المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : سياسات الأمير استطاعت تحويل ما وهب الله قطر من نعم إلى إنجازات مشرقة



مغروور قطر
02-07-2007, 04:57 AM
سياسات الأمير استطاعت تحويل ما وهب الله قطر من نعم إلى إنجازات مشرقة
أكد السيد ابراهيم بن حسن الأصمخ أن دولة قطر تشهد طفرة اقتصادية غير مسبوقة بفضل الرؤية المستقبلية والسياسات الانفتاحية الرشيدة لحضرة صاحب السمو الشيخ حمد بن خليفة آل ثاني أمير البلاد المفدى حفظه الله وولي عهده الأمين. وأضاف الاصمخ ان ما يشهده الاقتصاد القطري حاليا من نمو واثق قد اهدى رجال الاعمال القطريين وكل مواطن ومقيم على هذه الارض الطيبة فرصة لن تتكرر للاستفادة من هذه الفرص الواعدة والمشاركة في بناء دولتنا الحديثة في كافة المجالات خاصة في ظل هذا المناخ الذي جعل الجميع يشهد ان دولة قطر تشهد عصرها الاقتصادي الذهبي في مسيرتها الواثقة نحو المستقبل.

جاء ذلك في حوار خاص اجراه الوطن الاقتصادي مع السيد ابراهيم بن حسن الاصمخ رجل الاعمال المعروف ورئيس مجموعة ريجنسي (ريجنسي غروب) التي تمثل في حد ذاتها مثالا حيا على ما تقدمه دولة قطر من فرص واعدة حقيقية لأبنائها المجتهدين من رجال الاعمال الذين يتمتعون بحس اقتصادي وبوصلة دقيقة تشير لاتجاهات الاعمال وتدفعهم لتفعيل جهودهم وتوجه طاقاتهم نحو مزيد من البناء والمشاركة في نهضة دولة قطر الحبيبة.

لقاؤنا مع السيد ابراهيم بن حسن الاطمخ ليس الاول وليس مجرد مصادفة ولكنه يأتي متابعة لسجل من الانجازات القياسية التي حققها رجل اعمال وطني في عدة قطاعات تعد الاصعب من نوعها خاصة اذا ما أخذنا في الاعتبار ان تلك القطاعات والقطاعات المنبثقة والمتفرع عنها كانت ولاتزال حكرا على المجموعات او الشركات الدولية الضخمة التي تتخصص في تطوير مشروعات أهم مايميزها ضخامة الاستثمار والتعامل مع اذواق المستهلكين وتقديم خدمات راقية وهو امر يعلم الجميع مدى صعوبته في ظل سوق مفتوح يتميز بالمنافسة الشرسة من قبل اسماء ضخمة رسخت مكانتها في اسواق العالم قبل قرون وبالرغم من ذلك استطاع ابراهيم بن حسن الاصمخ بطموح رجل الاعمال الشاب ان يرسخ مكانة قوية بين هؤلاء العمالقة بل استطاع ان يتميز عليهم جميعا عندما استطاع ان ينجح في المنافسة بجدارة ويضيف ايضا اللمسة الوطنية التي جعلت كل ما تعمل فيه مجموعة ريجنسي عبارة عن سيمفونية نجاح بمعايير دولية وذوق محلي وطني.

لقاؤنا مع السيد ابراهيم بن حسن الاصمخ تطرق للعديد من الموضوعات والمحاور التي تلقي الضوء على مسيرة نجاح واعدة تعد نموذجا لشباب اليوم خاصة انه استطاع في زمن قياسي ان يصبح نموذجا وطنيا مشرقا من رجال الاعمال في القطاع الخاص الذين يحتلون مكانة متميزة بوصفهم من ابرز الشخصيات الاقتصادية وواحدا من اهم المستثمرين في قطاعات السياحة والاستثمارات العقارية وكل ما يتعلق بها وكان الحوار التالي:

ـــ لكل نجاح قصة ولكل قصة محرك يستند على مقومات وأسباب فما هي العناصر التي تعتبرها من عناصر نجاح رجل الاعمال والاقتصادي والمستثمر ابراهيم بن حسن الاطمخ؟

- عندما استعرض ما ذكرته فلا استطيع الا ان اسجد لله تعالى شكرا على رضا الوالدين ولا شك ان ما حققته مجموعة ريجنسي من نجاحات هو بفضل السياسات الحكيمة لحضرة صاحب السمو الشيخ حمد بن خليفة آل ثاني أمير البلاد المفدى وولي عهده الأمين وما رزقنا الله تعالى من نعم كثيرة أنعم بها الله تعالى على هذه الارض الطيبة وتطلبت ادارة قيادة حكيمة ورؤية ثاقبة انعكست على قطر الحبيبة ولا أبالغ ان قلت وبكل صدق ان سياسات سمو الأمير استطاعت تحويل ما وهب الله دولة قطر من نعم الى انجازات مشرقة.

