مغروور قطر
01-07-2007, 05:22 AM
أسواق الأسهم العالمية في أسبوع
أسعار النفط والعملات تتلاعب بحركة الأسهم
هبطت الأسهم الامريكية في ختام الاسبوع الماضي مع تراجع البنوك وشركات السمسرة وسط مخاوف بشأن تأثير تشديد الائتمان في عمليات الاستحواذ وقطاع الاقراض العقاري مرتفع المخاطر.
وتبخرت مكاسب مبكرة مع ارتفاع النفط الى 71 دولارا للبرميل وعمد المستثمرون إلى البيع لجني الارباح قبل نهاية الفصل المالي وأسبوع عطلة الرابع من يوليو/تموز. طغى هذا على بيانات تشير الى اعتدال التضخم ونمو الاقتصاد.
وتراجع مؤشر داو جونز الصناعي لاسهم الشركات الامريكية الكبرى 66ر13 نقطة أو 10ر0 في المائة ليغلق عند 62ر13408 نقطة.
ونزل مؤشر ستاندرد اند بورز 500 الاوسع نطاقا 36ر2 نقطة أو 0،16 في المائة مسجلا 35ر1503 نقطة.
وهبط مؤشر ناسداك المجمع الذي تغلب عليه أسهم شركات التكنولوجيا 14ر5 نقطة أو 20ر0 في المائة الى 23ر2603 نقطة.
لكن المؤشرات ارتفعت على مدار الاسبوع حيث زاد داو 4ر0 في المائة وتقدم ستاندرد اند بورز 05ر0 في المائة وناسداك 6ر0 في المائة.
ورغم أدائها الضعيف في يونيو/حزيران ارتفعت المؤشرات الثلاثة في الربع الثاني من العام. وزاد داو 5ر8 في المائة وستاندرد اند بورز 5،8 في المائة وناسداك 5ر7 في المائة.
وفي القطاع المالي تراجع سهم ميريل لينش 8ر2 في المائة ليغلق على 83،58 دولار. وفقد سهم سيتي جروب واحدا في المائة ليصل الى 29ر51 دولار.
وهبط سهم بير ستيرنز 8ر2 في المائة الى 140 دولارا.
في المقابل صعدت أسهم ريسرش اِن موشن بعدما حققت الشركة المنتجة لجهاز بلاك بيري ربحا فصليا فاق التوقعات وأعلنت عن تجزئة سهمها. وارتفعت أسهم ابل مع طرح هاتفها المحمول اي فون في المتاجر الامريكية.
وقفز سهم ريسرش اِن موشن 8ر20 في المائة الى 99ر199 جنيه وارتفع سهم أبل 2ر1 في المائة مسجلا 04ر122 دولار.
وجاء حجم التداول متوسطا في بورصة نيويورك مع تداول نحو 67ر1 مليار سهم أي أقل من المتوسط اليومي في العام الماضي البالغ 84ر1 مليار.
وفي بورصة ناسداك بلغ حجم التداول نحو 28ر2 مليار سهم متجاوزا المتوسط اليومي للعام الماضي والبالغ 02ر2 مليار.
وفاق عدد الاسهم الرابحة تلك الخاسرة بنحو 17 الى 16 في بورصة نيويورك بينما فاقت الاسهم الخاسرة نظيرتها الرابحة بنحو 17 الى 14 في ناسداك.
من جهتها أغلقت الاسهم الاوروبية مرتفعة الجمعة بعدما طمأنت أرقام معتدلة للتضخم الامريكي المستثمرين وساعدت السوق على تجاوز خسائرها في وقت سابق من المعاملات وإنهاء النصف الاول من العام على ايقاع قوي.
وتصدرت أسهم شركات النفط المكاسب مع ارتفاع أسعار الخام إلى 71 دولارا للبرميل. وزاد سهم توتال 6ر1 في المائة ورويال داتش شل 5ر1 في المائة وشتات أويل 2ر2 في المائة.
وارتفع مؤشر يوروفرست 300 لاسهم الشركات الاوروبية 6ر0 في المائة ليغلق عند 33ر1605 نقطة. وختم المؤشر القياسي النصف الاول من العام مرتفعا 2ر8 في المائة وذلك مقارنة مع زيادة ثلاثة في المائة خلال النصف الاول من 2006.
