غزلان
01-07-2007, 11:36 AM
طلاب مبدعون بينهم عرب يعرضون اختراعاتهم على بيل جيتس
-
ردموند- الفرنسية: -
حضر محمد رضوان المصري إلى مقر شركة مايكروسوفت في ردموند في الولايات المتحدة ليعرض على بيل جيتس برنامجا أعده مع ثلاثة من زملائه الطلبة بهدف مساعدة من يعانون مشكلات حركية أو ذهنية على تجاوزها.
صمم رضوان مع شقيقته نهى وطارق الجعالي وأحمد فتح الله برنامجا يعتمد على الذكاء الاصطناعي لإعادة إعداد البرامج المدرسية، بحيث تتلاءم مع احتياجات ذوي الاحتياجات الخاصة، الجسدية والذهنية.
وقال رضوان إنه استوحى فكرة الاختراع الذي جعل من الفريق يصل إلى المرحلة النهاية بين المتسابقين للفوز بمسابقة كأس مايكروسوفت للإبداع "إيماجين كاب"، من صديق لديه أخ معوق. وأضاف أن عائلة الفتى المعوق "كانت تبقي الأمر سريا وكأنها تخجل منه". وتنظم مسابقة "إيماجين كاب" لعام 2007 تحت عنوان "تخيل عالما تشكل فيه التكنولوجيا وسيلة لتوفير تعليم أفضل للجميع".
وحضرت عشر من الفرق التي ستعرض اختراعاتها في إطار تصفيات المسابقة في آب (أغسطس) في سيول إلى مقر شركة مايكروسوفت الثلاثاء ليعرضوا أعمالهم على مؤسس
الشركة المبدع بيل جيتس. وقال جيتس لرضوان وفريقه "إنها فكرة رائعة وأنا أوافقكم تماما"، ردا على اقتراحهم أن تولي "مايكروسوفت" اهتماما أكبر بتطوير برامج تسهل استخدام الكمبيوتر لمن يعانون الإعاقة.
واستمع جيتس ومدير البحث والاستراتيجية لدى "مايكروسوفت" غريغ موندي للعروض التي قدمها الطلاب وتحاوروا معهم وجربوا برامجهم. وكان فريق بيونغ-سو لين من كوريا الجنوبية بين الحاضرين أيضا وقد أعدوا برنامجا يتيح للصم والعمي القراءة والكتابة والمشاركة في الحصص الدراسية.
وقالت بيونغ-سو "أنا متحمسة كثيرة ومتوترة". واختراع الفريق عبارة عن كف مليء بالأزرار اللاقطة الحساسة مع برنامج قادر على تحويل لغة بريل إلى نص مكتوب أو محكي وبالعكس. وعرض فريق من الصين برنامجا يصل الطلبة في القرى البعيدة بالمدرسين، والمتطوعين، والباحثين، وبمصادر تعليمية أخرى.
وقال مدير المبادرات في "مايكروسوفت" جو ولسون للصحافيين "أنتم أمام جيل من العباقرة. إنهم قادة الفكر في المستقبل". وعرض طلبة من جامعة فرنسية جهاز تحكم "جوي ستيك" لمساعدة الأشخاص الذين يعانون مشكلات حركية لاستخدامه بدلا من الفأرة، في حين أعد فريق من اليابان برنامجا لتنظيم الملاحظات التي يتم تسجيلها خلال المحاضرات وإرسال التعليقات إلى الأساتذة.
وقال جيتس "إنه لحدث مسل. الهدف من كل هذا هو أن نبين القدرة السحرية للبرمجيات على الذهاب أبعد كثيرا مما يمكن لمعظم الناس أن يتخيلوا". ومسابقة "إيماجين كاب" في سنتها الخامسة هذه السنة وقد تلقت طلبات للمشاركة من أكثر من 8500 فريق من 100 بلد. وقال موندي لـ فرانس برس "الشبان دائما يدهشونني. هذه بمثابة ألعاب اولمبية لحل المشكلات بصورة جماعية. لقد رفعنا سقف الشروط خلال السنين الماضية وقد تجاوبوا بصورة ممتازة".
ويحصل الفريق الفائز في المسابقة على 52 ألف دولار وخصوصا على اهتمام المستثمرين الباحثين عن تكنولوجيا يمكن تطويرها وطرحها في السوق. وقال محمد رضوان لـ (فرانس برس) إن "نظرة الموافقة من بيل جيتس تساوي كل شيء". وقال فتح الله "إن الأمر أكثر بكثير من الفوز بالجائزة. إنه يتعلق بتغيير العالم".
