مغروور قطر
01-07-2007, 04:35 PM
العمل الحكومي لم يحقق لهم إلا اليسير من تطلعاتهم وآمالهم
حكايات صغار المتداولين بالبورصة الكويتية مع مغارة "علي بابا"
الرغبة في تعويض الخسائر
الفائدة السنوية البنكية
التحليل الفني للسهم
امكانية تحقيق ارباح ممتازة
دبي-الأسواق.نت
بعد عناء سنوات طويلة من العمل في القطاع الحكومي، وبعد أن بلغوا من الكبر عتيا، وجدوا انهم لم يحققوا الا النزر اليسير من تطلعاتهم وآمالهم في تحقيق مستوى معيشي يكفل لهم ولابنائهم عيشة رغدة هنيئة، فما كان منهم (لأن الانسان بطبيعته يتعلق بالامل ويهوى الاحلام) إلا أن تعلقوا بالقشة الاخيرة التي تمثلت في سوق الاسهم الكويتية "البورصة" على اعتبار أنها "مغارة علي بابا" التي سيجنون منها في سنوات قليلة أو ربما أشهر ما لم يستطيعوا تحقيقه في عقود طويلة من الزمن.
من أجل ذلك باع بعضهم جزءا من راتبه التقاعدي، أو أخذ قرضا من بنك او من احد افراد العائلة، ومنهم من اضطرته الرغبة الجامحة في الغنى السريع إلى بيع المنزل الذي يؤويه هو وعائلته.
الرغبة في تعويض الخسائر
فمنهم من استطاع الوصول إلى نصف الطريق وربما اكثر، ومنهم من لا يزال يتخبط عند خط البداية، ومنهم من يعض أصابعه ندما على الدخول في هذا المعترك ولسان حاله يقول: "على آخر عمري بصير تاجر" إلا أن رغبته في التعويض عن خسائره تجعله يستمر في السوق ويستمر في الخسائر الا من رحم ربي.
انهم "صغار" المتداولين من "شياب" البورصة الذين التقى بهم سعود الفضلي الصحفي بجريدة "القبس" الكويتية في عددها الصادر اليوم الاحد 1-7-2007، لتتعرف على متى وكيف كانت البداية؟ وما مصادر تمويلهم؟ وكيف يختارون الاسهم التي يشترونها، وماذا يفعلون في اليوم الذي يحققون فيه ربحا او خسارة.
بداية يقول علي القديري (71 سنة- متقاعد)، بدأت في مجال البورصة والاسهم منذ زمن طويل وتحديدا منذ سوق المناخ، اما بالنسبة للسوق بشكله وموقعه الحالي فقد بدأت في ممارسة نشاطي فيه منذ عام 1988 تقريبا.
ويضيف بدأت برأسمال 20 الف دينار (الدولار يعادل 0.288 دينار)، هي جزء مما حصلت عليه بعد بيع جزء من راتبي عند التقاعد، وفي البداية كنت اركز على اسهم البنوك لانها كانت وما زالت اسهما رابحة لكن الارتفاع الكبير الذي حدث في اسعار اسهم البنوك مقارنة بما كانت عليه في اواخر الثمانينيات جعلني اتحول الى اسهم الشركات الاستثمارية فتداولها كبير في السوق واسعارها مناسبة، فانا اشتري السهم، واذا ارتفع سعره ولو بقدر ضئيل ابيعه وهكذا.
وعن كيفية تحليله للسوق يقول القديري: اعتمد على اخبار الصحف، وكذلك على الاشاعات في السوق وما يتبادله المتداولون من اخبار حول الشركات. وعما يفعله في اليوم الذي يربح فيه يقول: اول شيء لابد ان اشتري هدية لـ "ام العيال" وكذلك للاولاد، اما اذا خسر السهم فلا ابيعه واصمد حتى يرتفع سعره ثانية فابيعه.
الفائدة السنوية البنكية
حسن الكندري (70 سنة – متقاعد) يقول "أنا ما زلت مبتدئا في السوق، فبعد الحاح علي من الاصدقاء والمقربين دخلت الى السوق منذ سنة ونصف السنة تقريبا، ولكنني الآن مقتنع بما فعلته فبدلا من وضع اموالي بالبنك وانتظار الفائدة السنوية عليها، فان بامكاني هنا ان احصل على فائدة اكبر ودون عناء كبير.
