ROSE
02-07-2007, 01:11 AM
صعود البورصة 1.13 % مع تحسن السيولة وارتفاع الأسهم القيادية
الدولي الإسلامي بصدد تأسيس أول بنك إسلامي في موريتانيا وآخر في المغرب
فتح سوق الدوحة للأوراق المالية تداولات الأسبوع امس على صعود مع ارتفاع ملحوظ في أحجام التداولات . وارتفع المشر العام لسعار 83.37 نقطة وبنسبة 1.13% ليصل الى 7432.54 نقطة . كما بلغ اجمالي قيمة الأسهم المتداولة فوق 385.4 مليون ريال . وباجمالي عدد أسهم يقترب من 12.2 مليون سهم نتيجة تنفيذ 7633 صفقة . وقادت الأسهم الاستراتيجية خاصة في قطاع البنوك السوق للارتفاع يوم امس حيث سجلت أسهم 4 شركات من هذا القطاع ارتفاعا في أسعار أسهمها وهو المصرف والتجاري والدوحة والدولي الاسلامي . وكان بنك قطر الدولي الإسلامي قد أعلن امس انه في طور الحصول على رخصة لتأسيس أول بنك إسلامي في الجمهورية الإسلامية الموريتانية بالمشاركة مع بعض المستثمرين القطريين علماً بأن الحد الأدنى لرأس المال ما يعادل 24 مليون دولار أمريكي .كما يسعى الدولي الإسلامي للحصول على ترخيص آخر لبنك إسلامي في المملكة المغربية . كما أعلنت شركة الدوحة للتأمين عن عزمها على مناقشة بياناتها المالية للفترة التي ستنتهي في 30/06/2007، وذلك ضمن جدول أعمال مجلس إدارة الشركة والمزمع عقده بتاريخ 30/07/2007. وبلغ عدد الشركات التي ارتفعت أسعارها امس 21 شركة تركز معظمها في قطاع الخدمات . في حين بلغ عدد الأسهم المنخفضة 4 شركات . وكانت ابرز ارتفاعات يوم امس لسهم الفحص الفني بنسبة 7.1 %وجاء في المرتبة الثانية سهم مخازن بنسبة 6.1 % . وارجع متعاملون ارتفاع السوق امس الى تحسن السيولة مع التفاؤل بتحقيق الشركات لنتائج مالية قوية في النصف الأول من العام الجاري . كما المح متعاملون الى عمليات مضاربة وراء ارتفاعات بعض الأسهم .
من جهة ثانية تفاوت أداء بعض بورصات دول التعاون ففي حين ارتفعت الأسهم الاماراتية تراجعت الأسهم السعودية .فقد استقبلت أسهم الإمارات النصف الثاني من العام امس الأحد باللون الأخضر، بعدما انهت تعاملات النصف الأول بصعود زاد قليلا على 12 %، ولكن حالة الترقب التي تسيطر على المتعاملين انتظارا لنتائج الأعمال الفصلية التي ستحدد إلى حد كبير سير حركة التعامل بسوقي الدولة حتى نهاية العام، دفعت التداولات لتسجيل قيم متدنية، كانت الأقل خلال نحو شهر في أبوظبي، وقرب أدنى قيمة في الفترة ذاتها بدبي.
وربح مؤشر دبي 29 نقطة تمثل 0.66 % من قيمته، مسجلا 4437.5 نقطة، فيما تراجعت قيمة تعاملات السوق بشكل ملحوظ من 793.3 مليون درهم في آخر أيام التداول الخميس الماضي إلى 520.8 مليون درهم اليوم (الدولار = 3.67 درهم)، بنسبة انخفاض بلغت 34 %، بينما أغلق مؤشر أبوظبي على ارتفاع بنسبة 0.33 %، بعدما كسب نحو 12 نقطة، لتضيق المسافة بينه وبين أعلى قمة له في 2007 والمسجلة الأسبوع قبل الماضي لأقل من 100 نقطة، وسجل 3556 نقطة، وتراجعت قيمة التداول من 400.1 مليون درهم الخميس الماضي إلى 240 مليون درهم تقريبا امس.