وقال فرانز وينزل المحلل لدى اكسا انفستمنت مانجرز في باريس “نرتبط أكثر من أي وقت مضى بالسوق الامريكية”.
وأضاف “اذا تمكنت الاسهم الامريكية على الاقل من تجنب التراجع ستكون الاسهم الاوروبية بخير”.
وفي أنحاء أوروبا ارتفع مؤشر فاينانشال تايمز 100 في بورصة لندن 6ر0 في المائة في حين صعد مؤشر داكس لاسهم الشركات الالمانية الكبرى في بورصة فرانكفورت 1ر1 في المائة.
وزاد مؤشر كاك 40 في بورصة باريس 8ر0 في المائة.
ويوم الخميس ارتفع مؤشر نيكاي القياسي للأسهم اليابانية للمرة الاولى في خمس جلسات أمس وصعد 0،46 في المائة مع استفادة سهم هوندا موتورز من تراجع المخاوف بشأن توقعات السوق الأمريكية.
وصعدت أسهم منتجي اطارات السيارات بعد ان رفعت شركة بريدجستون كورب توقعاتها للأرباح.
كما صعدت أسهم تويوتا موتور كورب بعد أن رفعت مؤسسة جولدمان ساكس للسمسرة تصنيفها لسهم الشركة استنادا إلى توقعات بنمو ارباحها نتيجة هبوط الين.
وزاد مؤشر نيكاي القياسي لأسهم كبرى الشركات اليابانية 82،99 نقطة ليغلق على 17932،27نقطة منهيا موجة هبوط استمرت أربعة أيام. وصعد مؤشر توبكس الأوسع نطاقا 0،58 في المائة إلى 1751،12 نقطة.
كما صعدت الأسهم الأمريكية الاربعاء منهية ثلاث جلسات من الخسائر مدعومة بمكاسب لأسهم التكنولوجيا وطلب قوي على أسهم شركات الطاقة مع تسجيل أسعار النفط قفزة بلغت حوالي 2 في المائة.
وأغلق مؤشر داو جونز الصناعي لأسهم الشركات الأمريكية الكبرى مرتفعا 90،07 نقطة أي بنسبة 0،68 في المائة إلى 13427،73 نقطة فيما صعد مؤشر ستاندارد اند بورز الاوسع نطاقا 13،45 نقطة أو 0،90 في المائة ليغلق على 1505،53 نقطة.
وأنهى مؤشر ناسداك المجمع الذي تغلب عليه أسهم شركات التكنولوجيا جلسة التعاملات مرتفعا 31،19 نقطة أو 1،21 في المائة إلى 2605،35 نقطة.
وأغلقت الأسهم الأوروبية الاربعاء عند أدنى مستوياتها في أسبوعين متأثرة بخسائر لأسهم البنوك وشركات التعدين.
وجاء سهم بنك نورزرن روك البريطاني للاقراض العقاري في مقدمة الأسهم الخاسرة في أوروبا بعد ان خفض توقعاته للارباح لعام 2007 فيما صعد سهم شركة جاز دو فرانس بفعل توقعات بأن اندماجها مع سويز قد يكتمل قريبا.
وأغلق مؤشر يوروفرست 300 لأسهم الشركات الكبرى في أوروبا منخفضاً لخامس جلسة على التوالي مع تراجعه بنسبة 0،5 في المائة إلى 1579،5 نقطة وهو أدنى مستوى اغلاق له منذ الثاني عشر من يونيو/حزيران.
والمؤشر الآن منخفض 2 في المائة عن مستواه في بداية يونيو مما يضعه على الطريق نحو تسجيل اسوأ اداء شهري منذ فبراير/شباط.
وفي البورصات الرئيسية في أوروبا، في لندن أغلق مؤشر فاينانشال تايمز المؤلف من أسهم مائة شركة بريطانية كبرى منخفضا 0،5 في المائة فيما تراجع مؤشر داكس لأسهم الشركات الالمانية الكبرى في فرانكفورت 0،8 في المائة وأغلق مؤشر كاك لأسهم الشركات الفرنسية الكبرى في باريس منخفضا 0،2 في المائة.
وهبطت أسهم البنوك متأثرة بمخاوف بشأن قوة القطاع المصرفي في أمريكا. وجاء سهم بنك نورزرن روك في مقدمة الخاسرين في أوروبا وهبط بنسبة 12 في المائة بعد ان خفض توقعاته للأرباح للعام الحالي فيما تراجع سهم (اتش.بي.او.اس) 2،5 في المائة وسهم كريدي سويس 1،3 في المائة.
