مغروور قطر
01-07-2007, 06:19 AM
سوريا: «الدولي الإسلامي» يبدأ نشاطه خلال أسابيع
دمشق ـ الوطن الاقتصادي ـ محمد ظروف
ارتفع عدد المصارف الإسلامية المرخص لها في سوريا إلى أربعة مصارف، بعدما تم ـ الأسبوع الماضي ـ الترخيص لبنك بركة سوريا برأسمال 5 مليارات ليرة سورية، وطرح أسهمه للاكتتاب العام بقيمة 500 ليرة للسهم الواحد. وكان جرى الترخيص سابقا لبنك سوريا الدولي الإسلامي برأسمال 100 مليون دولار، أي ما يساوي 5 مليارات ليرة سورية، ولبنك الشام الإسلامي، ولمصرف التنمية الإسلامي. وأوضحت مصادر سورية لـ الوطن الاقتصادي أن هناك العشرات من الطلبات المقدمة إلى مجلس النقد والتسليف ومصرف سوريا المركزي، تطالب الترخيص بإنشاء بنوك إسلامية جديدة، مشيرة إلى أنه قد تتم الموافقة على طلب أو طلبين، لأن السوق السورية لا تتحمل وجود هذا العدد الكبير من المصارف الإسلامية.
وقدرت هذه المصادر حجم الأموال والودائع التي يمكن للمصارف الإسلامية التعامل بها في السوق السورية بما يتراوح بين 130 ـ 150 مليار ليرة سورية، لافتة إلى أن هذا الرقم يحتاج إلى وجود عشرات المصارف الإسلامية، ومن المقرر أن يبدأ بنك سوريا الدولي الإسلامي أعماله ونشاطاته رسميا في السوق السورية خلال الأسابيع القليلة القادمة، وفق تأكيدات د.يوسف نعمة رئيس مجلس إدارة البنك وعضو في مجلس إدارة بنك قطر الدولي الإسلامي، الذي يمتلك 30% من أسهم بنك سوريا، وكان تم مؤخرا استكمال الهيكل الإداري لبنك سوريا الدولي الإسلامي، بانتخاب مجلس الإدارة وأعضاء التنمية الشرعية، على أن تكون الخطوة التالية هي إطلاق عمل المصرف رسميا في أقرب وقت، وتنظر الأوساط الاقتصادية والتجارية السورية باهتمام بالغ إلى بدء عمل بنك سوريا الدولي الإسلامي، وأن تكون له مساهمة كبيرة في تعزيز وتوسيع علاقات التعاون بين سوريا ودولة قطر، خاصة في المجالين المصرفي والتجاري، مشيرة إلى أنه لاتزال هناك بعض الصعوبات في تحويل الأموال من المصارف القطرية إلى البنوك السورية، وبالتالي فإن بنك سوريا الدولي الإسلامي يتولى حل هذه الصعوبات، خاصة بالنسبة للآلاف من المواطنين السوريين المقيمين في قطر ودول مجلس التعاون.
وتؤكد المصادر السورية لـ الوطن الاقتصادي أن عمل بنك سوريا الدولي الإسلامي لن يقتصر على تحويل الأموال وفتح الحسابات الجارية، وإيداع الأموال، بل ستكون له مساهمته الكبيرة في تمويل المشاريع الانمائية والاستثمارية، وحتى الدخول في شراكات اقتصادية مع هيئات ومؤسسات سورية، من القطاعين العام والخاص، مشيرة إلى أن هناك عدة مصارف وبنوك قطرية كبرى تدرس افتتاح فروع لها في سوريا، ومن ذلك بنك قطر الوطني، كما أن مجموعة من البنوك الخاصة تسعى إلى دخول المناطق الحرة السورية والعمل فيها، بقصد الاستفادة من الإعفاءات والتسهيلات التي تقدمها هذه المناطق.
دمشق ـ الوطن الاقتصادي ـ محمد ظروف
ارتفع عدد المصارف الإسلامية المرخص لها في سوريا إلى أربعة مصارف، بعدما تم ـ الأسبوع الماضي ـ الترخيص لبنك بركة سوريا برأسمال 5 مليارات ليرة سورية، وطرح أسهمه للاكتتاب العام بقيمة 500 ليرة للسهم الواحد. وكان جرى الترخيص سابقا لبنك سوريا الدولي الإسلامي برأسمال 100 مليون دولار، أي ما يساوي 5 مليارات ليرة سورية، ولبنك الشام الإسلامي، ولمصرف التنمية الإسلامي. وأوضحت مصادر سورية لـ الوطن الاقتصادي أن هناك العشرات من الطلبات المقدمة إلى مجلس النقد والتسليف ومصرف سوريا المركزي، تطالب الترخيص بإنشاء بنوك إسلامية جديدة، مشيرة إلى أنه قد تتم الموافقة على طلب أو طلبين، لأن السوق السورية لا تتحمل وجود هذا العدد الكبير من المصارف الإسلامية.
وقدرت هذه المصادر حجم الأموال والودائع التي يمكن للمصارف الإسلامية التعامل بها في السوق السورية بما يتراوح بين 130 ـ 150 مليار ليرة سورية، لافتة إلى أن هذا الرقم يحتاج إلى وجود عشرات المصارف الإسلامية، ومن المقرر أن يبدأ بنك سوريا الدولي الإسلامي أعماله ونشاطاته رسميا في السوق السورية خلال الأسابيع القليلة القادمة، وفق تأكيدات د.يوسف نعمة رئيس مجلس إدارة البنك وعضو في مجلس إدارة بنك قطر الدولي الإسلامي، الذي يمتلك 30% من أسهم بنك سوريا، وكان تم مؤخرا استكمال الهيكل الإداري لبنك سوريا الدولي الإسلامي، بانتخاب مجلس الإدارة وأعضاء التنمية الشرعية، على أن تكون الخطوة التالية هي إطلاق عمل المصرف رسميا في أقرب وقت، وتنظر الأوساط الاقتصادية والتجارية السورية باهتمام بالغ إلى بدء عمل بنك سوريا الدولي الإسلامي، وأن تكون له مساهمة كبيرة في تعزيز وتوسيع علاقات التعاون بين سوريا ودولة قطر، خاصة في المجالين المصرفي والتجاري، مشيرة إلى أنه لاتزال هناك بعض الصعوبات في تحويل الأموال من المصارف القطرية إلى البنوك السورية، وبالتالي فإن بنك سوريا الدولي الإسلامي يتولى حل هذه الصعوبات، خاصة بالنسبة للآلاف من المواطنين السوريين المقيمين في قطر ودول مجلس التعاون.
وتؤكد المصادر السورية لـ الوطن الاقتصادي أن عمل بنك سوريا الدولي الإسلامي لن يقتصر على تحويل الأموال وفتح الحسابات الجارية، وإيداع الأموال، بل ستكون له مساهمته الكبيرة في تمويل المشاريع الانمائية والاستثمارية، وحتى الدخول في شراكات اقتصادية مع هيئات ومؤسسات سورية، من القطاعين العام والخاص، مشيرة إلى أن هناك عدة مصارف وبنوك قطرية كبرى تدرس افتتاح فروع لها في سوريا، ومن ذلك بنك قطر الوطني، كما أن مجموعة من البنوك الخاصة تسعى إلى دخول المناطق الحرة السورية والعمل فيها، بقصد الاستفادة من الإعفاءات والتسهيلات التي تقدمها هذه المناطق.