وقال مدير الوساطة في شركة داماك للأوراق المالية سامر عميرة "إن الأسهم تتحرك بشكل عرضي منذ فترة، ويتزامن ذلك مع ضعف ملحوظ في حجم السيولة، ترقبا لما ستسفر عليه الأمور عند إعلان نتائج الأعمال الفصلية".
واستبعد "عميرة"أن يكون ضعف التعاملات يعود لتوقعات "غير متفائلة" بنتائج الأعمال الفصلية المزمع البدء في إعلانها قريبا. وقال لـ"الأسواق.نت" اليوم "إن التوقعات إيجابية وإن لم تكن نسب نمو الأرباح أعلى من الربع الأول فلن تكون أقل، ولكن المتعاملين ينتظرون إعلان النتائج فعليا حتى يتخذون قراراتهم الاستثمارية على أسس صلبة".وتصدر قائمة الشركات الأنشط تداولا بدبي اليوم سهم "شركة سوق دبي المالي" بتداولات قيمتها 151.7 مليون درهم، وصعد بنسبة 2.22 % مسجلا 3.22 درهم، وهو ما أرجعه مراقبون إلى توقعات بتحقيق الشركة لنتائج أعمال قوية عن النصف الأول من عام 2007، كونها أكبر المستفيدين من انتعاش التعاملات بالسوق خلال الفترة الماضية، ووصولها لقيم غير مسبوقة.
ووفقا لما نشرته جريدة "الخليج" الإماراتية امس، حقق سوق دبي المالي إجمالي إيرادات من العمولات التي تقاضاها عن التداولات خلال النصف الأول من العام تصل إلى 252.8 مليون درهم توزعت مناصفة بين البائعين والمشترين وبمبالغ تعادل 0.1% من قيمة كل أمر يتم تنفيذه يدفعها البائعون ومبالغ مماثلة يدفعها المشترون لتصل نسبة العمولة التي يتقاضاها السوق 0.2% من إجمالي التداولات التي بلغت 126.4 مليار درهم في النصف الأول من 2007.
وحل ثانيا بقائمة الأنشط "إعمار"، مسجلا قيمة تعاملات تبلغ 102.4 مليون درهم، ولم يشهد تغيرا سعريا اليوم بعد تذبذبه بين مستويي 11.8 و 11.95 درهم، وأغلق مسجلا 11.85 درهم. وحل ثالثا "الخليج للملاحة" بقيمة بلغت 95.8 مليون درهم، وارتفع بنسبة 2.4% إلى 1.28 درهم.
وفي أبوظبي تصدر سهم "الواحة" قائمة أكثر الشركات تداولا من حيث الحجم بعد التعامل على 50.3 مليون سهم، وكسب 3 فلوس (الدرهم = 100 فلس) مسجلا 1.37 درهم، تلاه "رأس الخيمة العقارية" بعد فترة من الغياب عن قائمة الأنشط بتداول حوالي 14.3 مليون سهم، وربح 4 فلوس، وأغلق مسجلا 1.6 درهم، وحل ثالثا سهم "أركان" بعد تداول حوالي 9.2 مليون سهم، ولم يشهد تغيرا سعريا، مسجلا 1.63 درهم.
وإجمالا ارتفع مؤشر سوق الإمارات المالي الصادر عن هيئة الأوراق المالية و السلع خلال جلسة تداول اليوم بنسبة 0.42% ليغلق على مستوى 4538.97 نقطة و قد تم تداول ما يقارب 0.27 مليار سهم بقيمة إجمالية بلغت 0.76 مليار درهم من خلال 6901 صفقة.
ووفقا لبيان للهيئة بلغ عدد الشركات التي تم تداول أسهمها 61 من أصل 115 شركة مدرجة في الأسواق المالية. و حققت أسعار أسهم 38 شركة ارتفاعا في حين انخفضت أسعار أسهم 18 شركة بينما لم يحدث أي تغير على أسعار أسهم باقي الشركات.
وجاء سهم "سوق دبي المالي" في المركز الأول من حيث الشركات الأكثر نشاطا حيث تم تداول ما قيمته 0.15 مليار درهم موزعة على 47.40 مليون سهم من خلال 908 صفقة.و احتل سهم "إعمار" المرتبة الثانية بإجمالي تداول بلغ 0.10 مليار درهم موزعة على 8.63 مليون سهم من خلال 416 صفقة.