-
ردموند- الفرنسية: -
حضر محمد رضوان المصري إلى مقر شركة مايكروسوفت في ردموند في الولايات المتحدة ليعرض على بيل جيتس برنامجا أعده مع ثلاثة من زملائه الطلبة بهدف مساعدة من يعانون مشكلات حركية أو ذهنية على تجاوزها.
صمم رضوان مع شقيقته نهى وطارق الجعالي وأحمد فتح الله برنامجا يعتمد على الذكاء الاصطناعي لإعادة إعداد البرامج المدرسية، بحيث تتلاءم مع احتياجات ذوي الاحتياجات الخاصة، الجسدية والذهنية.
وقال رضوان إنه استوحى فكرة الاختراع الذي جعل من الفريق يصل إلى المرحلة النهاية بين المتسابقين للفوز بمسابقة كأس مايكروسوفت للإبداع "إيماجين كاب"، من صديق لديه أخ معوق. وأضاف أن عائلة الفتى المعوق "كانت تبقي الأمر سريا وكأنها تخجل منه". وتنظم مسابقة "إيماجين كاب" لعام 2007 تحت عنوان "تخيل عالما تشكل فيه التكنولوجيا وسيلة لتوفير تعليم أفضل للجميع".
وحضرت عشر من الفرق التي ستعرض اختراعاتها في إطار تصفيات المسابقة في آب (أغسطس) في سيول إلى مقر شركة مايكروسوفت الثلاثاء ليعرضوا أعمالهم على مؤسس
الشركة المبدع بيل جيتس. وقال جيتس لرضوان وفريقه "إنها فكرة رائعة وأنا أوافقكم تماما"، ردا على اقتراحهم أن تولي "مايكروسوفت" اهتماما أكبر بتطوير برامج تسهل استخدام الكمبيوتر لمن يعانون الإعاقة.
واستمع جيتس ومدير البحث والاستراتيجية لدى "مايكروسوفت" غريغ موندي للعروض التي قدمها الطلاب وتحاوروا معهم وجربوا برامجهم. وكان فريق بيونغ-سو لين من كوريا الجنوبية بين الحاضرين أيضا وقد أعدوا برنامجا يتيح للصم والعمي القراءة والكتابة والمشاركة في الحصص الدراسية.
وقالت بيونغ-سو "أنا متحمسة كثيرة ومتوترة". واختراع الفريق عبارة عن كف مليء بالأزرار اللاقطة الحساسة مع برنامج قادر على تحويل لغة بريل إلى نص مكتوب أو محكي وبالعكس. وعرض فريق من الصين برنامجا يصل الطلبة في القرى البعيدة بالمدرسين، والمتطوعين، والباحثين، وبمصادر تعليمية أخرى.
وقال مدير المبادرات في "مايكروسوفت" جو ولسون للصحافيين "أنتم أمام جيل من العباقرة. إنهم قادة الفكر في المستقبل". وعرض طلبة من جامعة فرنسية جهاز تحكم "جوي ستيك" لمساعدة الأشخاص الذين يعانون مشكلات حركية لاستخدامه بدلا من الفأرة، في حين أعد فريق من اليابان برنامجا لتنظيم الملاحظات التي يتم تسجيلها خلال المحاضرات وإرسال التعليقات إلى الأساتذة.
وقال جيتس "إنه لحدث مسل. الهدف من كل هذا هو أن نبين القدرة السحرية للبرمجيات على الذهاب أبعد كثيرا مما يمكن لمعظم الناس أن يتخيلوا". ومسابقة "إيماجين كاب" في سنتها الخامسة هذه السنة وقد تلقت طلبات للمشاركة من أكثر من 8500 فريق من 100 بلد. وقال موندي لـ فرانس برس "الشبان دائما يدهشونني. هذه بمثابة ألعاب اولمبية لحل المشكلات بصورة جماعية. لقد رفعنا سقف الشروط خلال السنين الماضية وقد تجاوبوا بصورة ممتازة".
ويحصل الفريق الفائز في المسابقة على 52 ألف دولار وخصوصا على اهتمام المستثمرين الباحثين عن تكنولوجيا يمكن تطويرها وطرحها في السوق. وقال محمد رضوان لـ (فرانس برس) إن "نظرة الموافقة من بيل جيتس تساوي كل شيء". وقال فتح الله "إن الأمر أكثر بكثير من الفوز بالجائزة. إنه يتعلق بتغيير العالم".