المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : البورصة: انتظار النتائج النصفية يبطئ حركة وقيم التداول



مغروور قطر
01-07-2007, 06:18 AM
البورصة: انتظار النتائج النصفية يبطئ حركة وقيم التداول
كتب ــ عاصم الصالح


استمرت حالة الهدوء والحذر والاستقرار في تعاملات الاسبوع الماضي لسوق الدوحة للأوراق المالية التي جاءت كردة فعل طبيعية انتقل فيها السوق من مستويات متدنية الى ارتفاعات عالية جديدة في فترة قصيرة أرجعها المحللون الى انها لم تكن بوقتها، مشيرين الى ان السوق في حالة انتظار اعلان النتائج المالية لأرباح الربع الثاني للشركات المدرجة في البورصة المتوقع لها أن تكون جيدة قياسا لما حققته هذه الشركات في الربع الأول، وحققت البورصة مكاسب طفيفة بلغت حوالي 10 نقاط بنسبة14‚0% وسجل المؤشر العام نهاية التداولات عند 7‚349‚17 نقطة.

واعتبر متعاملون أن الحركة المحدودة للمؤشر في محور 300‚7 نقطة امر ايجابي ويشير الى استمرار تمسك الاسهم بمكاسبها وعدم نيتها للتخلي عنها.

واستمر التراجع في قيم واحجام التداولات لتبقى في نطاقات متدنية قياسا بما حققته البورصة في الشهر الماضي مما يشير الى انعدام البيوعات الحقيقية للأسهم واقتصارها على بعض البيوعات الفردية وأنشطة المضاربة فقط لا غير.

وابرز ماشهده الأسبوع الماضي هو كسر المؤشر هبوطا لحاجز الدعم القوي 250‚7 نقطة خلال صفقة غير مبررة على أحد الأسهم القيادية التي لها وزن ثقيل على قياس المؤشر وهذا السهم كان السبب ايضا في اليوم التالي في صعود المؤشر فوق هذا الحاجز وكذلك تركز التعاملات على عمليات المضاربة عبر محاولات العديد من المضاربين اقتناص هوامش التحرك الضيقة للأسهم لتحقيق الارباح، وأكد المحللون ان محدودية عمليات المضاربة ونقص السيولة فرضت حالة من الاطمئنان النسبي نظرا للقناعة الراسخة لدى عدد من المستثمرين بأن الأسهم لم تتعرض لعمليات بيع وتسييل كبرى وأن عمليات البيع التي تظهر من حين لآخر هي عمليات فردية ولا مبرر للقلق منها.بالإضافة الى ذلك تحرك عدد من الأسهم الموجودة في قائمة الانتظار لأيام معدودة بسبب أخبار اعلنت على موقع السوق حول نشاطاتها واستمراريتها وأبرز هذه الاسهم الرعاية والمواشي التي تصدرت في أيام الأسبوع الماضي قائمة أحجام التداول وحققت أعلى المكاسب خلال الأسبوع.

وأكد عدد من المستثمرين على أن فترة الركود الحالية ستطول وأن تأثرها بنتائج الربع الثاني للشركات سيكون تأثرا محدودا وذلك لأن طفرة الارتفاع الأخيرة جاءت فعلا استباقا للنتائج المرتقبة، وأن ما حققه مؤشر الاسعار من ارتفاع كان من المفترض ان يتم على مدار عدة شهور لا عدة اسابيع وهذا ما دفعنا للتمسك بالهدوء لفترة طويلة.وأبدى العديد من المستثمرين نوعا من التحفظ ازاء ما يجري في سوق الدوحة للأوراق المالية مترقبين ما ستسفر عنه نتائج الربع الثاني حيث قامت بعض الشركات بالاعلان عن مواعيد الافصاح عن نتائجها المالية وتحديد مواعيد لعقد اجتماعات مجالس اداراتها خلال الفترة الممتدة من 10 يونيو وحتى نهاية الشهر مما ترك مجالا كبيرا أمام المتعاملين للغوص في التوقعات والترقب وهو ما سيترك السوق عرضة لكثير من المتغيرات خلال هذه الفترة وحتى الانتهاء من اعلان جميع الشركات لنتائجها.ويأمل وسطاء ماليون أن تكون انطلاقة هذا الأسبوع تعزز المؤشر بصعوده الهادئ، مترافقة مع ارتفاع ولو بسيط في قيم التداولات لتعيد الثقة لدى المتعاملين ويقبلون على الشراء الحقيقي ويكسرون حاجز الخوف والانتظار لديهم.