وحقق سهم " المخازن العمومية" أكبر نسبة ارتفاع سعري حيث أقفل سعر السهم على مستوى 21.45 درهم مرتفعا بنسبة 7.25% من خلال تداول 1.00 مليون سهم بقيمة 21.45مليون درهم. و جاء في المركز الثاني من حيث الارتفاع السعري سهم "الإتحاد للتأمين" الذي ارتفع بنسبة 5.47 % ليغلق على مستوى 2.12 درهم للسهم الواحد من خلال تداول 7,287 سهم بقيمة 15,482 درهم.
وسجل سهم "المزايا القابضة" أكبر انخفاض سعري في جلسة التداول، متأثرا بتراجعه بالسوق الكويتية حيث أقفل سعر السهم على مستوى 7.65 درهم مسجلا خسارة بنسبة 15% من خلال تداول 17,562 سهم بقيمة 0.14 مليون درهم. تلاه سهم "عمان والامارات للاستثمار القابضة" الذي انخفض بنسبة 6.71% ليغلق على مستوى 16 درهم من خلال تداول 87 سهم بقيمة 1,392 درهم.
ومنذ بداية 2007 بلغت نسبة النمو في مؤشر سوق الإمارات المالي 12.6% و بلغ إجمالي قيمة التداول 178.36 مليار درهم. و بلغ عدد الشركات التي حققت ارتفاع سعري 61 من أصل 115 و عدد الشركات المتراجعة 36 شركة.
وفي السعودية استهل مؤشر سوق الأسهم امس أول تداولات النصف الثاني من العام 2007 على انخفاض بنحو 1%، وسط تعاملات ضعيفة، وتراجع غالبية الشركات الكبرى، وإن كانت أسهم الاتصالات قد حدت من هذا الهبوط، فيما يرى محللون أن إدانة 4 متعاملين، لمخالفتهم نظام السوق المالية ولوائحها التنفيذية، انعكس سلبيا على معنويات المتداولين، وأوجد حالة من القلق.
وقال الكاتب الاقتصادي طارق الماضي "قرار إدانة المتداولين الأربعة أثر نفسيا على المتداولين؛ لذلك كان انخفاض السوق امس سريعا"، مطالباً بسرعة البت فيما يحدث من هذه المخالفات، واصفاً القرار بالصحيح والإيجابي للغاية.
وخسر المؤشر العام ما نسبته 0.99% بما يعادل 69.22 نقطة، ليغلق على مستوى 6900.5 نقطة، وبلغت كمية التداول 90.4 مليون سهم، من خلال تنفيذ حوالي 143.8 ألف صفقة، بلغت قيمتها 4.4 مليار ريال (الدولار يعادل 3.75 ريال).
وهبط سهم "سابك" بنحو 1.58% إلى سعر 109 ريالات، و"الراجحي" بنسبة 1.75% إلى سعر 70 ريال، و"سامبا"1.97% بسعر 124.50 ريال، فيما أغلق سهم "الكهرباء" دون تغير يذكر على سعر 11.50 ريال.
ويرى الكاتب الاقتصادي راشد الفوزان أن السوق لاتزال في تراجع حتى الآن، فيما كسر العديد من الأسهم القيادية نقاط الدعم، كما حدث في "سابك" و"الراجحي" و"الاتصالات"، في ظل فقدان السوق لجمهور المتعاملين حالياً، وما تبقى منها الآن تسيطر عليه المضاربات.
وأكد الفوزان على أنه في حال عدم قدرة النتائج المالية نصف السنوية المرتقبة على دعم أسعار الشركات الكبرى فمن المحتمل أن تشهد السوق مزيداً من الانخفاض خلال الفترة القادمة.
وحول قرار لجنة الفصل في الأوراق المالية أمس بإدانة 4 متداولين بالسوق، قال الفوزان "قرار "الهيئة" إيجابي لأقصى درجة ممكنة، التشهير عنصر إيجابي في القرار، مثل هذه القرارات تؤدي إلى تصحيح أوضاع خاطئة بالسوق، وتجعل منها سوقا عادلة ومنطقية".