وتأثرت أسهم شركات التعدين سلبا بمخاوف بشأن نمو الاقتصاد العالمي وهبط سهم ريو تينتو 2 في المائة فيما تراجع سهم انجلو أمريكان 1،6 في المائة و(بي.اتش بي بيليتون) 2،8 في المائة.
وكانت أسهم الاتصالات نقطة مشرقة نادرة بصعود سهم بريتيش تليكوم 2،7 في المائة وسهم فودافون 2،4 في المائة مع استمرار القطاع في التعافي من موجة المبيعات التي شهدها مؤخرا. وقفز سهم جاز دو فرانس 3،7 في المائة في اعقاب تقرير صحافي أن اندماجها مع سويز سيكتمل قريبا. لكن الحكومة الفرنسية قالت انها لم تتوصل بعد إلى قرار بشأن الصفقة وانه لا يوجد جدول زمني.
وأغلقت الاسهم الامريكية منخفضة للجلسة الثالثة على التوالي الثلاثاء مع تزايد المخاوف بشأن تكاليف الاقتراض لارتفاع عائدات السندات.
كما تأثرت معنويات المستثمرين باستمرار المتاعب في سوق الاقراض العقاري مرتفع المخاطر.
ونزل مؤشر داو جونز الصناعي لاسهم الشركات الامريكية الكبرى 14،39 نقطة أو 0،11 في المائة ليغلق حسب بيانات غير رسمية عند 13337،66 نقطة.
وهبط مؤشر ستاندرد اند بورز 500 الاوسع نطاقا 4،85 نقطة أو 0،32 في المائة مسجلا 1492،89 نقطة.
وفقد مؤشر ناسداك المجمع الذي تغلب عليه أسهم شركات التكنولوجيا 2،92 نقطة أو 0،11 في المائة ليصل الى 2574،16 نقطة.
واتبعت الاسهم الاوروبية خطى الاسهم الامريكية والآسيوية فتراجعت في التعاملات المبكرة الاربعاء وسط مخاوف بسبب قطاع الاقراض العقاري عالي المخاطر في الولايات المتحدة وارتفاع سعر الين.
ومع بداية الاسبوع هبط مؤشر نيكاي القياسي بنسبة 0،56 في المائة في نهاية التعاملات في بورصة طوكيو للأوراق المالية الاثنين مع تراجع أسهم شركة سوميتومو ريلتي اند ديفلوبمنت العقارية وغيرها من الشركات العقارية بفعل مخاوف من ارتفاع أسعار الفائدة المحلية وسوق الاسكان الأمريكية.
وساهم في الحد من الخسائر ارتفاع أسهم شركة ادفانتست وأسهم شركات أخرى تعتمد على التصدير للخارج بعد أن ظل الين الياباني قرب أدنى مستوياته منذ نحو أربع سنوات ونصف السنة أمام الدولار الامريكي. وهبط نيكي 101،15 نقطة الى 18087،48 نقطة عند الاغلاق.
كما هبط مؤشر توبكس الأوسع نطاقا بنسبة 0،74 في المائة الى 1764،87 نقطة.
وهبط مؤشر نيكاي القياسي بنسبة 0،45 في المائة في بداية التعامل مع قيام مستثمرين ببيع اسهم شركات تكنولوجيا متطورة مثل شركة ادفانتست وأسهم شركات اخرى حققت ارباحا بعد هبوط حاد في الأسهم الأمريكية.
وفي أوروبا انخفضت الأسهم في أوائل المعاملات اقتداء بانخفاض الأسهم الامريكية يوم الجمعة الماضي مع استمرار المخاوف بشأن توقعات أسعار الفائدة.
وهبط سهم فرانس تليكوم ثلاثة في المائة بعد أن قالت فرنسا انها ستبيع حصة تبلغ خمسة في المائة في الشركة.
وعقب الفتح انخفض مؤشر يوروفرست 300 الرئيسي لأسهم الشركات الاوروبية بنسبة 0،6 في المائة الى 1589،61 نقطة.