ـــ وكيف استطعت على المستوى الشخصي الاستفادة من الفرص التي تقدمها قطر لأبنائها وتحقيق كيان اقتصادي وطني واعد بهذا الحجم؟

- كل ما تم من انجاز يرجع في الاساس للعمل الدؤوب والخطط الاستراتيجية التي وضعتها مجموعة ريجنسي منذ ما يزيد على 10 سنوات ثم كيفية وآليات وتنفيذ هذه الخطط بواسطة كوادر المجموعة التي تم انتقاؤها من صفوة من الكوارد المؤهلة الذين يرجع لهم الفضل الحقيقي في تحقيق الجزء الاكبر من ذلك النجاح بفضل جهودهم وعطائهم لشركاتهم ومجموعتهم خاصة اننا لا نتعامل مع كوادرنا بوصفهم موظفين ولكننا نتعامل معها بوصفهم أصحاب عمل وشركاء وهي بلا شك واحدة من الاستراتيجيات الهامة التي تتبعها مجموعة ريجنسي لتحقيق اهدافها.

«18» شركة بمجموعة ريجنسي

ـــ كم يبلغ عدد الشركات الاعضاء في مجموعة ريجنسي حاليا؟

- تتألف مجموعتنا من 18 شركة تعمل كلها في مجالات متكاملة وتتمحور حول الاستثمار في القطاع السياحي والعقاري ومستلزماتهما.

اختيار السفريات كان صدفة

ـــ ربما تختلف بداية مجموعة ريجنسي عن غيرها من المجموعات الكبرى خاصة ان ابراهيم بن حسن الاصمخ الذي عمل بعد تخرجه في الولايات المتحدة الاميركية في قطر للبترول «المؤسسة العامة القطرية للبترول» في ذلك الوقت لم يرض بمجرد الوظيفة بالرغم مما كان ينتظره في طموحات في قطاع البترول التي لا يختلف اثنان على أهميته وما يقدمه من فرص فكيف كانت بداياتكم؟

- منذ عودتي من اميركا أسست مكتبا للسفريات هو «ريجنسي للسفريات والسياحة» وكنت ما أزال موظفا في «مؤسسة البترول» ومن هناك كانت الانطلاقة.

ـــ هل كان اختيارك لهذا المجال بعد دراسة مستفيضة أم كانت مجرد صدفة أو نصيحة؟

- كان صدفة ومجرد فكرة من نقاش مع شقيقي عبدالله الاصمخ حيث رأيت ان ابدأ مكتبا لتطوير الخدمات التي تقدمها مكاتب وشركات السياحة العاملة في قطر ذلك الحين وتقديم خدمات اضافية.

ـــ هل كانت البدايات مشجعة خاصة ان قطاع السفر حينها


كان لا يتمثل سوى في تقديم التذاكر وحجوزات الفنادق؟

- أول ثلاث سنوات لم تحقق اية ارباح على العكس حققنا خسائر بلغت ذلك الوقت250 ألف ريال (أي ربع مليون ريال) بعد ذلك اشتريت حصة الشريك وقمت بعملية تغيير شاملة للإدارة وبعد ذلك بدأنا في تحقيق ارباح خاصة اننا وضعنا استراتيجيات للدخول في مجالات مرتبطة بتلك الاستثمارات ربما لم تكن مطروقة من قبل.

رواد بالشقق الفندقية والاستثمارت العقارية

ـــ ما أبرز مجالات تلك الاستثمارات؟

- طورنا عمل الشركة ليشمل الشقق الفندقية المفروشة مما كان له اكبر الاثر في نمو الشركة ثم بدأنا تكوين قصر ريجنسي وأبراج ريجنسي وفندق ريجنسي وانشاء وبناء المجمعات السكنية (كومباوند) في وقت لم تكن فكرة المجمعات السكنية منتشرة بهذا الانتشار وبالفعل قمت بإنشاء وبناء أول مجمع سكني تابع لمجموعتنا وكان يتألف من 23 فيلا في طريق المطار - الوكرة ووقتها نظر لنا الجميع نظرة تعجب خاصة واننا اخترنا مكانا بعيدا وخارج الدوحة بمقاييس ذلك الزمن الا ان المجموعة استطاعت تأجيره بالكامل بمجرد الانتهاء منه الى قطر للبترول.