ولفت الكاتب الاقتصادي السعودي إلى أن عدة عوامل يمكن أن تحد من قدرة المضاربين على التحكم في السوق أو التلاعب خلال الفترة القادمة، على رأسها نظام التداول الجديد الذي سيكشف عمليات التلاعب التي يمكن أن تحدث من قبل البعض على أسهم معينة، علاوة على زيادة عدد الشركات نتيجة للاكتتابات الجديدة التي ستعمل على توزيع السيولة داخل السوق، بالإضافة إلى وجود الرادع القانوني الصارم من قبل "الهيئة".
من جهته أرجع الخبير الاستثماري مازن بغدادي تراجعات السوق إلى تدني معنوبات المتداولين، وترقبهم الشديد لنتائج الشركات نصف السنوية عن العام الجاري.
وتوقع بغدادي أن يشهد قطاعا الصناعة والأسمنت نمواً جيداً في أرباح الصف الأول من 2007، فيما سيكون النمو محدوداً للغاية في قطاعات البنوك والاتصالات والكهرباء، لافتاً إلى أن هذه القطاعات الثلاثة تعادل 45% من حجم سوق الأسهم السعودية.
وينصح الخبير الاستثماري المتداولين بعدم صب جل اهتمامهم على حركة المؤشر العام للسوق، وإعطاء الأولوية في المتابعة والدراسة للسهم الذي يعتزم المستثمر التوجه إليه، على أن يأخد قرار الاستثماري وفقاً لما تظهره دراسة أوضاع الشركة المالية حركة سهمها بالسوق بغض النظر عن حركة المؤشر العام.
قررت السوق المالية السعودية "تداول" إضافة أسهم "الفخارية", و"ساب تكافل"، و"سلامة" إلى مؤشر السوق حسب سعر إقفال السهم أمس السبت، كما تقرر إضافة سهم "كيان" و"الدرع العربي" إلى مؤشر السوق حسب سعر إقفال السهمين امس.
وافقت الجمعية العمومية العادية لشركة "سدافكو" على اقتراح مجلس الإدارة بتوزيع مبلغ 32.5 مليون ريال للمساهمين، بما يعادل 10% من رأسمال الشركة، بواقع ريال واحد للسهم، على أن تكون الأحقية للمساهمين المالكين لأسهم الشركة يوم انعقاد الجمعية، وسيتم تحديد تاريخ التوزيع لاحقاً.
الدولي الإسلامي بصدد تأسيس أول بنك إسلامي في موريتانيا وآخر في المغرب
فتح سوق الدوحة للأوراق المالية تداولات الأسبوع امس على صعود مع ارتفاع ملحوظ في أحجام التداولات . وارتفع المشر العام لسعار 83.37 نقطة وبنسبة 1.13% ليصل الى 7432.54 نقطة . كما بلغ اجمالي قيمة الأسهم المتداولة فوق 385.4 مليون ريال . وباجمالي عدد أسهم يقترب من 12.2 مليون سهم نتيجة تنفيذ 7633 صفقة . وقادت الأسهم الاستراتيجية خاصة في قطاع البنوك السوق للارتفاع يوم امس حيث سجلت أسهم 4 شركات من هذا القطاع ارتفاعا في أسعار أسهمها وهو المصرف والتجاري والدوحة والدولي الاسلامي . وكان بنك قطر الدولي الإسلامي قد أعلن امس انه في طور الحصول على رخصة لتأسيس أول بنك إسلامي في الجمهورية الإسلامية الموريتانية بالمشاركة مع بعض المستثمرين القطريين علماً بأن الحد الأدنى لرأس المال ما يعادل 24 مليون دولار أمريكي .كما يسعى الدولي الإسلامي للحصول على ترخيص آخر لبنك إسلامي في المملكة المغربية . كما أعلنت شركة الدوحة للتأمين عن عزمها على مناقشة بياناتها المالية للفترة التي ستنتهي في 30/06/2007، وذلك ضمن جدول أعمال مجلس إدارة الشركة والمزمع عقده بتاريخ 30/07/2007. وبلغ عدد الشركات التي ارتفعت أسعارها امس 21 شركة تركز معظمها في قطاع الخدمات . في حين بلغ عدد الأسهم المنخفضة 4 شركات . وكانت ابرز ارتفاعات يوم امس لسهم الفحص الفني بنسبة 7.1 %وجاء في المرتبة الثانية سهم مخازن بنسبة 6.1 % . وارجع متعاملون ارتفاع السوق امس الى تحسن السيولة مع التفاؤل بتحقيق الشركات لنتائج مالية قوية في النصف الأول من العام الجاري . كما المح متعاملون الى عمليات مضاربة وراء ارتفاعات بعض الأسهم .