وقال بنك التسويات الدولية يوم الاحد ان البنوك المركزية في مختلف أنحاء العالم قد ترفع أسعار الفائدة للحد من الضغوط التضخمية. (رويترز)
أسعار النفط والعملات تتلاعب بحركة الأسهم
هبطت الأسهم الامريكية في ختام الاسبوع الماضي مع تراجع البنوك وشركات السمسرة وسط مخاوف بشأن تأثير تشديد الائتمان في عمليات الاستحواذ وقطاع الاقراض العقاري مرتفع المخاطر.
وتبخرت مكاسب مبكرة مع ارتفاع النفط الى 71 دولارا للبرميل وعمد المستثمرون إلى البيع لجني الارباح قبل نهاية الفصل المالي وأسبوع عطلة الرابع من يوليو/تموز. طغى هذا على بيانات تشير الى اعتدال التضخم ونمو الاقتصاد.
وتراجع مؤشر داو جونز الصناعي لاسهم الشركات الامريكية الكبرى 66ر13 نقطة أو 10ر0 في المائة ليغلق عند 62ر13408 نقطة.
ونزل مؤشر ستاندرد اند بورز 500 الاوسع نطاقا 36ر2 نقطة أو 0،16 في المائة مسجلا 35ر1503 نقطة.
وهبط مؤشر ناسداك المجمع الذي تغلب عليه أسهم شركات التكنولوجيا 14ر5 نقطة أو 20ر0 في المائة الى 23ر2603 نقطة.
لكن المؤشرات ارتفعت على مدار الاسبوع حيث زاد داو 4ر0 في المائة وتقدم ستاندرد اند بورز 05ر0 في المائة وناسداك 6ر0 في المائة.
ورغم أدائها الضعيف في يونيو/حزيران ارتفعت المؤشرات الثلاثة في الربع الثاني من العام. وزاد داو 5ر8 في المائة وستاندرد اند بورز 5،8 في المائة وناسداك 5ر7 في المائة.
وفي القطاع المالي تراجع سهم ميريل لينش 8ر2 في المائة ليغلق على 83،58 دولار. وفقد سهم سيتي جروب واحدا في المائة ليصل الى 29ر51 دولار.
وهبط سهم بير ستيرنز 8ر2 في المائة الى 140 دولارا.
في المقابل صعدت أسهم ريسرش اِن موشن بعدما حققت الشركة المنتجة لجهاز بلاك بيري ربحا فصليا فاق التوقعات وأعلنت عن تجزئة سهمها. وارتفعت أسهم ابل مع طرح هاتفها المحمول اي فون في المتاجر الامريكية.
وقفز سهم ريسرش اِن موشن 8ر20 في المائة الى 99ر199 جنيه وارتفع سهم أبل 2ر1 في المائة مسجلا 04ر122 دولار.
وجاء حجم التداول متوسطا في بورصة نيويورك مع تداول نحو 67ر1 مليار سهم أي أقل من المتوسط اليومي في العام الماضي البالغ 84ر1 مليار.
وفي بورصة ناسداك بلغ حجم التداول نحو 28ر2 مليار سهم متجاوزا المتوسط اليومي للعام الماضي والبالغ 02ر2 مليار.
وفاق عدد الاسهم الرابحة تلك الخاسرة بنحو 17 الى 16 في بورصة نيويورك بينما فاقت الاسهم الخاسرة نظيرتها الرابحة بنحو 17 الى 14 في ناسداك.
من جهتها أغلقت الاسهم الاوروبية مرتفعة الجمعة بعدما طمأنت أرقام معتدلة للتضخم الامريكي المستثمرين وساعدت السوق على تجاوز خسائرها في وقت سابق من المعاملات وإنهاء النصف الاول من العام على ايقاع قوي.
وتصدرت أسهم شركات النفط المكاسب مع ارتفاع أسعار الخام إلى 71 دولارا للبرميل. وزاد سهم توتال 6ر1 في المائة ورويال داتش شل 5ر1 في المائة وشتات أويل 2ر2 في المائة.
وارتفع مؤشر يوروفرست 300 لاسهم الشركات الاوروبية 6ر0 في المائة ليغلق عند 33ر1605 نقطة. وختم المؤشر القياسي النصف الاول من العام مرتفعا 2ر8 في المائة وذلك مقارنة مع زيادة ثلاثة في المائة خلال النصف الاول من 2006.
وقال فرانز وينزل المحلل لدى اكسا انفستمنت مانجرز في باريس “نرتبط أكثر من أي وقت مضى بالسوق الامريكية”.