وحول رأس المال الذي بدا فيه يقول: بعت جزءا من راتبي التقاعدي، ودخلت السوق بمبلغ 65 الف دينار، لافتاً إلى أنه يعتمد في تحليله للسوق وشرائه وبيعه للاسهم على الاصدقاء ممن سبقوه ولديهم خبرتهم في السوق.
وعن الشركات التي يتداول في اسهمها يقول: اركز على الشركات التي توجد حركة مستمرة على اسهمها في السوق، او على الاقل الشركات التي تتحرك اسهمها مرتين في الشهر، فمثلا لدي اسهم الآن في العربية العقارية وادنك والصناعية وبنك بوبيان.
وعن ردة فعله وما يفعله عند الخسارة او الربح يقول الكندري لا يوجد شيء معين اقوم به، فانا افرح اذا ربحت واصبر اذا خسر السهم ولا ابيعه الا عندما يعاود الارتفاع.
وينصح الكندري المتقاعدين ممن ليست لديهم اعمالهم الخاصة بدخول السوق الذي يرى فيه فرصة جيدة لهم لتحقيق مدخول اضافي فوق راتبهم التقاعدي، وكذلك لقضاء وقت الفراغ الذي يعيشونه في امور ممتعة ومربحة ماديا.
التحليل الفني للسهم
علي الناصر (55 سنة – متقاعد) يقول: كانت انطلاقتي في السوق في اوائل 2005، حيث كنت احضر يوميا الى السوق واتابع ما يحصل، واسال من سبقوني عن الاسهم والشركات وكيفية التحليل الفني للسهم، وداومت على الحضور يوميا دون ان اشتري اي اسهم لمدة ثلاثة اشهر الى ان كونت فكرة جيدة عن السوق وما يدور فيه.
ويضيف الناصر: بعد ذلك بدأت في شراء الاسهم، حيث كنت اراقب 3 الى 4 اسهم لفترة معينة واحدد نسبة الصعود والهبوط في سعر السهم ثم اقوم باختيار افضلها وشرائه، فانا لا اعتمد على الاخبار والاشاعات بقدر اعتمادي على التحليل الفني للسهم.
وعن المبلغ الذي بدأ به يقول الناصر: بدأت بمبلغ 6 آلاف دينار ، ثم بعد ذلك بعت عمارة املكها لزيادة رأسمالي في السوق، عام 2005 كانت سنة رائعة للسوق، حيث حققت والحمد لله عوائد كبيرة، لكن الوضع اختلف تماما في 2006، اما هذا العام فان الامور جيدة جدا واتوقع ان تكون الامور افضل في الفترة المقبلة.
وينصح الناصر من يفكر في دخول السوق بان يدرس السوق لفترة دون شراء كما فعل هو، وان يكون فكرة عن السهم قبل الاقدام على شرائه، وعن ما يفعله في حال الربح يقول: اعود لاشتري السهم نفسه الذي ربحت فيه، اما في حالة الخسارة فاتقبل الامر بروح رياضية.
امكانية تحقيق ارباح ممتازة
معيض العازمي (50 سنة – موظف) فيقول: دخلت السوق بعد ما سمعته عن امكانية تحقيق ارباح ممتازة وفي فترات قياسية، خصوصا بعد ان كبر الاولاد وازدادت مطالبهم، وفي ظل محدودية الراتب الحكومي وعدم ايفائه بمتطلبات الحياة.
ويضيف: كان ذلك في عام 2000، حيث دخلت السوق برأسمال بسيط لا يتعدى 5 آلاف دينار، وكانت بدايتي في المضاربة على أسهم الشركات الاستثمارية، وفعلا وفقت في ذلك، بعدها تحولت الى شركات الخدمات لان شركات الاستثمار تحتاج الى رأسمال كبير لتحقيق الربح المرجو، واملك الآن اسهما في الهواتف والوطنية والرابطة والتخصيص.
وحول كيفية تحديده للشركات التي يتداول في اسهمها يقول العازمي: من خلال خبرتي فانني استطيع ان احلل السهم تحليلا فنيا قبل الاقدام على شرائه، كذلك لاعلانات الشركات وارباحها دور في ذلك، ولقد تعودت قبل ان اشتري اي سهم ان استخير ربي فالتوفيق اولا واخيرا من عنده سبحانه وتعالى.