من جهة ثانية تفاوت أداء بعض بورصات دول التعاون ففي حين ارتفعت الأسهم الاماراتية تراجعت الأسهم السعودية .فقد استقبلت أسهم الإمارات النصف الثاني من العام امس الأحد باللون الأخضر، بعدما انهت تعاملات النصف الأول بصعود زاد قليلا على 12 %، ولكن حالة الترقب التي تسيطر على المتعاملين انتظارا لنتائج الأعمال الفصلية التي ستحدد إلى حد كبير سير حركة التعامل بسوقي الدولة حتى نهاية العام، دفعت التداولات لتسجيل قيم متدنية، كانت الأقل خلال نحو شهر في أبوظبي، وقرب أدنى قيمة في الفترة ذاتها بدبي.
وربح مؤشر دبي 29 نقطة تمثل 0.66 % من قيمته، مسجلا 4437.5 نقطة، فيما تراجعت قيمة تعاملات السوق بشكل ملحوظ من 793.3 مليون درهم في آخر أيام التداول الخميس الماضي إلى 520.8 مليون درهم اليوم (الدولار = 3.67 درهم)، بنسبة انخفاض بلغت 34 %، بينما أغلق مؤشر أبوظبي على ارتفاع بنسبة 0.33 %، بعدما كسب نحو 12 نقطة، لتضيق المسافة بينه وبين أعلى قمة له في 2007 والمسجلة الأسبوع قبل الماضي لأقل من 100 نقطة، وسجل 3556 نقطة، وتراجعت قيمة التداول من 400.1 مليون درهم الخميس الماضي إلى 240 مليون درهم تقريبا امس.
وقال مدير الوساطة في شركة داماك للأوراق المالية سامر عميرة "إن الأسهم تتحرك بشكل عرضي منذ فترة، ويتزامن ذلك مع ضعف ملحوظ في حجم السيولة، ترقبا لما ستسفر عليه الأمور عند إعلان نتائج الأعمال الفصلية".
واستبعد "عميرة"أن يكون ضعف التعاملات يعود لتوقعات "غير متفائلة" بنتائج الأعمال الفصلية المزمع البدء في إعلانها قريبا. وقال لـ"الأسواق.نت" اليوم "إن التوقعات إيجابية وإن لم تكن نسب نمو الأرباح أعلى من الربع الأول فلن تكون أقل، ولكن المتعاملين ينتظرون إعلان النتائج فعليا حتى يتخذون قراراتهم الاستثمارية على أسس صلبة".وتصدر قائمة الشركات الأنشط تداولا بدبي اليوم سهم "شركة سوق دبي المالي" بتداولات قيمتها 151.7 مليون درهم، وصعد بنسبة 2.22 % مسجلا 3.22 درهم، وهو ما أرجعه مراقبون إلى توقعات بتحقيق الشركة لنتائج أعمال قوية عن النصف الأول من عام 2007، كونها أكبر المستفيدين من انتعاش التعاملات بالسوق خلال الفترة الماضية، ووصولها لقيم غير مسبوقة.
ووفقا لما نشرته جريدة "الخليج" الإماراتية امس، حقق سوق دبي المالي إجمالي إيرادات من العمولات التي تقاضاها عن التداولات خلال النصف الأول من العام تصل إلى 252.8 مليون درهم توزعت مناصفة بين البائعين والمشترين وبمبالغ تعادل 0.1% من قيمة كل أمر يتم تنفيذه يدفعها البائعون ومبالغ مماثلة يدفعها المشترون لتصل نسبة العمولة التي يتقاضاها السوق 0.2% من إجمالي التداولات التي بلغت 126.4 مليار درهم في النصف الأول من 2007.
وحل ثانيا بقائمة الأنشط "إعمار"، مسجلا قيمة تعاملات تبلغ 102.4 مليون درهم، ولم يشهد تغيرا سعريا اليوم بعد تذبذبه بين مستويي 11.8 و 11.95 درهم، وأغلق مسجلا 11.85 درهم. وحل ثالثا "الخليج للملاحة" بقيمة بلغت 95.8 مليون درهم، وارتفع بنسبة 2.4% إلى 1.28 درهم.