وأضاف “اذا تمكنت الاسهم الامريكية على الاقل من تجنب التراجع ستكون الاسهم الاوروبية بخير”.
وفي أنحاء أوروبا ارتفع مؤشر فاينانشال تايمز 100 في بورصة لندن 6ر0 في المائة في حين صعد مؤشر داكس لاسهم الشركات الالمانية الكبرى في بورصة فرانكفورت 1ر1 في المائة.
وزاد مؤشر كاك 40 في بورصة باريس 8ر0 في المائة.
ويوم الخميس ارتفع مؤشر نيكاي القياسي للأسهم اليابانية للمرة الاولى في خمس جلسات أمس وصعد 0،46 في المائة مع استفادة سهم هوندا موتورز من تراجع المخاوف بشأن توقعات السوق الأمريكية.
وصعدت أسهم منتجي اطارات السيارات بعد ان رفعت شركة بريدجستون كورب توقعاتها للأرباح.
كما صعدت أسهم تويوتا موتور كورب بعد أن رفعت مؤسسة جولدمان ساكس للسمسرة تصنيفها لسهم الشركة استنادا إلى توقعات بنمو ارباحها نتيجة هبوط الين.
وزاد مؤشر نيكاي القياسي لأسهم كبرى الشركات اليابانية 82،99 نقطة ليغلق على 17932،27نقطة منهيا موجة هبوط استمرت أربعة أيام. وصعد مؤشر توبكس الأوسع نطاقا 0،58 في المائة إلى 1751،12 نقطة.
كما صعدت الأسهم الأمريكية الاربعاء منهية ثلاث جلسات من الخسائر مدعومة بمكاسب لأسهم التكنولوجيا وطلب قوي على أسهم شركات الطاقة مع تسجيل أسعار النفط قفزة بلغت حوالي 2 في المائة.
وأغلق مؤشر داو جونز الصناعي لأسهم الشركات الأمريكية الكبرى مرتفعا 90،07 نقطة أي بنسبة 0،68 في المائة إلى 13427،73 نقطة فيما صعد مؤشر ستاندارد اند بورز الاوسع نطاقا 13،45 نقطة أو 0،90 في المائة ليغلق على 1505،53 نقطة.
وأنهى مؤشر ناسداك المجمع الذي تغلب عليه أسهم شركات التكنولوجيا جلسة التعاملات مرتفعا 31،19 نقطة أو 1،21 في المائة إلى 2605،35 نقطة.
وأغلقت الأسهم الأوروبية الاربعاء عند أدنى مستوياتها في أسبوعين متأثرة بخسائر لأسهم البنوك وشركات التعدين.
وجاء سهم بنك نورزرن روك البريطاني للاقراض العقاري في مقدمة الأسهم الخاسرة في أوروبا بعد ان خفض توقعاته للارباح لعام 2007 فيما صعد سهم شركة جاز دو فرانس بفعل توقعات بأن اندماجها مع سويز قد يكتمل قريبا.
وأغلق مؤشر يوروفرست 300 لأسهم الشركات الكبرى في أوروبا منخفضاً لخامس جلسة على التوالي مع تراجعه بنسبة 0،5 في المائة إلى 1579،5 نقطة وهو أدنى مستوى اغلاق له منذ الثاني عشر من يونيو/حزيران.
والمؤشر الآن منخفض 2 في المائة عن مستواه في بداية يونيو مما يضعه على الطريق نحو تسجيل اسوأ اداء شهري منذ فبراير/شباط.
وفي البورصات الرئيسية في أوروبا، في لندن أغلق مؤشر فاينانشال تايمز المؤلف من أسهم مائة شركة بريطانية كبرى منخفضا 0،5 في المائة فيما تراجع مؤشر داكس لأسهم الشركات الالمانية الكبرى في فرانكفورت 0،8 في المائة وأغلق مؤشر كاك لأسهم الشركات الفرنسية الكبرى في باريس منخفضا 0،2 في المائة.
وهبطت أسهم البنوك متأثرة بمخاوف بشأن قوة القطاع المصرفي في أمريكا. وجاء سهم بنك نورزرن روك في مقدمة الخاسرين في أوروبا وهبط بنسبة 12 في المائة بعد ان خفض توقعاته للأرباح للعام الحالي فيما تراجع سهم (اتش.بي.او.اس) 2،5 في المائة وسهم كريدي سويس 1،3 في المائة.