ماهو حكايتنا مع سوق الدوحة للاوراق المالية
حكايات صغار المتداولين بالبورصة الكويتية مع مغارة "علي بابا"
الرغبة في تعويض الخسائر
الفائدة السنوية البنكية
التحليل الفني للسهم
امكانية تحقيق ارباح ممتازة
دبي-الأسواق.نت
بعد عناء سنوات طويلة من العمل في القطاع الحكومي، وبعد أن بلغوا من الكبر عتيا، وجدوا انهم لم يحققوا الا النزر اليسير من تطلعاتهم وآمالهم في تحقيق مستوى معيشي يكفل لهم ولابنائهم عيشة رغدة هنيئة، فما كان منهم (لأن الانسان بطبيعته يتعلق بالامل ويهوى الاحلام) إلا أن تعلقوا بالقشة الاخيرة التي تمثلت في سوق الاسهم الكويتية "البورصة" على اعتبار أنها "مغارة علي بابا" التي سيجنون منها في سنوات قليلة أو ربما أشهر ما لم يستطيعوا تحقيقه في عقود طويلة من الزمن.
من أجل ذلك باع بعضهم جزءا من راتبه التقاعدي، أو أخذ قرضا من بنك او من احد افراد العائلة، ومنهم من اضطرته الرغبة الجامحة في الغنى السريع إلى بيع المنزل الذي يؤويه هو وعائلته.
الرغبة في تعويض الخسائر
فمنهم من استطاع الوصول إلى نصف الطريق وربما اكثر، ومنهم من لا يزال يتخبط عند خط البداية، ومنهم من يعض أصابعه ندما على الدخول في هذا المعترك ولسان حاله يقول: "على آخر عمري بصير تاجر" إلا أن رغبته في التعويض عن خسائره تجعله يستمر في السوق ويستمر في الخسائر الا من رحم ربي.
انهم "صغار" المتداولين من "شياب" البورصة الذين التقى بهم سعود الفضلي الصحفي بجريدة "القبس" الكويتية في عددها الصادر اليوم الاحد 1-7-2007، لتتعرف على متى وكيف كانت البداية؟ وما مصادر تمويلهم؟ وكيف يختارون الاسهم التي يشترونها، وماذا يفعلون في اليوم الذي يحققون فيه ربحا او خسارة.
بداية يقول علي القديري (71 سنة- متقاعد)، بدأت في مجال البورصة والاسهم منذ زمن طويل وتحديدا منذ سوق المناخ، اما بالنسبة للسوق بشكله وموقعه الحالي فقد بدأت في ممارسة نشاطي فيه منذ عام 1988 تقريبا.
ويضيف بدأت برأسمال 20 الف دينار (الدولار يعادل 0.288 دينار)، هي جزء مما حصلت عليه بعد بيع جزء من راتبي عند التقاعد، وفي البداية كنت اركز على اسهم البنوك لانها كانت وما زالت اسهما رابحة لكن الارتفاع الكبير الذي حدث في اسعار اسهم البنوك مقارنة بما كانت عليه في اواخر الثمانينيات جعلني اتحول الى اسهم الشركات الاستثمارية فتداولها كبير في السوق واسعارها مناسبة، فانا اشتري السهم، واذا ارتفع سعره ولو بقدر ضئيل ابيعه وهكذا.
وعن كيفية تحليله للسوق يقول القديري: اعتمد على اخبار الصحف، وكذلك على الاشاعات في السوق وما يتبادله المتداولون من اخبار حول الشركات. وعما يفعله في اليوم الذي يربح فيه يقول: اول شيء لابد ان اشتري هدية لـ "ام العيال" وكذلك للاولاد، اما اذا خسر السهم فلا ابيعه واصمد حتى يرتفع سعره ثانية فابيعه.
الفائدة السنوية البنكية
حسن الكندري (70 سنة – متقاعد) يقول "أنا ما زلت مبتدئا في السوق، فبعد الحاح علي من الاصدقاء والمقربين دخلت الى السوق منذ سنة ونصف السنة تقريبا، ولكنني الآن مقتنع بما فعلته فبدلا من وضع اموالي بالبنك وانتظار الفائدة السنوية عليها، فان بامكاني هنا ان احصل على فائدة اكبر ودون عناء كبير.