وفي أبوظبي تصدر سهم "الواحة" قائمة أكثر الشركات تداولا من حيث الحجم بعد التعامل على 50.3 مليون سهم، وكسب 3 فلوس (الدرهم = 100 فلس) مسجلا 1.37 درهم، تلاه "رأس الخيمة العقارية" بعد فترة من الغياب عن قائمة الأنشط بتداول حوالي 14.3 مليون سهم، وربح 4 فلوس، وأغلق مسجلا 1.6 درهم، وحل ثالثا سهم "أركان" بعد تداول حوالي 9.2 مليون سهم، ولم يشهد تغيرا سعريا، مسجلا 1.63 درهم.
وإجمالا ارتفع مؤشر سوق الإمارات المالي الصادر عن هيئة الأوراق المالية و السلع خلال جلسة تداول اليوم بنسبة 0.42% ليغلق على مستوى 4538.97 نقطة و قد تم تداول ما يقارب 0.27 مليار سهم بقيمة إجمالية بلغت 0.76 مليار درهم من خلال 6901 صفقة.
ووفقا لبيان للهيئة بلغ عدد الشركات التي تم تداول أسهمها 61 من أصل 115 شركة مدرجة في الأسواق المالية. و حققت أسعار أسهم 38 شركة ارتفاعا في حين انخفضت أسعار أسهم 18 شركة بينما لم يحدث أي تغير على أسعار أسهم باقي الشركات.
وجاء سهم "سوق دبي المالي" في المركز الأول من حيث الشركات الأكثر نشاطا حيث تم تداول ما قيمته 0.15 مليار درهم موزعة على 47.40 مليون سهم من خلال 908 صفقة.و احتل سهم "إعمار" المرتبة الثانية بإجمالي تداول بلغ 0.10 مليار درهم موزعة على 8.63 مليون سهم من خلال 416 صفقة.
وحقق سهم " المخازن العمومية" أكبر نسبة ارتفاع سعري حيث أقفل سعر السهم على مستوى 21.45 درهم مرتفعا بنسبة 7.25% من خلال تداول 1.00 مليون سهم بقيمة 21.45مليون درهم. و جاء في المركز الثاني من حيث الارتفاع السعري سهم "الإتحاد للتأمين" الذي ارتفع بنسبة 5.47 % ليغلق على مستوى 2.12 درهم للسهم الواحد من خلال تداول 7,287 سهم بقيمة 15,482 درهم.
وسجل سهم "المزايا القابضة" أكبر انخفاض سعري في جلسة التداول، متأثرا بتراجعه بالسوق الكويتية حيث أقفل سعر السهم على مستوى 7.65 درهم مسجلا خسارة بنسبة 15% من خلال تداول 17,562 سهم بقيمة 0.14 مليون درهم. تلاه سهم "عمان والامارات للاستثمار القابضة" الذي انخفض بنسبة 6.71% ليغلق على مستوى 16 درهم من خلال تداول 87 سهم بقيمة 1,392 درهم.
ومنذ بداية 2007 بلغت نسبة النمو في مؤشر سوق الإمارات المالي 12.6% و بلغ إجمالي قيمة التداول 178.36 مليار درهم. و بلغ عدد الشركات التي حققت ارتفاع سعري 61 من أصل 115 و عدد الشركات المتراجعة 36 شركة.
وفي السعودية استهل مؤشر سوق الأسهم امس أول تداولات النصف الثاني من العام 2007 على انخفاض بنحو 1%، وسط تعاملات ضعيفة، وتراجع غالبية الشركات الكبرى، وإن كانت أسهم الاتصالات قد حدت من هذا الهبوط، فيما يرى محللون أن إدانة 4 متعاملين، لمخالفتهم نظام السوق المالية ولوائحها التنفيذية، انعكس سلبيا على معنويات المتداولين، وأوجد حالة من القلق.
وقال الكاتب الاقتصادي طارق الماضي "قرار إدانة المتداولين الأربعة أثر نفسيا على المتداولين؛ لذلك كان انخفاض السوق امس سريعا"، مطالباً بسرعة البت فيما يحدث من هذه المخالفات، واصفاً القرار بالصحيح والإيجابي للغاية.