وتأثرت أسهم شركات التعدين سلبا بمخاوف بشأن نمو الاقتصاد العالمي وهبط سهم ريو تينتو 2 في المائة فيما تراجع سهم انجلو أمريكان 1،6 في المائة و(بي.اتش بي بيليتون) 2،8 في المائة.
وكانت أسهم الاتصالات نقطة مشرقة نادرة بصعود سهم بريتيش تليكوم 2،7 في المائة وسهم فودافون 2،4 في المائة مع استمرار القطاع في التعافي من موجة المبيعات التي شهدها مؤخرا. وقفز سهم جاز دو فرانس 3،7 في المائة في اعقاب تقرير صحافي أن اندماجها مع سويز سيكتمل قريبا. لكن الحكومة الفرنسية قالت انها لم تتوصل بعد إلى قرار بشأن الصفقة وانه لا يوجد جدول زمني.
وأغلقت الاسهم الامريكية منخفضة للجلسة الثالثة على التوالي الثلاثاء مع تزايد المخاوف بشأن تكاليف الاقتراض لارتفاع عائدات السندات.
كما تأثرت معنويات المستثمرين باستمرار المتاعب في سوق الاقراض العقاري مرتفع المخاطر.
ونزل مؤشر داو جونز الصناعي لاسهم الشركات الامريكية الكبرى 14،39 نقطة أو 0،11 في المائة ليغلق حسب بيانات غير رسمية عند 13337،66 نقطة.
وهبط مؤشر ستاندرد اند بورز 500 الاوسع نطاقا 4،85 نقطة أو 0،32 في المائة مسجلا 1492،89 نقطة.
وفقد مؤشر ناسداك المجمع الذي تغلب عليه أسهم شركات التكنولوجيا 2،92 نقطة أو 0،11 في المائة ليصل الى 2574،16 نقطة.
واتبعت الاسهم الاوروبية خطى الاسهم الامريكية والآسيوية فتراجعت في التعاملات المبكرة الاربعاء وسط مخاوف بسبب قطاع الاقراض العقاري عالي المخاطر في الولايات المتحدة وارتفاع سعر الين.
ومع بداية الاسبوع هبط مؤشر نيكاي القياسي بنسبة 0،56 في المائة في نهاية التعاملات في بورصة طوكيو للأوراق المالية الاثنين مع تراجع أسهم شركة سوميتومو ريلتي اند ديفلوبمنت العقارية وغيرها من الشركات العقارية بفعل مخاوف من ارتفاع أسعار الفائدة المحلية وسوق الاسكان الأمريكية.
وساهم في الحد من الخسائر ارتفاع أسهم شركة ادفانتست وأسهم شركات أخرى تعتمد على التصدير للخارج بعد أن ظل الين الياباني قرب أدنى مستوياته منذ نحو أربع سنوات ونصف السنة أمام الدولار الامريكي. وهبط نيكي 101،15 نقطة الى 18087،48 نقطة عند الاغلاق.
كما هبط مؤشر توبكس الأوسع نطاقا بنسبة 0،74 في المائة الى 1764،87 نقطة.
وهبط مؤشر نيكاي القياسي بنسبة 0،45 في المائة في بداية التعامل مع قيام مستثمرين ببيع اسهم شركات تكنولوجيا متطورة مثل شركة ادفانتست وأسهم شركات اخرى حققت ارباحا بعد هبوط حاد في الأسهم الأمريكية.
وفي أوروبا انخفضت الأسهم في أوائل المعاملات اقتداء بانخفاض الأسهم الامريكية يوم الجمعة الماضي مع استمرار المخاوف بشأن توقعات أسعار الفائدة.
وهبط سهم فرانس تليكوم ثلاثة في المائة بعد أن قالت فرنسا انها ستبيع حصة تبلغ خمسة في المائة في الشركة.
وعقب الفتح انخفض مؤشر يوروفرست 300 الرئيسي لأسهم الشركات الاوروبية بنسبة 0،6 في المائة الى 1589،61 نقطة.
وقال بنك التسويات الدولية يوم الاحد ان البنوك المركزية في مختلف أنحاء العالم قد ترفع أسعار الفائدة للحد من الضغوط التضخمية. (رويترز)