وحول تداولات أيام الأسبوع كانت بداية تعاملات الأسبوع يوم الأحد مستقرة محافظة على مسيرة ارتفاعاتها الهادئة لليوم الثالث على التوالي، مع ميل طفيف للأسهم نحو الارتفاع وخاصة في قطاع الخدمات وأبرز سمات تداولات هذا اليوم كانت استمرار تحرك الأسهم في نطاقات سعرية ضيقة وتدفق التعاملات على الأسهم ذات الأسعار القليلة وارتفاع قيم التداولات لتلامس حاجز 250 مليون ريال الا انها لا تزال في مستويات متدنية.

وارجع المحللون تدني قيم هذا اليوم الى اتسام التداولات بطابع الحذر والترقب انتظارا لتوقعات نتائج الأعمال نصف السنوية واكتتابات جديدة بالإضافة الى تغير مسار التداولات من الأسهم القيادية الكبيرة الى الأسهم ذات الاسعار القليلة مشيرين الى ان سبب انخفاض التعاملات يعود الى عمليات جني الارباح التي فرضت نوعا من الحذر والترقب وانتظار انخفاض اسعار الاسهم بشكل اقل من ذلك لتغري بالشراء أكثر وبالتالي شراء الاسهم مرة اخرى عند مستويات محددة.

وأشار مستثمرون الى ان السوق الآن في حالة انتظار لنتائج الأرباح نصف السنوية وأي اخبار عن الشركات المدرجة في سوق الدوحة للأوراق المالية في هذا الوقت ستساعد على ارتفاع سعر السهم وماحدث في هذا اليوم ارتفاع سعر سهم الرعاية وتصدره قائمة أعلى وذلك بسبب إعلان شركة المجموعة للرعاية الطبية عن تلقيها خطابا من وزارة الاقتصاد والتجارة مفاده موافقة الوزارة على عقد جمعية عمومية غير عادية للشركة للنظر في زيادة رأس المال، على أن تكون أولوية الاكتتاب في أسهم زيادة رأس مال الشركة للمساهمين حاملي أسهم الشركة وقت الاكتتاب، علماً بأن الجمعية العمومية غير العادية ستنظر في المصادقة على توصية مجلس الإدارة لزيادة رأسمال الشركة من 600‚864‚168 ريال قطري إلى 200‚729‚337 ريال قطري عن طريق إصدار 640‚257‚11 سهماً إضافياً للمساهمين الحاليين بقيمة 15 ريالا قطريا للسهم الواحد ويكون للمساهمين الحق في اكتتاب إضافي في الأسهم غير المكتتب بها.

وشهدت البورصة في هذا اليوم ارتفاعات هادئة اقرب للاستقرار وكسب 32‚2 نقطة او ما نسبته 03‚0% ليسجل المؤشر العام نهاية التدولات 56‚341‚7 نقطة ونفذت اجمالي القطاعات 108‚391‚10 أسهم بقيمة 146‚588‚249 ريالا محققة ارتفاعا عن قيم تعاملات اليوم السابق.

وفي اليوم الثاني من التداولات يوم الاثنين شهدت أنشط 10 أسهم متداولة بسوق الدوحة ارتفاعات متباينة وفضل مؤشر السوق التراجع مما يكشف عن عدم دقته في قياس الأداء العام لسير التعاملات، ويكشف أيضا صحة الخطوة التي اتخذتها إدارة السوق بتعديل الشركات المدرجة في المؤشر ليكون أكثر تعبيرا عن حركة التداول الذي سيتم البدء فيه بداية شهر سبتمبر.

كما زادت قيمة التعاملات في هذا اليوم متخلية بشكل نسبي عن وتيرتها «الهادئة» التي عرفتها خلال أسبوع التداول السابق، ورغم أن التداولات تحسنت قليلا إلا أنها بقيت أقل من المتوسط المعتاد، ما عزاه محللون إلى استمرار حالة الترقب التي تسيطر على المستثمرين، انتظارا لنتائج أعمال الشركات عن النصف الأول من العام، وخاصة مع توالي نشر بيانات عن موعد إعلان نتائج عدد من الشركات القيادية على الموقع الإلكتروني للسوق.

وقال مدير عام شركة قطر للأوراق المالية هاشم سعيد «إن ارتفاع قيمة تداولات السوق نسبيا، أعطى المستثمرين قدرا من الطمأنينة، رغم تراجع المؤشر».