وخسر المؤشر العام ما نسبته 0.99% بما يعادل 69.22 نقطة، ليغلق على مستوى 6900.5 نقطة، وبلغت كمية التداول 90.4 مليون سهم، من خلال تنفيذ حوالي 143.8 ألف صفقة، بلغت قيمتها 4.4 مليار ريال (الدولار يعادل 3.75 ريال).
وهبط سهم "سابك" بنحو 1.58% إلى سعر 109 ريالات، و"الراجحي" بنسبة 1.75% إلى سعر 70 ريال، و"سامبا"1.97% بسعر 124.50 ريال، فيما أغلق سهم "الكهرباء" دون تغير يذكر على سعر 11.50 ريال.
ويرى الكاتب الاقتصادي راشد الفوزان أن السوق لاتزال في تراجع حتى الآن، فيما كسر العديد من الأسهم القيادية نقاط الدعم، كما حدث في "سابك" و"الراجحي" و"الاتصالات"، في ظل فقدان السوق لجمهور المتعاملين حالياً، وما تبقى منها الآن تسيطر عليه المضاربات.
وأكد الفوزان على أنه في حال عدم قدرة النتائج المالية نصف السنوية المرتقبة على دعم أسعار الشركات الكبرى فمن المحتمل أن تشهد السوق مزيداً من الانخفاض خلال الفترة القادمة.
وحول قرار لجنة الفصل في الأوراق المالية أمس بإدانة 4 متداولين بالسوق، قال الفوزان "قرار "الهيئة" إيجابي لأقصى درجة ممكنة، التشهير عنصر إيجابي في القرار، مثل هذه القرارات تؤدي إلى تصحيح أوضاع خاطئة بالسوق، وتجعل منها سوقا عادلة ومنطقية".
ولفت الكاتب الاقتصادي السعودي إلى أن عدة عوامل يمكن أن تحد من قدرة المضاربين على التحكم في السوق أو التلاعب خلال الفترة القادمة، على رأسها نظام التداول الجديد الذي سيكشف عمليات التلاعب التي يمكن أن تحدث من قبل البعض على أسهم معينة، علاوة على زيادة عدد الشركات نتيجة للاكتتابات الجديدة التي ستعمل على توزيع السيولة داخل السوق، بالإضافة إلى وجود الرادع القانوني الصارم من قبل "الهيئة".
من جهته أرجع الخبير الاستثماري مازن بغدادي تراجعات السوق إلى تدني معنوبات المتداولين، وترقبهم الشديد لنتائج الشركات نصف السنوية عن العام الجاري.
وتوقع بغدادي أن يشهد قطاعا الصناعة والأسمنت نمواً جيداً في أرباح الصف الأول من 2007، فيما سيكون النمو محدوداً للغاية في قطاعات البنوك والاتصالات والكهرباء، لافتاً إلى أن هذه القطاعات الثلاثة تعادل 45% من حجم سوق الأسهم السعودية.
وينصح الخبير الاستثماري المتداولين بعدم صب جل اهتمامهم على حركة المؤشر العام للسوق، وإعطاء الأولوية في المتابعة والدراسة للسهم الذي يعتزم المستثمر التوجه إليه، على أن يأخد قرار الاستثماري وفقاً لما تظهره دراسة أوضاع الشركة المالية حركة سهمها بالسوق بغض النظر عن حركة المؤشر العام.
قررت السوق المالية السعودية "تداول" إضافة أسهم "الفخارية", و"ساب تكافل"، و"سلامة" إلى مؤشر السوق حسب سعر إقفال السهم أمس السبت، كما تقرر إضافة سهم "كيان" و"الدرع العربي" إلى مؤشر السوق حسب سعر إقفال السهمين امس.
وافقت الجمعية العمومية العادية لشركة "سدافكو" على اقتراح مجلس الإدارة بتوزيع مبلغ 32.5 مليون ريال للمساهمين، بما يعادل 10% من رأسمال الشركة، بواقع ريال واحد للسهم، على أن تكون الأحقية للمساهمين المالكين لأسهم الشركة يوم انعقاد الجمعية، وسيتم تحديد تاريخ التوزيع لاحقاً.