وحول رأس المال الذي بدا فيه يقول: بعت جزءا من راتبي التقاعدي، ودخلت السوق بمبلغ 65 الف دينار، لافتاً إلى أنه يعتمد في تحليله للسوق وشرائه وبيعه للاسهم على الاصدقاء ممن سبقوه ولديهم خبرتهم في السوق.
وعن الشركات التي يتداول في اسهمها يقول: اركز على الشركات التي توجد حركة مستمرة على اسهمها في السوق، او على الاقل الشركات التي تتحرك اسهمها مرتين في الشهر، فمثلا لدي اسهم الآن في العربية العقارية وادنك والصناعية وبنك بوبيان.
وعن ردة فعله وما يفعله عند الخسارة او الربح يقول الكندري لا يوجد شيء معين اقوم به، فانا افرح اذا ربحت واصبر اذا خسر السهم ولا ابيعه الا عندما يعاود الارتفاع.
وينصح الكندري المتقاعدين ممن ليست لديهم اعمالهم الخاصة بدخول السوق الذي يرى فيه فرصة جيدة لهم لتحقيق مدخول اضافي فوق راتبهم التقاعدي، وكذلك لقضاء وقت الفراغ الذي يعيشونه في امور ممتعة ومربحة ماديا.
التحليل الفني للسهم
علي الناصر (55 سنة – متقاعد) يقول: كانت انطلاقتي في السوق في اوائل 2005، حيث كنت احضر يوميا الى السوق واتابع ما يحصل، واسال من سبقوني عن الاسهم والشركات وكيفية التحليل الفني للسهم، وداومت على الحضور يوميا دون ان اشتري اي اسهم لمدة ثلاثة اشهر الى ان كونت فكرة جيدة عن السوق وما يدور فيه.
ويضيف الناصر: بعد ذلك بدأت في شراء الاسهم، حيث كنت اراقب 3 الى 4 اسهم لفترة معينة واحدد نسبة الصعود والهبوط في سعر السهم ثم اقوم باختيار افضلها وشرائه، فانا لا اعتمد على الاخبار والاشاعات بقدر اعتمادي على التحليل الفني للسهم.
وعن المبلغ الذي بدأ به يقول الناصر: بدأت بمبلغ 6 آلاف دينار ، ثم بعد ذلك بعت عمارة املكها لزيادة رأسمالي في السوق، عام 2005 كانت سنة رائعة للسوق، حيث حققت والحمد لله عوائد كبيرة، لكن الوضع اختلف تماما في 2006، اما هذا العام فان الامور جيدة جدا واتوقع ان تكون الامور افضل في الفترة المقبلة.
وينصح الناصر من يفكر في دخول السوق بان يدرس السوق لفترة دون شراء كما فعل هو، وان يكون فكرة عن السهم قبل الاقدام على شرائه، وعن ما يفعله في حال الربح يقول: اعود لاشتري السهم نفسه الذي ربحت فيه، اما في حالة الخسارة فاتقبل الامر بروح رياضية.
امكانية تحقيق ارباح ممتازة
معيض العازمي (50 سنة – موظف) فيقول: دخلت السوق بعد ما سمعته عن امكانية تحقيق ارباح ممتازة وفي فترات قياسية، خصوصا بعد ان كبر الاولاد وازدادت مطالبهم، وفي ظل محدودية الراتب الحكومي وعدم ايفائه بمتطلبات الحياة.
ويضيف: كان ذلك في عام 2000، حيث دخلت السوق برأسمال بسيط لا يتعدى 5 آلاف دينار، وكانت بدايتي في المضاربة على أسهم الشركات الاستثمارية، وفعلا وفقت في ذلك، بعدها تحولت الى شركات الخدمات لان شركات الاستثمار تحتاج الى رأسمال كبير لتحقيق الربح المرجو، واملك الآن اسهما في الهواتف والوطنية والرابطة والتخصيص.
وحول كيفية تحديده للشركات التي يتداول في اسهمها يقول العازمي: من خلال خبرتي فانني استطيع ان احلل السهم تحليلا فنيا قبل الاقدام على شرائه، كذلك لاعلانات الشركات وارباحها دور في ذلك، ولقد تعودت قبل ان اشتري اي سهم ان استخير ربي فالتوفيق اولا واخيرا من عنده سبحانه وتعالى.
ماهو حكايتنا مع سوق الدوحة للاوراق المالية