قطر للبترول جامعة واحترم أداء العطية

ـــ يبدو ان قطر للبترول تفرض نفسها فهل كان تأجيرها للمجمع السكني خلال فترة عملك فيها؟

- لا فقد تقدمت باستقالتي من قطر للبترول في عام 93.

ـــ ماذا استفدت من قطر للبترول خلال فترة عملك وحتى استقالك منها؟

- قطر للبترول هي مدرسة وجامعة ضخمة رائدة تعلمت منها الانضباط والاحترام والعمل الدؤوب.

ـــ ولكنها كانت فترة بسيطة لم تتعد خمس سنوات؟

- انها مثل الجامعة فكما يدرس الطالب خمس سنوات في الجامعة فقد اكتسبت خبرات غير محدودة خلال عملي في قطر للبترول.

ـــ هل تعرضت للوم من قبل الأقارب مثلا على استقالتك من قطر للبترول التي كان يطمح أي شخص للعمل فيها؟

- لا وكانت استقالتي لأسباب شخصية وهنا لابد ان اسجل كل تقديري واعجابي بالأداء الرائع لسعادة السيد عبدالله بن حمد العطية نائب رئيس الوزراء رئيس مجلس ادارة قطر للبترول واحترامي واعجابي لعطائه اللامحدود وعمله الدؤوب الذي كان وراء تحقيق قطر للبترول لنجاحها في تنفيذ وترجمة توصيات ورؤية حضرة صاحب السمو الأمير في ضرورة تحقيق الاستفادة القصوى والمثلى للموارد الهيدروكربونية للدولة.

ـــ هل استطعت بالفعل تحقيق حلمك في تطوير صناعة السفر والسياحة وما يقدم فيها من خدمات على مستوى الدولة والمنطقة؟

- الحمدلله استطعنا ذلك وفي زمن قياسي وعلى مستوى متدرج حتى أصبحنا الشركة الوحيدة في المنطقة التي تقدم كافة ما يفكر فيه المسافر من خدمات وحصوله على ما يريد لدينا بمجرد دخوله الى مبنى سفريات ريجنسي وحتى تتضح الصورة فإن عملاء اليوم يحتاجون قبل الخدمة مكانا مضمونا للانتظار بدلا من تضييع الوقت والجهد في البحث اولا عن موقف لسياراتهم لذا أنشأنا مقرا مستقلا بمواقف خاصة لعملائنا في ارقى واهم شوارع المنطقة ثانيا يجد العميل بمجرد دخوله خدمات لا يمكن ان تتوافر الا لدى ريجنسي وعلى ايدي موظفين متخصصين يقدمون خدمات متنوعة كل في تخصصه فهناك حجز التذاكر والعطلات والرحلات البحرية وهناك الفنادق والمنتجعات وكافة وسائل الاقامة الراقية وهناك خدمات الرخص الدولية وخدمات التأمين وخدمات استشارات السفر والرحلات العلاجية والمجموعات والسفرات الرياضية والتدريب وهناك ايضا خدمات البريد السريع والتأمين وكافة التيسيرات المالية والمادية فما عليك الا ان تأتي هنا وتحصل على كل شيء وتوفر الوقت وراحة البال.

اعتراف وجوائز دولية

ـــ

مغروور قطر
02-07-2007, 04:58 AM
هل نجح ذلك في جذب أنظار مقدمي الخدمات الدوليين؟

- يكفي ان اذكر او اشير لما حصلت عليه سفريات ريجنسي من اعتراف وجوائز دولية كان آخرها الجائزة التي حصلت عليها ريجنسي للسفريات مؤخرا في ارقى واكبر حفلات التكريم المتخصصة في دبي بحضور كبريات العالمية وايضا حصول المجموعة على جائزة راقية دولية حصل عليها فندقنا «غراند ريجنسي» كاعتراف دولي واضح على نوعية ما نقدمه من خدمات راقية بمعايير دولية.

ـــ اليوم وبعد ان اصبحت مجموعة ريجنسي تضم 18 شركة وتحولت سفريات ريجنسي من مجرد مكتب سفريات به ثلاثة موظفين الى افضل وارقى واول وكالة وشركة سفريات في الدوحة والمنطقة تضم تحت سقفها كل ما يطلب المسافر سواء كان فردا أو شركة كيف تنظرون للمستقبل وهل من وقفة معينة؟

- لا يشغلني هنا سوى ان افكر في كيفية رد هذا الجميل لله تعالى ولوطننا الغالي قطر وقائد مسيرتها سمو الأمير وولي عهده الأمين.