وجاءت خسائر المؤشر رغم صعود النسبة الأكبر من الشركات المتداولة، بسبب تراجع أسهم ذات وزن ثقيل في تركيبة حساب المؤشر، على رأسها «صناعات قطر» الذي فقد 6‚1 % من قيمته، مسجلا 1‚99 ريال، و«التجاري» 1‚1% إلى 8‚107 ريال، و«المصرف» 54‚0% إلى 1‚111 ريال.

وتوقعت تصريحات أدلي بها لموقع اسواق نت أن تحقق الشركات نتائج أعمال جيدة عن النصف الأول من عام 2007، بنسب نمو تفوق ما تحقق في العام الماضي. وقيل إنه رغم الارتفاعات التي شهدها السوق أخيرا إلا أن فرص الشراء لا تزال جيدة، نظرا للنمو المتوقع في نتائج أعمال الشركات حتى نهاية العام الجاري.

وارتفعت قيمة التداول بشكل محدود في هذا اليوم وبلغت 4‚347 مليون ريال وخسر المؤشر نحو 27 نقطة تمثل 37‚0% من قيمته، مسجلا 5‚7314 نقطة ومالت أغلب الأسهم المتداولة نحو الارتفاع، وصعد 20 سهما، بينما انخفض 12 آخرون، فيما استقرت أسعار 3 أسهم. وفي اليوم الثالث من التداولات يوم الثلاثاء انزلق مؤشر سوق الدوحة للأوراق المالية تحت مستوى دعمه القوي عند حاجز 7250 نقطة جراء صفقة غير مبررة على سهم قيادي ثقيل في وزنه على قياس المؤشر العام، تاركا المتعاملين في حالة من عدم الثقة والترقب لمزيد من التراجع. حيث ان المؤشر لم يتمكن من الصمود في وجه عمليات البيع التي استهدفت أسهما ذات وزن نسبي ثقيل على المؤشر. وعادت التعاملات بالبورصة للانكماش بعد انتعاشها الهادئ في الأيام السابقة إلا أنها بقيت أقل من المتوسط المعتاد، ما عزاه تامر جادالله مدير الاستثمار بمجموعة المانع القطرية إلى استمرار حالة الترقب التي تسيطر على المستثمرين، انتظارا لنتائج أعمال الشركات عن النصف الأول من هذا العام، وخاصة مع توالي نشر بيانات عن موعد إعلان نتائج عدد من الشركات القيادية على الموقع الإلكتروني للسوق. وقال جادالله لـموقع «الأسواق.نت» إن «المستثمرين يترقبون نتائج الأعمال الفصلية لتحديد مصير تعاملات السوق خلال الفترة المقبلة».

ورغم توقع تامر جادالله أن تحقق الشركات نتائج أعمال جيدة عن النصف الأول من عام 2007، بنسب نمو تفوق ما تحقق في العام الماضي إلا أنه قال إن «مستثمرين كبارا ومديري محافظ فضلوا البيع لجني الأرباح أمس لاظهار أرباح فعلية في حساباتهم، على أن يعاودوا الشراء لاحقا.

وانخفضت قيمة التداول بشكل ملحوظ محققة 4‚253 مليون ريال بتنفيذ 604‚142‚11 اسهم وخسر المؤشر نحو 70 نقطة او مانسبته 96‚0%، ليسجل المؤشر العام نهاية التداولات 6‚7244 نقطة وجاءت خسائر المؤشرفي هذا اليوم بسبب تراجع أسهم ذات وزن ثقيل، لينزلق تحت مستوى الدعم القوي عند 7250 نقطة.

وتباينت اتجاهات الأسهم المتداولة، إذ صعد 15 سهما، بينما انخفضت 15 أخرى، واستقرت أسعار 4 أسهم.

وأبرز شركات حققت ارتفاعا في تداولات هذا اليوم سهم المواشي الذي خالف الاتجاه الهبوطي للسوق وقفز صاعدا بنسبة 77‚5% مسجلا سعرا وقدره 8‚10 ريال، وجاءت هذه الارتفاعات متزامنة مع اجتماع لمجلس إدارة الشركة.

