في العديد من الشركات بسبب الخلاف حول تفسير قانون الافصاح، وجاءت القرارات القضائية التي صدرت لصالح مجموعة الخرافي التي كان قد طالها التحييد، لتفرض، من وجهة نظرنا، اسلوباً جديداً في اتخاذ القرارات التي تمس الاقتصاد والمستثمرين والتي من شأنها ان تصب في النهاية في الصالح العام.
أما فيما يتعلق بتحليلنا لأداء المؤشر، فإنه واعتباراً من 11 فبراير، اتخذ المؤشر اتجاها صعودياً حيث ارتفع من 9.611 نقطة في ذلك اليوم الى 12.131 نقطة هي اقفال النصف الاول من السنة، اي بمقدار 2471 نقطة تشكل نموا نسبته %26. وقد زادت القيمة الرأسمالية للسوق اعتباراً من 11 فبراير بنسبة %30 (آخذين الاسعار المعدلة نتيجة توزيعات المنحة وزيادة رؤوس الاموال)، علماً بأن 26 شركة تمثل %30 من القيمة الرأسمالية من السوق قد شهدت اسعارها ارتفاعاً يفوق %50 منذ ذلك التاريخ مما يجعلنا نتوقع ان يستريح السوق ليعاود صعوده بقوة في دورة ثانية قد تؤخرها اعلانات الارباح للنصف الاول.
تاريخ النشر: الاحد 1/7/2007
«الأمان» ترجح استراحة للبورصة قد تؤجلها إعلانات الأرباح أو صعود «أجيليتي»
قال تقرير صادر عن شركة الامان للاستثمار حول اداء سوق الكويت للاوراق المالية في النصف الاول من العام الجاري ان السوق واصل اتجاهه الصعودي الذي بدأه من شهر فبراير من هذه السنة، حيث تمكن المؤشر في شهر يونيو من كسر حاجز 12.000 نقطة، الامر الذي اضاف شحنة جديدة من التفاؤل في الاداء المتوقع خلال سنة 2007. فبعد ان بدأت السنة بتوقعات عن اداء متواضع للمؤشر لا يتعدى 15 او %20 خلال السنة، الا ان المؤشرات الفنية بدأت تظهر توقعات اكثر اشراقاً قد تتعدى 14.000 نقطة. ولا خلاف على ان الامور الاقتصادية العامة المحيطة بالسوق مواتية للصعود، بل انها كانت مواتية طوال سنة 2006، انما الواضح ان صفقة الاستحواذ التي تمت على سهم الوطنية للاتصالات والسيولة الكبيرة التي توفرت لمجموعة المشاريع التي تعتبر احدى المجموعات الاستثمارية الاكثر نشاطاً في السوق، وما تبعها من حديث عن صفقة على سهم الهواتف ادت الى وصول معدلات التداول الى مستويات غير مسبوقة، هي الشرارة التي كان ينتظرها السوق لاستعادة نشاطه. وما زالت اخبار الاستحواذ ومشاريع التوسع من الاهم تأثيراً على مجريات التداول بالنسبة لعدد من الاسهم، وان كنا نتوقع تأخر هذه الاخبار على ارض الواقع من شأنه ان يؤدي الى فتور جموع المستثمرين تجاه تلك الاسهم.
وشهدت الستة اشهر الاولى من 2007 تحدياً كبيراً لسوق الاوراق المالية تمثل في قضية تحييد ملكيات كبار المساهمين في العديد من الشركات بسبب الخلاف حول تفسير قانون الافصاح، وجاءت القرارات القضائية التي صدرت لصالح مجموعة الخرافي التي كان قد طالها التحييد، لتفرض، من وجهة نظرنا، اسلوباً جديداً في اتخاذ القرارات التي تمس الاقتصاد والمستثمرين والتي من شأنها ان تصب في النهاية في الصالح العام.
أما فيما يتعلق بتحليلنا لأداء المؤشر، فإنه واعتباراً من 11 فبراير، اتخذ المؤشر اتجاها صعودياً حيث ارتفع من 9.611 نقطة في ذلك اليوم الى 12.131 نقطة هي اقفال النصف الاول من السنة، اي بمقدار 2471 نقطة تشكل نموا نسبته %26. وقد زادت القيمة الرأسمالية للسوق اعتباراً من 11 فبراير بنسبة %30 (آخذين الاسعار المعدلة نتيجة توزيعات المنحة وزيادة رؤوس الاموال)، علماً بأن 26 شركة تمثل %30 من القيمة الرأسمالية من السوق قد شهدت اسعارها ارتفاعاً يفوق %50 منذ ذلك التاريخ مما يجعلنا نتوقع ان يستريح السوق ليعاود صعوده بقوة في دورة ثانية قد تؤخرها اعلانات الارباح للنصف الاول.
تاريخ النشر: الاحد 1/7/2007