ـــ ما أهم معايير أو مقومات النجاح لديكم؟

- أنا اؤمن بالفرص وهي المفتاح الحقيقي لتقديم كل ما يخدم الناس وما ينفع الناس وما يمثل لهم منافع على المدى الطويل.

ـــ وصفك الكثيرون في مجال الاعمال بأنك «الرجل الذهبي» فما يعني ذلك؟

- شكرا على هذه المجاملة وأنا اعتز بكافة رجال الاعمال في قطر وهذا كثير علي ولكن قد يعني ذلك ان لدى مجموعة ريجنسي قدرة خاصة على رؤية المستقبل فقد توقعنا حدوث هذه الطفرة منذ اكثر من 10 سنوات وتحققت بالفعل بفضل الله ومازلت أرى ان تلك الطفرة ستواصل صعودها لمدة تزيد على 10 سنوات اخرى بفضل السياسات الرشيدة للدولة وأميرها المفدى حفظه لله وولي عهده الأمين.

ـــ في اعتقادك ما الذي يتعين على رجال الاعمال فعله؟

- أعتقد ان الدراسة والتمهل ووضع الاستراتيجيات من أهم الامور ثم العمل على تحقيق هذه الاستراتيجيات لتحقيق الاهداف المرجوة.

الكوادر القطرية هي الأفضل

ـــ ما أهم النقاط التي تمثل تحديا أمام رجل الأعمال القطري؟

- القوى العاملة هي اكبر التحديات التي تواجه أي رجل أعمال واية شركة في هذا المجال.

ـــ وكيف استطعت التغلب على تلك المشكلة؟

- الحمد لله لدي ادارة موارد بشرية قوية وادارة مالية كفؤة والاثنتان ذراعان أساسيان لتلبية الكوادر المناسبة للمجموعة.

ـــ وما اذا عن الكوادر الوطنية في مجموعتك؟

- هذه نقطة اخرى هامة نحرص على تحقيقها في مجموعة ريجنسي ومازلت أتطلع لضم المزيد من الكوادر القطرية الواعدة.

ـــ كرجل أعمال وطني ناجح ما العقبات التي تحول دون إقبال الكوادر الوطنية على العمل في القطاع الخاص؟

- ببساطة أتمنى ان تتغير القوانين في دولة قطر وتحديدا قوانين الخدمة المدنية والاسكان وقوانين التقاعد والمعاش بالنسبة للمواطنين العاملين في القطاع الخاص لتشجيعهم على الانخراط في القطاع الخاص لذا أتمنى ان تتغير القوانين لتحقيق الامان والاستقرار للكوادر الوطنية في القطاع الخاص.

ـــ ولكن تغيير القوانين قد يضر بمصلحتك كرجل أعمال قطاع خاص ينظر للجانب المادي ويعمل على أساس ربحي؟

- ان توظيف الكوادر استثمار رائع للمستقبل وأنا كرجل أعمال وطني على استعداد لأن أدفع اكثر لتوظيف كوادر وطنية.

ـــ هل الكوادر الوطنية هامة في القطاع الخاص؟

- ان الكادر الوطني أفضل كوادر وافضل استثمار ومكاسب حقيقية لأي شركة أو مؤسسة يعملون فيها على عكس الكوادر غير الوطنية فأي شاب قطر يتم توظيفه لديه عائلة وشبكة ضخمة من المعارف والاصدقاء والاقارب يكونون بمثابة اضافة قوية للمؤسسة التي يعمل فيها ذلك الشاب منذ اليوم الاول بعكس الوافد الذي ليس لديه معارف ولا يعرف عن البلد وعاداته وكم يحتاج لكي يتعلم ويدرك - وهناك من ينجح وكثير لا يستطيع - ثم بعد ذلك يبدأ من ينجح في تكوين المعارف لذا فإن الافضل ومنذ اليوم هو القطري الذي يستند على قاعدة عريضة من المعارف والاصدقاء والاتصالات والمعرفة وبالتالي الخبرة مما يؤهله للنجاح وانجاح المؤسسة التي يعمل فيها.

ـــ ما هي أبرز المشروعات المستقبلية التي ستنفذها المجموعة في القريب العاجل؟

- هناك العديد من المشروعات في المجال العقاري وهناك مشروع المرحلة الثانية من فندق غراند ريجنسي والمفترض ان تنطلق في غضون شهرين لمضاعفة الطاقة الاستيعابية لغرف الفندق واضافة حمام سباحة وتقديم العديد من التسهيلات الراقية لرجال الأعمال.

سيف قطر
02-07-2007, 04:25 PM
http://www.moudir.com/vb/images/smilies/uy.gif