مغروور قطر
01-07-2007, 06:18 AM
وأبرز بنك حقق انخفاضا وكان له اثر كبير على انخفاض المؤشر العام وتصدر قائمة الانخفاض «الوطني» الذي خسر مانسبته 61‚6% وسجل سعرا وقدره 215 ريالا. وفي اليوم الرابع يوم الأربعاء شهدت البورصة ارتفاعا مدعوما بالأسهم القيادية الثقيلة لتخرجه من الانزلاق الذي وقعت فيه أمس الأول وكسر أقوى مستوى دعم للمؤشر 250‚7 نقطة وأشار المراقبون الى أن اهم اسباب ارتفاع المؤشر لهذا اليوم المكاسب التي حققها سهم البنك الوطني بعدما انخفض بالنسبة القصوى عقب صفقة تداول في اليوم السابق وصفها مراقبون بأنها «مثيرة للجدل»، قبل أن يعوض جزءا بسيطا من خسائره بنهاية تعاملات هذا اليوم.

وارتفع «الوطني» ذو الوزن النسبي الثقيل على مؤشر السوق بنسبة 59‚6 % وهي نفس النسبة التي فقدها في اليوم السابق تقريبا ما دفع المؤشر إلى العودة للمنطقة الدافئة عند أعلى مستوى مقاومة له.

وقال أمجد الرشق المدير العام للشركة العالمية للأوراق المالية «من الطبيعي أن يعاود الوطني الصعود بعدما فوجئ المتعاملون أمس الاول بتنفيذ صفقة كبيرة على أسهمه بالحد الأدنى السعري المسموح به، دون وجود سبب أو مبرر معلن لذلك».

ولم يستبعد الرشق في تصريحات أدلى بها لموقع «الأسواق.نت» أن تقوم الجهات الرقابية بالتحقيق في هذه الصفقة وإلغائها (إذا كان هناك ما يستدعي ذلك)، مشيرا إلى أن السهم استعاد عافيته سريعا مطلع تداولات أمس جاذبا معه المؤشر لأعلى.

وكسبت البورصة في هذا اليوم أكثر من 77 نقطة وانخفضت قيمة التداولات لتصل لمستويات متدنية مسجلة أقل قيمة لها منذ نهاية شهر إبريل وبلغت قرابة 7‚200 مليون ريال.

وأرجع الرشق انكماش التداولات إلى حالة ترقب تسيطر على المتعاملين انتظارا لنتائج الأعمال الفصلية، بالاضافة إلى توقف المؤسسات المالية المحلية والأجنبية -مؤقتا- عن ضخ سيولة جديدة، واكتفائهم بما اشتروه من أسهم في وقت سابق، انتظارا لما ستسفر عنه الأمور عقب اعلان نتائج الأعمال.

وأشار الرشق الى ان عودة التداولات للانتعاش مرهونة بتحقيق الشركات المدرجة نتائج أعمال تتفق مع توقعات الخبراء أو تزيد عنها.

وعلى صعيد متصل حقق سهم «المتحدة للتنمية» في تعاملات هذا اليوم ارتفاعا بنسبة 32‚1 % إثر إعلان الشركة أن إحدى شركاتها التابعة (قطر كول) اتفقت مع نحو 16 بنكا محليا واقليميا على ترتيب قرض قيمته 285 مليون دولار لتمويل توسعات.

وسجلت البورصة ارتفاعا بواقع 81‚77 نقطة بنسبة 07‚1% ليسجل المؤشر العام نهاية التداولات 44‚322‚7 نقطة ونفذت اجمالي القطاعات 654‚554‚6 سهما بقيمة 866‚741‚200 ريالا بواقع 802‚4 صفقة.

وفي اليوم الخامس من التداولات يوم الخميس استمر سوق الدوحة للأوراق المالية في الارتفاع بعدما ربح 7‚26 نقطة تمثل 37‚0% من قيمته، مسجلا 349‚7 نقطة، ليعزز موقعه خلال هذين اليومين بنحو 100 نقطة فوق أعلى حاجز للمؤشر 250‚7 نقطة.

وزادت التداولات بشكل طفيف وظلت بالقرب من أقل قيمة لها في شهرين، وسجلت 3‚221 مليون ريال.

وأبرز ما حدث في تعاملات هذا اليوم صعود سهم «الخليج للمخازن» بنسبة 1‚8 %، وسط حالة من التفاؤل بين المتعاملين بسوق الدوحة للأوراق المالية، بامكانية تحقيق الشركة لنتائج أعمال قوية، فيما اعتبر مراقبون الارتفاع القياسي للسهم «مضاربات بحتة من جانب تكتل مضاربين محترفين استغلوا توقعات -لم تتأكد بعد- حول الأرباح الفصلية للشركة».

