المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : «الدرة» تستحوذ على %5 من «آبار» وتتوقع %10 عوائد على مشاريعها الجارية



دكتور قطر
01-07-2007, 06:12 AM
كتب طارق عرابي:
كشف رئيس مجلس ادارة شركة الدرة للخدمات البترولية الدكتور فهد محمد الراشد عن قيام الشركة بتملك أربع شركات قائمة منها شركتان خلال عام 2006 (مجموعة وربة الوطنية وشركة وربة الوطنية للمقاولات)، وشركتان أخريان في العام الجاري 2007 ، وذلك في اطار سعي الشركة لترسيخ وجودها خلال سنوات عمرها الأولى وتوسيع نشاطها في السوق المحلي والخارجي.
وقال الراشد للصحافيين على هامش الجمعية العامة العادية التي عقدت صباح أمس بنسبة حضور بلغت %90 ان الشركة تملكت بالاضافة الى ذلك حصة %5 في شركة برقان لحفر الآبار والتجارة والصيانة (آبار) وهي شركة مدرجة في سوق الكويت للأوراق المالية ومتخصصة في عمليات الحفر محلياً واقليمياً، كما أنها قامت وتقوم بتوسيع شبكة علاقاتها بين شركات محلية واقليمية ودولية للتعاون في استملاك شركات أو مشاريع بالاضافة للسعي الى ايجاد علاقات تعاون استراتيجية في مجال الطاقة والبتروكيماويات.
وأضاف ان الشركة تدرس حالياً العديد من الشركات الأخرى داخل وخارج الكويت بغرض الاستملاك الكلي أو الجزئي، مضيفاً ان هناك رؤيا واضحة لجعل شركة الدرة للخدمات البترولية الشركة الأولى في مجال الخدمات البترولية عن طريق الاستثمار في فروع متكاملة توفر خدمات موثوقة وذات جودة في قطاعات الطاقة والبتروكيماويات في الكويت ودول مجلس التعاون الخليجي والشرق الأوسط وشبه القارة الهندية.

استقلالية في العمل

وأضاف ان «الدرة» ستبقي على هذه الشركات تعمل بشكل مستقل، لكنها ستعمل على التنسيق فيما بين هذه الشركات، والتعزيز بين أنشطتها، وذلك بهدف التوسع في مجالات اختصاصات كل منها، لافتاً الى أن مجموع رؤوس أموال الشركات التي تم استملاكها يبلغ حالياً نحو 15 مليون دينار.
ومضى الراشد يقول ان حجم أعمال الشركة يترواح حالياً بين 15 و 17 مليون دينار، متوقعاً أن تحقق من وراء ذلك عوائد لن تقل عن %10 سنوياً.
من جهة أخرى أشار الراشد الى أن الشركة لديها تعاون مشترك مع العديد من الشركات النفطية المحلية، بالاضافة الى وجود مذكرات تفاهم واتفاقيات ثنائية مع بعض الشركات الأخرى، مبيناً أن القطاع النفطي في الكويت ما زال يحمل العديد من المشاريع المستقبلية الضخمة التي لا يمكن لشركة واحدة أن تقوم بتنفيذها منفردة.
وكان الراشد قد أكد في كلمته أمام اجتماع الجمعية العامة أن الطلب على النفط والمشتقات النفطية شهد نمواً ملحوظاً في السنوات الأخيرة، وذلك بسبب النمو في الاقتصاديات الناشئة مثل الصين والهند والذي يتوقع أن يستمر خلال المستقبل المنظور.
وأضاف ان هذا النمو العالي في الطلب أدى الى وجود حوافز لاستثمارات عالمية جوهرية في مشاريع الطاقة من أجل التوسع في انتاج النفط والمشتقات النفطية، الاستكشاف، التطوير والانتاج، المعالجة، ومشاريع البنية التحتية.

البيانات المالية

من جهة أخرى وفيما يتعلق بالبيانات المالية للشركة عن السنة المالية المنتهية في 31 ديسمبر 2006 أفاد بأن النتائج المالية للشركة تظهر ربحاً صافياً وقدره 519.7 ألف دينار بما في ذلك فائدة هامشية بمبلغ 17.5 ألف دينار.
وأكد أن الشركة في طور بناء فريق مهني على جانب كبير من الجودة من أجل متابعة الفرص الواعدة في دول مجلس التعاون ومنطقة الشرق الأوسط وشبه القارة الهندية، بالاضافة الى التركيز على مزيد من الاستثمارات المباشرة خلال السنوات المقبلة والعمل وفقاً لخطة العمل المحددة لتحقيق قيمة أعلى للمساهم.

تاريخ النشر: الاحد 1/7/2007