وقال عبد الهادي الشهواني الشريك في المجموعة الخليجية للاستثمار القطرية حول تداولات هذا اليوم «إن مضاربين محترفين استغلوا حالة من التفاؤل تسود بين المتعاملين حول نتائج الأعمال الفصلية، واستهدفوا سهمي «الخليج للمخازن» و«الاجارة» بهدف رفع سعرهما ثم إعادة بيع ما اشتروه مرة أخرى».

وذكر الشهواني في تصريحات لموقع «الأسواق.نت» أن المحرك الرئيسي للسوق حاليا هو المضاربات، نظرا لكون كبار المستثمرين من المؤسسات والأفراد يفضلون الانتظار لحين اتضاح الرؤية حول نتائج الأعمال الفصلية، وهذا هو ما يضعف حجم التعاملات»، مشيرا إلى توقف المؤسسات المالية المحلية والأجنبية -مؤقتا- عن ضخ سيولة جديدة، واكتفائهم بما اشتروه من أسهم في وقت سابق، انتظارا لما ستسفر عنه الأمور عقب اعلان نتائج الأعمال. ورهن الشهواني عودة التداولات للانتعاش إلى تحقيق الشركات المدرجة لنتائج أعمال تتفق مع توقعات الخبراء أو تزيد عليها.

ونفذت كافة الشركات التي تم التعامل فيها لهذا اليوم 418‚035‚8 سهما بقيمة 162‚325‚221 ريالا بواقع 009‚5 صفقات.

وعلى الصعيد العام لتداولات هذا الأسبوع سجل مؤشر سوق الدوحة للأوراق المالية لأسعار الأسهم ارتفاعا بمقدار 93‚9 نقطة، أو ما نسبته 14‚0% مقارنة بالأسبوع الماضي ليصل إلى 17‚349‚7 نقطة، مقابل 24‚339‚7 نقطة.

وارتفعت قيمة الأسهم المتداولة بنسبة 40‚5% لتصل الى 20‚688‚523‚272‚1 ريال قطري مقابل 30‚220‚380‚207‚1 ريال قطري، وارتفع عدد الأسهم المتداولة بنسبة 62‚15% ليصل الى 721‚313‚50 سهما مقابل 209‚517‚43 أسهم، كما ارتفع عدد العقود المنفذة بنسبة 42‚9% ليصل الى 052‚30 عقدا، مقابل 465‚27 عقدا. كما ارتفعت القيمة السوقية لأسهم الشركات المدرجة في السوق في نهاية الأسبوع بنسبة 37‚0% لتصل الى 30‚374‚693‚745‚241 ريال قطري، مقابل 40‚782‚655‚862‚240 ريال قطري في نهاية الأسبوع الذي سبقه. وقد احتل قطاع الخدمات المرتبة الأولى من حيث قيمة الأسهم المتداولة، حيث بلغت حصته 21‚61%، يليه قطاع البنوك بنسبة 95‚23%، ثم قطاع الصناعة بنسبة 44‚12% وأخيرا قطاع التأمين بنسبة 40‚2%.

أما من حيث عدد الأسهم المتداولة فقد احتل قطاع الخدمات المرتبة الأولى بنسبة 48‚71%، يليه قطاع البنوك بنسبة 34‚20% ثم قطاع الصناعة بنسبة 33‚7%، وأخيرا قطاع التأمين بنسبة 86‚0%. أما فيما يتعلق بالعقود المنفذة فجاء قطاع الخدمات أيضا في المقدمة بنسبة 72‚58%، يليه قطاع البنوك بنسبة 91‚26%، ثم قطاع الصناعة 20‚12%، وأخيرا قطاع التأمين بنسبة 17‚2%.

وقد ارتفعت أسعار خمس وعشرين شركة من الشركات الست والثلاثين المدرجة في السوق خلال الأسبوع فيما انخفضت أسعار عشر شركات وحافظت شركة واحدة على إغلاقها السابق.

وقادت شركة بروة العقارية تعاملات الأسبوع بحصة بلغت نسبتها 57‚12% من قيمة التداول الإجمالية، تليها الشركة الوطنية للإجارة بنسبة 43‚11%، وحل ثالثا مصرف الريان بنسبة 01‚11%.

سيف قطر
01-07-2007, 05:57 PM
http://reemah999.jeeran.com/%ED%D3%E1%E3%E6.gif